Uploaded by Татьяна Маркова

عباس ماستر - Copy

advertisement
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة تكريت‬
‫كلية اإلدارة واالقتصاد‬
‫قسم إدارة األعمال‬
‫دور العناقيد الصناعية في تحقيق اهداف تطوير‬
‫المنتجات‬
‫( دراسة استطالعية آلراء عينة من المدراء والعاملين في الشركات األهلية لصناعة‬
‫األدوية في مدينة سامراء)‬
‫رسالة ماجستير تقدم بها الطالب‬
‫عباس دلو شكر العزاوي‬
‫ِإلى‬
‫مجلس كلية اإلدارة واالقتصاد في جامعة تكريت وهي جزء من متطلبات نيل‬
‫شهادة الماجستير في علوم إدارة األعمال‬
‫ب ِإشراف‬
‫األستاذ الدكتور‬
‫قاسم أحمد حنظل العزاوي‬
‫قال تعالى‬
‫ّللَ‬
‫ّللَج ِويعًمموَواتف َرقاممو َْوَٱ ْذ اكم امروََْنِ ْعو م َٱ ََِ‬
‫ص م اووََْبِح ْب م ِ َٱ ََِ‬
‫﴿وَٱعْت ِ‬
‫صمب ْحتامَ ِبنِ ْعوتِم َِۦَ ِإ ْخ َٰونًموَ‬
‫عل ْي اك ْمَ ِإ ْذَ اكنت ا ْمَأعْد ًءَفألَفَبيْنَقالامو ِب اك ْمَفأ ْ‬
‫‪1443‬هـــ‬
‫‪2021‬م‬
‫ّللاَل اكم ْمَ‬
‫نَٱ ََ‬
‫مَو ْنهو ك َٰذ ِلكََيابيِ اَ‬
‫و اكنت ا ْمَعل َٰىَشفوَ اح ْفرةَ ِونََٱلنَ َِ‬
‫ورَفأنقذ اك ِ‬
‫ء َٰيتِ َِۦَلعلَ اك ْمَت ْهتداونَ﴾َ َ‬
‫سورة ال عمران اآلية (‪. )103‬‬
‫إِلى‪...‬‬
‫كل من استقام على منهج هللا القويم‪ ،‬وسلك صراطه المستقيم‬
‫ِإلى‪...‬‬
‫الدعاة والمربين والمخلصين الصادقين‬
‫إِلى‪...‬‬
‫كل من اضاء بعلمه عقل غيره‬
‫أَو هدى بالجواب الصحيح حيرة سائليه‬
‫فأظهر بسماحته تواضع العلماء‬
‫وبرحابته سماحة العارفين‬
‫أهدي جهدي المتواضع‬
‫إلى‪ ...‬روح أبي وأخي الشهيدين‬
‫إلى‪ ...‬أمي التي زودتني بالحنان والمحبة‬
‫ِإلى‪ِ ...‬إخوتي وأقول لهم ‪ :‬انتم وهبتموني الحياة واألَمل‬
‫والنشأة على شغف االطالع والمعرفة‬
‫سرتي جميعا‬
‫إِلى‪ ...‬أ ُ‬
‫إلى‪ ...‬كل من علمني حرفا‬
‫أَصبح سننا براقة يضيء الطريق أَمامي‬
‫~أ~‬
‫شكر وعرفان‬
‫الحمددد ر رب العددالمين‪ ،‬ولدده الشددكر ُكلالدده‪ ،‬والصددالة والسددالم علددى سدديد المرسددلين وخدداتم‬
‫الغر الميامين‪.‬‬
‫النبيين محمد ‪ ‬وعلى آله وأصحابه ال‬
‫بعد أن أنهيت رسالتي يطيب لي أن أتوجه بالشكر والتقدير واالمتنان إلى أستاذي الفاضل‬
‫األستتتاذ التتدكتور قاستتم أحمتتد حنظتتل ال د ي أشددرى علددى إنجدداز ه د ه الدراسددة‪ ،‬وكانددت لتوجيهاتدده‬
‫السددديدة ومالحتاتدده القيالمددة األبددر الكبيددر فددي إخددراع هد ه الرسددالة علددى هد ا النحددو‪ ،‬فنسددأل هللا لدده‬
‫المزيد من التوفيق والنجاح وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته‪.‬‬
‫ال‬
‫وأتوجدده بشددكري وتقددديري إلددى العدداملين فددي عمددادة كليددة اإلدارة واالقتصدداد كافددة علددى‬
‫تقديمهم التسهيالت الالزمة إلنجاح المسيرة العلمية وتقدمها‪.‬‬
‫ويدعوني واجب العرفان والتقدير أن أتقدم بشدكري إلدى أسدات تنا األفاضدل فدي قسدم إدارة‬
‫األعمال ال ين تعلمنا منهم الكثير‪ ...‬فجزاهم هللا عنالا خير الجزاء‪.‬‬
‫ويسددعدني أيضددا أن أتوجدده بالشددكر والتقدددير إلددى السددادة مح ِ الكمددي االسددتبانة ال د ين كانددت‬
‫لمالحتاتهم القيالمة الدور الكبير في ببات االستمارة وتعزيز مصداقيتها‪.‬‬
‫وال يفددوتني أن أشددكر زمالئددي طلبددة الدراسددات العليددا فددي قسددم إدارة األعمددال لمسدداندتهم‬
‫ومساعدتهم لي خالل مدة إعداد الرسالة فأتمنى لهم التوفيق في حياتهم‪.‬‬
‫وأخيرا أتقدم بالشكر واالمتنان ِإلى كل من أعانني على إنجداز هد ا الجهدد المتواضدع ولدو‬
‫بكلمة‪ ،‬والتمس الع ر عن ذكر األسماء فهم في القلب‪.‬‬
‫ولي التوفيق ‪...‬‬
‫وهللا ّ‬
‫~ب~‬
‫الباحث‬
‫المستخلص‬
‫سعت الدراسة الحالية للتحقق من إمكانية تبني العناقيد الصناعيه كأستراتيجية في تطوير‬
‫المنتجات الدوائية من خالل القيام بدراسة استطالعية آلراء عينة من المدراء والعاملين في‬
‫الشركات االهلية لصناعة االدوية في مدينة سامراء(شركة دبي‪،‬شركة اسوار الخليج‪،‬شركة دجلة)‬
‫إذ ينتر إلى تلك العناقيد الصناعيه على أنها احدى االستراتيجيات الحديثة لدعم المتغير المعتمد‬
‫للدراسة اال وهو تطوير المنتجات‪.‬‬
‫جاءت الدراسة على نحو معاصر فيما يتعلق بالدراسات العربية لتؤطر ه ين الموضوعين‬
‫الحيويين ضمن إطار شمالي مشترك في محاولة الختبار عالقة االرتباط والتأبير المعنوية بينهما‬
‫‪،‬وبشكل عام حاولت الدراسة اإلجابة على مجموعة من التساؤالت البحثية التي تم عرضها في‬
‫مشكلة الدراسة وبغية تحقيق أهداى الدراسة فقد اعتمد الباحث على استمارة االستبيان بوصفها‬
‫أداة رئيسة لجمع البيانات وذلك من خالل توزيع االستمارات على المدراء والعاملين في األقسام‬
‫االنتاجية والمبالغ عددهم (‪ ) ٩٤‬مديرا وعامال في تلك الشركات اذ اعتمد الباحث العينة القصدية‬
‫الشاملة‪ ،‬ومن بم اعداد انموذع فرضي للدراسة يعكس عالقة االرتباط والتأبير بين ابعادها وال ي‬
‫انبثق مجموعة من الفرضيات الرئيسية وتم اختبارها بإستخدام عدد من األساليب اإلحصائية‪،‬‬
‫وأظهرت نتائجها قبوال لكل الفرضيات الرئيسة والفرعية ‪.‬‬
‫كما توصلت الدراسة الى مجموعة من اإلستنتاجات وأهم استنتاع هو أظهر مرتكز‬
‫التركيز الجغرافي ترتيبا متقدما في تأبيره بتطوير المنتجات قياسا بالمرتكزات الثالبة للعناقيد‬
‫الصناعية خصوصا بتركز الشركات في مناطق محددة يدعم إقامة العناقيد الصناعية لالستفادة‬
‫من الموارد الطبيعية والبنى التحتية‪ ،‬فضال عن قرب الشركات من األسواق المستهدفة مما يدعم‬
‫قدرتها التنافسية في سرعة االستجابة‪.‬‬
‫واعتمادا على تلك اإلستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة قدمت مجموعة من التوصيات‬
‫المنسجمة مع ه ه اإلستنتاجات‪ ،‬ومن بم تقديم عدد من اتجاهات األبحاث والدراسات المستقبلية‬
‫ذات الصلة بموضوعات الدراسة الحالية‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬العناقيد الصناعية‪ ،‬تطوير المنتجات‬
‫ثبت المحتـويـات‬
‫الموضوع‬
‫الصفحة‬
‫اآلية القرآنية‬
‫‪-‬‬
‫اإلهداء‬
‫أ‬
‫الشكر والعرفان‬
‫ب‬
‫المستخلص‬
‫ج‬
‫~ع~‬
‫المحتويات‬
‫الجداول‬
‫اإلشكال‬
‫المالحق‬
‫المقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬
‫المبحث األول‪ :‬الدراسات المرتبطة بالدراسة ومجاالت االستفادة منها‬
‫المبحث الثاني‪ :‬منهجية الدراسة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار النظري للدراسة‬
‫المبحث األول‪ :‬مفهوم العناقيد الصناعية ومرتكزاتها‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مفهوم وأبعاد تطوير المنتجات‬
‫المبحث الثالث‪ :‬العالقة الفكرية والمنطقية بين متغيري الدراسة وأبعادهما الفرعية‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب العملي للدراسة‬
‫المبحث األول‪ :‬وصف وتشخيص متغيري الدراسة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬إِختبار وتحليل عالقات االرتباط والتأثير بين متغيري الدراسة‬
‫الفصل الرابع‪ :‬االستنتاجات والتوصيات والدراسات المستقبلية المقترحة‬
‫المبحث األول‪ :‬االستنتاجات‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التوصيات والدراسات المستقبلية المقترحة‬
‫قائمة المصادر‬
‫المالحق‬
‫‪Abstract‬‬
‫د‬
‫ه‬
‫و‬
‫و‬
‫‪1-2‬‬
‫‪21-3‬‬
‫‪10-4‬‬
‫‪21-11‬‬
‫‪78-22‬‬
‫‪54-23‬‬
‫‪76-55‬‬
‫‪78-77‬‬
‫‪101-79‬‬
‫‪88-80‬‬
‫‪101-89‬‬
‫‪121-102‬‬
‫‪105-103‬‬
‫‪108-106‬‬
‫‪121-109‬‬
‫‬‫‪A‬‬
‫ثبت الجـداول‬
‫رقم الجدول‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫عنوان الجدول‬
‫متغيرات الدراسة الرئيسة والفرعية وتعريفاتها اإلجرائية‬
‫عدد االستبانات الموزعة والمستردة والصالحة للتحليل‬
‫الخصائص الديموغرافية لعينة البحث‬
‫متغيرات االستمارة الرئيسية والفرعية‬
‫ثبات مقياس البحث‬
‫التوزيع الطبيعي لبيانات العناقيد الصناعية وتطوير المنتجات‬
‫تطور التنمية الصناعية والتشكيالت الصناعية المرتبة بها‬
‫خصائص المجمعات والمناطق والعناقيد الصناعية‬
‫تعاريف العناقيد الصناعية‬
‫مزايا العناقيد الصناعية‬
‫وجهات نظر عدد من الباحثين لمفهوم تطوير المنتجات‬
‫آراء الكتاب بمراحل تطوير المنتجات‬
‫اهداف تطوير المنتجات من وجهة نظر بعض الباحثين‬
‫تدرجات ليكرد ومستوى التوفر‬
‫تحليل ومناقشة العناقيد الصناعية‬
‫~د~‬
‫الصفحة‬
‫‪15-14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫‪34-33‬‬
‫‪34‬‬
‫‪36- 35‬‬
‫‪42-41‬‬
‫‪55‬‬
‫‪64-63‬‬
‫‪70‬‬
‫‪80‬‬
‫‪84-83‬‬
‫تحليل ومناقشة تطوير المنتجات‬
‫ترتيب المتغيرات بحسب معامل االختالف النسبي‬
‫قيمة معامالت االرتباط ونوع العالقة وقوتها‬
‫معامالت االرتباط بين العناقيد الصناعية وتطوير المنتجات‬
‫معامالت ارتباط األبعاد المستقلة‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في تطوير المنتجات‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في تطوير التفوق‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في رضا الزبون‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في السرعة‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في الفحص واالختبار‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫‪23‬‬
‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫‪87-86‬‬
‫‪88‬‬
‫‪89‬‬
‫‪90‬‬
‫‪94-93‬‬
‫‪95‬‬
‫‪97‬‬
‫‪99‬‬
‫‪100‬‬
‫‪101‬‬
‫ثبت األشـكال‬
‫عنوان الشكل‬
‫رقم الشكل‬
‫المخطط الفرضي للدراسة‬
‫المجمعات الصناعية‬
‫الوفورات الصناعية‬
‫المناطق الصناعية‬
‫العناقيد الصناعية‬
‫الجذور النظرية النماذج التوطن الصناعي‬
‫مرتكزات العناقيد الصناعية‬
‫مراحل دورة حياة المنتجات‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في تطوير المنتجات‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في التفوق‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في رضا الزبون‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في السرعة‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في التخصص واالختبار‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫ثبت المــالحـــق‬
‫رقم الملحق‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫العنــــــــوان‬
‫االستبانة‬
‫أسماء الخبراء والمحكمين‬
‫أسماء السادة المسؤولين الذين تم مقابلتهم في الشركات المبحوثة‬
‫~ه~‬
‫الصفحة‬
‫‪13‬‬
‫‪25‬‬
‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫‪32‬‬
‫‪33‬‬
‫‪43‬‬
‫‪60‬‬
‫‪95‬‬
‫‪97‬‬
‫‪98‬‬
‫‪100‬‬
‫‪101‬‬
‫~و~‬
‫لوقدوة َ‬
‫افرزت الثورة الصناعية تحوالت علمية واقتصادية واجتماعية كبرى شهدتها بريطانيا بم اوربا نهاية‬
‫القرن الثامن عشر‪،‬نتيجة نشوء التقانة مع اكتشاى االلة البخارية‪ ،‬ما ابر بعمق في تراتبية قطاعات اإلنتاع‬
‫من حيث اسهامها باالقتصاد‪،‬وهك ا احتلت الصناعة مكانة ريادية بدل الزراعة بعد ان تحولت األولى من‬
‫النمط التقليدي اليدوي الى نمط اكثر حدابة واغزر انتاجا وتتمتع فيها االلة بمكانة مركزية‪ ،‬وبه ا دخل العالم‬
‫في عصر جديد يتسم بالسرعة والديناميكية‪،‬اذ أصبحت االلة تختزل الوقت والكلفة‪ ،‬ماانعكس في زيادة‬
‫اإلنتاع ووالدة سلع جديدة لم تكن معروفة من قبل‪،‬وه ه االلة وبفعل التطور الصناعي‪،‬أصبحت تنتج كميات‬
‫اكبر واكثر وبدأ يتكون ماهو يمثل الوجه الجديد لألقتصاد وال ي هو التراكم الرأسمالي والفائض الهائل من‬
‫السلع والخدمات‪ ،‬وتحول تلك الورش الصغيرة الى شركات كبيرة‪،‬تتنافس فيما بينها بقوة لتبقي على حصتها‬
‫السوقية‪،‬وال ي دفعها ان تخترق الحدود وتتجه نحو أسواق جديدة في مختلف ارجاء العالم‪ ،‬ه ا التنافس‬
‫والصراع من اجل البقاء‪ ،‬دفع ايضا ه ه الشركات ومن اجل ان تحافظ على مكانتها‪،‬أن تتبع شتى الوسائل‬
‫والطرق من اجل ان تزيد من قدرة منتجاتها التنافسية معززة من لدن الدول الموجودة فيها ه ه الشركات‬
‫والمؤسسات‪،‬اذ علمت ه ه الدول ان الصناعة هي األساس للتنمية االقتصادية وبدونها لن تكون هناك تنمية‪،‬‬
‫فبرزت نتريات واستراتيجيات من اجل ان ترتقي بواقع قطاعاتها الصناعية‪ ،‬مثل نتريات التوطن‬
‫الصناعي واقطاب النمو والصناعات القائدة وغيرها‪ ،‬وفي الوقت الحاضر فأن الفكر الصناعي تحول من‬
‫منتور يدعم ويقوم على أساس الصناعات الكبيرة الى فكر يقوم على فكرة أن الشركات الصغيرة‬
‫والمتوسطة هي القاعدة الحقيقية للصناعة وأن تنميتها بات أمرا ضروريا وحتميا من اجل خلق قطاع‬
‫صناعي رصين تتشابك فيه كل صناعة بعالقات وترابطات متكاملة‪ ،‬وما استراتيجية العناقيد الصناعية اال‬
‫نموذع من اجل تطوير عمل ه ه الشركات وجعلها تتكامل فيما بعضها مع بقية الشركات الكبيرة عبر شبكة‬
‫من الترابطات لمجموعة من الصناعات المتشابهة والمتقاربة حتى يتسنى لها اإلفادة من مزايا الموقع‬
‫الجغرافي والتخصص وتوفير في الوقت ال ي يمكن ان تستغله في صنع االختراعات واالبتكارات ال ي يمثل‬
‫الوجه الجديد للتافس الحديث‪ ،‬ومن بم رفع القدرة التنافسية له ه الشركات وجعلها تنطلق نحو العالمية‪.‬‬
‫وقد جرى عرض متغيرات الدراسة الحاليةعلى وفق أربعة فصول‪ ،‬فقد كرس الفصل األول ليمثل‬
‫االطار ال ي اديرت بها الدراسة من خالل منهجيتها متضمنا ك لك الجهود المعرفية السابقة التي‬
‫استندت اليها الدراسة‪ ،‬فيما خصص الفصل الثاني منها إلى االطار المفاهيمي للعناقيد الصناعية‬
‫وتطوير المنتجات الدوائية‪ ،‬وذلك ضمن بالث مباحث بين األول العناقيد الصناعية من حيث المفهوم‬
‫واألهمية والمرتكزات‪ ،‬وركز المبحث الثاني على تطوير المنتجات الدوائية من حيث المفهوم واألهمية‬
‫واألبعاد‪ ,‬وتضمن المبحث الثالث العالقة الرابطة بين متغيرات الدراسة ‪.‬‬
‫وأنفرد الفصل الثالث بالتطبيق العملي متضمنا مبحثين‪ ،‬إذ تناول المبحث األول وصف‬
‫وتشخيص وتحليل متغيري الدراسة‪ ،‬في حين عرض المبحث الثاني إِختبار وتحليل عالقات‬
‫االرتباط والتأبير بين متغيري الدراسة‪ ,‬وأ ُختمت الدراسة بفصلها الرابع بمبحثين‪ ،‬تضمن األول‬
‫االستنتاجات التي توصل اليها البحث‪ ،‬في حين قدم المبحث الثاني أهم التوصيات والدراسات‬
‫المستقبلية المقترحة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫لفص َ ألو َ‬
‫لفص َ ألو‬
‫تمهيد‬
‫يهدى ه ا الفصل إلى عرض المنهجيالة التي رسمها الباحث إلجراء الدراسة‪ ،‬وقد ِاشتمل‬
‫على مبحثين رئيسيين‪ ،‬تض المن المبحث األول استعراض بعض من الدراسات السابقة ذات الصلة‬
‫بمتغيرات الدراسة ومجاالت االستفادة منها‪ ،‬وتناول المبحث الثاني منهجية الدراسة لتوضيح‬
‫مشكلة الدراسة وأه الميتها وأهدافها فضال عن صياغة مخطط الدراسة وفرضيالاتها‪ ،‬وب لك يكون‬
‫الفصل على النحو اآلتي‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬الدراسات المتعلقة بالدراسة ومجاالت االستفادة منها‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬اإلطار المنهجي الدراسة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫المبحث األول‬
‫دراسات سابقة ومجاالت االستفادة منها‬
‫يعرض ه ا المبحث عددا من الدراسات والبحوث السدابقة التدي تناولدت متغيدري الدراسدة‬
‫المتمثلة بـ (العناقيد الصناعية‪ ،‬تطوير المنتجات)‪ ،‬التي تشكل المرتكز األساسدي فدي فهدم متغيدري‬
‫الدراسة من خالل الطروحات النترية والفكرية التي أوردها الباحثين‪ ،‬مع ذكر جواندب االسدتفادة‬
‫من تلك الدراسات‪ ،‬فضال عن تبيان ما يميز الدراسة الحالية عن تلك الدراسات‪ ،‬وهي كاآلتي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬الدراسات السابقة المتعلقة بالعناقيد الصناعية‬
‫‪ .1‬الدراسات العربية‬
‫‪ .1‬دراسة‬
‫عنوان الدراسة‬
‫الهدف من‬
‫الدراسة‬
‫مجتمع وعينة‬
‫الدراسة‬
‫أهم‬
‫االستنتاجات‬
‫‪ .2‬دراسة‬
‫العبيدي‪2020 ،‬‬
‫"إمكانية تبني إستراتيجية العناقيد الصناعية في توافر عناصر الثقافة التنظيمية"‬
‫تسعى الدراسة إلى تصميم نتام حاسوبي مقترح يعمل على تنتيم عملية اإلنتاع‬
‫بشكل مبرمج كال حسب أولوياته بهدى توفير الوقت والجهد والكلفة واستثمارها‬
‫لصالح الشركة‪.‬‬
‫تضمنت عينة الدراسة (‪ ) 30‬مديرا ألقسام وشعب الشركة العامة لصناعة السمنت‬
‫العامة معاونية السمنت الشمالية‪ /‬نينوى‪.‬‬
‫تُسهم إستراتيجية العناقيد الصناعية في تحسين كفاءة استخدام عوامل اإلنتاع عن‬
‫طريق تحويل التركيز من عوامل اإلنتاع والتوزيع إلى عوامل منتمية غير ملموسة‪،‬‬
‫وعلى نح ٍو ينعكس على تحسين أداء عمليات الشركة ووصول منتجاتها إلى األسواق‬
‫بشك ٍل سريع ومباشر‪.‬‬
‫حفصي‪2019 ،‬‬
‫عنوان الدراسة‬
‫" العناقيد الصناعية ودورها في تعزيز تنافسية االقتصاد الوطني "‬
‫الهدف من‬
‫الدراسة‬
‫‪.1‬محاولة توضيح موضوع العناقيد الصناعية وارتباطها بالميزة التنافسية‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫تحليل مختلف جوانبه وأبعاده‪.‬‬
‫‪.2‬عرض آفاق تطبيق استراتيجية العناقيد الصناعية من خالل المشاكل والصعوبات التي‬
‫تواجهها في الجزائر‪ ،‬والتعرى على الحلول الممكنة لدعم تطبيقها‪.‬‬
‫مجتمع وعينة‬
‫الدراسة‬
‫أهم‬
‫االستنتاجات‬
‫‪ .3‬دراسة‬
‫عنوان الدراسة‬
‫الهدف من‬
‫الدراسة‬
‫مجتمع وعينة‬
‫دراسة حاله‪ /‬عرض تجارب دولية‪.‬‬
‫السمات األساسية في العناقيد الصناعية تتمثل في بكونها جمعا جغرافيا لمشروعات‬
‫تربطها عالقات في سلسلة القيمة المضافة‪،‬وعالقات رابطة رأسية(أمامية‬
‫وخلفية)‪،‬وعالقات افقية مبنية على تبادل السلع والخبرات والموارد البشرية‪..‬‬
‫زرقين‪ ,‬عبود والطاهر‪ ,‬تواتية‪2014 ،‬‬
‫العناقيد الصناعية كإستراتيجية لتعزيز القدرة التنافسية للشركات الصغيرة‬
‫والمتوسطة في الجزائر‬
‫‪ .1‬بيان مكانة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في االقتصاد الوطني وتحديد أهم‬
‫الرهانات والتحديات التي تواجهها خاصة بعد تبني فكرة العناقيد الصناعية‪.‬‬
‫‪ .2‬بيان دور أهمية العناقيد الصناعية في تحقيق الميزة التنافسية للشركات الصغيرة‬
‫والمتوسطة التي تساعد في الحد من مخاطر المنافسة مع المنتجات المستوردة‪.‬‬
‫الشركات الصغيرة والكبيرة في الجزائر‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫الدراسة‬
‫أهم‬
‫االستنتاجات‬
‫إن المبالغة في التعقيدات اإلدارية وفي شروط الحصول على التمويل الالزم‪ ،‬تُعد من‬
‫أهم المعوقات التي تعترض تبني فكرة العناقيد الصناعية في الشركات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪.‬‬
‫‪ .2‬الدراسات األجنبية‬
‫‪ .1‬دراسة‬
‫‪Prokhorova et al., 2018‬‬
‫‪"Formation & Development of Industrial Clusters in the‬‬
‫"‪Socioeconomic Regional System‬‬
‫عنوان الدراسة‬
‫"تكوين وتطوير العناقيد الصناعية في النظام اإلقليمي واالجتماعي واالقتصادي‬
‫تقديم حلول للمشاكل وتحديد مثل هك ا عناقيد‪ ،‬وتشخيص تطورها‪ ،‬وتطوير آليات‬
‫الهدف من‬
‫الدعم للشركة‪ ،‬وإنشاء البنية التحتية الالزمة لها‪ ،‬فضال عن زيادة | التفاعل بين‬
‫الدراسة‬
‫المشاركين في المجموعة العنقودية‪.‬‬
‫مجتمع وعينة‬
‫الدراسة‬
‫العناقيد الصناعية من الهيئات الحكومية التنفي ية والمحلية األوربية‪.‬‬
‫اإلسهام في تطوير العناقيد الصناعية‪ ،‬باعتبارها شكال خاصا من السياسات أهمها‬
‫اإلقليمية والصناعية للدولة من خالل االعتماد على بالث خصائص أساسية‬
‫أهم‬
‫االستنتاجات االستنتاجات | تكمن في التوطين الجغرافي‪ ،‬والمنتجات المشتركة (الموارد‪،‬‬
‫التقنيات)‪ ،‬والعالقات الوبيقة بين الشركات داخل العنقود الواحد‪.‬‬
‫)‪Mazzoni, (2020‬‬
‫‪ .2‬دراسة‬
‫‪Circular Economy and Eco-Innovation in Italian Industrial‬‬
‫‪Clusters: Best Practices From Prato Textile Cluster‬‬
‫عنوان الدراسة‬
‫االقتصاد الدائري واالبتكار البيئي في العناقيد الصناعية اإليطالية‬
‫تحليل األنواع المحددة من االبتكارات البيئية التي يمكن أن تؤدي إلى تنفي االقتصاد‬
‫الهدف من‬
‫الدائري في العناقيد الصناعية‪.‬‬
‫الدراسة‬
‫مجتمع وعينة دراسة حالة ‪ /‬الخاصة بمجموعة (‪ )PRATO‬وهي مدينة صناعية للنسيج‪.‬‬
‫الدراسة‬
‫يمكن أن يؤدي انتقال العناقيد الصناعية اإليطالية نحو نماذع إنتاع أكثر دائرية‬
‫أهم‬
‫االستنتاجات واستدامة إلى فوائد بيئية واقتصادية واجتماعية كبيرة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الدراسات المتعلقة بتطوير المنتجات‬
‫‪ .1‬الدراسات العربية‬
‫الدهلكي‪2009 ،‬‬
‫‪ .1‬دراسة‬
‫تأثير اإلستراتيجيات الداعمة لتخطيط وتطوير المنتجات الجديدة في رفع الكفاءة‬
‫عنوان الدراسة‬
‫اإلنتاجية وتعزيز الميزة التنافسية‬
‫يكمن الهدى الرئيس للدراسة بالتعرى على مدى حجم التأبير للتكامل بين مجموعة‬
‫الهدف من‬
‫من خصائص أساسية لسلسلة التجهيز الرشيقة‪.‬‬
‫الدراسة‬
‫وقد تم جمع البيانات من (‪ )52‬فردا مثلوا عينة الدراسة وتم اختيارهم بشكل عمدي‬
‫مجتمع وعينة‬
‫من شركتين "الشركة العامة للصناعات الكهربائية‪ /‬بغداد‪ -‬الوزيرية‪ ،‬والشركة العامة‬
‫الدراسة‬
‫للصناعات الجلدية‪ /‬بغداد"‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫أهم‬
‫االستنتاجات‬
‫وجود عالقة ارتباط معنوية بين المتغيرات التفسيرية للدراسة (إستراتيجية السحب‬
‫السوقي‪ ,‬إستراتيجية الدفع التكنولوجي‪ ,‬إستراتيجية التبادل الوظيفي) والمتغيرات‬
‫اإلستجابية (رفع الكفاءة اإلنتاجية‪ ,‬تعزيز الميزة التنافسية)‪.‬‬
‫البزرنجي‪2007 ،‬‬
‫‪ .2‬دراسة‬
‫تأثير الهندسة المتزامنة في تطوير المنتج‪ :‬دراسة استطالعية آلراء المديرين في‬
‫عنوان الدراسة‬
‫شركة ديالى العامة للصناعات الكهربائية‬
‫‪ .1‬بناء إطار مفاهيمي عن مفهوم الهندسة المتزامنة وتطوير المنتجات‬
‫‪ .2‬التعرى علدى مددى إمكانيدة تطبيدق الهندسدة المتزامندة ومكوندـاتها وأسداليبها علدـى‬
‫الشركة المبحوبة بغية تحقيق السرعة في تطوير المنتجات ‪.‬‬
‫الهدف من‬
‫‪ .3‬التعددرى علددى متغيددرات الهندسددة المتزامنددة ومتغيددرات تطددوير المنتجددات مددن قبددل‬
‫الدراسة‬
‫الشركة المبحوبـة ‪.‬‬
‫‪ .4‬التعرى على مدى وجود عالقة وتأبير بين متغيرات الهندسة المتزامنة ومتغيرات‬
‫تطوير المنتجـات‪.‬‬
‫مجتمع وعينة شركة "ديالى العامة للصناعات الكهربائية‪ ،‬تم جمع البيانات من (‪ )45‬فردا مثلوا‬
‫عينة الدراسة في الشركة قيد الدراسة والتي مثلت موقع الدراسة‪.‬‬
‫الدراسة‬
‫وجود عالقة ارتباط وابر ذا داللة معنوية بين متغيرات الدراسة الرئيسة‪.‬‬
‫أهم‬
‫االستنتاجات‬
‫الصباغ‪2015 ،‬‬
‫‪ .3‬دراسة‬
‫تطوير المنتج على وفق منهجيتي الهندسة المتزامنة والحيود السداسية المرنة‬
‫عنوان الدراسة‬
‫الهدف من‬
‫الدراسة‬
‫مجتمع وعينة‬
‫الدراسة‬
‫أهم‬
‫االستنتاجات‬
‫محددداوالت معرفيدددة وعمليدددة لتفعيدددل وتطبيدددق األسدددلوب المقتدددرح لتطدددوير المنتجدددات‬
‫والمتمثدددل بتكامدددل أدوات الهندسدددة المتزامنة(التصدددميم للتصدددنيع ‪ ،‬التصدددميم للتجميدددع‬
‫والتصميم للتميز) مع الحيود السداسي المرن وإمكانية تطبيق اإلطار المقترح في بيئدة‬
‫األعمال العراقية‪.‬‬
‫دراسة حالة الشركة العامة للصناعات الكهربائية واعتمد منتجها ( براد الماء سلسبيل‬
‫بالث حنفيات) بوصفها عينة للبحث‪.‬‬
‫وجود فروق معنوية في وقت عملية التطوير وكلفتها ووقت وصول المنتج المطور‬
‫إلى السوق‪ ،‬للعملية التي يتم فيها استعمااللهندسة المتزامنة والحيود السداسي المرن‪،‬‬
‫عن العملية التي ال تستعمل فيها تلك المنهجيات‪.‬‬
‫العبيدي‪2014 ،‬‬
‫‪ .4‬دراسة‬
‫ت‪ :‬دراسة استطالعية في الشرك ِة‬
‫انعكاس أبعاد مرون ِة التصنيع في تطوير المنتجا ِ‬
‫عنوان الدراسة‬
‫ت األثاث المنزلي في الموصل‬
‫الوطنية لصناعا ِ‬
‫تحديد طبيعة العالقة والتأبير بين أبعاد مرونة التصنيع وتطوير المنتجات في الشركة‬
‫الهدف من‬
‫الوطنية لصناعات األباث المنزلي في الموصل‪.‬‬
‫الدراسة‬
‫ت األباث المنزلي في الموصل‪.‬‬
‫مجتمع وعينة الشرك ِة الوطنية لصناعا ِ‬
‫الدراسة‬
‫‪ .1‬هناك عالقة ارتباط معنوية بين أبعاد مرونة التصنيع وتطوير المنتجات‪ ،‬فضال‬
‫عن وجود عالقة ارتباط معنوية بين كل بُعد من أبعاد مرونة التصنيع وتطوير‬
‫المنتجات‪.‬‬
‫أهم‬
‫‪ .2‬هناك عالقة تأبير معنوية بين أبعاد مرونة التصنيع في تطوير المنتجات‪ ،‬فضال‬
‫االستنتاجات‬
‫عن وجود عالقة تأبير معنوية بين كل بُعد من أبعاد مرونة التصنيع وتطوير‬
‫المنتجات‪.‬‬
‫‪ .3‬يتباين تأبير أبعاد مرونة التصنيع في تطوير المنتجات‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ .2‬الدراسات األجنبية‬
‫‪Belay, 2009‬‬
‫‪ .1‬دراسة‬
‫‪Design for Manufacturability and Concurrent Engineering‬‬
‫تصميم قدرات التصنيع والهندسة المتزامنة لتطوير المنتج ‪for‬‬
‫عنوان الدراسة‬
‫‪Product Development‬‬
‫دور أدوات الهندسة المتزامنة ()‪ )Concurrent Engineering (CE‬في تطوير‬
‫المنتجات الجديدة والفوائد المتحققة منها وباألخص التصميم للتصنيع )‪(dfm‬‬
‫الهدف من‬
‫)‪ ،(Design for Manufacture‬لما يقدمه للشركات من فائدة عبر تقليل للتكلفة‪،‬‬
‫الدراسة‬
‫ولدورة حياة المنتج‪ ،‬وللجدول الزمني للتسليم‪.‬‬
‫مجتمع وعينة دراسة حالة البنين من الشركات‪ :‬مركز أديس أبابا الهندسي وأدجين لصيانة‬
‫الطائرات‪.‬‬
‫الدراسة‬
‫إن الشركات المبحوبة تتبع الطريقة التقليدية في تطوير المنتجات والقائمة على‬
‫طريقة التصميم واإلنتاع بالتسلسل ( التتابع) ‪ ،‬والتي تؤبر بدرجة عالية على وقت‬
‫أهم‬
‫االستنتاجات وصول المنتج للسوق‪.‬‬
‫‪Mohammadi, 2010‬‬
‫‪ .2‬دراسة‬
‫‪"Lean Product Development -Performance Measurement‬‬
‫"‪System‬‬
‫عنوان الدراسة‬
‫نظام قياس أداء تطوير المنتج الرشيق‬
‫تعريف وتطوير المنتجات المرنة ككل متماسك و بطريقة منهجية بدال من التركيز‬
‫الهدف من‬
‫على تقنية أو أداة خاصة‪.‬‬
‫الدراسة‬
‫مجتمع وعينة تتناول الدراسة حالة ابنين من الشركات المتعددة الجنسيات الكبيرة التي تنشط في‬
‫السوق الدولية‪.‬‬
‫الدراسة‬
‫إدراك أن كل شركة هي فريدة من نوعها‪ ،‬وبناء على وضعها الحالي‪ .‬وتحتاع‬
‫الشركات لتحديد قدراتها و نقاط ضعفها من أجل أن تكون قادرة على تحسين‬
‫أهم‬
‫العمليات‪ ،‬وإن أغلب الشركات تدرك الفرق بين طبيعة عمليات اإلنتاع وتطوير‬
‫االستنتاجات‬
‫المنتجات‪ ،‬وأن لها القدرة على تحويل مفهوم المرن من التصنيع المرن إلى تطوير‬
‫المنتجات‪.‬‬
‫‪Lin et al., 2010‬‬
‫‪ .2‬دراسة‬
‫‪"Application of Design for Six Sigma for ODM Electronic‬‬
‫‪Product Development– An Empirical Study of a Wireless‬‬
‫"‪Communication Company‬‬
‫عنوان الدراسة‬
‫تطبيق التصميم للحيود السداسية لتطوير المنتجات االلكترونية ‪ -‬دراسة ميدانية‬
‫لشركة االتصاالت الالسلكية‬
‫تتمحور الدراسة حول التأكيد على ضرورة تطوير منتجات جديدة و إدخال أدوات‬
‫الهدف من‬
‫الجودة المختلفة في عملية التصميم ودمجها في )‪.)Design for Six Sigma‬‬
‫الدراسة‬
‫مجتمع وعينة شركة االتصاالت الالسلكية في تايوان إلببات جدوى إجراءات تصميم المنتج‬
‫المقترح‪.‬‬
‫الدراسة‬
‫إن تبني )‪ (DFSS‬باعتبارها إستراتيجية استباقية نوعية في تصميم المنتج يؤدي إلى‬
‫أهم‬
‫االستنتاجات التخلص من إعادة التصميم في مرحلة التصنيع‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪Gremyr, et al., 2017‬‬
‫‪ .4‬دراسة‬
‫"‪Design for Six Sigma & Lean Product Development‬‬
‫عنوان الدراسة‬
‫التصميم للحيود السداسية وتطوير المنتجات الرشيقة‬
‫استكشاى الممارسات الصناعية من التصميم لـ)‪ (Six Sigma‬وتطوير المنتج‬
‫المرن (‪ ،)LPD‬وتحديد أوجه االختالى والتشابه بين المفهومين‪ ،‬التي سوى تكون‬
‫الهدف من‬
‫مفيدة بوصفها أساس للجهود المستقبلية لتعزيز ه ه المفاهيم وسيُسهم في مناقشة‬
‫الدراسة‬
‫االندماع المحتمل بينهم‪.‬‬
‫مجتمع وعينة استندت الدراسة التجريبية على المقابالت التي أجريت مع ‪ 7‬شركات تستعمل إما‬
‫‪ (DFSS‬أو ‪.(LPD‬‬
‫الدراسة‬
‫أن االندماع المحتمل بين )‪ DFSS‬و ‪ (LPD‬مفيد في توفير التوجيه لكل من هيكل‬
‫أهم‬
‫وجوهر جهود التحسين‪ ،‬فالتحسين المستمر هو نقطة التقاء )‪ DFSS‬و ‪(LPD‬‬
‫االستنتاجات‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬فإن ه ا االندماع لديه إمكانيات لدعم التحسينات الج رية‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬مجاالت االستفادة من الدراسات السابقة‬
‫حققت الدراسات السابقة مجموعة من المزايا للباحث‪ ،‬ويمكن أجمالها باآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬مساعدة الباحث في تصميم منهجية البحث الحالي عبر المعرفة واالطالع على المناهج‬
‫العلمية المستخدمة في الدراسات المشابهة لدراستنا‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرى على المصادر التي تخص موضوع الدراسة الحالية‪ ،‬مما يُسهل على الباحث‬
‫الصعوبات التي تواجهها في بناء الجانب النتري من الدراسة‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرى على النتائج التي خرجت بها الدراسات السابقة‪ ،‬والبدء من حيث ما وصل إليه‬
‫اآلخرون ممن تناول متغيرات الدراسة الحالية‪ ،‬فضال عن االستفادة من اختيار الطرائق‬
‫العلمية المناسبة للوصول إلى تحقيق أهداى الدراسة‪.‬‬
‫‪ .4‬الدور ال ي تؤديه الدراسات السابقة في توليد القناعة لدى الباحث بأهمية الدراسة الحالية‬
‫وذلك من خالل ما تضمنته تلك الدراسات من طروحات فكرية وعملية‪ ،‬فضال عن النتائج‬
‫العلمية التي توصلت إِليها الباحث من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ .5‬اِستفاد الباحث من دراسة (زرقين‪ ,‬عبود والطاهر‪ ,‬تواتية‪ )2014 ،‬في تكوين مقياس العناقيد‬
‫الصناعية عبر االستفادة من المرتكزات التي ذكرها في دراسته‪.‬‬
‫‪ .6‬استفاد الباحث من دراسة (العبيدي‪ )2014 ,‬في تكوين مقياس تطوير المنتجات‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة‬
‫اِختلفت الدراسة الحالية عن سابقاتها بمجموعة من المميزات‪ ،‬نوضحها بالنقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬اِمتازت ه ه الدراسة عن الدراسات السابقة في كونها تبحث في إمكانية تبني العناقيد الصناعية‬
‫بوصفها إستراتيجية في تطوير المنتجات في شركات األ َدوية األ َهلية العراقية‪ ،‬بما يجعلها أ َول‬
‫دراسة تجمع بين ه ين المتغيرين (على حد علم الباحث)‪.‬‬
‫‪ .2‬قدمت الدراسة مجموعة من االستنتاجات والتي من شأنها تحديد مواطن القوة لتعزيزها‬
‫واستغاللها بالشكل األ َمثل‪ ،‬فضال عن تحديد مجاالت الضعف في الشركات عينة الدراسة‬
‫والتي ينبغي على الشركات وضع المعالجات لها أ َو تالفيها على أ َقل تقدير والتي ستساعد‬
‫(ميدان الدراسة) في تطوير المنتجات الدوائية بها والسعي إلى جعلها أعلى أداء من قبل‪.‬‬
‫‪ .3‬طورت الدراسة الحالية مقياسا لقياس مرتكزات العناقيد الصناعية باالستعانة باألدبيات والتي‬
‫على حد علم الباحث كانت األداة األولى الختيار الدراسة بطريقة االستبانة مما جعلها تتمتع‬
‫بالجاذبية العتمادها في مقياس رأي العينة‪.‬‬
‫‪ .4‬طورت الدراسة الحالية مقياسا تتكامل لقياس متغير تطوير المنتجات بتوليفة الدراسات السابقة‬
‫التي قاست ه ا المتغير‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫اإلطار المنهجي الدراسة‬
‫يهدى ه ا المبحث إلى عرض مشكلة الدراسة وتساؤالتها وما أَهمية الدراسة وأ َهدافها‬
‫وك لك توضيح المخطط الفرضي للدراسة‪ ،‬ووضع الفرضيات وبيان حدود الدراسة الزمانية‬
‫والمكانية والبشرية والمعرفية‪ ،‬فضال عن األساليب اإلحصائية المستخدمة في الدراسة‪ ،‬وأخيرا‬
‫يوضح ه ا المبحث إجراءات الدراسة المتبعة فيها‪ ،‬وعلى النحو اآلتي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬مشكلة الدراسة‬
‫تتمتع الصناعات الدوائية في العراق بتاريخ طويل من تأسيس شركة سامراء للصناعات‬
‫الدوائية في عام ‪ 1965‬ال ي كان األولوية للقطاع العام رغم ظهور محاوالت بسيطة في القطاع‬
‫الخاص له ا المجال كتأسيس شركة دجلة للصناعات الدوائية عام ‪ . 1998‬ويعد عام ‪ 2003‬حدا‬
‫فاصال النبثاق سياسة اقتصادية جديدة في العراق اعتمدت على تنشيط دور القطاع الخاص التي‬
‫أسهمت في والدة شركتي (أسوار الخليج عام ‪ 2005‬ودبي عام‪ 2011‬للصناعات الدوائية)‪ .‬إِال أن‬
‫هناك بعض المخاطر التي تواجه تلك الصناعة بسبب عمل ه ه الشركات بصورة منفردة وبشكل‬
‫مستقل ولكون التقارب التخصصي والمكاني وإمكانية قيام التعاون بين المشروعات القائمة‬
‫للصناعات الدوائية إحدى الثبات مواجهة وتحسين العقبات التنافسية لتلك الصناعة باعتبارها أ َحد‬
‫ركائز التنمية الصناعية في العراق فان فكرة عملها بشكل عناقيد صناعية تعرى بالعناقيد‬
‫الصناعية تكون مطلبا ضروريا إلنعاش الصناعات الدوائية عبر ه ه اإلستراتيجية خصوصا وأ َن‬
‫تبني ه ه اإلستراتيجية ستحد من تفكك ه ه الصناعة وتقييد انتشارها وتوسعها‪.‬‬
‫وتندرع مشكلة الدراسة من التساؤالت االتية‪:‬‬
‫أ‪.‬مامدى فهم عينة الدراسة ألهمية استراتيجية العناقيد الصناعية؟‬
‫ب‪.‬ما هي األسس الفكرية الستراتيجية العناقيد الصناعية؟‬
‫ت‪.‬مامدى قدرة الشركات المبحوبة على تطوير منتجاتها من خالل استراتيجية العناقيد الصناعية؟‬
‫ث‪.‬هل يوجد تأبير الستراتيجية العناقيد الصناعية في تطوير المنتجات؟‬
‫‪11‬‬
‫ثانياً‪ :‬أهمية الدراسة‬
‫تكمن أهمية الدراسة في النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬األهمية المعرفية‪ :‬تكمن األهمية المعرفية للدراسة الحالية بالنقاط اآلتية‬
‫أ‪َ -‬اكتسابها أهمية كبيرة نسبيا لتقديمها إطار نتدري عبدر محداورة العديدد مدن أدبيدات الموضدوع‬
‫عن العناقيد الصناعية وتطوير المنتجات‪.‬‬
‫ب‪َ -‬تعددد الدراسددة الحاليددة فضددال عددن التددراكم األكدداديمي الحاصددل فددي تطددوير المنتجددات والعناقيددد‬
‫الصناعية مكملة لما قبلها من الدراسات‪.‬‬
‫‪ .2‬األهمية الميدانية‪ :‬تكمن األهمية الميدانية للدراسة الحالية بالنقاط اآلتية‬
‫أ‪َ -‬تشخيص استعداد الشركات المبحوبة على تبندي العناقيدد الصدناعية وتنفيد ها علدى نحدو كدفء‬
‫بغية تطوير المنتجات الدوائية نحو األفضل‪.‬‬
‫ب‪َ -‬تقديم إطار ميداني ليكون دلديال استرشداديا للشدركات الصدناعية تدربط بدين العناقيدد الصدناعية‬
‫وتطوير المنتجات الدوائية‪ ،‬إذ قد يمثل ه ا بحد ذاته إضافة علمية جديرة باالهتمام‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫وفقا لمشكلة الدراسة‪ ،‬تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق جملة من األهداى‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬وصف وتشخيص العناقيد الصناعية وتطوير المنتجات الدوائية من وجهة نتر أفراد عينة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحليل معطيات العالقة واألبر بين العناقيد الصناعية وتطوير المنتجات الدوائية في الشركات‬
‫المبحوبة‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ .3‬تحديد تباين العناقيد الصناعية من حيث أهميتها وتأبيرها في تطوير المنتجات الدوائية في‬
‫الشركات قيد الدراسة‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬المخطط الفرضي للدراسة‬
‫من أجل اإلجابة عن تساؤالت الدراسة‪ ،‬وسعيا لتحقيق أهدافها تطلب بناء مخطط فرضي‬
‫للدراسة بشك ٍل يوضح طبيعة العالقة والتأبير بين متغيري الدراسة وما تضمنته من أبعاد فرعية‪،‬‬
‫حيث قام الباحث باعتماد أنموذع (حفصي‪ )2019 ،‬لتحديد أبعاد المتغير المستقل والمتمثل بـ‬
‫(العناقيد الصناعية)‪ ،‬وأنموذع (العبيدي‪ )2014 ،‬لتحديد أبعاد المتغير التابع‪ ،‬والمتمثل بـ (تطوير‬
‫المنتجات)‪ ،‬والشكل (‪ )1‬يوضح ذلك‪.‬‬
‫أ‪-‬أنموذج ألدراسة‪ُ :‬حدد مخطط الدراسة االفتراضي كما بالشكل األتي‪:‬‬
‫العناقيد الصناعية‬
‫التركيز الجغرافي‬
‫االبتكار‬
‫التخصص‬
‫المنافسة‬
‫تطوير المنتجات‬
‫التفوق‬
‫رضا الزبون‬
‫السرعة‬
‫‪12‬‬
‫الفحص واالختبار‬
‫الشكل (‪)1‬‬
‫مخطط الدراسة االفتراضي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث‬
‫يمثل عالقة االرتباط‬
‫يمثل عالقة األثر‬
‫خامساً‪ :‬فرضيات الدراسة‬
‫في إطار المخطط الفرضي للدراسة تم وضع فرضيتين‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫الفرضية الرئيسة األولى‪ :‬الترتبط العناقيد الصناعية وأ َبعادها مع تطوير المنتجات وأبعادها‬
‫ارتباطا معنويا‪ ،‬وتتفرع فرضيات ارتباط منها‪:‬‬
‫‪ .1‬ال يرتبط التركيز الجغرافي مع تطوير المنتجات وأ َبعادها ارتباطا معنويا‬
‫‪ .2‬ال يرتبط التخصص مع تطوير المنتجات وأ َبعادها ارتباطا معنويا‬
‫‪ .3‬ال يرتبط االبتكار مع تطوير المنتجات وأ َبعادها ارتباطا معنويا‬
‫‪ .4‬ال ترتبط المنافسة مع تطوير المنتجات وأ َبعادها ارتباطا معنويا‬
‫الفرضية الرئيسة الثانية‪ :‬ال تؤبر العناقيد الصناعية بأبعادها في تطوير المنتجات بأبعادها‬
‫مجتمعة تأبيرا معنويا‪ ،‬وتتفرع فرضيات تأبير منها‪:‬‬
‫‪ .1‬ال تؤبر العناقيد الصناعية بأبعادها في التفوق تأبيرا معنويا‪.‬‬
‫‪ .2‬ال تؤبر العناقيد الصناعية بأبعادها في رضا الزبون تأبيرا معنويا‪.‬‬
‫‪ .3‬ال تؤبر العناقيد الصناعية بأبعادها في السرعة تأبيرا معنويا‪.‬‬
‫‪ .4‬ال تؤبر العناقيد الصناعية بأبعادها في الفحص واالختبار تأبيرا معنويا‪.‬‬
‫سادسا ً‪ :‬حدود الدراسة‬
‫َ‬
‫‪ .1‬الحدود المكانية‪ :‬اِقتصرت الدراسة على بالث شركات أهلية لألدوية في مدينة سامراء وهي‬
‫(شركة دجلة‪ ،‬شركة دبي‪ ،‬شركة أَسوار الخليج)‪.‬‬
‫‪ .2‬الحدود البشرية‪ :‬وفقا لمتغيرات الدراسة‪ ,‬تضمن مجتمع الدراسة(المدراء العامون ‪ ,‬معاوني‬
‫المدرين العامين‪ ,‬رؤساء األقسام‪ ,‬معاونو رؤساء األقسام‪ ,‬ومسؤولي الشعب‪ ,‬العاملين في‬
‫األقسام اإلنتاجية)‪.‬‬
‫‪ .3‬الحدود العلمية‪ :‬تمثلت حدود الدراسة العلمية بالتركيز على متغيرين وأهمها العناقيد‬
‫الصناعية كمتغير مستقل (‪ )X‬وتطوير المنتجات بوصفها متغير مستجيب (‪.)Y‬‬
‫‪ .4‬الحدود الزمانية‪ :‬امتـدت الحدود الزمنية بالمدة الزمنية لجمع البيانات وتحليلها من‬
‫(‪ 2021/1/10‬إلى ‪)2021/5/25‬‬
‫سابعا ً‪ :‬التعاريف اإلجرائية لمتغيرات الدراسة‬
‫تتضمن ه ه الفقرة استعراض تعاريف إجرائية معبرة عن متغيرات الدراسة الرئيسة والفرعية‪,‬‬
‫الجدول (‪.)1‬‬
‫الجدول (‪)1‬‬
‫متغيرات الدراسة الرئيسة والفرعية وتعريفاتها اإلجرائية‬
‫المتغيرات‬
‫الرئيسة‬
‫نوعه‬
‫التعريف اإلجرائي‬
‫العناقيد‬
‫الصناعية‬
‫المستقل‬
‫‪X‬‬
‫عدد من الشركات الصناعية المترابطة مع بعضها البعض جغرافية ومحلية والتي تكون‬
‫مندمجة في إنتاع سلسلة من المنتجات على نح ٍو يُسهم في تطوير االتجاهات الحديثة لإلنتاع‬
‫وتحسين كفاءة االقتصاد اإلقليمي على أساس نهج العنقدة‪.‬‬
‫المتغيرات الفرعية‬
‫عملية اختيار الموقع الجغرافي األفضل ألداء عمليات المصنع‪.‬‬
‫التركيز‬
‫الجغرافي ‪X1‬‬
‫‪13‬‬
‫تطوير‬
‫المنتجات‬
‫المعتمد‬
‫‪Y‬‬
‫هو التركيز على خطوط اإلنتاع الضيقة أو الخدمة المحدودة من اجل‬
‫التخصص ‪X2‬‬
‫الوصول إلى أعلى جودة‪.‬‬
‫هددو تصددميم وتطددوير خدددمات أو منتجددات أو تقنيددات جديدددة ‪ ،‬يجددب علددى‬
‫الشركات أن تسعى جاهدة للتأكد من أنها تدعم مسؤولياتها المالية والبيئية‬
‫االبتكار ‪X3‬‬
‫واالجتماعية أبناء تلبية احتياجات الزبائن‪.‬‬
‫وهو جزء ال غنى عنه من نتام التسويق بالشركات التي تنتج نفس‬
‫المنتجات أو منتجات ممابلة ‪ ،‬وتؤبر درجة المنافسة بشكل كبير على‬
‫المنافسة ‪X4‬‬
‫قدرة الشركة على تحديد األسواق المستهدفة والوسطاء والموردين‬
‫ومزيج التسويق ومزيج المنتجات‪.‬‬
‫هو إجدراء تعدديالت وتحسدينات علدى المندتج الحدالي لغدرض تقديمده إلدى السدوق بشدكل جديدد‬
‫لتلبية حاجات ورغبات الزبائن باستمرار‪.‬‬
‫المتغيرات الفرعية‬
‫ِإن التفوق هو محاولة الشركات لتمييز منتجاتها عدن منتجدات أخدرى مدن‬
‫النوع نفسه تنتجها الشركات المنافسة األخرى عن طريق تمييدز التصدميم‬
‫التفوق ‪Y1‬‬
‫أو العالمة التجارية أو األغلفة‪.‬‬
‫الدرجدددة التدددي عنددددها يرضدددي فيهدددا المندددتج حاجدددات ورغبدددات الزبدددون‬
‫رضا الزبون‪Y2‬‬
‫وتوقعاته‪.‬‬
‫تعني الدرجة التي عندها يمكن ان تصل منافع المنتج بأقصى سدرعة إلدى‬
‫السرعة‪Y3‬‬
‫الزبائن‪.‬‬
‫تقويم أ َو قياس جودة خصائص المنتج المراد تطويره على ضوء المعايير‬
‫الفحص‬
‫واالختبار ‪ Y4‬المحددة من قبل الشركة‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬الجدول من إعداد الباحث‪.‬‬
‫ثامنا ً‪ :‬منهج الدراسة‬
‫نترا لقلة الوعي بأهمية المشكلة وطبيعة إيجاد الحلول المناسبة‪ ،‬فإن المقرر هو‬
‫انعكاس لتفكير الباحث‪ .‬تعتمد الدراسة على منهج التحليل الوصفي ‪ ،‬وهو منهج شامل ألنه‬
‫يعتمد على طرق أخرى لتحقيق أهدافه ‪،‬ويستخدم األسلوب االستبيانات كمصدر رئيسي‬
‫للمعلومات لجمع اآلراء من مجتمع الدراسة ‪ ،‬والتي تدعمها المقابالت و المالحتات‪.‬‬
‫تاسعاً‪ :‬حجم عينة الدراسة‬
‫لجأ الباحث إلى أسلوب العينة القصدية‪ ،‬ووفقا ل لك تم توزيع (‪ )94‬استبانة علدى المددراء‬
‫والعاملين في األقسام اإلنتاجية فدي الشدركات (عيندة الدراسدة)‪ ،‬وتدم اسدترجاع اسدتمارة االسدتبانة‬
‫الموزعددة كامل دة‪ ،‬جميعهددا كانددت صددالحة للتحليددل اإلحصددائي‪ ،‬وه د ا يدددل علددى تجدداوب األفددراد‬
‫المبحوبين‪ ،‬الجدول (‪.)2‬‬
‫الجدول (‪)2‬‬
‫عدد اإلستبانات الموزعة والمستردة والصالحة للتحليل‬
‫عدد االستمارات عدد االستمارات‬
‫المستلمة‬
‫الموزعة‬
‫‪94‬‬
‫‪94‬‬
‫المصدر‪ :‬الجدول من إعداد الباحث‪.‬‬
‫عدد االستمارات‬
‫الصالحة‬
‫‪94‬‬
‫نسبة االستمارات‬
‫الصالحة ‪ /‬الموزعة‬
‫‪%100‬‬
‫نسبة االستمارات‬
‫الصالحة‪ /‬المستلمة‬
‫‪%100‬‬
‫عاشراً‪ :‬خصائص عينة الدراسة‬
‫‪ .1‬النوع االجتماعي‪ :‬أظهرت نتائج الجدول (‪ )1‬أن نسبة ال كور (‪ )63.8%‬وبعدد (‪)60‬‬
‫اإلناث (‪ )36.2%‬وبعدد (‪ )34‬مشاهدة‪ ،‬مما يشير إلى اِرتكاز‬
‫مشاهدة‪ ،‬فيما كانت نسبة ِ‬
‫الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء في تنفي مهامها وواجباتها على ال كور‬
‫أكثر من اإلناث‪ ،‬نتيجة لطابع العمل وجوانبه التي تحتم مالءمة الوظائف ذات الجهد والبقاء‬
‫في الشركة والتنقل بين المحافتات أ َحيانا‪.‬‬
‫‪ .2‬العمر‪ :‬تتهر أ َعمار عينة البحث كقوة عمل متنوعة األ َعمار في مهام فنية وإدارية‪ ،‬إذ‬
‫حصلت الفئة العمرية (‪ )46<-36‬سنة على نسبة (‪ )37%‬وبعدد (‪ )35‬مشاهدة‪ ،‬فيما حصلت‬
‫‪14‬‬
‫الفئة العمرية (‪ )56<-46‬سنة على الترتيب الثاني بعدد (‪ )28‬وبنسبة (‪ )30%‬بينما حصلت‬
‫الفئة العمرية (أقل ‪ )36‬سنة على نسبة (‪ )21%‬وبعدد (‪ )20‬مشاهدة‪ ،‬وأ َخيرا كانت الفئة‬
‫العمرية (أ َكثر من ‪ )56‬سنة على الترتيب الرابع بنسبة (‪ )12%‬وبتكرار (‪.)11‬‬
‫‪ .3‬المؤهل العلمي‪ :‬يتضح أ َن عينة البحث تتمتع بمؤهالت أَكاديمية‪ ،‬إِذ بلغت نسبة شهادة‬
‫البكالوريوس (‪ )82%‬فحلت بالترتيب األول بعدد مشاهدات (‪ )77‬مشاهدة ‪ ،‬بينما كان‬
‫الترتيب الثاني لفئة الدكتوراه بنسبة (‪ ،)9%‬وبعدد مشاهدات (‪ ، )8‬فيما حلت شهادة‬
‫الماجستير بالترتيب الثالث بنسبة (‪ )6%‬وبعدد (‪ )6‬مشاهدة‪ ،‬ولتحل شهادة الدبلوم العالي‬
‫بالترتيب الرابع بنسبة (‪ )3%‬وبعدد (‪ )3‬مشاهدة‪ ،‬مما يؤكد بأن قوة عمل الشركات األَهلية‬
‫لصناعة األ َدوية في مدينة سامراء تتألف من ذات المؤهالت العلمية كال بحسب االختصاص‬
‫الدقيق ومن ذوي الشهادات الجامعية من األولية إلى العليا‪.‬‬
‫‪ .4‬الخدمة الوظيفية‪ :‬تعتمد الشركات األَهلية لصناعة األ َدوية في مدينة سامراء على ِإشغال‬
‫المناصب الوظيفية الحالية على األفراد ممن لديهم الخدمة والخبرة (من ‪–10‬أقل من ‪ )15‬سنة‬
‫بنسبة (‪ )39%‬من قوة العمل وبعدد (‪ )37‬مشاهدة ‪ ،‬بينما حصلت فئة الخدمة (من ‪ -5‬أقل‬
‫من ‪ )10‬سنة على الترتيب الثاني بنسبة (‪ )19%‬وبعدد مشاهدات (‪ ،)18‬فيما حصلت فئة‬
‫سنوات الخدمة (أقل من ‪ )5‬على الترتيب الثالث بنسبة (‪ )18%‬وبعدد (‪ )17‬مشاهدة‬
‫‪،‬وحصلت فئة الخدمة في المنصب الحالي (من ‪ -15‬أقل من ‪ )20‬سنة على الترتيب الرابع‬
‫بنسبة (‪ )15%‬وبعدد (‪ )14‬مما يشير إلى اعتماد الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة‬
‫سامراء على أصحاب الخبرة في مجال االختصاص‪ ،‬فضال عن تجانس ه ه الخبرات وتناقل‬
‫لألفكار ومنح رضا الزبون الداخلي إلنجاز ما يكلفون به من مهام‪.‬‬
‫‪ .5‬عدد الدورات‪ :‬أَتضح ا َنخراط أفراد مصانع األ َدوية بمختلف أنواع الدورات‪ ،‬فكانت فئة‬
‫المشاركين في الدورات رضا الزبونية (‪ )8-5‬بالترتيب األول بعدد (‪ )39‬مشاهدة وبنسبة‬
‫(‪ ،)41%‬بم جاءت بالترتيب الثاني فئة (‪ )4-1‬بنسبة (‪ )29%‬وبتكرار (‪ ،)27‬وحلت الفئة‬
‫(‪ )12-9‬دورة بنسبة (‪ )17%‬وبعدد (‪ )16‬مشاهدة‪ ،‬أما الفئتين (أكثر من ‪ ،12‬لم أتلق أي‬
‫دورة) فحلت بالترتيب الرابع بنسبة (‪ )6%‬وبعدد (‪ )6‬لكل منهما على الترتيب‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫الجدول (‪)3‬‬
‫الخصائص الديموغرافية لعينة البحث (‪)n=94‬‬
‫المالحظات‬
‫الفئات‬
‫النسبة ‪%‬‬
‫المشاهدات‬
‫النوع‬
‫االجتماعي‬
‫الذكور‬
‫اإلناث‬
‫<‪36‬‬
‫‪46<-36‬‬
‫‪56<-46‬‬
‫‪<56‬‬
‫بكالوريوس‬
‫دبلوم عالي‬
‫ماجستير‬
‫‪63.8‬‬
‫‪36.2‬‬
‫‪21‬‬
‫‪37‬‬
‫‪30‬‬
‫‪12‬‬
‫‪82‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫‪60‬‬
‫‪34‬‬
‫‪20‬‬
‫‪35‬‬
‫‪28‬‬
‫‪11‬‬
‫‪77‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪39‬‬
‫‪15‬‬
‫‪9‬‬
‫‪6‬‬
‫‪29‬‬
‫‪41‬‬
‫‪17‬‬
‫‪6‬‬
‫‪100%‬‬
‫‪8‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪37‬‬
‫‪14‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪27‬‬
‫‪39‬‬
‫‪16‬‬
‫‪6‬‬
‫‪94‬‬
‫العمر‬
‫المؤهل العلمي‬
‫مدة الخدمة‬
‫الوظيفية‬
‫عدد الدورات‬
‫الدكتوراه‬
‫اقل من ‪5‬‬
‫‪10<-5‬‬
‫‪15<-10‬‬
‫‪20<-15‬‬
‫أكثر من ‪20‬‬
‫لم أتلق أي دورة‬
‫(‪)4-1‬‬
‫(‪)8-5‬‬
‫(‪)12-9‬‬
‫أكثر من ‪12‬‬
‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬برنامج (‪.)SPSS V.26‬‬
‫حادي عشر‪ . :‬جمع البيانات ‪:‬‬
‫اعتمدت الدراسة على عدة طرق لجمع البيانات والمعلومات‪ ،‬بعضها يتعلق بالجوانب‬
‫النترية‪ ،‬والبعض اآلخر يتعلق بالجوانب العملية‪ ،‬على النحو اآلتي‪:‬‬
‫أ‪َ -‬الجانب النظري للدراسة‪ :‬االعتماد على مصادر الكتب والمجالت والمؤتمرات والرسائل‬
‫الجامعية واألبحاث الجامعية العربية واألجنبية وشبكات المعلومات الدولية‪( .‬االنترنيت)‪.‬‬
‫ب‪َ-‬الجانب الميداني للدراسة‪ :‬تعتودَدقةَنتوئجَ لبحثَفيَوجول َعلىَ لوقوييسَ لوعتودةَلقيوسَ‬
‫سالوةَ لظوهرة‪َ.‬يعتودَ لبحثَعلىَعدةَأدو َبحثية‪:‬‬
‫‪ .1‬المقابالت الشخصية‪ :‬أجرى الباحث مقابالت شخصية مع المديرين ومديري األقسام‬
‫واإلدارات والعاملين في مختلف أقسام اإلنتاع والخدمات في الشركة التي شملتها الدراسة‪.‬‬
‫يس تخدم الباحث طرق األسئلة المحددة للحصو ل على معلومات دقيقة‪ ،‬وتقوية العمود‬
‫الفقري للدراسة‪ ،‬وتكرار المقابالت مع شخص واحد عدة مرات والملحق(‪ )3‬يوضح ذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬االستبانة‪ :‬تم االعتماد على االسدتبانة بوصدفها أداة رئيسدة لجمدع البياندات وقيداس متغيدرات الدراسدة‪.‬‬
‫وتم تصميمها على نحو يتالءم مع عينة الدراسة والموضحة في الملحق (‪ .)1‬ولقد سعى الباحث إلى بناء‬
‫مقياس يتالءم مع طبيعدة المتغيدرات وبمدا ينسدجم مدع بيئدة الميددان المبحدوث وذلدك مدن خدالل الزيدارات‬
‫‪16‬‬
‫الميدانية التي قام بها الباحث أوال وعرضها على عدد من الخبراء المتخصصين بانيا لغدرض التأكدد مدن‬
‫قدرة االستبانة على قياس متغيدرات الدراسدة بهددى التعدرى علدى الثغدرات الموجدودة فدي االسدتبانة مدن‬
‫حيدث أبعادهددا والموضددحة فددي الملحددق (‪ ،)1‬وأسددماء الخبددراء والمحكمددين فددي المحلددق (‪ ،)2‬وفددي ضددوء‬
‫المقترحات والتعديالت التي تم طرحها مدن قبدل المحكمدين جدرى تعدديل االسدتبانة لتصدبح أكثدر شدمولية‬
‫وواقعية في التعبيدر عمدا فدي مضدمونها والموضدحة فدي الملحدق (‪ .)1‬ويرجدع اعتمداد الباحدث علدى هد ا‬
‫األ سلوب نتيجة عدم القدرة علدى استحصدال جميدع أشدكال البياندات مدن سدجالت الشدركات بسدبب كونهدا‬
‫بيانات سرية‪ ،‬وفيما يلي وصف االستبانة ‪:‬‬
‫ا عتمد الباحث في قياس استجابة المبحوبين على مقيداس ليكدرت الخماسدي الدوزن الد ي يعدد ذو‬
‫مرونة في اختيار مدى االتفاق مع العبارات أو عدمها على مستوى جميع فقرات االستبانة والمرتبدة مدن‬
‫عبارة (اتفق بشدة‪ ،‬اتفق‪ ،‬محايد‪ ،‬ال اتفق‪ ،‬ال اتفق بشدة) التي حصلت على األوزان اآلتية (‪،2 ،3 ،4 ،5‬‬
‫‪ )1‬وتددم إعددداد مقيدداس خدداص للدراسددة مددن خددالل مددا قدمدده البدداحثون مددن مؤشددرات علددى وفددق متطلبددات‬
‫الدراسة الميدانية والموضح في الجدول (‪.)4‬‬
‫الجدول (‪)4‬‬
‫متغيرات االستبانة الرئيسية والفرعية‬
‫القسم‬
‫األول‬
‫المتغيرات‬
‫األساسية‬
‫بيانات‬
‫عامة‬
‫الثاني‬
‫العناقيد‬
‫الصناعية‬
‫الثالث‬
‫تطوير‬
‫المنتجات‬
‫المصادر‬
‫أرقام العناصر‬
‫في االستبانة‬
‫الرمز في‬
‫المتن‬
‫إعداد الباحث‬
‫أ‬
‫‪-----------‬‬
‫(رزقين‪ ,‬الطاهر‪،‬‬
‫‪)2014‬‬
‫‪6 –1‬‬
‫‪11 -7‬‬
‫‪16-12‬‬
‫‪21–17‬‬
‫‪X6-X1‬‬
‫‪X11-X7‬‬
‫‪X16-X12‬‬
‫‪X21-X17‬‬
‫‪5–1‬‬
‫‪Y5-Y1‬‬
‫‪10–6‬‬
‫‪Y10-Y6‬‬
‫السرعة‬
‫‪15–11‬‬
‫‪Y15-Y11‬‬
‫الفحص واالختبار‬
‫‪20–16‬‬
‫‪Y20-Y16‬‬
‫المتغيرات الفرعية‬
‫بيانات تخص األفراد‬
‫المبحوثين‬
‫التركيز الجغرافي‬
‫التخصص‬
‫االبتكار‬
‫المنافسة‬
‫التفوق‬
‫رضا الزبون‬
‫(العبيدي‪)2014 ،‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باالستناد إلى االستبانة‪.‬‬
‫تشير معطيات الجدول رقم (‪ )4‬إلى اآلتي‪:‬‬
‫آ‪ .‬المعلومات التعريفيالة التدي تخدص عيندة البحدث وتشدمل بدـ (الندوع البشدري‪ ،‬العمدر‪ ،‬والتحصديل‬
‫الدراسي‪ ,‬عدد سنوات الخدمة‪ ,‬عدد الدورات تفي مجال االختصاص)‪.‬‬
‫ب‪ .‬أشتمل ه ا الجزء من االستبانة على العبارات الخاصة بالمتغير المسدتقل (العناقيدد الصدناعية)‬
‫وقددد تكددون مددن (‪ )21‬عبددارة منهددا (‪ )6‬عبددارات لمرتكددز التركيددز الجغرافددي و(‪ )5‬عبددارات‬
‫لمرتكز التخصص و(‪ )5‬عبارات لمرتكز االبتكار و(‪ )5‬عبارات لمرتكز المنافسة‪.‬‬
‫ت‪ .‬يتضمن العبارة الخاصة بالمتغير المسدتجيب تطدوير المنتجدات ويضدم (‪ )20‬عبدارة منهدا (‪)5‬‬
‫لبعددد التفددوق و(‪ )5‬لبعددد رضددا الزبددون و(‪ )5‬لبعددد السددرعة و(‪ )5‬لبعددد الفحددص واالختبددار‪.‬‬
‫الجدول (‪.)5‬‬
‫ثاني عشر‪:‬‬
‫‪ .1‬ثبات أداة قياس البحث‬
‫استعمل الباحث معامل الثبات لقياس مدى اتساق فقرات االستبانة‪ ،‬وببات النتائج التي يتم‬
‫التوصل اليها بفترات زمنية مختلفة‪ ،‬فوظف له ا الجانب معامل ألفا كرونباخ ‪(Alpha-‬‬
‫‪17‬‬
‫)‪ ،Cronbach‬وكلما كانت قيمتها أكبر من (‪ )70%‬تكون مقبولة إحصائيا في البحوث اإلدارية‬
‫والسلوكية (‪ ،)Nunnaly & Bernstein,1994‬إذ يبين الجدول (‪ )5‬للمتغيرات المبحوبة‬
‫وأبعادها في االستبانة بحسب اآلتي‪ :‬حصل التركيز الجغرافي على معامل ببات (‪ ،)0.893‬فيما‬
‫كان معامل ببات التخصص (‪ ،)0.910‬بينما كان معامل ببات االبتكار (‪ ،)0.943‬فحصلت‬
‫المنافسة على معامل ببات (‪ ، )0.965‬ان األ َبعاد السابقة قد مثلت المتغير الرئيس للبحث العناقيد‬
‫الصناعية‪ ،‬ليقاس من خالل (‪ )20‬فقرة ‪ ،‬فحصلت العناقيد الصناعية ِإجماال على معامل ببات‬
‫(‪.)0.914‬‬
‫وبعودة الباحث إلى تطوير المنتجات بوصفها متغير معتمد‪ ،‬والمقاس من خالل(‪)20‬‬
‫فقرة‪ ،‬فقد حصل على معامل ببات كلي (‪ ،)0.948‬أَما على مستوى أ َبعاده ‪ ،‬فقد حصل التفوق‬
‫على معامل ببات (‪ ،)0.875‬فيما حصل رضا الزبون على معامل ببات (‪ ، )0.972‬بينما حصلت‬
‫السرعة على معامل ببات (‪ ،)0.956‬وحصل الفحص واالختبار على معامل ببات (‪،)0.937‬‬
‫وأخيرا وعند لجوء الباحث إلى تجزئة استبانة البحث إلى نصفين‪ ،‬الجزء األول والثاني منها‬
‫للتعرى على معامل الثبات أ َلفا كرونباخ‪ ،‬ومقدار معامل االرتباط بين نصفي االستبانة‪ ،‬فقد‬
‫حصل الجزء األول منها على معامل ببات (‪ )0.914‬وعبر (‪ )21‬فقرة‪ ،‬وحصل الجزء الثاني‬
‫على معامل ببات (‪ )0.948‬من خالل (‪ )20‬فقرة‪ ،‬ليكون معامل ارتباط جزئي االستبانة‬
‫(‪ )0.581‬قوي‪ ،‬وبمعامل سبيرمان براون (‪ ،)0.735‬ومعامل جوتمان للتجزئة النصفية‬
‫(‪.)0.729‬‬
‫الجدول (‪)5‬‬
‫ثبات مقياس البحث‬
‫األبعاد‬
‫الترميز‬
‫عدد الفقرات‬
‫العناقيد الصناعية‬
‫التركيز الجغرافي‬
‫التخصص‬
‫االبتكار‬
‫المنافسة‬
‫تطوير المنتجات‬
‫التفوق‬
‫رضا الزبون‬
‫السرعة‬
‫الفحص واالختبار‬
‫‪21‬‬
‫الفقرات الفردية‬
‫‪20‬‬
‫الفقرات الزوجية‬
‫معامل ارتباطي نصفي االستبانة‬
‫معامل سبيرمان براون‬
‫معامل جوتمان للتجزئة النصفية‬
‫المصدر‪ :‬مخرجات (برنامج ‪.)SPSS V.26‬‬
‫‪21‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪20‬‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪X‬‬
‫‪X1‬‬
‫‪X2‬‬
‫‪X3‬‬
‫‪X4‬‬
‫‪Y‬‬
‫‪Y1‬‬
‫‪Y2‬‬
‫‪Y3‬‬
‫‪Y4‬‬
‫معامل الثبات‬
‫(‪ )α‬المعيارية‬
‫‪0.916‬‬
‫‪0.906‬‬
‫‪0.914‬‬
‫‪0.943‬‬
‫‪0.966‬‬
‫‪0.949‬‬
‫‪0.886‬‬
‫‪0.972‬‬
‫‪0.956‬‬
‫‪0.937‬‬
‫‪0.916‬‬
‫‪0.948‬‬
‫معامل الثبات‬
‫(‪)α‬‬
‫‪0.914‬‬
‫‪0.893‬‬
‫‪0.910‬‬
‫‪0.943‬‬
‫‪0.965‬‬
‫‪0.948‬‬
‫‪0.875‬‬
‫‪0.972‬‬
‫‪0.956‬‬
‫‪0.937‬‬
‫‪0.914‬‬
‫‪0.948‬‬
‫‪0.581‬‬
‫‪0.735‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪ .2‬التوزيع الطبيعي لبيانات البحث‬
‫ينبغي استعانة الباحث بالتوزيع الطبيعي‪ِ ،‬إذ يميل أغلب الباحثون للجوء في البحوث‬
‫اإلدارية والسلوكية إلى اختبار التوزيع الطبيعي للبيانات‪ ،‬إذ تفترض االختبارات البارامترية‪ ،‬أِن‬
‫يكون قد تم الحصول على بيانات العينة من احد مجتمعاتها الموزع توزيعا طبيعيا ‪ ،‬وبالتالي فان‬
‫بيانات العينة نفسها يتوقع أ َن تكون موزعة توزيعا طبيعيا‪ ،‬ويمكن التأكد من طبيعة توزيع‬
‫‪18‬‬
‫البيانات عن طريق اختبار التوزيع الطبيعي (شراز‪ ، )39 ،2015 ،‬فعندما تكون العينة أ َكبر من‬
‫(‪ )50‬مشاهدة يتحتم اللجوء إلى اختبار كولم كروى– سميرنوى‪ ،‬وأن تكون معنوية القيم‬
‫اإلحصائية أكبر من مستوى المعنوية (‪ ،)0.05‬وأ َن قيمة االلتواء والتفلطح تتراوح بين‬
‫(‪ ،)1.96+/-‬والجدول (‪ )6‬يوضح النتائج‪.‬‬
‫‪19‬‬
)6( ‫الجدول‬
‫التوزيع الطبيعي لبيانات العناقيد الصناعية وتطوير المنتجات‬
One-Sample Kolmogorov-Smirnov Test
Industrial
Cluster
N
Exponential parameter. a,b
Most Extreme Differences
94
Mean
3.7682
Absolute
.416
Positive
.277
Negative
-.416
Kolmogorov-Smirnov Z
4.038
Asymp. Sig. (2-tailed)
.200*
a. Test Distribution is Exponential.
b. Calculated from data.
Products
Developmen
t
94
3.7069
.374
.260
-.374
3.626
.068
.)SPSS V. 26( ‫ مخرجات برنامج‬:‫المصدر‬
20
‫لفص َ لثوني َ‬
‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظــري للدراسـة‬
‫تمهيد‬
‫تهددددى معطيدددات هددد ا الفصدددل إلدددى عدددرض اإلطدددار النتدددري للدراسدددة‪ ،‬والمتكدددون مدددن‬
‫إسددهامات بعددض الكتدداب والبدداحثين‪ ،‬وبمددا يتفددق مددع متغيددري الدراسددة‪ ،‬والمتمثلددة بددـ (العناقيددد‬
‫الصددددناعية) و (تطددددوير المنتجددددات الدوائيددددة)‪ ،‬فضددددال عددددن العالقددددة الفكريددددة والمنطقيددددة بددددين‬
‫متغيدددري الدراسدددة وأبعادهمدددا الفرعيدددة‪ ،‬وعليددده تدددم تقسددديم هددد ا الفصدددل إلدددى بالبدددة مباحدددث‪،‬‬
‫وهي‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مفهوم العناقيد الصناعية ومرتكزاتها‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مفهوم تطوير المنتجات وأهدافها‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬العالقة الفكرية والمنطقية بين متغيري الدراسة وأبعادهما الفرعية‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫المبحث األول‬
‫مفهوم العناقيد الصناعية ومرتكزاتها‬
‫يتضمن ه ا المبحث الفقرات اآلتية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬نشأة العناقيد الصناعية وتطورها‬
‫إن فكرة التجمع بالقرب من وسائل النقل والموارد الطبيعية هي التي أدت فيما بعد إلى‬
‫ظهور ما يعرى بالتكتالت (العناقيد( الصناعية‪ ،‬والقائمة على أساس التركيز الجغرافي أ َو ما‬
‫يعرى اآلن بـــ )اقتصاديات التكتل(‪ ،‬والتي يُعد )الفريد مارشال( اول من أشار إليها عام (‪)1890‬‬
‫من خالل ما أسماه بـ (توطن أو توطين الصناعات) )‪ .(Price & Wang, 2012: 1‬وقد حدد‬
‫بعض االقتصاديين عام (‪ )1929‬بالث قوى للتوطن وهي اختالى كلفة النقل‪ ،‬اختالى كلفة العمل‬
‫والتراكم االقتصادي وغير االقتصادي )‪ .(Glaeser & Kerr, 2009: 1‬وبناء على رأي‬
‫)أوهلن)* )‪ (1933‬وبنترة فاحصة على نترية التجارة الدولية‪ ،‬تم تصنيف قوى التوطن الثالبة‬
‫عام (‪ )1937‬إِلى ما يعرى حاليا بــ (اقتصاديات الحجم الكبير( والمقصود به هو أن))تؤدي‬
‫الزيادة في اإلنتاع إلى انخفاض متوسط تكلفة الوحدة للسلع)) (هاني‪ .)199 :2013 ،‬ويطلق عليه‬
‫أيضا )وفورات الحجم الكبير(‪ ،‬وه ه الوفورات هي عبارة عن مزايا ومنافع تنقسم إلى داخلية‬
‫تحدث داخل الشركة نفسها وأخرى خارجية تحدث في الصناعة التي تنتمي الشركة لها (الموسوي‪,‬‬
‫‪ .)5:2017‬وهي تختلف عن)اقتصاديات الموقع( التي تحصل على التوسع عبر الزيادة في‬
‫المخرجات لكل الشركات في صناعة معينة وموقع معين‪ ،‬وتختلف عن ما يعرى بـ (اقتصاديات‬
‫التحضر) نترا لتوسع النطاق االقتصادي للموقع‪ ،‬سيزداد إنتاع جميع الشركات وجميع‬
‫الصناعات في الموقع (‪ .)Palacios, 2008: 165‬إن أول محاولة نترية منهجية وشاملة للتوطن‬
‫كانت عام (‪ ،)1956‬إذ تم اإلشارة للتأبيرات المتتالية القتصاديات الحجم‪ ،‬اقتصاديات الموقع‬
‫واقتصاديات التحضر فيما بعد‪ ،‬وهو ما تم تسميته الحقا بـ (المجمعات الصناعية)‪ ،‬التي تتمثل بأَنها‬
‫شركات متشابهة لها خصائص مشتركة في مكان معين ‪ ،‬يتكون ه ا النوع عندما تستخدم‬
‫م نتجات شركات معينة في صناعة معينة مدخالت من شركات أخرى في صناعات مختلفة ‪،1‬‬
‫ولكنها تقع في نفس الموقع ‪ ،‬مادام يمكن دمج اقتصاديات التحضر من الناحية التطبيقية مع‬
‫اقتصاديات الموقع‪ ،‬فأنه يمكن تأطيرهما ضمن مصطلح (اقتصاديات الترابط المكاني)‪ ،‬ويعد ه ا‬
‫المصطلح ضروريا من أجل فهم ودراسة المجمعات الصناعية‪ ،‬التي تمثل االنطالقة لما يعرى‬
‫الحقا المناطق الصناعية والعناقيد الصناعية والتي تقع ضمن إطار الفكر النيوكالسيكي‬
‫)‪ .(Glaeser & Kerr, 2009: 1‬ومن أجل فهم أوسع لكيفية نشأة العناقيد الصناعية فأنه من‬
‫الضروري توضيح التطور التاريخي لها وذلك من خالل تتبع التطورات الحاصلة في ه ا المجال‬
‫بدءا من العناقيد الصناعية ووصوال لمفهوم العناقيد الصناعية ال ي يمثل الحلقة األخيرة له ا‬
‫التطور على األقل في الوقت الحالي‪ ،‬وعلى النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬المجمعات الصناعية (‪)Industrial Complexes‬‬
‫برز ه ا المصطلح في الخمسينات من القرن الماضي‪ ،‬وحتي باهتمام واسع خالل‬
‫السبعينات والثمانينات من لدن المختصين في الجغرافيا واالقتصاد‪ ،‬ال ين حاولوا تفسير أ َسباب‬
‫ظهور ونشوء العناقيد الصناعية الكبيرة للشركات الصناعية والوحدات اإلنتاجية ذات الصلة في‬
‫مناطق معينة من العالم‪ ،‬وعليه تعرى المجمعات الصناعية على إنها ((مجموعة من األنشطة التي‬
‫تحدث في موقع معين‪ ،‬تنتمي إلى مجموعة من األنشطة اإلنتاجية المهمة التي ترتبط ببعضها‬
‫عبر الترابط المكاني)) )‪ .(Palacios, 2008: 166‬إن أي تجمع صناعي يتكون من مراحل‬
‫مختلفة في صناعة معينة ألي منتج نهائي او نوع من المنتجات النهائية‪ ،‬وهي ال تتضمن فكرة‬
‫اإلنتاع المشترك ألي سلعتين أو أكثر من نوع واحد من المواد األولية‪ ،‬أو إ َنتاع نوعين من السلع‬
‫**بيرتللي اوهلين (‪ ) 1979-1899‬اقتصادي سويدي‪ ،‬حائز على جائزة نوبل في العلوم االقتصادية‪ ،‬من ابرز اسهاماته كتابه ال ي حوى‬
‫نتريته في التجارة الدولية (التجارة االقليمية والدولية) عام ‪.1933‬‬
‫‪23‬‬
‫الوسيطة اللتان تدخالن في إنتاع السلع النهائية‪ ،‬كما تعرى المجمعات الصناعية على أنها‬
‫((مجموعة من األنشطة والفعاليات التي غالبا ما تعتمد على بعضها البعض وتحدث في مكان‬
‫معين‪ ،‬من خالل التكامل بينها لتحقيق وفورات خارجية له ه األنشطة)) (حسن‪ .)20 :2009 ,‬إِن‬
‫التجمع الصناعي يعتمد على درجة االنتشار الجغرافي لألسواق ومصادر المواد األولية‪ ،‬علما أن‬
‫ظهور العناقيد الصناعية يمثل جوهر التنتيم الصناعي كما إن طبيعة المجمعات الصناعية تختلف‬
‫باختالى الوظيفة التي يؤديها إذ من الممكن تصنفيها إلى‪:‬‬
‫أ‪ .‬المجمعات الصناعية المتخصصة (‪ :)Specialized Industrial Complexes‬وهي‬
‫مجمعات تختص بإنتاع مادة إستراتيجية تعتمد على مادة أولية واحدة أو أكثر مثل‬
‫البتروكيمياويات والحديد والصلب‪.‬‬
‫ب‪ .‬المجمعات الصناعية الوظيفية (‪ :)Functional Industrial Complexes‬يتم تقسيم‬
‫عملية اإلنتاع إلى وحدات أصغر لتحقيق مزايا اإلنتاع على نطاق واسع (حسن‪.)20:2009 ,‬‬
‫ويبدو أن فكرة العناقيد الصناعية بداية لفكرة العناقيد الصناعية‪ ،‬وفي نهاية التسعينات اتسع‬
‫مفهوم العناقيد الصناعية‪ ،‬ليكون عبارة عن (( كتل صناعية مترابطة بقوة وتحافظ على درجة‬
‫معينة من االرتباط الضعيف مع الصناعات األخرى))‪ .‬وأدناه شكل يمثل العوامل التي تشكل‬
‫المجمعات الصناعية والمؤبرة فيها (‪.)Palacios, 2008: 166‬‬
‫الشكل (‪)2‬‬
‫المجمعات الصناعية‬
‫‪Source: Palacios, J. (2008). Economic Agglomeration and Industrial Clustering in‬‬
‫‪Developing Countries: The case of the Mexican Silicon Valley, Joint‬‬
‫‪Research Program Series, P176‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ .2‬المناطق الصناعية (‪)Industrial Districts‬‬
‫تقوم فكرة المناطق الصناعية (التوطن أ َو التكتل الصناعي) على وجود مجموعة مصانع‬
‫في منطقة أو مدينة معينة تتوفر فيها مزايا موقعية مثل طرق النقل والمواصالت والخدمات‬
‫ودرجة كثافة سكانية معينة‪ ،‬واألساس في ه ا التوطن أو التكتل هو التقارب المكاني أو الموقعي‬
‫للمنشآت وترابطها مع بعضها في عالقات اقتصادية مشتركة من خالل التشابك الصناعي‪ ،‬نتيجة‬
‫الوفورات الناجمة عن سهولة الحصول على المواد األولية والسلع الوسيطة ومصادر الطاقة‬
‫واالتصاالت والنقل وغيرها (الكناني‪ .(133:2007,‬ويعد مارشال صاحب الفكرة األصيلة لمفهوم‬
‫التوطن الصناعي‪ ،‬والتي من خاللها بين األسباب الرئيسة التي تؤدي إلى التوطن أو التكتل‬
‫الصناعي‪ ،‬المتمثلة في المناخ‪ ،‬الموارد الطبيعية‪ ،‬وتفضيل األعضاء أصحاب القرار األماكن معينة‬
‫لتصريف منتجاتهم ودور المصادفة في وقوع حوادث معينة تجعل التوطن ممكنا وعندما تقام‬
‫صناعة معينة في موقع معين فأنها سترغب بالبقاء طويال‪ ،‬وه ا سيمثل فائدة كبيرة لألشخاص‬
‫ال ين يملكون مهارات وخبرات في المناطق القريبة أو المجاورة له ه الصناعة‪ ،‬إذ إن هؤالء‬
‫األشخاص سيكون من السهل عليهم معرفة وجهتم وأماكن الطلب على مهاراتهم‪ ،‬وعلى ه ا‬
‫األساس فإن المصانع والشركات ستتجه نحو التركيز في ضواحي المدن الكبيرة وفي مناطق‬
‫التصنيع المجاورة )‪ .(Glaeser & Kerr, 2009: 1‬أن تحديد مفهوم اقتصاديات التوطن‬
‫الصناعي (التكتل الصناعي) والتمييز بين الوفورات الداخلية والخارجية ترجع كلها لـ (مارشال)‪،‬‬
‫ِإ ذ يرى أن الوفورات الداخلية التوطن المناطق الصناعية هي تلك التي تعتمد على موارد المشاريع‬
‫ل لك النشاط وتنتيمه وكفاءة إدارته‪ ،‬فيما تتمثل الوفورات الخارجية بالتطور العام لنشاط معين أي‬
‫أنها تشمل جميع االمتيازات التي يمكن الحصول عليها مجانا (دون أية كلفة) ألي فعل اقتصادي‬
‫سواء أكان منتجة أم مستهلكة‪ ،‬وعليه فإن وفورات المناطق او التكتالت الصناعية التي يمكن أن‬
‫تستفيد منها ألي شركة صناعية تتضمن اآلتي (الكناني‪:)246 :2008 ,‬‬
‫آ‪ .‬الوفورات الخارجية العناقيد صناعية متخصصة ناجمة عن التوطن أو التكتل الصناعي أو من‬
‫تطور مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تنتمي إليها تلك الشركة‪.‬‬
‫ب‪ .‬الوفورات الخارجية لفعاليات صناعية غير متخصصة سواء ناجمة عن التوطن أو التكتل أو‬
‫من تطور مجموعة أو بعض النشاطات اإلنتاجية لمجموعة اقتصادية معينة‪.‬‬
‫ت‪ .‬المزايا الخارجية الناجمة عن التوطن أو التكتل أو من تطور االستهالك أو في بعض أصناى‬
‫االستهالك المجموعات اقتصادية معينة‪.‬‬
‫وقد بيالن مارشال أن بمة عقبات تواجه التوطن الصناعي ممثلة بتراجع أسعار وسائل‬
‫االتصال وسهولة تبادل األفكار بين األماكن البعيدة وزيادة الهجرة وتدفق العمالة الماهرة‪،‬‬
‫وأفترض انه يمكن الوصول لالقتصادات الكاملة لتقسيم العمل من خالل تركيز عدد كبير من‬
‫المنشآت والشركات الصغيرة في موقع معين وزيادة مخرجاتها (الوفورات الخارجية) من خالل‬
‫الزيادة في وفورات ه ه الشركات المتركزة وهو ما يسمى (الوفورات الداخلية)‪ ،‬التي تقود لزيادة‬
‫العائدات‪ .‬وقد تكون ه ه الوفورات الخارجية سلبية أو إيجابية‪ ،‬بابتة أو ديناميكية ومالية أو‬
‫تكنولوجية‪ ،‬وترتبط بالتطور التكنولوجي‪ ،‬زيادة التخصص وزيادة تقسيم العمل‪ ،‬ه ه األفكار‬
‫الخاصة بمارشال قادت إلى ظهور ما يعرى بـ (الجو الصناعي) بالمعايير المعاصرة‪ ،‬وال ي يشير‬
‫له بالجانب الجماعي لخلق المعرفة ونشرها‪ ،‬وهو السمة المميزة للمناطق الصناعية بحسب تصور‬
‫مارشال‪ ،‬وللمناطق الصناعية فوائد متعددة‪ ،‬إذ عبر تقسيم العمل سيكون هناك تخصص في اإلنتاع‬
‫وتكامل في المنتومة اإل نتاجية‪ ،‬وسيكون هناك دعم لألنشطة الصناعية وتطوير للتنسيق والتمثيل‬
‫الجماعي ودور للثقة المتبادلة (‪ .)Palacios, 2008: 168‬وعليه ستسعى الكثير من الصناعات‬
‫والمشاريع نحو تعتيم المنافع وتقليل التكاليف باإلفادة من التجاور المكاني ومن بم ظهور المناطق‬
‫الصناعية المتمثلة بالتكتالت الصناعية‪ ،‬إذ إن مزايا ه ا التجاور المكاني للصناعات وترابطها مع‬
‫بعضها يُسهم في توفير سوق العمل الماهر على النحو ال ي يساعد الصناعة في الحصول على‬
‫العمال المتخصصين والحصول على المواد األولية وتصريف المنتجات وبأسعار تنافسية‪ ،‬إذ إن‬
‫‪25‬‬
‫الصناعات المتركزة في موقع معين تسمح في الحصول على وفورات تسويق المنتجات‪ ،‬فضال‬
‫عن إمكانية توفر الحصول على التمويل الالزم له ه المناطق‪ ،‬إذ أن البنوك والمصارى ستهتم‬
‫بمناطق توطن الصناعة في تقديم كافة التسهيالت المالية المطلوبة لها‪ ،‬ويُسهم التجاور المكاني في‬
‫المناطق الصناعية في توفير مستلزمات التسهيالت الفنية واكتساب الخبرة من خالل الوفورات‬
‫الفنية والمعرفية والتكنولوجية (الكناني‪ ،)136 -135 :2007 ,‬ويمكن توضيح أهمية الوفورات‬
‫الصناعية بالشكل(‪:)3‬‬
‫الشكل (‪ )3‬الوفورات الصناعية‬
‫المصدر‪ :‬الموسوي‪ ,‬إيهاب علي داود)‪" ،(2017‬إمكانية اإلفادة من تجربة العناقيد الصناعية في تطوير‬
‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة في العراق"‪ ،‬أطروحة دكتوراه في العلوم االقتصادية‪ ,‬كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‪ ,‬جامعة كربالء‪ ،‬العراق‪،‬ص‪11‬‬
‫بناء على ما تقدم‪ ،‬يتهر لنا إن المناطق الصناعية هي عبارة عن ((تركيز جغرافي عالي‬
‫لمجموعة من الشركات الصناعية التي تعمل بصورة مباشرة أو غير مباشرة في ذات األسواق‬
‫النهائية‪ ،‬وتتشارك المعلومات والخبرات المعرفية والتكنولوجية من خالل التعاون والتنافس فيما‬
‫بينها في تطوير منتجاتها))‪ ،‬وهي ب لك تشبه لحد كبير العناقيد الصناعية‪ ،‬ويمكن توضيح فكرة‬
‫المناطق الصناعية والعوامل المحددة لها بالشكل(‪:)4‬‬
‫‪26‬‬
‫\‬
‫الشكل (‪ )4‬المناطق الصناعية‬
‫‪Source: Palacios, J. (2008). Economic Agglomeration and Industrial Clustering in‬‬
‫‪Developing Countries: The Case of the Mexican Silicon Valley, Joint‬‬
‫‪Research Program Series, P. 169.‬‬
‫وقد شهدت فكرة المناطق الصناعية تطورات مهمة سواء على الصعيد النتري أو الصعيد‬
‫العملي لها وعلى مستوى الوطن والتكتل الصناعي‪ ،‬وتمثل ه ه التطورات في بروز أفكار جديدة‬
‫تعرى بما يسمى (نترية قطب النمو) وأيضا (نترية الصناعات القائدة)‪ .‬ويعد (فرانسوا بيرو)‬
‫أول من أشار النترية قطب النمو في عام (‪ ،)1950‬وذلك في بحثه الموسوم ب (الحيز‬
‫االقتصادي‪ :‬النترية والتطبيق)‪.‬‬
‫وقد استندت ه ه النترية إلى آليات التنمية في فرنسا من الحرب العالمية الثانية وما‬
‫أفرزته من تباين إقليمي بين أقاليم باريس وباقي أقاليم فرنسا (الكناني‪ .)34:2007 ,‬ويعرى قطب‬
‫النمو على أنه‪(( :‬مجموعة من الصناعات التوسعية الواقعة في منطقة حضرية‪ ،‬والتي تؤدي إلى‬
‫ظهور تنمية اقتصادية شاملة في مجال إقليمها)) (أحمد‪ .)66:2013 ,‬وذلك بمساهمة القطب في‬
‫تشغيل الصناعات الدافعة التي تمارس تأبيرات ايجابية في المنطقة المحيطة بها‪ ،‬وعليه فإن نترية‬
‫أقطاب النمو في المنطلق لما عرى الحقا بـ (التنمية اإلقليمية أو التنمية المكانية)‪ ،‬ل ا يمكن وصف‬
‫المدة من الحرب العالمية الثانية وحتى منتصف السبعينات تقريبا‪ ،‬بأنها مدة تنفي إستراتيجية‬
‫أقطاب النمو في الدول المتقدمة وحتى بعض الدول النامية‪ ،‬والتي كان منها (الواليات المتحدة‬
‫األميركية‪ ،‬بريطانيا العتمى‪ ،‬إسبانيا‪ ،‬إيطاليا‪ ،‬فرنسا‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬النمسا‪ ،‬بوليفيا‪ ،‬فنزويال(‬
‫(‪ .)Christofakis & Papadaskalopoulos, 2011: 7‬وإن مفهوم الحيز عند (فرانسوا بيرو)‬
‫في المنشأة الصناعية هو الحيز ال ي تتوفر فيه قوى الج ب والطرد‪ ،‬ويرى أن التنمية الصناعية ال‬
‫تحدث في كل مكان دفعة واحدة بل تحدث في أقطاب تنموية‪ ،‬تتفاعل من خاللها قوى جاذبة‬
‫لالستثمارات الجديدة نحو ه ا القطب عبر عملية االستقطاب كمرحلة أولى‪ ،‬بم التأبيرات التنموية‬
‫له ا القطب على محيطه بعملية االنتشار كمرحلة بانية (الكناني‪ .)239:2008,‬أن تطبيق نترية‬
‫‪27‬‬
‫قطب النمو لها عدة مستويات ودرجات‪ ،‬إذ يمكن إنشاءه إما في مناطق خالية من الصناعات وهي‬
‫سياسة تنموية محضة‪ ،‬أو في إقليم يعاني مشاكل اقتصادية واجتماعية متعددة يكون الهدى منه حل‬
‫تلك المشكالت‪ ،‬وهي تعرى بسياسة التخفيف‪ ،‬أو ك لك يمكن تطبيق السياستين معا كما يمكن‬
‫تطبيق قطب النمو حسب درجات الحاجة التي تفرضها مشاكله‪،‬يمكن تطبيق سياسة التوطن‬
‫الصناعي الشديد في مناطق خالية من التنمية وهنا يعمل قطب النمو على إقامة صناعات محفزة‬
‫كنواة محركة للتنمية االقتصادية‪ ،‬أو االكتفاء بالمستوى األول إذا كان القطب يحتاع بعض‬
‫الصناعات المكملة فقط‪ ،‬أو االعتماد على سياسة تركيز االستثمارات في مركز معين لغرض تقوية‬
‫الخدمات العامة والهياكل األساسية التي ستؤدي بدورها إلى عمران كثيف‪ ،‬ومن بم تج ب إليها‬
‫مختلف أنواع الصناعات بفضل المزايا االقتصادية واالجتماعية الموجودة فيها‪ ،‬وفي كل الحاالت‬
‫يعمل قطب النمو على تدعيم القطب القائم بإضافة صناعات جديدة (أحمد‪ .)69 :2013 ,‬مما تقدم‪،‬‬
‫يرى الباحث أن فكرة العناقيد الصناعية التي تمثل االتجاه األحدث في التنمية الصناعية ما هي إال‬
‫رد فعل أو اتجاه معاكس لفكرة أو نظرية قطب النمو القائمة على أساس فكرة وجود صناعات‬
‫رائدة وقائدة وضمن حيز مكاني أو جغرافي معين تأخذ على عاتقها فيما بعد دفع التنمية‬
‫االقتصادية في البلد عبر آلية االنتشار‪ ،‬فالعناقيد الصناعية في أساسها تدل على المشاريع‬
‫الصغيرة والمتوسطة ال على الصناعات الكبيرة كما هو موجود في نظرية أقطاب النمو‪ ،‬وذلك‬
‫عبر تشكيل عناقيد صناعية لهذه المشاريع قائمة على التعاون والمنافسة معا‪ ،‬فضالً عن توسيع‬
‫إطار التكامل اإلنتاجي والتشابك االقتصادي بشمولها لكل المؤسسات االقتصادية واالجتماعية‬
‫والعلمية ذات الصلة بالعناقيد‪ ،‬ومن بم فإن فكرة العناقيد الصناعية تجاوزت الكثير من الشكوك‬
‫والتساؤالت التي كانت تواجه فكرة أقطاب النمو‪ ،‬مثل من يضمن عملية االنتشار لثمار التنمية‬
‫الحاصلة في قطب النمو‪ ،‬وما الوقت الالزم لتحقيق االنتشار المطلوب ه ا إذا ما علمنا سلفا‬
‫اختالى طبيعة الصناعات والمناطق وقدرتها على استيعاب االنتشار‪ ،‬وهل أن كل المناطق‬
‫المحيطة ستستفيد فعال من ه ا االنتشار وبالدرجة نفسها وبشكل متساوي‪ ،‬وما ال ي يحد أو يمنع‬
‫من تحول قطب النمو إلى قطب احتكاري يمنع انتشار تأبيرات القطب اإليجابية لمحيطه‪.‬‬
‫‪ .٣‬العناقيد الصناعية (‪)Industrial Clusters‬‬
‫‪2‬‬
‫تعود فكرة العناقيد الصناعية ونتريتها إلى (مايكل بورتر) ‪ ،‬إذ ظهر ذلك بتحليله لمفهوم‬
‫الميزة التنافسية المبني على أساس مفهوم الميزة النسبية الخاص بـ (دايفيد ريكاردو) في بداية‬
‫القرن التاسع عشر‪ ،‬القرن التاسع عشر‪ ،‬إذ بيالن (بورتر) كيف أن المؤسسات تصبح قادرة على‬
‫التنافس وتنجح في الوصول لألسواق العالمية‪ ،‬وقد توصل إلى أن ه ه المؤسسات إذا أرادت‬
‫النجاح فعليها تبني إستراتيجياتها على التحسينات الدائمة والمستمرة وعلى االبتكار‪ ،‬وفي ه ا‬
‫السياق قام (بورتر)‪ .‬بوضع نموذع على شكل (ماسة) يمثل العوامل المهمة واألساسية للبلد من‬
‫اجل الوصول لألسواق العالمية في صناعة معينة‪ ،‬إذ وضح بأن الطبيعة المنتمة (المنهجية)‬
‫للماسة تعزز العناقيد الصناعية عن طريق تطوير المزايا التنافسية‪ ،‬وعليه فأن مفهوم العناقيد‬
‫الصناعية أصبح سمة (‪.)Palacios, 2008: 181‬‬
‫من وجهة نتر (بورتر) فإن العناقيد الصناعية هي مجموعة من الصناعات المترابطة‬
‫جغرافيا‪ ،‬إالال أن مفهوم (بورتر) يختلف عن مفهوم (مارشال) في المناطق الصناعية‪ ،‬ففي حين‬
‫ركز (مارشال) على المؤسسات المتشابهة جدة‪ ،‬إذ إن عناقيد (بورتر) ال تقتصر على الصناعات‬
‫الواحدة‪ ،‬ولكنها تشمل مجموعة واسعة من الصناعات المترابطة والكيانات األخرى المهمة‬
‫للمنافسة‪ ،‬ل ا فهي تمتد من المنبع وصوال إلى المصب مرورا بقنوات التكميلية والمؤسسات ذات‬
‫* يُعد مايكل بورتر أول من أشار له ه التاهرة (العناقيد) في كتاب نشره عام ‪ 1990‬بعنوان ‪(Competitive‬‬
‫)‪ Advantage of Nations‬تحدث فيه عن المزايا التنافسية لألمم عبر دراسة قام بها لمجموعة من النماذع‬
‫لمشاريع صناعية في عشر دول والحظ شبكة من العالقات العمودية واألفقية بين ه ه المشاريع وصفها بالعناقيد‬
‫الصناعية‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫الصلة بالمهارات والتقنيات أو المدخالت المشتركة‪ ،‬كما أن النطاق الجغرافي قد يمتد لدول أو‬
‫أقاليم مجاورة (‪.)Desrochers & Sautet, 2004: 234‬‬
‫ظهور العناقيد الصناعية هو نتيجة للتطبيق الالحق للتكتالت االقتصادية على االقتصاد‬
‫اإلقليمي الجديد واالقتصاد الجغرافي‪ .‬يمكن تمييز بالبة أنواع من االقتصادات العنقودية هنا‪:‬‬
‫آ‪ .‬تجمع الشركات في عنقود معين بسبب وجود كثافة اليد العاملة فيها‪ ،‬وهو ما يقلل من تكاليف‬
‫البحث‪ ،‬ومع برامج تطويرية للمهارات داخل العنقود سيرفع من جودة األداء واإلنتاجية‪.‬‬
‫ب‪ .‬تجمع الشركات في العنقود بسبب وجود الزبائن والموردين في عنقود‪ ،‬إذ إن وجود موقع على‬
‫مقربة من الموردين والزبائن يوفر مزايا التكلفة بسبب انخفاض تكاليف النقل‪ ،‬كما يتيح ه ا‬
‫القرب المراقبة وجها لوجه لالتصاالت‪.‬‬
‫ع‪ .‬عنقود الشركات بسبب وجود المعرفة وانعكاسها غير المباشر في العنقود‪ ,‬بسبب التفاعالت‬
‫والتطورات المستمرة والمتكررة التي يسهل العثور عليها في المنطقة المحلية‪ ،‬تتدفق‬
‫المعرفة بسهولة وسرعة في المنطقة المحلية‪ ,‬ل لك تشرح اقتصادات التكتل لماذا تضع‬
‫الشركات نفسها بشكل متزايد في عناقيد (‪.)Langen, 2010: 211‬‬
‫وقد يكون أنموذع العناقيد الصناعية قريب من أنموذع المناطق الصناعية‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬
‫االختالى ال ي نالحته هو أن مفهوم العناقيد الصناعية يتميز بمستوى أعلى من التخصص أو‬
‫التخصص القطاعي على مستوى األنشطة اإلنتاجية مقارنة بمفهوم المناطق الصناعية األكثر‬
‫تنوعا‪ ،‬ه ا في مصلحة العناقيد الصناعية؛ ألنه باإلضافة إلى حقيقة أن العناقيد الصناعية هي‬
‫إ ستراتيجية أوسع لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم‪ ،‬فه ا سيجعلها أكثر ديناميكية‬
‫ومرونة في عملها‪ ،‬تماما كما هو الحال في إستراتيجية المنطقة الصناعية‪ ,‬وتركز على تعزيز‬
‫وتقوية عمل ه ه المشاريع وتحسين قدرتها التنافسية وتطوير منتجاتها على نح ٍو فاعل وقادر‬
‫على توسيع وزيادة وتنويع اإلنتاع‪ .‬يوضح الشكل(‪ )5‬فكرة العناقيد الصناعية‪.‬‬
‫الشكل (‪ )5‬العناقيد الصناعية‬
‫‪Source: Palacios, J. (2008). Economic agglomeration and industrial clustering in‬‬
‫‪developing countries: The case of the Mexican Silicon Valley, Joint‬‬
‫‪Research Program Series, P. 180.‬‬
‫إِن ج ور الروابط النترية لكل من المجمعات الصناعية والمناطق والعناقيد الصناعية‪،‬‬
‫بما في ذلك نتريات الموقع والتكتل االقتصادي واإلقليمي والجغرافية الصناعية‪ ،‬هي أشبه ما‬
‫تكون منتتمة ومتسلسلة وانعكاس ألهميتها في كل مرحلة ظهرت فيها‪ ،‬إذ بدأت مع بدايات الفكر‬
‫الكالسيكي بنترية ريكاردو في الميزة النسبية ونتريات النمو المتوازن‪ ،‬مرورا بأفكار كينز‬
‫وشومبيتر التي أسهمت في ظهور نتريات مراكز وأقطاب النمو التي شكلت فيما بعد المجمعات‬
‫‪29‬‬
‫الصناعية وصوال للفكر النيوكالسيكي ال ي ركز على نتريات التكتل والموقع الصناعي انتهاء‬
‫بنترية بورتر في الميزة التنافسية التي انطلقت من خاللها فكرة العناقيد الصناعية‪ ،‬والشكل (‪)6‬‬
‫يوضح تلك الج ور واألنماط‪.‬‬
‫الشكل (‪ )6‬الجذور النظرية النماذج التوطن الصناعي‬
‫‪Source: Palacios, J. (2008). Economic agglomeration and industrial clustering in‬‬
‫‪developing countries: The case of the Mexican Silicon Valley, Joint‬‬
‫‪Research Program Series, P. 189.‬‬
‫ويالحظ أن نترية العناقيد الصناعية تتماشى مع فكرة المزايا النسبية ل (ريكاردو)‪ ،‬وان كانت‬
‫ج ورها في األساس تعود لفكرة الميزة التنافسية لـ (بورتر)‪ ،‬كما يالحظ ك لك أن نتريات الموقع‬
‫والصيغ المشتقة منها التي ضمن مجال التنمية اإلقليمية طورت من لدن الفكر الكالسيكي الجديد‪ ،‬وهي‬
‫األخرى متأبرة بنترية الميزة النسبية‪ ،‬ومن هنا يتهر لنا جليا‪ ،‬أن مفهوم العناقيد الصناعية يعكس لنا‬
‫الواقع االقتصادي الجديد في كونه أكثر تشابكا وأكثر كثافة وترابطا بين المؤسسات االقتصادية وبين‬
‫الشركات والمنتمات الحكومية‪ ،‬ويمكن تسليط مزيد من الضوء على ه ه النتريات واألفكار من خالل‬
‫بيان اِتجاهاتها وتطبيقاتها من خالل الحقب التاريخية لها وكما في الجدول اآلتي‪:‬‬
‫الجدول (‪ )7‬تطور التنمية الصناعية والتشكيالت الصناعية المرتبطة بها‬
‫المدة الزمنية‬
‫أواخر العشرينات إلى‬
‫منتصف السبعينات‬
‫أواخر السبعينيات إلى‬
‫أواخر الثمانينات‬
‫الخصائص والمميزات‬
‫ اإلنتاع الكبير‬‫ التكامل الرأسي في اإلنتاع‬‫ استراتيجيات التكامل المؤسسي محدودة‪.‬‬‫ الدافع وراء الموقع الصناعي هو الموارد‬‫الطبيعية‬
‫ التخصص المرن في القوى العاملة‪.‬‬‫ استخدام األجهزة االلكترونية الدقيقة في اإلنتاع‬‫وإدارة العمل‬
‫ التحول من االقتصاد التقليدي القديم إلى‬‫االقتصاد الجديد‬
‫‪30‬‬
‫التشكيالت الصناعية‬
‫أقطاب النمو والمجمعات‬
‫الصناعية‬
‫المناطق الصناعية واألقطاب‬
‫التكنولوجية‬
‫ عولمة اإلنتاع‪.‬‬‫ ظهور المصادر العالمية‪.‬‬‫ توسع اإلنتاع بشكل كبير‪.‬‬‫ ظهور شبكة اإلنتاع العالمية‪.‬‬‫أواخر الثمانينات صعودا ً‬
‫العناقيد الصناعية‬
‫ توحيد االقتصاد العالمي‪.‬‬‫ ظهور شبكة االنترنت‪.‬‬‫ الدافع وراء الموقع الصناعي هو الميزة‬‫التنافسية‬
‫‪Source: Palacios, J. (2008). Economic Agglomeration and Industrial Clustering in‬‬
‫‪Developing Countries: The case of the Mexican Silicon Valley, Joint‬‬
‫‪Research Program Series, P. 191.‬‬
‫ولبيان أوجه الفرق بين كل من المجمعات الصناعية والمناطق والعناقيد الصناعية‪ ،‬فالجدول‬
‫(‪ )11‬يوضح ذلك على نح ٍو مبسط‪ ،‬من أجل فهم االختالى بين ه ه الصيغ والتشكيالت الصناعية‬
‫الجدول (‪ )8‬خصائص المجمعات والمناطق والعناقيد الصناعية‬
‫العناقيد الصناعية‬
‫المناطق الصناعية‬
‫المجمعات الصناعية‬
‫التقارب الجغرافي‬
‫المنافسة التعاونية‬
‫التحالفات والشراكة بين الشركات‬
‫االقتصاديات الخارجية والتكتل‬
‫التعزيز ال اتي بين الشركات‪.‬‬
‫شبكات وروابط إنتاجية‬
‫التقارب الجغرافي‬
‫التقارب الجغرافي‬
‫المنافسة ما بين الشركات‬
‫تشابه نمط الموقع‬
‫التعاون المؤسسي المشترك‬
‫الترابط المكاني‬
‫االقتصاديات الخارجية‬
‫تمابل التكنولوجيا‬
‫نوع العالقات التراسخ االجتماعي‬
‫نوع العالقات تراكمية وسببية‬
‫العالقات المتبادلة في اإلنتاع التشابك المؤسسي‬
‫والتسويق‬
‫تخصص قطاعي لكافة المستويات‬
‫تخصص قطاعي لكافة المستويات تخصص قطاعي على مستوى‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫بنية تحتية اجتماعية غير تجارية‬
‫مؤسسات رصينة‬
‫‪Source: Palacios, J. (2008). Economic Agglomeration and Industrial Clustering in‬‬
‫‪Developing Countries: The case of the Mexican Silicon Valley, Joint‬‬
‫‪Research Program Series, P. 195.‬‬
‫يالحظ من الجدول(‪ )11‬أن كل من المجمعات والمناطق والعناقيد الصناعية‪ ،‬تتقارب في‬
‫كثير من الخصائص‪ ،‬وان االختالفات تكاد تكون تفصيلية أكثر مما هي جوهرية‪ ،‬وه ا يدل على‬
‫أن فكرة العناقيد الصناعية ما هي إالال نت الاع التطورات السابقة في المجمعات والمناطق الصناعية‪،‬‬
‫ويبرز االختالى األهم بين ه ه االستراتيجيات في كون أن العناقيد الصناعية ذات بيئة تفاعلية‬
‫وحركية أكثر ما هو عليه الحال في باقي النماذع‪ ،‬كما أن فكرة التحالفات تمثل منعطف جديد‬
‫التنافس ما بين المؤسسات والمشروعات لم تكن واردة سابقا‪ ،‬ومن بم فإن بيئة االبتكار داخل‬
‫منتومة العناقيد الصناعية وبفعل شبكات الروابط اإلنتاجية والتحالفات ستكون أكثر نتاجا وقوة من‬
‫باقي النماذع‪.‬‬
‫ثانياً‪ .‬مفهوم العناقيد الصناعية )‪(The Concept of Industrial Clusters‬‬
‫العناقيد الصناعية ليست ظاهرة اقتصادية جديدة‪ ،‬ولكن البداية الفعلية لها كانت في نهاية‬
‫القرن التاسع عشر‪ ،‬وبعد ظهور العولمة وتحرير التجارة أخ ت تنتشر في العديد من الدول النامية‪،‬‬
‫وفي الوقت الحاضر أغلب الدول المتقدمة والنامية تتخ من العناقيد بوصفها إستراتيجية للتنمية‬
‫االقتصادية واإلقليمية‪ ،‬وهي تختلف من دولة ألخرى ومن منطقة لمنطقة أخرى‪ ،‬وعليه وكنتيجة‬
‫له ا االختالى فإ ن هناك بمة مجموعة من المفاهيم والتعاريف للعناقيد الصناعية من خالل امتداد‬
‫ج ورها في أدبيات اقتصاديات األعمال‪ ،‬والدراسات والبحوث واالبتكار واقتصاديات التنمية‬
‫(الموسوي‪.)22 :2017 ,‬‬
‫‪31‬‬
‫العناقيد الصناعية على أنها مجموعات من الصناعات المترابطة مع بعضها تدفع لتكوين‬
‫بروات مادية واقتصادية في المنطقة من خالل تصدير السلع والخدمات في المقام األول‪ ،‬إذ إن‬
‫استخدام ه ه اإلستراتيجية بوصفها أداة وصفية للعالقات االقتصادية اإلقليمية يُسهم في تحريك‬
‫الصناعة المحلية والديناميكيات اإلقليمية على نح ٍو أفضل من األساليب التقليدية المعتمدة ‪ .‬فقد‬
‫تختلف الشركات التي تعتمد على إستراتيجية العناقيد الصناعية عن الشركات التقليدية كونها تمثل‬
‫سلسلة القيمة بأكملها لصناعة محددة على نطاق واسع ‪ ،‬فهي تضم عدد من الموردين والتجار‬
‫والموزعين للمنتجات النهائية‪ ،‬بما في ذلك الخدمات الداعمة والبنية التحتية المتخصصة‬
‫(‪.)Marten, 2011: 16‬‬
‫الجدول (‪ )9‬تعاريف العناقيد الصناعية‬
‫الكاتب‪ /‬السنة‪ /‬الصفحة‬
‫)‪(Porter ,1998:81‬‬
‫‪(The UNIDO‬‬
‫‪Programmers, 2001:‬‬
‫)‪9‬‬
‫)‪(Smith, 2003: 2‬‬
‫المضمون‬
‫((عناقيد جغرافية للشركات المترابطة في مجال معين‪ ،‬وتمثل العناقيد‬
‫مجموعات من الصناعات والكيانات األخرى المهمة للمنافسة وتشمل‬
‫موردي المدخالت المتخصصة مثل المكونات واآلالت والخدمات‪،‬‬
‫ومقدمي البنى التحتية المتخصصة‪ ،‬كما تمتد العناقيد أيضا من المصب إلى‬
‫القنوات والعمالء وأفقيا لمصنعي المنتجات التكميلية والمؤسسات ذات‬
‫الصلة بالمهارات والتقنيات المشتركة‪ ،‬وأخيرا تشمل العناقيد المؤسسات‬
‫الحكومية وباقي المؤسسات مثل الجامعات والوكاالت ومنشآت التدريب‬
‫والتطوير التي تقدم المعلومات والخبرات والتدريب المتخصص والبحوث‬
‫والدعم التقني))‪.‬‬
‫هي ((تركز قطاعي جغرافي لمؤسسات تنتج وتبيع مجموعة واسعة من‬
‫المنتجات المرتبطة أو المكملة لبعض))‪.‬‬
‫هو ((مجموعة من الشركات تنتج منتجات ممابلة أو تقوم بتقديم خدمات‬
‫ممابلة))‬
‫مجموعة من الشركات الصناعية المرتبطة أفقية أو عمودية مع بعضها‬
‫‪(Madsen & Smith,‬‬
‫البعض جغرافية وصناعية وتحكمها أواصر متعددة كالتخصص‪ ،‬أو‬
‫)‪2003: 5‬‬
‫التنوع‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫عناقيد صناعية مبتكرة تسهم بشكل مباشر في تحقيق ميزة تنافسية وطنية‬
‫عن طريق توليد عالقات تعاضدية متداخلة بين أربعة متغيرات مهمة‬
‫(‪,2005 : 4-5‬‬
‫تعرى باسم نموذع العامل الماسي وهي‪( :‬الطلب المحلي‪ ،‬الصناعات ذات‬
‫‪)Wickham‬‬
‫الصلة‪ ،‬إستراتيجية الشركة وهيكلها‪ ،‬والدور الحكومي)‪.‬‬
‫تمثل في التراكيز الجغرافية للشركات التنافسية في الصناعات ذات الصلة‬
‫التي تتعامل مع بعضها البعض والتي تشترك في االحتياجات للمهارات‬
‫‪(Lines & Monypenny,‬‬
‫والتكنولوجيا والبنية التحتية المشتركة ‪ ،‬حيث تتصرى تلك الشركات‬
‫)‪2006 : 3‬‬
‫بطريقة تعاونية وتواصلية للغاية كونها توفر مجموعة واسعة من الفوائد‬
‫المكونات المجموعة ‪.‬‬
‫((عناقيد جغرافية قد تكون محلية أو إقليمية أو عالمية المجموعة من‬
‫المؤسسات المتقاربة جغرافيا التي ترتبط ببعضها بعالقات تكاملية‬
‫(صهيب‪)33 :2012 ,‬‬
‫ومصالح مشتركة في مجال معين بما يمثل منتومة من األنشطة من أجل‬
‫تقوية وتشجيع التنافسية))‪.‬‬
‫((تجمع المؤسسات مختلفة التي تتقاسم بعض الخصائص المشتركة‬
‫‪(Ferreira, et‬‬
‫كالمنتجات والمدخالت أو العاملين))‬
‫)‪al,2012,72‬‬
‫‪Prokhorova , et‬‬
‫عدد من الشركات الصناعية المترابطة مع بعضها البعض جغرافية‬
‫‪32‬‬
‫‪al,2018:4‬‬
‫ومحلية والتي تكون مندمجة في إنتاع سلسلة من المنتجات بشكل يسهم في‬
‫تطوير االتجاهات الحديثة لإلنتاع وتحسين كفاءة االقتصاد اإلقليمي على‬
‫أساس نهج العنقدة‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باالعتماد على المصادر المشار إليها في متن الجدول أعاله‪.‬‬
‫ومما تقدم يرى الباحث بأنه يمكن وضع تعريف للعناقيد نتفادى به ما تم شرحه سلفا‬
‫ويكون أكثر شموال ووضوحا إذ يمكن تعريف العناقيد الصناعية على أنها تجمع أو تكتل صناعي‬
‫محلي أو إقليمي أو عالمي يهدى إلى أيجاد حالة من التكامل االقتصادي بين شركات ومنشآت‬
‫العنقود وعلى المستويات كافة بدءا من مدخالت العملية اإلنتاجية وانتهاء بالمنتجات النهائية وما‬
‫تشمله عمليات إنتاجها من حلقات فرعية داخل شركات العنقود من أجل دعم وتطوير القدرة‬
‫اإلنتاجية والتنافسية لشركات ومنتجات العنقود الصناعي‪ ،‬وبه ا نرى في ه ا التعريف شموله‬
‫وتفاديه المشكلة المفهوم الجغرافي وذلك ألنه في ظل التطورات الحاصلة في مجال انتقال رؤوس‬
‫األموال والتكنولوجيا ما عادت مشكلة المفهوم أو المرتكز الجغرافي تشكل عائق كبير أمام تكوين‬
‫وتطوير وامتداد العناقيد الصناعية كما هو الحال عليه في كثير من الصناعات ومنها مثال صناعة‬
‫الطائرات‪ ،‬إذ يمر إنتاع الطائرة الواحدة بعدة دول حتى تصل إلى شكلها ووضعها النهائي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهمية العناقيد الصناعية‬
‫من أجل تحقيق الربحية الداخلية والخارجية‪ ،‬تتبنى ال عديد من الشركات استراتيجيات‬
‫العناقيد الصناعية؛ ألن ه ا النوع من العناقيد يؤدي دورا مهما في زيادة اإلنتاجية ‪ ،‬وبالتالي‬
‫زيادة الربحية‪ ،‬ومن بم زيادة اإلنتاع الكلي‪ ،‬فقد أكد )‪ )Yoshino, 2011: 5-7‬على أن للعناقيد‬
‫الصناعية أهمية بارزة تكمن في‪:‬‬
‫‪ .1‬ت ُسهم في مساعدة الشركات المحلية الصغيرة على التغلب على قيود حجمها وتحسين أداء‬
‫مبيعاتها ووصولها إلى أسواق جديدة‪.‬‬
‫‪ .2‬منح الشركات والمصانع الصغيرة أداء أفضل سواء في أداء المبيعات أو القدرة على الوصول‬
‫إلى األسواق البعيدة بالنسبة للشركات من نفس الحجم ‪ ،‬وفي نفس الصناعات وفي المدن‬
‫نفسها‪.‬‬
‫‪ .3‬منح الشركات القائمة على التعنقد قدرة أكثر على شراء مدخالتها من شركات أخرى داخل‬
‫نفس العنقود ‪ ،‬بينما تبيع منتجاتها في بيئتها الخارجية‪.‬‬
‫‪ .4‬إِمكانية العناقيد الصناعية المشكلة طبيعيا في بعض الشركات أن تخفف من بعض القيود التي‬
‫تواجهها في الوصول إلى رأس المال واألسواق والموردين والزبائن‪.‬‬
‫‪ .5‬منح الشركات الصناعية القدرة على تحسين كفاءتها العامة بالتخلص من األنشطة غير‬
‫الفاعلة‪ ،‬إذ أن عدم قدرة الشركات المتنافسة على االستثمار والتقدم يكمن في افتقارها إلى‬
‫إمكانية الحصول على التمويل ‪ ،‬ولديها مهارات إدارية ومعرفة ضعيفة تمنع المنافسة من أن‬
‫تترجم إلى نمو‪.‬‬
‫فيما أشار (‪ )Alexander et al., 2013: 69‬إلى الدور ال ي تؤديه إستراتيجية العناقيد‬
‫الصناعية في تعزيز أنشطة عمل الشركات وجعلها مميزة مقارنة بمثيالتها من الشركات الواقعة‬
‫خارع إطار العنقدة عبر ما تفرزه ه ه اإلستراتيجية من أهمية بارزة تكمن في ‪:‬‬
‫‪ .1‬تحسين بيئة االبتكار وتقديم مختلف أنواع الدعم المادي واللوجستي‪.‬‬
‫‪ .2‬توفير وظائف عالية المهارة تسهم في تسارع وتيرة النمو االقتصادي‪.‬‬
‫‪ .3‬تحسين نمو اإلنتاجية ونمو الصادرات وارتفاع القيمة المضافة‪.‬‬
‫‪ .4‬تعزيز االستثمار المحلي عن طريق الحفاظ على المنافسة بين شركات ذات العنقود الواحد‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫‪ .5‬تنشيط دور للحكومة في تشكيل التحالفات وتسهيل األداء الفعال للشركات عن طريق تفعيل مبدأ‬
‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص (بين الحكومة واألعمال التجارية من أجل تنفي مشاريع‬
‫محددة)‪.‬‬
‫رابعا ً‪ :‬أهداف العناقيد الصناعية‬
‫للعناقيد الصناعية دور فاعل في توجيه عمل الشركات الصناعية ودفعها نحو التقدم‬
‫واالزدهار‪ ،‬إذ تهدى ه ه اإلستراتيجية إلى المساعدة في تفعيل نشاط االبتكار في القطاع الحقيقي‬
‫لالقتصاد وتحديثها على نح ٍو مستمر في ظل ظروى عدم كفاية الموارد وسياسة عدم تناسق‬
‫القطاع الصناعي‪ ،‬فقد أكد (‪ )Lines & Mony penny, 2006: 5‬على جملة من األهداى التي‬
‫طالما سعت العديد من الشركات إلى بلوغها باعتمادها على إستراتيجية العناقيد الصناعية من‬
‫بينها‪:‬‬
‫‪ .1‬تحقيق نتائج أفضل باستخدام المدخالت نفسها دون تغيير أو مدخالت ممابلة بهدى توفير فهم‬
‫أفضل لالقتصاد؛ ولتحسين كفاءة الصناعة المستهدفة‪.‬‬
‫‪ .2‬المساعدة في تنتيم العمل على النحو األفضل‪ ،‬والعمل مع الشركات الخارجية لتلبية احتياجات‬
‫الشركة التي تتألف من عدد من المصانع وتعزيز مصالحها‪.‬‬
‫‪ .3‬الوصول للمدخالت والمعلومات المتخصصة‪ ،‬وزيادة االستعانة بمصادر خارجية والتكامل‬
‫الرأسي‪ ،‬وه ا بدوره يزيد اإلنتاجية ويحسن االبتكار وك لك يحسن قدرة الشركة على اإلبداع‪.‬‬
‫‪ .4‬توفر إطارا يتيح فهما أفضل لالقتصاد‪ ،‬مما يؤدي إلى رؤية ال تقدر بثمن للتحديات التي قد‬
‫تواجهها الشركة التي تمثل أهم مساعدة يمكن أن تقدمها للحكومة‪.‬‬
‫‪ .5‬زيادة تجمع المعرفة ورأس المال البشري المتاح للشركة بهدى المساعدة في معالجة‬
‫المشكالت المشتركة المحلية‪.‬‬
‫‪ .6‬إشراك قادة الصناعة في إستراتيجية إقليمية تتضمن تعزيز التواصل بين الشركات داخل‬
‫المجموعة بهدى تحسين لإلنتاع‪.‬‬
‫فيما أشار كل من (‪ )Prokhorova et al., 2018: 7‬بأن للعناقيد الصناعية عددا من‬
‫األهداى تطمح غالبية الشركات إلى الوصول إليها وتحققها بتضافر الجهود داخل المجموعة‬
‫المعتقدة واستثمارها بالشكل األمثل من بينها‪:‬‬
‫‪ .1‬زيادة القدرة التنافسية للشركات أو المصانع عبر تشكيل وتطوير العناقيد بين السلطات اإلقليمية‬
‫وكيانات األعمال‪.‬‬
‫‪ .2‬توضيح جوهر عمل العناقيد الصناعية بوصفها مجموعة من الشركات أو المصانع المترابطة‬
‫المنفصلة جغرافية والتي يهدى نشاطها إلى تكوين عناصر فعالة للبنية التحتية‪ ،‬واالبتكار‪،‬‬
‫والمزايا التنافسية ال ي يجعل من الممكن تحديد متطلبات تحفيز‪.‬‬
‫‪ .3‬تحسين كفاءة استخدام عوامل اإلنتاع عن طريق تحويل التركيز من عوامل اإلنتاع والتوزيع‬
‫إلى عوامل منتميه غير ملموسة‪.‬‬
‫‪ .4‬تطوير نماذع وأساليب العمل باستخدام العوامل األساسية للعمل‪ ،‬وتحديد نقاط القوة والفرص‬
‫ونقاط الضعف والتهديدات في المجموعة العنقودية‪ ،‬واالعتماد على أفضل طرق التطور‬
‫التكنولوجيا المعتمدة في العمل‪.‬‬
‫‪ .5‬بناء أنموذع عمل قائم على أساس العنقدة (تحديد جوهر المجموعة‪ ،‬والصالت بين الشركات‬
‫داخل المجموعة‪ ،‬وفرص األعمال المحتملة)‪.‬‬
‫‪ .6‬تفعيل خاصية االعتماد على استخدام أنواع مختلفة من الروابط بين الشركات العنقودية‪ ،‬بما في‬
‫ذلك العالقات بين المورد والزبون‪ ،‬والمنافس مع المنافس‪ ،‬الزبون المتعامل مع المنافس‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫خامسا ً‪ :‬أنواع العناقيد الصناعية‬
‫ت ختلف بحسب المفاهيم والمعايير التي ينتر بها للعنقود حسب النشأة أو المنتج أو نوعية‬
‫الترابط وغيرها وهي تنقسم إلى (زرقين وطاهر‪:)165 :2014 ,‬‬
‫‪ .1‬العناقيد الصناعية حسب النشأة ‪ :‬يكون التجمع بشكل طبيعي ( تلقائي ) نتيجة لوجود تاريخ قديم‬
‫المؤسسة في ه ه الصناعة أو نتيجة لتوفر الموارد الطبيعية والمواد الخام أو لوجود المهارات‬
‫الالزمة لدى السكان‪ ،‬ويتميز ه ا النوع بمعقولية التكلفة‪ ،‬كما أن نتائجه عادة ما تكون سريعة‬
‫وعلى مستوى كبير من الموبوقية ولكن تنمية ه ا النوع تستغرق وقتا أطول وتكلفة أكبر‪ ،‬وهو‬
‫ما يرفع درجة المخاطرة في اختياره‪.‬‬
‫‪ .2‬العناقيد الصناعية حسب المنتج‪ :‬ولفهم تصنيف العناقيد الصناعية حسب المنتج يمكن إعطاء‬
‫األمثلة عن العناقيد الصناعية التالية‪ :‬عنقود صناعة السيارات في (ديترويت وجنوب ألمانيا) أو‬
‫عنقود خدمات مالية (لندن ونيويورك) أو خدمات سياحية أو إعالمية (هوليود)‪ ،‬أو عنقود‬
‫صناعة االتصاالت (ستوكهولم في السويد) أو حسابات وبرامج حديثة (وادي السيليكون في‬
‫أمريكيا وبنقالور في الهند)‪ ،‬أو عنقود صناعة األزياء والسيراميك (جنوب إيطاليا)‪.‬‬
‫‪ .3‬العناقيد الصناعية حسب درجة التخصص‪ :‬يصنف العنقود حسب درجة التخصص في مستوى‬
‫معين من سلسلة القيمة المضافة للصناعة‪ ،‬أو في تخصصهم بسوق جغرافي معين‪ ،‬أو بشريحة‬
‫معينة من األسواق والعمالء‪ ،‬وكمثال على ذلك صناعة األح ية في شمال إيطاليا إذ يوجد‬
‫عنقود متخصص في صناعة األح ية يركز على التصاميم واألسماء التجارية ويتمتع بمستوى‬
‫عالي من األجور ويستهدى المستهلكين مرتفعي الدخل‪ ،‬وفي البرتغال هناك عنقود يعتمد على‬
‫قصر دورة اإلنتاع ومواكبة الموضة ويستهدى متوسطي الدخول في أوربا أما في الصين فإن‬
‫التركيز يتم على كثافة اإلنتاع في األح ية منخفضة التكلفة والسعر‪.‬‬
‫‪ .4‬العناقيد الصناعية حسب نوعية الترابط‪ :‬هناك نوعان من الترابط‪:‬‬
‫ النوع األول ‪ :‬رأسي وفيه يتكون العنقود من مؤسسة أو بضع مؤسسات كبيرة ويمدها عدد كبيرة‬‫من المؤسسات الصغيرة بمدخالت اإلنتاع وهي عالقة قائمة بين مشترين وبائعين كعناقيد‬
‫صناعية السيارات‪،‬‬
‫ النوع الثاني ‪ :‬أفقي وفيه يتكون العنقود من عدد كبير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي‬‫تنتج منتجات نهائية وتسوقها ‪ ،‬وهي تشترك في التقنية وقوى العمل والموارد وربما األسواق‪.‬‬
‫سادسا ً‪ :‬خصائص العناقيد الصناعية‬
‫أشار )‪ (Slaper, 2014: 1‬إلى أن هناك جملة من الخصائص تتسم بها العناقيد‬
‫الصناعية‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬تتمكن الشركات القائمة على العناقيد على إيجاد موردين محليين لمدخالت اإلنتاع وبتكاليف‬
‫أقل نسبيا من استيرادها‪ ،‬ما ينعكس إيجابا على اندفاعها نحو التنافسية للصناعة على مستوى‬
‫األسواق المحلية والعالمية‪ ،‬وكلما كان اتجاه الصناعات المدعمة والمرتبطة نحو إنتاع بعض‬
‫األجزاء المحددة والمتخصصة من مدخالت اإلنتاع‪ ،‬كلما كان لها دور أكبر في مساعدة‬
‫الصناعة الرئيسية على التطور والمنافسة عالميا‪ ،‬فنجد مثال‪ ،‬بأن هناك الكثير من الصناعات‬
‫التي تدعم صناعة األح ية اإليطالية وترتبط بها مباشرة ما ساعد على خلق عنقود صناعي‬
‫قادر على المنافسة والتميز عالميا ‪ ،‬مع اإلشارة إلى أهمية دور الطلب في دفع الصناعة‬
‫لتتشكل على هيئة عناقيد‪.‬‬
‫‪ .2‬الترابط الحاصل في العناقيد الصناعية يمكن تقسيمه إلى ترابطات رأسية أفقية ‪ ،‬وهي عبارة‬
‫عن عالقات تتم مابين مؤسسات تكون في المرحلة اإلنتاجية نفسها‪ .‬والترابطات األخرى هي‬
‫ترابطات رأسية (أمامية وخلفية)‪ ،‬وتتمثل في كونها عالقات تتم بين مؤسسات تكون في‬
‫مراحل مختلفة من العملية اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫‪ .3‬يتحدد تركيز العنقود الصناعي وترابطاته سواء أكانت أفقية أم رأسية من خالل طبيعة الموقع‬
‫الجغرافي والتركيز الجغرافي لمؤسسات العنقود الصناعي‪.‬‬
‫‪ .4‬وجود قنوات نشطة وفعالة للمعامالت واالتصاالت بين مؤسسات العناقيد الصناعية في ظل‬
‫بنية تشاركية وتخصصية متينة سواء األسواق العمل أو الخدمات تقوم على التشارك في‬
‫الفرص والمخاطر التي قد تواجه العنقود الصناعي‪.‬‬
‫سابعا ً‪ :‬مزايا العناقيد الصناعية‬
‫ومن بين أهم ه ه المزايا نشير إلى (فريد‪ ,‬الحاع‪:) 121 :2017,‬‬
‫‪ .1‬زيادة فرص التخصص وتقسيم العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬يتم التركيز على الخبرات الفنية والبشرية منها والتكنولوجية في مجاالت متقاربة أو متكاملة‬
‫ويساعد ه ا التركيز في الحصول الوحدات الصغيرة على مزايا الحجم الكبير من خالل‬
‫تخصص كل وحدة في مرحلة أو جزء محدد من المنتج النهائي‪ ،‬فضال عن األسعار التفضيلية‬
‫لشراء كميات كبيرة من المواد الخام كما يساعد ه ا التركيز المنشآت على تطوير البنية‬
‫األساسية من الخدمات القانونية والمالية وغيرها من الخدمات المتخصصة‪.‬‬
‫‪ .3‬تؤدي العناقيد الصناعية إلى زيادة فرص العمل‪ ،‬ومن بم القضاء على مستويات البطالة وج ب‬
‫االستثمارات األجنبية المباشرة ورفع معدالت النمو‪.‬‬
‫‪ .4‬إن التأبيرات الداخلية والخارجية لسلسلة العنقود تؤدي إلى زيادة التنوع التكنولوجي‪ ،‬وهو ما‬
‫يجعل استخدام التكنولوجيا المتقدمة بمثابة القوى المحركة األساسية لتطور ونمو العنقود‪ ،‬سواء‬
‫في التوسع في عوامل اإلنتاع ‪ ،‬وتطوير قدرات إنتاجية تؤدي لخلق منتجات جديدة‪ ،‬ومن بم‬
‫إعادة تشكيل األسواق‪.‬‬
‫‪ .5‬تحقيق وفرات خارجية ك لك المتعلقة بتهور وکالء تسويق أو موردين متخصصين في‬
‫مدخالت التصنيع‪.‬‬
‫‪ .6‬تقليل نفقات التبادل أبناء المراحل اإلنتاجية مما يؤدي إلى تخفيض تكاليف اإلنتاع ورفع المزايا‬
‫التنافسية للمنتجات لتحسين فرص التصدير‪.‬‬
‫ال‬
‫‪ .7‬القدرة على حل المشكالت بأساليب حل عاجلة عبر التعلم التبادلي‪.‬‬
‫‪ .8‬التعاون في مجال األبحاث األساسية الرتفاع التكلفة‪.‬‬
‫والجدول(‪ )10‬يوضح مزايا العناقيد الصناعية‬
‫الجدول (‪ )10‬مزايا العناقيد الصناعية‬
‫أسبابها‬
‫(المزايا)‬
‫‪ .1‬تعزيز الكفاءة وخلق مزايا وذلك نتيجة تشجيع التعلم واالبتكار ومن بم تطوير المزايا‬
‫التنافسية المستدامة‬
‫تنافسية‬
‫أعضاء العنقود قادرون على خفض التكاليف‪ ،‬وتحسين‬
‫مستويات الخدمة لعمالئهم‪ ،‬فضال عن انخفاض تكاليف النقل‬
‫‪ .۲‬انخفاض تكلفة اإلنتاع‬
‫واالتصاالت‬
‫إذ إن إستراتيجية العناقيد تشجع وتطور القدرات التي تؤدي‬
‫‪ .٣‬التنمية االقتصادية الوطنية‬
‫إلى تطوير الميزة التنافسية المستدامة وتحفيز التنمية‬
‫واإلقليمية‬
‫االقتصادية‬
‫‪36‬‬
‫تركيز عالي من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬سواء من‬
‫‪ .4‬تخصص على مستوى‬
‫جانبي العرض والطلب وك لك المؤسسات الداعمة للعنقود‬
‫عال‬
‫التي يمكن أن تسهم في مستويات عالية من التخصص‬
‫الثقة داخل مؤسسات العنقود من المحتمل أن تحسن التعلم‬
‫‪ .5‬اِنخفاض تكاليف الصفقات الجماعي ومن بم فأن ذلك سيشجع المشاركة واإلفصاح عن‬
‫المعلومات والمعرفة التنتيمية ويقلل من تكاليف المعامالت‬
‫‪Sources: A. Karaev, S. C. L. Koh & L. T. Szamosi: The Cluster Approach and SME‬‬
‫‪Competitiveness: A Review, Journal of Manufacturing technology‬‬
‫‪Management, Vol. 18 (7), 2007, PP. 818-835.‬‬
‫ثامنا ً‪ :‬نماذج العناقيد الصناعية‬
‫مختلف النماذع للعناقيد الصناعية وهي كاآلتي )‪:(McCann, 2003, 13‬‬
‫‪ .1‬أنموذج العنقود النقي )‪ :(Pure Cluster Model‬وهي ذات عناقيد صغيرة‪ ،‬تكون‬
‫العالقات بين الشركات عابرة بطبيعتها‪ .‬الشركات هي في األساس ذرية‪ ،‬بمعنى أنها ال تملك‬
‫قوة سوقية‪ ،‬وسوى تغير باستمرار عالقاتها مع الشركات والزبائن اآلخرين استجابة لفرص‬
‫المراجحة في السوق‪ ،‬مما يؤدي إلى منافسة محلية شديدة‪ .‬على ه ا النحو‪ ،‬ال يوجد والء بين‬
‫الشركات‪ ،‬وال توجد عالقات معينة طويلة األجل‪ .‬تعود الفوائد الخارجية للعناقيد إلى جميع‬
‫الشركات المحلية لمجرد وجودها المحلي‪ .‬تكلفة العضوية في ه ه العناقيد هي ببساطة إيجار‬
‫سوق العقارات المحلي‪ ،‬والوصول إلى المجمع مفتوح‪.‬‬
‫‪ .2‬األنموذج الصناعي المعقد (‪ :)Complex Industrial Model‬ذات أحجام متنوعة ما بين‬
‫صغير وكبير‪ ,‬يتميز بعالقات طويلة األجل مستقرة ويمكن التنبؤ بها بين الشركات في العناقيد‪،‬‬
‫يُالحظ ه ا النوع من العنقود‪ ،‬فإن الوصول إلى المجموعة مقيد بشدة بسبب ارتفاع تكاليف‬
‫الدخول والخروع‪ ،‬واألساس المنطقي للتكتل المكاني في ه ه األنواع من الصناعات هو أن‬
‫القرب مطلوب في المقام األول لتقليل تكاليف معامالت النقل بين الشركات‪ .‬ال يُعد ارتفاع قيمة‬
‫اإليجار سمة من سمات المجموعة؛ ألن األرض التي تم شراؤها بالفعل من قبل الشركات ليست‬
‫للبيع‪ .‬مفهوم الفضاء في المجمع الصناعي محلي‪ ،‬ولكن ليس بالضرورة حضريا‪ ،‬وقد يمتد عبر‬
‫المستوى اإلقليمي الفرعي‪ .‬بمعنى آخر‪ ،‬يمكن أن توجد ه ه األنواع من المجمعات إما داخل أو‬
‫خارع حدود مدينة فردية‪ ،‬وتعتمد بشكل أساس على تكاليف النقل‪.‬‬
‫َ‬
‫‪.3‬أنموذج الشبكة االجتماعية )‪ :(Social Network Model‬وهو أحد األ َنواع ذات األحجام‬
‫الممتدة وغير قابلة لالتساع‪ ,‬ويقوم على أساس الثقة المتبادلة داخل شركات العنقود‪ .‬ستتجلى‬
‫عالقات الثقة ه ه من خالل مجموعة متنوعة من الميزات‪ ،‬مثل الضغط المشترك‪ ،‬والمشاريع‬
‫المشتركة‪ ،‬والتحالفات غير الرسمية‪ ،‬والترتيبات المتبادلة فيما يتعلق بالعالقات التجارية‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬فإن السمة المركزية لعالقات الثقة ه ه هي غياب االنتهازية‪ِ ،‬إذ إن الشركات الفردية لن‬
‫تخشى االنتقام بعد أي إعادة تنتيم للعالقات بين الشركات‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬مرتكزات العناقيد الصناعية‬
‫نهدددى هنددا إلددى توضدديح مرتكددزات العناقيددد الصددناعية‪ ،‬والمتمثلددة بددـ (التركيددز الجغرافددي‪،‬‬
‫التخصص‪ ،‬االبتكار‪ ،‬المنافسة)‪ ،‬التي تم تحديدها من خالل االعتماد على دراسة (زرقين والطاهر‪,‬‬
‫‪ )2014‬و (الموسوي‪ )2017 ,‬و(حفصي‪ ،)2019 ,‬الشكل (‪.)13‬‬
‫التركيز الجغرافي‬
‫التخصص‬
‫‪37‬‬
‫مرتكزات العناقيد الصناعية‬
‫المنافسة‬
‫االبتكار‬
‫الشكل (‪ )7‬مرتكزات العناقيد الصناعية‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث باالعتماد على المصادر السابقة‪.‬‬
‫ويمكن تلخيص مرتكزات العناقيد الصناعية‪ ،‬وعلى نح ٍو مركز باآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬التركيز الجغرافي‬
‫غالبددا مددا تتركددز العناقيددد فددي مندداطق جغرافيددة معينددة‪ ،‬وأحيانددا فددي مدينددة واحدددة أو منطقددة‬
‫حضددرية‪ .‬يحدددث التركيددز الجغرافددي ألن القددرب يعمددل علددى إعطدداء العديددد مددن فوائددد اإلنتاجيددة‬
‫واالبتكددار للعناقيددد‪ .‬يددتم تخفدديض تكدداليف المعددامالت‪ ،‬وتحسددين إنشدداء المعلومدات وتدددفقها‪ ،‬وتكددون‬
‫الشركات المحلية أكثر عرضة لالسدتجابة الحتياجدات العناقيدد المتخصصدة‪ ،‬ويدتم الشدعور بضدغط‬
‫المنافسددين والضددغوط التنافسددية بشددكل أكبددر‪ .‬تتميددز الجغرافيددا االقتصددادية للمدددن والدددول واألمددم‬
‫بالتخصددص الد ي يبدددو أندده يددزداد كلمددا أصددبح االقتصدداد أكثددر تقدددما‪ .‬يمثددل عدددد صدغير نسددبيا مددن‬
‫العناقيد حصة كبيرة من اقتصاد منطقة جغرافية ‪ ،‬وحصة كبيدرة مدن النشداط االقتصدادي الد ي يدتم‬
‫"تصديره" إلدى مواقدع أخدرى‪ ،‬فضدال عدن المجداالت التدي يوجدد بهدا اسدتثمار "أجنبدي" مدن خدالل‬
‫الشركات‪.‬‬
‫المجموعددات المتنافسددة مددع المواقددع األخددرى الموجددودة فددي منطقددة جغرافيددة هددي المصدددر‬
‫األساسي طويل المدى للنمو االقتصادي واالزدهار في المنطقة‪ .‬يمكن أن تنمو مثل ه ه العناقيد إلى‬
‫ما هو أبعد من حجم السوق المحلية وتستوعب العمال من الصدناعات األقدل إنتاجيدة‪ .‬علدى النقديض‬
‫من ذلك‪ ،‬فإن الطلب على الصناعات المحليدة محددود بطبيعتده‪ .‬وهدي مسدتمدة فدي المقدام األول مدن‬
‫نجاح الصناعات المصدرة بشكل مباشر أو غير مباشر‪ .‬الجغرافيا االقتصدادية فدي عصدر المنافسدة‬
‫العالميددة‪ ،‬وعليدده نالحددظ االخددتالى والتندداقض‪ .‬فددي اقتصدداد يتميددز بالنقددل السددريع واالتصددداالت‬
‫واألسواق العالمية التي يمكن الوصدول إليهدا‪ ،‬يُعدد الموقدع أَمدرا أساسديا للمنافسدة‪ .‬مدن المعتدرى بده‬
‫على نطاق واسع أن التغيرات فدي التكنولوجيدا والمنافسدة قدد قللدت مدن العديدد مدن األدوار التقليديدة‬
‫للموقددع‪ .‬يمكددن الحصددول علددى المددوارد ورأس المددال والمدددخالت األخددرى بكفدداءة فددي األسددواق‬
‫العالمية‪ .‬يمكن للشركات الوصول إلى المدخالت غير المتحركة عبر شبكات الشركات‪ .‬لم يُعدد مدن‬
‫الضروري تحديد موقع بالقرب من األسواق الكبيرة )‪ .(Porter, 1998: 11‬هو الموقع الد ي‬
‫من خالله يتم الحصول على الموارد بسرعة‪ ،‬ويمثل فرصة لمراقبدة أداء الشدركة‪ ،‬ويشدكل ميدزة‬
‫تنافسية لخدمة العناقيد بالموقع المشترك )‪.(Brown et al., 2007: 3‬‬
‫هو األ َساس و المرتكز األول ال ي تقوم تستند إليه آلية عمدل العناقيدد الصدناعية‪ ،‬إذ تجتمدع‬
‫الشركات في مكان ما نتيجة لتوافر ميدزات ملموسدة‪ ،‬تتمثدل فدي البنيدة التحتيدة والمدوارد الطبيعيدة‪،‬‬
‫ويكون انضمام الشركات ِإلى ه ا العنقود بسبب انخفاض التكاليف والحصول على مزايا الحجدم أو‬
‫لوجود المتخصصين دعم عوامل اإلنتاع من ماليين وتقنيين وموردين وعمالة مداهرة وتكنولوجيدا‪،‬‬
‫فضددال عددن عوامددل أخددرى مثددل القددرب مددن األسددواق مددن أجددل زيددادة المبيعددات ورفددع المقدددرة فددي‬
‫االسدتجابة للمسدتهلكين عبدر االحتكداك المباشدر بهدم‪ ،‬أو يكدون الحدافز لالنضدمام هدو لالسدتفادة مدن‬
‫الميزات غير الملموسة والمتمثلة في الحصول السريع على المعلومات والخبدرات وتبدادل المعرفدة‬
‫وتوسيع العالقات (الموسوي‪.)53 :2017 ,‬‬
‫‪38‬‬
‫ويُعد قرار اِ ختيار موقع المصنع من القرارات اإلسدتراتيجية المتعلقدة بنتيجدة االسدتثمار‪،‬‬
‫وستحقق نتيجة االستثمار الهدى ال ي يسعى المصنع إلى تحقيقه في دورة تشغيله والبعد النهدائي‬
‫للنجاح ‪ ،‬ل لك يجب أن يكون موقع المصنع اِ ختيار موقع المصانع المحلية بما يتناسب مدع خفدض‬
‫تكاليف االستثمار له أهمية كبيرة فدي تقليدل تدوافر مدواد النقدل والوقدود وتكداليف النقدل والتوزيدع‬
‫وتكاليف العمالة والجودة والكفاءة المطلوبة‪.‬‬
‫ال شدك أن هنداك العديدد مددن المتغيدرات المتعلقدة بأهميدة الموقددع‪ ،‬مثدل المنداخ والتددروى‬
‫البيئيددة‪ ،‬وتددوفي ر المددوارد البشددرية‪ ،‬والعوامددل المركزيددة أو الالمركزيددة‪ .‬اسددتهداى الصددناعات‬
‫والمتغيرات االجتماعية وآفاق التوسع المستقبلي والقوانين واألنتمة المتعلقة بالضرائب والدرأي‬
‫العام والمتغيرات األخرى‪ ،‬وتؤدي ه ه المتغيرات دورا مهما في تحقيق أهداى المصنع والحفاظ‬
‫على استمرار ية عملده االقتصدادي والمنافسدة الشرسدة فدي األسدواق المختلفدة (حمدود وفداخوري‪,‬‬
‫‪.)161 :2011‬‬
‫سديؤبر قددرار تحديددد الموقدع علددى عمليددات الشدركة وأقسددامها بالكامددل‪ ،‬فمدثال عنددد تحديددد‬
‫شركة جديدة للبيع بالتجزئة يتطلب ذلك فتح متجر جديدد وتسدويق جيدد‪ ،‬لد لك يتطلدب ذلدك تقييمد ا‬
‫دقيقا للمو قع وإمكانيدة فدتح سدوق جديدد‪ ،‬وكد لك كلهدا أو جدزء منهدا‪ .‬قدد تتغيدر المكاتدب الفرعيدة‪.‬‬
‫نتددرا لتددأبيره علددى القددوى العاملددة للشددركة وقدددرة الشددركة علددى العمددل بفعاليددة عبددر خطددوط‬
‫اإلدارات‪ ،‬يددؤبر الموقددع أيض د ا علددى إدارة المددوارد البشددرية‪ ،‬التددي يجددب أن تكددون متسددقة مددع‬
‫احتياجات التوظيف وال تدريب للشركة‪ ،‬ل لك اختيار الموقع لمنشآت جديدة أو نقل المرافق القائمة‬
‫عددادة مددا تكددون باهتددة الددثمن‪ ،‬نعددم‪ ،‬يجددب أن يددتم تقيدديم ه د ه القددرارات بعنايددة مددن قبددل إدارات‬
‫المحاسدبة والماليدة فدي المنتمدة‪ .‬علدى سدبيل المثدال ‪ ،‬عنددما فتحدت ‪ BMW‬مصدنعا فدي واليدة‬
‫كارولينا الجنوبية‪ .‬لعبت البيئة االقتصادية للبالد والحوافز النقدية التي قدمها المشرعون دورا في‬
‫العوائد المالية المرتبطة بالمصنع الجديد )‪.(Krajewski et al., 2013: 534‬‬
‫وأ َضاى (‪ )Russell &Taylor, 2011: 298‬أن عمليدة اختيدار الموقدع عمليدة صدعبة‪،‬‬
‫فهي تستغرق الكثير مدن الوقدت والطاقدة لمقارندة مجموعدة مدن المواقدع واختيدار موقدع مناسدب‪،‬‬
‫وه ا يعتمد على العديد من العوامل‪ ،‬بما في ذلك تدفق العمالء واألراضي المتاحة‪ ،‬وسبب الموقع‬
‫دورة االختيار طويلة‪ ،‬واألهميدة اإلسدتراتيجية للموقدع لبقداء المنتمدة‪ ،‬والجددير بالد كر أن نجداح‬
‫المنتمة غالبا ما يحدث في المكان المناسب في الوقت المناسب‪.‬‬
‫وأ َشار )‪ (Slack et al., 2004: 173‬بأ َن الشركات تتخ قرار الموقع بسبب‪:‬‬
‫ب‪ .‬تغير عرض مدخالت العمليات‪.‬‬
‫أ‪ .‬تغير الطلب على السلع والخدمات‬
‫يتضمن مفهوم موقع المصنع أ َنماط ونماذع ه ه العالقات بين األنشطة االقتصادية في‬
‫مساحة معينة‪ ،‬ووجود الترابط المكاني والعالقات الملموسة في النموذع‪ ,‬أسهم التطور‬
‫االقتصادي والسياسي والفكري لمختلف مراحل الصناعة في بلورة مفاهيم مختلفة للمواقع‬
‫الصناعية؛ ألن وجهات نتر الموقع تستند إلى اعتبارات تقتصر على الربحية والرفاهية‬
‫االجتماعية والسالمة اإلستراتيجية والتوزيع المكان ي وغيرها من االعتبارات‪ ،‬ل لك‪ ،‬أدى اختيار‬
‫الموقع الصناعي ومراعاة عوامل التحكم المختلفة واالختالفات من موقع إلى آخر إلى عدم‬
‫توافق اآلراء على نترية معينة تناسب جميع الدول وظروى كل منها (رؤوى‪.)90 :2005 ,‬‬
‫و من بداية النهضة الصناعية األوروبية‪ ،‬زادت الدول الصناعية اهتمامها بقضايا اختيار‬
‫الموقع (الغانمي‪.)33 :2012 ,‬‬
‫إن مفهوم الموقع المناسب ألي مصنع هو موقع يوازن بين جميع العوامل التي تؤبر‬
‫على نجاح المصنع من خالل القدرة على التحكم والسيطرة على جميع العوامل والعناصر‬
‫ومحاولة ربطها‪ .‬قد يكون هناك أكثر من خيار واح د الختيار الموقع‪ ،‬ولكن يجب مراعاة المزايا‬
‫الخاصة‪ .‬في كل موقع‪ ،‬سواء كانت ه ه المزايا طبيعية أو اقتصادية‪ ،‬أو حتى اجتماعية أو بيئية‪،‬‬
‫وغيرها (البظ‪.)12 :2004 ,‬‬
‫‪39‬‬
‫وأ َشار (عمران والحسناوي‪ )216 :2014 ,‬يشير الموقع الصناعي إلى المنطقة أو اإلقليم‬
‫التي تقع فيها الصناعة أما المكان أو الصناعة أ و المصنع‪ ,‬استخدام ه ا لتحديد الموقع الجغرافي‬
‫يتضمن اختيار أفضل موقع للمصنع‪ ،‬وه ه هي نترية اختيار الموقع التنافسي‪ ،‬في الواقع‪،‬‬
‫اختيار الموقع يجب أن يكون له أساس علمي‪ .‬كأي مشروع اقتصادي‪ ،‬ألن اِختيار الموقع ال‬
‫يمكن أن يكون عشوائيا وغير مخطط‪ ،‬وإالال فإن المصنع سيكشف حقيقة أن اِختيار أفضل موقع‬
‫للمصنع من أهم عوامل نجاحه‪.‬‬
‫وعرفه (‪ (Krajewski et al., 2007: 420‬هي عملية اِختيار أفضل موقع جغرافي‬
‫لعمليات المصنع‪ .‬وأ َشار (البريفكاني‪ )122 :2006 ,‬أن اختيار موقع المصنع يُعد نتيجة شاملة‬
‫لعوامل إستراتيجية ومحلية واجتماعية وطبيعية وحضرية‪ ،‬ويتم التحكم في ه ه العوامل بنسب‬
‫مختلفة للقيام بأنشطة اقتصادية محددة في موقع واحد بدال من مواقع أخرى‪ ،‬بحيث يكون له ميزة‬
‫نسبية مواقع أخرى في الدولة وفي مواقع أخرى في فترة زمنية‪.‬‬
‫يُعد اختيار موقع المصنع أحد القرارا ت اإلستراتيجية طويلة المدى التي يتخ ها‬
‫المديرون‪ ،‬وت ُعد عملية اختيار موقع المصنع مشكلة يواجهها صانعو القرار‪ ،‬نترا لتنوع مواقع‬
‫المصنع‪ ،‬غالبا ما يكون اختيار مواقع المصنع المؤهلة‪ ،‬األهداى المحددة‪ ،‬قبل اتخاذ القرار‪،‬‬
‫ستأخ بالحسبان مجموعة واسعة من العوامل الكم ية والنوعية‪ ،‬والغرض هو تنسيق الفوائد‬
‫االجتماعية واالقتصادية واالستدامة البيئية )‪.(Rikalovic & Cosic, 2015: 33‬‬
‫جدير بال كر أن قرار الموقع قد يتكرر خالل دورة حياة المصنع ‪ ،‬ويواجه المصنع‬
‫مشكلة اختيار الموقع بشكل دائم‪ ،‬وليس فقط في بداية عمره أو بداية المصنع في عملية اإلنتاع‬
‫الخاصة به في كثير من األحيان تواجه مجموعة متنوعة من المواقف‪ ،‬تحتاع إلى اِتخاذ قرار‬
‫بشأن اختيار الموقع (حجازي‪.)171 :2002 ,‬‬
‫ويرتبط قرار الموقع ارتباطا وبيقا بإ ستراتيجية المنتمة‪ ،‬مثل إستراتيجية منخفضة‬
‫التكلفة‪ ،‬أي انخفاض تكاليف المنتج‪ ،‬مما قد يؤدي إلى موقع أماكن ذات تكاليف عمالة منخفضة‬
‫أو تكاليف مواد خام‪ ،‬أو اِ ختيار أماكن قريبة من األسواق أو المواد الخام‪ .‬مواد لتقليل تكاليف‬
‫النقل‪ ،‬أو إذا أرادت الشركة زيادة األرباح‪ ،‬فعليها اِختيار منطقة بها حركة مرور‪ ،‬أو قد ترغب‬
‫الشركة في جعل الزبائن أكثر راحة أبناء عملية الشراء‪ ،‬ل لك ستبحث عن األماكن التي توفر‬
‫للزبائن ه ه الراحة‪ ،‬الموقع له عدة خيارات (‪.)Stevenson, 2018: 344‬‬
‫‪ .1‬توسيع المصنع القائم ‪ :‬إذا كان هناك مساحة كافية للتوسع‪ ،‬فقد يكون ه ا الخيار خيارا ج ابا‪،‬‬
‫خاصة إذا كدان للموقدع مزايدا مثاليدة وهد ه المزايدا ليسدت متاحدة بسدهولة فدي أي مكدان آخدر‪،‬‬
‫وعادة ما تكون تكلفة التوسيع أقل من البدائل األخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬إضافة مواقع جديدة مع الحفاظ على القائم منهتا‪ :‬يدتم ذلدك عدادة فدي العديدد مدن شدركات البيدع‬
‫بالتجزئة‪ .‬في ه ه الحالة‪ ،‬تحتداع إلدى النتدر فدي تدأبير ذلدك علدى النتدام بأكملده وفدتح متداجر‬
‫جديدة في مراكز التسدوق داخدل نفدس السلسدلة‪ .‬باإلضدافة إلدى ذلدك ‪ ،‬يمكدن أن يكدون الموقدع‬
‫الجديد إستراتيجية دفاعية تهدى إلى الحفاظ على حصة الشركة في السوق أو منع المنافسدين‬
‫من دخول السوق‪.‬‬
‫‪ .3‬إغالق الموقع الحالي واالنتقال إلى موقتع جديتد‪ :‬نتدرا ألن المنتمدة يجدب أن تدزن تكلفدة هد ا‬
‫الخيار والفوائد الناتجة لمواجهة التكلفة‪ ،‬ومقارنتها بالفوائد التي تم الحصول عليها في الموقع‬
‫الحالي‪ ،‬وتحويالت السوق واستنفاد المواد الخام‪ ،‬وتكاليف التشغيل‪ ،‬فعادة ما تفكدر الشدركات‬
‫بجدية في ه ا الخيار‪.‬‬
‫‪ .4‬البقتتاء علتتى الوضتتع التتراهن ‪ :‬إذا فشددلت الشددركة فددي إجددراء تحليددل شددامل للخيددارات الثالبددة‬
‫األولدى‪ ،‬أو إذا كانددت التكلفدة أعلددى مددن الفوائدد التددي ستحصددل عليهدا‪ ،‬أو إذا كانددت الخيددارات‬
‫الثالبة األولى غير ج ابة للشركة‪ ،‬فسوى تلجأ الشركة إلى الحفاظ على الوضع الراهن‪ ،‬ل لك‬
‫يمكن للشركة على األقل أن تقرر الحفاظ على الوضع الراهن حاليا‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫إن اختيددار موقددع المصددنع لدده أهميددة إسددتراتيجية‪ ،‬وبددالنتر إلددى عالقتدده بقددرارات الطاقددة‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬فإن مشكلة التوسع في الطاقة تثير على الفور سؤاال متأصال‪ ،‬أي أيدن يحددث التوسدع؟‬
‫من أجل توصيله بشكل فعال بشبكة التوزيع (بفا وسارن‪.)749 :1999 ,‬‬
‫وأضاى (عبد الكعبي‪ )74 :2012 ,‬أن قرار اِ ختيدار موقدع المصدنع يُعدد أكثدر أهميدة مدن‬
‫قرار االستثمار في المصنع نفسه‪ .‬وتضطر إدارة المصنع إلى إعادة النتر في موقع المصنع من‬
‫وقت آلخر‪ ،‬حتى لو كان الموقع جيدا قبل ‪ 50‬عاما ‪ ،‬على سدبيل المثدال‪ ،‬كدان أحدد األسدباب التدي‬
‫دفعت مديري المصانع للقيام ب لك هو صعوبة التخلص من النفايات‪ ،‬وتكاليف العمالة المرتفعدة‪،‬‬
‫وتكاليف النقل المرتفعة‪ ،‬واستنفاد المواد الخام بالقرب من المصنع‪ ،‬واالستجابة للقوانين واللوائح‬
‫ذات الصلة‪ .‬من نفايات المصانع إلى حماية البيئة (محسن والنجار‪.)283 :2012 ,‬‬
‫ويعتترف الباحتتث التركيتتز الجغرافتتي‪ :‬بأنتته مكتتان تتتتوافر فيتته جميتتع العوامتتل االقتصتتادية‬
‫واالجتماعية واإلستراتيجية والطبيعية على نح ٍو إيجابي‪ ،‬وإذا توفرت فإنهتا ست ستهم فتي نجتا‬
‫المصتتتنع وتحقيتتتق هتتتدف قيامتتته بغتتتض النظتتتر عمتتتا إذا كتتتان الهتتتدف هتتتو التتتربو أو األهتتتداف‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .2‬التخصص‬
‫هو التركيز على خطوط اإلنتاع الضيقة أو الخدمة المحدودة من اجل الوصول إلى أعلى‬
‫جودة (‪ .)Stevenson, 2018: 46‬توفر زيادة التخصص ضغطا اقتصاديا لبناء الشركات التي‬
‫تركز على الكفاءات األساسية واالستعانة بمصادر خارجية )‪.)Heizer et al., 2017:50‬‬
‫تعمل العناقيد على زيادة اإلنتاجية مقابل االستعانة بمصادر خارجية أو التكامل الرأسي‬
‫من خالل تحسين الوصول إلى المدخالت والمعلومات المتخصصة‪ ،‬وتسهيل أوجه التكامل بين‬
‫المشاركين في المجموعة‪ ،‬وتحسين الحوافز وقياس األداء‪ .‬واألهم من ذلك‪ ،‬في كثير من الحاالت‪،‬‬
‫هو دور المجموعات في تحسين معدل ونجاح االبتكار‪ .‬أخيرا‪ ،‬تعمل المجموعات على تقليل‬
‫الحواجز أمام تكوين األعمال الجديدة التي تعمل على تحسين بيئة اإلنتاجية)‪.(Porter, 1998: 10‬‬
‫وحدد )‪ (Bloch, 1995: 52‬نوعين من التخصص‪ :‬التخصص األفقي والتخصص‬
‫الرأسي‪ .‬تحدد الشركات التي تتخصص أفقيا سوقا معينة ستقدم لها الشركة حال كامال يتكون من‬
‫العديد من المكونات‪ ،‬وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات و‪ /‬أو الخدمات لمجموعة ضيقة من‬
‫أنواع الزبائن‪ .‬تستفيد الشركات المتخصصة أفقيا من معرفتها بشأن نوع معين من الزبائن‬
‫وعالقاتهم معه‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد توفر شركة متخصصة أفقيا تستهدى العائالت الثرية التي‬
‫لديها أطفال صغار منتجعا لقضاء العطالت مع مجموعة واسعة من األنشطة والوجبات والترفيه‬
‫لكل من اآلباء واألطفال‪ .‬التخصص األفقي مشابه لـ )‪" (Porter, 1996: 66‬تحديد المواقع على‬
‫أساس االحتياجات" ‪ -‬توفير مجموعة مستهدفة من الزبائن لمجموعة من المنتجات لتلبية‬
‫احتياجاتهم‪.‬‬
‫في المقابل‪ ،‬تقدم الشركات المتخصصة رأسيا مجموعة ضيقة من المنتجات لمجموعة‬
‫واسعة من األسواق المحتملة‪ .‬تكتسب الشركات المتخصصة عموديا وفورات الحجم من نطاق‬
‫منتجاتها الضيق وتطور القدرات المتعلقة بالمنتجات القليلة التي تقدمها‪ ،‬وتقوم بشيء واحد وتقوم‬
‫به بشكل جيد للغاية‪ ،‬مثل الموسيقي ال ي يركز على نمط واحد من الموسيقى (الكالسيكية‪ ،‬الجاز‪،‬‬
‫أو البوب) )‪ .(Bloch, 1995: 53‬يتشابه التخصص الرأسي مع )‪" (Porter, 1996: 66‬تحديد‬
‫المواقع على أساس التنوع" ‪ -‬إنتاع مجموعة فرعية من المنتجات في الصناعة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬
‫مزيجا من اإلستراتيجية األفقية والعمودية ليس تخصصا‪.‬‬
‫كمثال على التخصص‪ ،‬فكر في شركة تعمل في األخشاب يمكن للشركة أن تتخصص‬
‫عموديا‪ ،‬وتنتج خزائن المطبخ فقط‪ ،‬أو يمكن لشركة األخشاب أن تتخصص أفقيا بإنتاع مجموعة‬
‫متنوعة من المنتجات الخشبية (خزانات‪ ،‬حتائر تخزين‪ ،‬أسطح‪ ،‬أرفف‪ ،‬وغيرها) لمجموعة‬
‫محددة من الزبائن في منطقة جغرافية محدودة‪ ،‬يُعد خلق القيمة محركا رئيسا لإلستراتيجية الفاعلة‬
‫‪41‬‬
‫(‪ .(Iansiti & Levien, 2004: 23) )Parnell,‬من مثال شركة األخشاب‪ ،‬إذ يُمكن للشركة‬
‫الحصول على الموارد واستخدامها بكفاءة إلنتاع خزائن المطبخ فقط‪ ،‬يمكن أن يسمح التخصص‬
‫الرأسي للشركة بجلب قيمة وفورات الحجم والقدرات القوية إلى السوق‪ .‬عند تطبيق التخصص‬
‫األفقي‪ ،‬يمكن لشركة النجارة تطوير عالقات مع العائالت في منطقة مستهدفة لتوسيع األعمال‬
‫التجارية‪ ،‬وتزويد هؤالء الزبائن بقيمة بوصفها مصدر موبوق به ومخلص وموبوق ويمكن‬
‫االعتماد عليه لمجموعة واسعة من المنتجات الخشبية‪ ،‬ومصدر يعرى الزبائن جيدا‪.‬‬
‫واِفترض بورتر (‪ )1980‬أن الشركات يمكن أن تحقق أداء فائقا‪ ،‬فيما يتعلق بأعمال‬
‫ممابلة في صناعة ما‪ ،‬عبر بالث إِستراتيجيات عامة‪ ،‬هي‪ :‬إستراتيجية قيادة التكلفة‪ ،‬التي تمكن‬
‫الشركات من تسعير المنتجات أ َقل من المنافسين؛ وإستراتيجية تمايز تركز على تقديم منتج فريد؛‬
‫أو عبر إستراتيجية التركيز‪ ،‬التي تتضمن استهداى سوق معين من الزبائن‪ .‬وعند تطبيق‬
‫إستراتيجية التركيز‪ ،‬قد تطبق الشركة قيادة التكلفة أو التمايز في السوق المستهدفة‪ .‬للوهلة األولى‪،‬‬
‫وإن إستراتيجية التخصص مشابهة للتصنيف اإلستراتيجي لبورتر‪ ،‬ومع ذلك فإن النتر عن كثب‬
‫ينتج عنه اختالفات‪ .‬تهدى إستراتيجية بورتر إلى ج ب الزبائن بالتسعير القوي (قيادة التكلفة)‪ ،‬أ َو‬
‫جعل المنتج مختلفا أو خاصا بطريقة ما (التمايز)‪ ،‬أو تطبيق إما إستراتيجية منخفضة التكلفة أو‬
‫إستراتيجية التمايز على سوق محدد على نح ٍو خاص (التركيز)‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن إستراتيجية التخصص ال تهتم بالتسعير أو سمات المنتج ولكنها معنية‬
‫بمجموعة المنتجات المعروضة أو نطاق السوق المستهدى )‪.(Bloch, 1995: 54‬‬
‫ولتوضيح الفرق بين التصنيف االستراتيجي لبورتر والتخصص‪ ،‬فكر في شركة إلصالح‬
‫السيارات‪ .‬عند تطبيق إستراتيجية قيادة التكلفة الخاصة بـ ‪ ،Porter‬ستركز شركة إصالح‬
‫السيارات على العمليات الفعالة‪ ،‬وفورات الحجم‪ ،‬وخفض تكاليف الموردين‪ ،‬وأساليب أخرى‬
‫لخفض األسعار‪ .‬وعند تطبيق إستراتيجية التمايز الخاصة بـ ‪ ،Porter‬ستسعى شركة إصالح‬
‫السيارات جاهدة لجعل منتجها مختلفا عن المنافسين‪ ،‬ربما في الجودة (الضمانات الممتدة) أو‬
‫السمات الفريدة (الخدمة العاجلة)‪ .‬وفقا إلستراتيجية التركيز الخاصة بـ ‪ ،Porter‬ستطبق شركة‬
‫إصالح السيارات قيادة التكلفة أو التمايز لمجموعة مستهدفة من الزبائن‪ .‬نترا ألن التخصص‬
‫يتناول نطاق المنتجات ونطاق السوق‪ ،‬فقد تتخصص شركة إصالح السيارات بشكل عمودي بتقديم‬
‫إصالح المحرك فقط‪ ،‬أو يمكن لشركة إصالح السيارات أن تتخصص أفقيا من خالل تقديم‬
‫مجموعة واسعة من المنتجات (إصالح المحرك‪ ،‬والفرامل‪ ،‬واإلطارات‪ ،‬والمحاذاة‪ ،‬والهيكل)‬
‫للعائالت ذات الدخل المتوسط إلى األعلى في منطقة جغرافية معينة‪ .‬عند تطبيق التصنيف‬
‫االستراتيجي لبورتر‪ ،‬ستركز شركة إصالح السيارات على التكلفة وسمات المنتج ونطاق السوق؛‬
‫بينما‪ ،‬لتطبيق التخصص‪ ،‬ستركز الشركة على نطاق ضيق من المنتجات أو مجموعة محدودة من‬
‫الزبائن )‪.(Williams & Aaron, 2018: 4‬‬
‫فكلما أصبحت عمليات اإلنتاع متخصصة‪ ،‬تنخفض تكاليف الوحدة للمشاركة في السوق‬
‫بينما ترتفع تكاليف تنتيم اإلنتاع وتسليم السلع إلى األسواق & ‪(Wickramasinghe‬‬
‫)‪.Weinberger, 2013: 33‬‬
‫‪ .3‬االبتكار‬
‫أ‪ .‬مفهوم االبتكار‬
‫االبتكار يعبر عن األنشطة النفسية للناس من وجودها للتكيف مع البيئة وتلبية احتياجات‬
‫النمو التي تتوافق مع مرحلة الحضارة‪ .‬أكثر تنتيما ‪ .‬التدويل‪ ،‬ل ا فإن االبتكار يعتمد على البحث‬
‫العلمي وبرامج البحث والتطوير المستمرة ‪.Research & Development‬‬
‫لالبتكار مفاهيم عديدة بموجب األدبيات والجهات ذات العالقة به ا الشأن‪ ،‬قدم كل طرى‬
‫مفاهيم مختلفة وفقا لمعرفته وتوجهه االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬ل لك يصعب على الباحثين إيجاد‬
‫تعريف شامل لالبتكار‪ ،‬تعريف االبتكار هو القيام بشيء جديد‪ ،‬ال ي يتجسد في تطوير أو تصنيع‬
‫منتج جديد أو فتح سوق جديد أكثر قبوال من الناحية االقتصادية‪ .‬كما يتضمن إيجاد طريقة جديدة‬
‫‪42‬‬
‫لتطوير وإدارة العمل‪ ،‬أو كل العمليات التجارية والصناعية والتقنية التي تؤدي إلى تسويق‬
‫منتجات جديدة (الصرن‪ ،)31-27 :2000 ،‬ويستند التعريف األخير إلى تقرير اللجنة االستشارية‬
‫المركزية للعلوم والتكنولوجيا األمريكية‪ ،‬ال ي يُعد التطبيق التجاري لنتائج العمل اإلبداعي‬
‫والتطوير التجريبي‪.‬‬
‫ُعرى االبتكار بأنه التطوير الجديد للمنتجات‪ ،‬سواء كانت سلعا أم خدمات‪ ،‬أم عمليات‬
‫ي َّ‬
‫إنتاع جديدة‪ ،‬أم طرائق تسويق جديدة‪ ،‬أم طرائق تنتيمية جديدة‪ ،‬أم تنتيم أماكن العمل‬
‫والعالقات الخارجية بطرائق جديدة )‪ .(Kenzi, Mel, eds, 2009: 5‬وقد عرى )‪)Drucker‬‬
‫االبتكار هو التخلي المنهجي عن كل األشياء القديمة‪ ،‬مع التأكيد على أن ابتكار (شومبيتر) هو‬
‫تدمير إبداعي (عبدالوهاب‪ .)32 :2012 ،‬ويرى جوزيف شومبتير (‪ )J. A. Schumpeter‬هناك‬
‫نوعان من االبتكار‪ ،‬األول هو االبتكار الج ري ال ي يتجلى في تحقيق منتجات جديدة أو عمليات‬
‫جديدة مختلفة تماما عن سابقاتها وتحقيق ازدهار كبير في السوق‪ ،‬وإِن كل اِبتكار ج ري يمثل‬
‫دورة ابتكارية قد تمتد بين ‪ 15-10‬سنة‪ ،‬النوع الثاني من االبتكار هو التحسين أو التطوير‬
‫االبتكاري )‪ ،)Evolutionary Innovation‬وه ا النوع من االبتكار لن يتسبب في دورة ابتكار‬
‫جديدة وانقطاع تكنولوجي؛ ألنه يمثل جزءا من االبتكار في دورة االبتكار الج رية نفسها‪ ،‬ولكنه‬
‫سيؤدي إلى تنوع وحيوية واستمرارية التنمية االقتصادية (نجم‪.)18 :2003 ,‬‬
‫ويتداخل أحيانا مفهوم االبتكار مع مفهوم االختراع لدى البعض (‪)J.A. Schumpeter‬‬
‫ما لم يتم تطبيقه فعليا ‪ ،‬يكون االختراع ضروريا إلنتاع أي تأبير اقتصادي‪ ،‬ل لك قرر‬
‫‪ Mansfield‬أن االبتكار هو اختراع تطبيقي الختراع نتري‪ ،‬وأن االختراع النتري ليس له‬
‫أهمية اقتصادية حتى يتم تسويقه على أنه ابتكار (الصرن‪ )30 :2000 ،‬بم ينتشر ه ا االبتكار‬
‫عندما ينسخه اآلخرون ال ي يسمى ‪ Diffusion‬انتشار‪ ،‬وه ا يدل على أن االختراع واالبتكار‬
‫والنشر هي مراحل متتالية في عملية التغيير الصناعي والتكنولوجي اآلخر؛ ألن ا َلتقليد غير‬
‫ممكن بدون االبتكار‪ ،‬واالبتكار غير ممكن بدون االختراع )‪.(Baithwal, 2010: 175‬‬
‫من كل ما تقدم يمكن أن يقدم الباحث تعريفا لالبتكار‪ ،‬وهو تحويل األفكار والمعرفة ما‬
‫بين الشركات للوصول الى العنقدة من خالل التشابك باالفكار والمعرفه للوصول الى االبتكار‪.‬‬
‫هنالك أربعة أنواع لالبتكار هي (‪:)Atalay, et al 2013: 230‬‬
‫‪ .1‬اِبتكار المنتج‪ :‬هو إدخال سلع أو خدمات جديدة ‪ ،‬بما في ذلك تحسين المواصفات الفنية للسلع‬
‫أ َو الخدمات‬
‫‪ .2‬اِبتكار العملية‪ :‬هو تطبيق جديد أو تحسين منتج أو طريقة جديدة ‪ ،‬والتي تشمل تغييرات‬
‫كبيرة في التكنولوجيا والتغيرات التكنولوجية التي عفا عليها الزمن‪.‬‬
‫‪ .3‬اِبتكار األسواق‪ :‬إنه تطبيق جديد في طرق التسويق‪ ،‬ال ي يتضمن تغييرات في تصميم المنتج‬
‫أو التغليف أو الترويج أو طرق التسعير‪ ،‬بهدى فتح أسواق جديدة أو مواقع جديدة لمنتجات‬
‫الشركة‪.‬‬
‫‪ .4‬االبتكار التنظيمي‪ :‬هو تطبيق أسلوب تنتيمي جديد في ممارسة أعمال الشركة أو المنتمات‬
‫الخارجية بهدى تحسين أداء الشركة بتقليل تكاليف العمل اإلداري‪.‬‬
‫االبتكار في المجال الصناعي يمارس في الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة‪ ،‬فهو‬
‫مجموعة من العمليات التي تشمل األنشطة البشرية وعاصفة من الفرص والمخاطر في ظل‬
‫ظروى غير مؤكدة‪ .‬إذا نترنا إلى الوراء في الصناعات العالمية لجميع البلدان الصناعية على‬
‫مدى المائة وخمسين سنة الماضية‪ ،‬فإن ه ه البلدان على دراية باالبتكارات المناسبة للعصر‬
‫الحالي‪ ،‬بما يتوافق مع الثقافة االجتماعية واالقتصادية الشعبية‪ .‬ينصب التركيز على أن‬
‫الصناعات الجديدة وابتكارات المنتجات وطرائق اإلنتاع هي أ َهم أ َسباب نجاحها‪ ،‬عندما يتم‬
‫تصنيع منتج جديد في صناعة معينة‪ ،‬فإنه يحتوي في بعض األحيان على مجموعة من العناصر‬
‫التقنية التي تختلف عن العناصر التقنية األ ُخرى ‪ ،‬وتتجلى ه ه العناصر على أنها اِبتكارات جديدة‬
‫(اترياك‪.)7-2 :1995 ،‬‬
‫‪43‬‬
‫أهمية االبتكار‬
‫أصبح االبتكار في الوقت الحاضر عامال مهما في االقتصاد العالمي‪ ،‬وأصبح معيارا‬
‫لتحديد تقدم ودرجة الدولة‪ ،‬وأصبح مصدرا للثروة وعامال مهما في عملية تحقيق التنمية‬
‫االقتصادية واالجتماعية‪ .‬وقد أكد بورتر على أن الشركات تكتسب ميزة تنافسية عبر االبتكار‪،‬‬
‫في دراسة أجراها في عشر دول من بينها الواليات المتحد ة والمملكة المتحدة وألمانيا وسويسرا‬
‫والسويد وكوريا الجنوبية واليابان والدا نمارك وإيطاليا وسنغافورة‪ ،‬وجد أنه في المنافسة‬
‫االقتصادية الدولية‪ ،‬يمكن لتلك الشركات أن تكسب ميزة تنافسية‪ ،‬فهي تبتكر باستمرار بعملية‬
‫ديناميكية مستمرة (لشهب‪ ،‬بوريش‪ ،‬وآخرون‪ .)266 :2017 ،‬ويؤكد العديد من الباحثين في‬
‫مجال االبتكار أيضا أن استمرارية المؤسسات ونجاحها وبقائها تعتمد على قدرتها على خلق‬
‫أفكار مبتكرة وتحويلها إلى منتجات للسوق‪ .‬ل لك أصبح االبتكار من أهم مصادر االبتكار‪،‬‬
‫و المزايا التنافسية لعدد كبير من المؤسسات واالقتصادات المتقدمة (عبد الوهاب‪.)39 :2012 ،‬‬
‫ويعتقد جوزيف شومبيتر أيضا أن االبتكار يقتصر على التصنيع‪ ،‬إذ يؤدي االبتكار التكنولوجي‬
‫الراديكالي إلى تغييرات عميقة في اإلنتاجية‪ ،‬ويحفز النمو االقتصادي‪ ،‬وتنشئ األعمال في‬
‫قطاعات صناعية وخدمية وتحسن الرفاهية االجتماعية‪ .‬االبتكار هو محرك النمو ومصدر‬
‫التغيير في الهيكل الصناعي والعمالة والتروى االجتماعية‪ .‬كما أشار بورتر‪ ،‬فقد حققت‬
‫االقتصادات األكثر ابتكارا مستويات أعلى من نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وه ا‬
‫في بعض التطورات مع نمو اقتصادي أعلى‪ .‬ه ا ينعكس في اقتصادات دول مثل سنغافورة‬
‫وكوريا الجنوبية (الرحبي‪ .)104 :2012 ،‬ويمكن أن يتسبب االبتكار أيضا في إحداث تغيرات‬
‫فاعلة في الصناعة وهيكل السوق عبر الجوانب اآلتية (الصرن‪:)154 :2000 ،‬‬
‫‪ .1‬النمو الصناعي السريع‪ :‬إذا تجاوز نمو التصنيع في أي بلد النمو االقتصادي‪ ،‬فه ا يشير إلى‬
‫أن هيكل الصناعة سيخضع لتغييرات أساسية بسبب االبتكار‪.‬‬
‫‪ .2‬تجميع التكنولوجيا‪ :‬تمثل مجموعة التقنيات شكال من أ َشكال االبتكار‪ ،‬ال ي سيؤدي إلى‬
‫طفرات وتغيرات في هيكل الصناعات واأل َسواق‪.‬‬
‫‪ .3‬جاهزية الصناعة‪ :‬تكون الصناعة جاهزة ومستعدة للتحول البنيوم إذا كانت الطريقة التي‬
‫تتعامل بها تتبدل وتتغير بسرعة‪ ،‬ت ُعد االبتكارات المطبقة في ه ه الصناعات فاعلة؛ ألنها‬
‫تطبق في الوقت المناسب بسبب حيوية ه ه الصناعات‪.‬‬
‫ك لك تأتي أهمية االبتكار عبر عالقته باالقتصاد حسب مفهوم شومبيتر وكاآلتي (نجم‪،‬‬
‫‪:)223 :2003‬‬
‫‪ .1‬االبتكار الج ري‪ ،‬وخاصةَ االبتكار التكنولوجي‪ ،‬عبر الهدم اإلبداعي‪ ،‬وإعطاء الحيوية‬
‫لالقتصاد الرأسمالي‪ ،‬ه ه االبتكارات هي التي أدت إلى تجديد الصناعات والشركات‬
‫الجديدة والقديمة‪ ،‬ولم يعد الهيكل االقتصادي بابتا ‪ ،‬بل في تدفق مستمر للحيوية‪.‬‬
‫‪ .2‬إن ابتكار التقدم التكنولوجي هو ال ي يعكس ا لزيادة في الدخل الحقيقي للفرد‪ ،‬ومن بم زيادة‬
‫اإلنتاجية وتعزيز التنمية االقتصادية‪.‬‬
‫‪ .4‬بمجرد نج اح االبتكار الجديد‪ ،‬سيحصل على اِحتكار مؤقت للشركة‪ ،‬مما يمكنها من الحصول‬
‫على أرباح عالية على نح ٍو استثنائي على المدى القصير‪.‬‬
‫‪ .4‬المنافسة‬
‫تُعد المنافسة سمة أساسية القتصاد السوق وهي من السمات الجيدة للنمو‪ .‬وإنها إحدى‬
‫المحددات المهمة للنمو االقتصادي في أسواق المنتجات )‪.(Nallari & Griffith, 2013: 1‬‬
‫وهناك العديد من الطرق للمنافسة وبالتالي الحصول على ميزة تنافسية‪ ،‬ولكنها تشتمل جميعها على‬
‫آلية من آليتين أساسيتين‪ :‬إما أنها تزود العميل بمنتج يقدره العميل أكثر من غيره (قيمة متصورة‬
‫أعلى)‪ ،‬أو أنها تنتج منتجاتها بكفاءة أكبر (تكاليف أقل)‪ .‬يتطلب تقديم قيمة فائقة أو تقديم قيمة أكثر‬
‫‪44‬‬
‫كفاءة ‪ -‬أيا كان الشكل ال ي يتخ ه ‪ -‬دائما تقريبا أداء أنشطة سلسلة القيمة بشكل مختلف عن‬
‫المنافسين وبناء قدرات غير متطابقة بسهولة‪.‬‬
‫ومن الواضح أن شركة ‪ Apple‬قد اكتسبت ميزة تنافسية على منافسيها في صناعة‬
‫األجهزة التكنولوجية بجهودها إلنشاء منتجات جديدة ومثيرة "يجب أن يكون لديك"‪ ،‬التي تم‬
‫تصميمها بشكل جميل ومتقدمة تقنيا وسهلة االستخدام‪ ،‬وتباع في متاجر ج ابة تقدم تجربة ممتعة‬
‫وطاقم عمل واسع االطالع وخدمة ممتازة‪ .‬ومن خالل تمييز نفسها به ه الطريقة عن منافسيها‪،‬‬
‫تمكنت ‪ Apple‬من فرض أسعار لمنتجاتها أعلى بكثير من أسعار منتجات منافسيها وتتجاوز‬
‫بكثير التكلفة المنخفضة لمدخالتها )‪ .(Thompson et al., 2020: 6‬وهنالك طرائق عديدة‬
‫للمنافسة والحصول على الميزة التنافسية عبر إنشاء نتام له ميزة فريدة على المنافسين‪ .‬الفكرة هي‬
‫توليد قيمة للزبائن بطريقة فاعلة ومستدامة مثل مهمة ‪ Merck‬في تزويد المجتمع بالمنتجات‬
‫والخدمات الفائقة ‪ -‬االبتكارات والحلول التي تعمل على تحسين نوعية الحياة وتلبية احتياجات‬
‫الزبائن ‪ -‬لتزويد الموظفين بالعمل الهادى وفرص التقدم والمستثمرين بمعدل عائد أعلى‪Pepsi .‬‬
‫‪ Co‬مهمتنا هي أن نكون شركة المنتجات االستهالكية األولى في العالم التي تركز على األطعمة‬
‫والمشروبات المالئمة‪ .‬تسعى إلى إنتاع مكافآت مالية للمستثمرين‪ ،‬إذ توفر فرصا للنمو واإلبراء‬
‫لموظفين ا وشركائنا في العمل والمجتمعات التي نعمل فيها‪ .‬وفي كل ما نقوم به‪ ،‬نسعى جاهدين من‬
‫أجل الصدق واإلنصاى والنزاهة‪ .‬مستشفى أرنولد بالمر يقدم مستشفى أرنولد بالمر لألطفال أحدث‬
‫خدمات الرعاية الصحية التي تركز على األسرة وتركز على استعادة متعة الطفولة في بيئة من‬
‫التعاطف والشفاء واألمل (‪ .(Heizer et al., 2017: 36‬قد تشير المنافسة في األسواق الفردية‬
‫إلى أحد النماذع األساسية األربعة‪ :‬المنافسة الكاملة‪ ،‬المنافسة االحتكارية‪ ،‬المنافسة االحتكارية‪،‬‬
‫االحتكار الخالص‪ ,‬يتكون الفرع ال ي يتمتع بمنافسة كاملة من العديد من المنافسين ال ين يقدمون‬
‫المنتج نفسه‪ .‬ونترا لعدم وجود تمايز بين المنتجات‪ ،‬يكون السعر هو نفسه لجميع الشركات‬
‫المنافسة‪ .‬تتكون منافسة احتكار القلة من عدة شركات تنتج المنتج نفسه أو منتجا متمايزا جزئيا‪.‬‬
‫يمكن أن يؤبر ه ا التنوع على مستوى الجودة أو الميزات الخاصة أو األسلوب أو الخدمة‪ .‬ال‬
‫تستطيع الشركة التي تصنع المنتج نفسه تحديد أسعار منتجاتها بمستوى أعلى من السوق‪ ،‬إالال إذا‬
‫أرادت ج ب الزبائن‪ ,‬توجد المنافسة االحتكارية في الصناعة‪ ،‬إذ يكون العديد من المنافسين قادرين‬
‫على التمييز كليا أو جزئيا في عرض السوق الخاص بهم‪ .‬ركز عدد من المنافسين على شريحة‬
‫مختارة من السوق‪ ،‬إذ يكونون قادرين على تلبية اِحتياجات الزبائن بشكل أفضل‪ ،‬ال ين يتقاضون‬
‫سعرا أعلى بالمقابل )‪ .(Zelga, 2017: 302‬ويمكن وصف المنافسة في جميع الصناعات تقريبا‬
‫بأنها شديدة ‪ -‬وأحيانا تكون عنيفة‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تقع صيدليات ‪ Walgreens‬و ‪CVS‬‬
‫عموما عبر الشارع من بعضها البعض وتقاتل بعضها البعض كل يوم على السعر وخدمة الزبائن‪.‬‬
‫يقع معتم وكالء السيارات أيضا بالقرب من بعضهم‪ .‬تتنافس شركة ‪ ،Dollar General‬ومقرها‬
‫‪ ،Goodlettsville‬و‪ ،Tennessee‬و ‪ ،Family Dollar‬ومقرها مابيوز بوالية نورث‬
‫كارولينا‪ ،‬بشكل مكثف على السعر لج ب الزبائن‪ .‬قامت ‪ Best Buy‬بتخفيض األسعار حيثما‬
‫أمكن ذلك إلخراع ‪ Circuit City‬أخيرا من العمل تماما )‪.(David, 2011: 71‬‬
‫‪45‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫مفهوم تطوير المنتجات وأهدافها‬
‫يتضمن هذا المبحث الفقرات اآلتية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم تطوير المنتجات‬
‫يُعد تطوير المنتجات من القرارات اإلستراتيجية المهمة التي يجب على جميع الشركات‬
‫إتباعها وإعطائها األهمية الالزمة؛ ألن نجاح أي شركة يعتمد على قدرتها على تطوير‬
‫المنتجات الحالية وتقديم منتجات جديدة وتطوير المنتجات‪ ،‬خاصة مع مستوى عا ٍل من اإلبداع‪.‬‬
‫هو المفتاح الرئيس الستمرار ونمو الشركة وتحقيق األرباح‪ .‬في ظل خلفية مفهوم تطوير‬
‫المنتج‪ ،‬أعد الباحث الجدول (‪ )14‬ليشرح فيه مفهوم تطوير المنتج من منتورات وآراء‬
‫الباحثين‪ ،‬وكما يأتي‪:‬‬
‫الجدول (‪)11‬‬
‫وجهات نظر عدد من الباحثين لمفهوم تطوير المنتجات‬
‫وجهة نظره‬
‫الباحث والسنة والصفحة‬
‫"إدخال تغيرات و‪/‬أو تعديالت على المنتجات أو منتج معين موجود‬
‫الطائي‪45 :2006 ،‬‬
‫بالفعل"‪.‬‬
‫يعنددي إدخددال تغيددرات أو تعددديالت علددى منتجددات معينددة موجددودة‬
‫الس المان والجرجري‪،‬‬
‫بالفعل‪.‬‬
‫‪19 :2012‬‬
‫"عملية متواصلة ومتتابعة تشارك فيها جميع األقسام الموجدودة فدي‬
‫حمودي‪ 72 :2012 ،‬الشركة ضمن حدود الخبرة التي تمتلكها ويسهم كل قسم في الشركة‬
‫في عملية التطوير ه ه"‪.‬‬
‫" إدخال التحسينات الكلية على المنتج الحالي بالنسبة لجعلده أصدغر‬
‫الجرجري‪ 32:2009،‬أو أكبر وتحسين طريقة التغليف واأللوان وك لك التقنية المسدتخدمة‬
‫في إنتاجه إلطالة دورة حياته"‪.‬‬
‫" عملية تحويل احتياجات الزبائن إلدى تحسدين مسدتمر لتصدميمات‬
‫المنتجدددات الحاليدددة ‪ ،‬واالبتكدددارات المصدددم مة لددديس فقدددط لدددتعكس‬
‫آل فيحان‪41:2011 ،‬‬
‫تصورات الزبائن له ه االحتياجات ‪ ،‬ولكن أيضد ا لمحاولدة تجداوز‬
‫توقعات الزبائن والمنافسين"‪.‬‬
‫" عمليددة إضددافة ميددزات المنددتج باسددتمرار‪ ،‬بمددا فددي ذلددك الجددودة‬
‫‪Motavallian,‬‬
‫والتطبيق العملي‪ ،‬لتلبية احتياجات الزبائن بشكل مباشر"‪.‬‬
‫‪2013:17‬‬
‫تتمثددل عمليددة تطددوير المنددتج فددي إجددراء بعددض التعددديالت علددى‬
‫المنتجات الحاليدة‪ ،‬وإضدافة بعدض الميدزات الجديددة لتدوفير مزايدا‬
‫جديدددة أو حددل العيددوب فددي تصددميمه لتحسددين كفدداءة أدائدده وإطالددة‬
‫الطويل والصباغ‪،‬‬
‫عمددر الخدمددة المعددين لدده‪ ،‬ويددتم تطددوير المنتجددات الحاليددة بجهددود‬
‫‪85:2017‬‬
‫مشددتركة لخبددراء التصددنيع ومهند سددي التصددميم لتحقيددق القدددرات‬
‫التنموية للمنتمة‪ ،‬والتي تنبع من قدرتهم على االبتكار‪.‬‬
‫عملية تتألف من مجموعة من األنشطة اإلدارية والفنية التدي تهددى‬
‫منهل‪ ,‬عبدالجبار‪,‬‬
‫إلى إحداث تغيير في المنتج أو العملية أو الخددمات المرافقدة للمندتج‬
‫‪66:2018‬‬
‫فتضفي ميزة تنافسية تواكب بها التغيرات البيئية وتواجه المنافسين‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على المصادر السابقة‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫بنا ًء على ما سبق‪ ،‬يرى الباحث أن عملية تطوير المنتجات تبدأ من الزبائن وتنتهي بهم إذ‬
‫تبدأ من تحديد احتياجات الزبائن وتنتهي بتلبية هذه االحتياجات‪ ،‬فضال عن فتو الطريق أمام‬
‫الشركة لالزدهار على المدى الطويل‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬أهمية تطوير المنتجات‬
‫تزايدت أهمية تطوير المنتجات في الوقت الحاضر جراء زيادة طلب الزبائن في البيئة‬
‫الصناعية الحالية على أنواع كثيرة من المنتجات وتحويل المشاريع من منتج معني إلى أخر يمتاز‬
‫بمزايا تقانية حديثة وإن ه ه التحوالت أصبحت تحدث أ َسرع بكثير من سرعة تأبير الزبائن‬
‫أنفسهم على البيئة الصناعية‪.‬‬
‫إن عملية التطوير يفترض أن تكون عملية مستمرة‪ ،‬إذ ت ُعد عملية التطوير العامل الحاسم‬
‫في نجاح الشركات لكونها الطريقة التي تتنافس بها الشركات في السوق ‪(Durgin, 2005:‬‬
‫)‪ .34‬ووصف )‪ (James, 2005: 31‬عملية تطوير المنتجات بأنها مستمرة وتتطلب مشاركة‬
‫العديد من التخصصات داخل الشركة مثل هندسة التصميم واإلنتاع والتسويق واإلدارة المالية‬
‫وضبط الجودة والمبيعات والتوزيع‪ ،‬وإن تطوير المنتجات يمكن أن يحقق للشركة ما يأتي‬
‫(العبيدي‪:)60 :2014 ،‬‬
‫‪ .1‬تقليل تكلفة التصنيع‪.‬‬
‫‪ .2‬الجودة العالية‪.‬‬
‫‪ .3‬القدرة على خدمة الزبائن‪.‬‬
‫ويرى (الطويل والصباغ‪ )86-85 :2017 ،‬أن أهمية تطوير المنتجات تكمن فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬مواجهة التغير المستمر في حاجات الزبائن ورغباتهم عن طريق تقديم منتجات جديدة‬
‫وبمواصفات مرغوبة‪.‬‬
‫‪ .2‬تنشيط مبيعات المنتجات الراكدة عن طريق تحسينها وإدخال مواصفات جديدة عليها أو‬
‫اكتشاى استخدامات جديدة لها‪.‬‬
‫‪ .3‬مواجهة التهديد التنافسي‪ ،‬إذ إن إمكانية التفوق التنافسي ترتبط بقدرة الشركة على تقديم ما‬
‫ينسجم ومتطلبات السوق‪ ،‬وذلك بسبب تكافؤ الفرص التنافسية‪.‬‬
‫‪ .4‬األخ بفوائد التقنية الحديثة التي تؤدي إلى زيادة الكفاءة التشغيلية للشركة وخفض التكاليف‬
‫وتحسين الجودة‪.‬‬
‫‪ .5‬تالشي ظاهرة االحتكار في تقديم المنتجات‪ .‬ألن رغبة الزبون هي األساس فيما يقدم‪.‬‬
‫‪ .6‬تعزيز مركز المنتجات في األسواق من خالل التحديد الدقيق لحاجات الزبائن ورغباتهم التي‬
‫تنعكس في دقة تحديد مواصفات المنتجات‪ ،‬مما يؤدي إلى اتساع شهرته وزيادة مبيعاته‪.‬‬
‫‪ .7‬اِ بتكار التقانة وتطويرها‪ ،‬إذ تزداد حاجة الشركات إلى امتالك قواعد علمية وتقنية تمكنها من‬
‫وضع الحلول للمشكالت التي تواجهها من دون الحاجة المستمرة إلى االستعانة بالجهات‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫‪ .8‬السعي لزيادة اإلنتاجية‪ ،‬إذ إن هناك عالقة طردية قوية بين قدرة الشركة على البحث‬
‫والتطوير واهتمامها به‪ ،‬وتوفير الموارد له من جهة‪ ،‬وبين قدرتها على تحسين اإلنتاجية من‬
‫جهة أخرى‪.‬‬
‫وتتجلى أهمية تطوير المنتجات في كونها عملية مستمرة وال تنتهي أو تستكمل مطلقا‬
‫لعدة أ َسباب منها (محسن والنجار‪( )59 :2009 ،‬الطويل والصباغ‪:)87- 86: 2017 ,‬‬
‫‪ .1‬المنافسة الشديدة التي تشهدها األسواق من خالل إبقاء المنتمة على مركزها في األسواق‬
‫من خالل المحافتة على حجم المبيعات‪.‬‬
‫‪ .2‬اِنتهاء عمر المنتجات فمن مدة زمنية معينة لخروع المنتج من األسواق‪.‬‬
‫‪ .3‬االختراعات واالبتكارات الجديدة والمستمرة ‪.‬‬
‫‪ .4‬التغييرات السريعة في أذواق الزبائن ورغباتهم وحاجاتهم ‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫‪ .5‬عدم ببات القدرة الشرائية للزبائن ‪.‬‬
‫‪ .6‬اإلبداعات والتطورات العلمية والتقنية السريعة ‪.‬‬
‫‪ .7‬اِستخدام الطاقة اإلنتاجية الفائضة‪.‬‬
‫‪ .8‬مواجهة المنافسين خاصة أن الزبون أصبح أكثر دقة في اِختبار المنتجات التي ترضي‬
‫حاجاته ورغباته‪.‬‬
‫‪ .9‬تكملة الخط اإلنتاجي‪ ،‬إذ يؤدي إنتاع منتج جديد إلى تكملة الخط أو الخطوط اإلنتاجية‬
‫الحالية للمنتمات إلى زيادة المبيعات‪.‬‬
‫‪ .10‬الرغبة في التوسع‪ ،‬إذ إ ن عملية التوسع تكون متاحة أمام المنتمة عن طريق البحث عن‬
‫حاجات لم تلبى بعد‪.‬‬
‫‪ .11‬تطور تقني في ميدان الصناعة أدى إِلى فرص إنتاجية وتسويقية ال بد من اِستخدامها لتدعيم‬
‫مركز الشركة‪.‬‬
‫ويؤكد كل من (الالمي والبياتي‪( )68 :2008 ،‬الموسوي‪ )70 :2009 ،‬أن الشركات‬
‫تقوم بتطوير منتجاتها عندما‪:‬‬
‫‪ .1‬ال يحقق المنتج أهداى الشركة وغاياتها‪.‬‬
‫‪ .2‬التغيير المتسارع في رغبات الزبائن وحاجاتهم‬
‫‪ .3‬اعتبارات اقتصادية‪.‬‬
‫‪ .4‬مواجهة التهديدات التنافسية‪.‬‬
‫اكتشاى مواد أولية بديلة بكلف أقل‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬إستراتيجيات تطوير المنتجات الجديدة‬
‫هناك بالث طرائق مختلفة على نح ٍو أساس لتقديم منتجات جديدة‪ ،‬تتمثل باآلتي‬
‫)‪:(Shroeder, 2018: 37‬‬
‫‪ .1‬إستراتيجية قيادة السحب السوقي ‪Market Pull‬‬
‫ووفقا له ا الرأي‪ ،‬فإن السوق هو القاعدة األساس لتحديد المنتجات التي يجب على‬
‫الشركة صنعها‪ ،‬مع القليل من االهتمام بالتكنولوجيا الحالية‪ .‬يجب على الشركة أن تصنع ما‬
‫يمكنها بيعه‪ .‬يتم تحديد احتياجات الزبون‪ ،‬بم تنتم الشركة التكنولوجيا والموارد والعمليات‬
‫الالزمة لتزويد الزبون‪ .‬سوى "يسحب" السوق المنتجات التي يتم تصنيعها‪.‬‬
‫‪2‬ــ إستراتيجية قيادة الدفع التكنولوجي ‪:Tech- Push‬‬
‫من وجهة النتر ه ه‪ ،‬ت ُعد التكنولوجيا هي المحدد األساس للمنتجات التي يجب على‬
‫الشركة تصنيعها‪ ،‬مع القليل من االهتمام باألسواق الحالية‪ .‬يجب أن تسعى الشركة إلى تحقيق‬
‫ميزة قائمة على التكنولوجيا عبر تطوير تقنيات ومنتجات فائقة الجودة‪ .‬بم يتم دفع المنتجات إلى‬
‫السوق‪ ،‬وتتمثل مهمة التسويق في خلق الطلب على ه ه المنتجات المتفوقة؛ ألن المنتجات تتمتع‬
‫بتكنولوجيا فائقة‪ ،‬سيكون لها ميزة طبيعية في السوق وسيرغب الزبائن في شرائها‪.‬‬
‫‪ .3‬إستراتيجية التبادل الوظيفي ‪Interfunctional‬‬
‫يرى ه ا الرأي أن المنتج ال ينبغي أن يالئم احتياجات السوق فقط (األسواق الجديدة أو‬
‫الحالية) ولكن أن يكون له ميزة فنية أيضا‪ .‬لتحقيق ذلك‪ ،‬يجب أن تتعاون جميع الوظائف (مثل‬
‫التسويق والهندسة والعمليات والتمويل) لتصميم المنتجات الجديدة التي تحتاجها الشركة‪ .‬في كثير‬
‫من األحيان‪ ،‬يتم ذلك عن طريق تشكيل فرق متعددة الوظائف تكون مسؤولة عن تطوير منتج‬
‫جديد‪ .‬ه ه هي أكثر اآلراء الثالبة جاذبية ولكنها أيضا األكثر صعوبة في التنفي ‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬دورة حياة المنتجات ومراحل تطويرها‬
‫دورة حياة المنتجات‪:‬‬
‫‪57‬‬
‫إن لتطوير المنتجات عالقة مباشرة بدورة حياتها‪ ،‬إذ إن الباحثين في مجالي إدارة اإلنتاع‬
‫والعمليات وإدارة التسويق يؤكدون على أن كل المنتجات تمر بدورة حياة يكون للتطوير فيها‬
‫تأبير مباشر في تحديد إمكانية بقائها ألطول فترة ممكنة في األسواق ومواجهة المنتجات المنافسة‬
‫لها‪.‬‬
‫وبه ا الصدد يؤكد (کشمولة‪ )37 :2007 ،‬على أن بقاء أية شركة يعتمد على تطويرها‬
‫وتسويقها لمنتجات جديدة وناجحة وإدارة ذلك بدورة حياة المنتج المراد تطويره‪ .‬وغالبا ما‬
‫تتعرض الشركات التي ال تعمل على تقديم منتجات جديدة (ال تهتم بتطوير منتجاتها إلى التدهور‬
‫وفقدان فرص في تحقيق األرباح بخالى الشركات التي تمثل مركزة رائدة في السوق التي تهتم‬
‫بتقديم منتجات جديدة أو تطوير المنتجات المطروحة قبل وصولها إلى نهاية عمرها (مرحلة‬
‫التدهور)‪.‬‬
‫تتميز تتسم دورة حياة أي منتج باالزدهار في بعض األحيان والركود في أحيانا أخرى‪،‬‬
‫ضمن غير المقبول أن يستمر منتج معين بالمواصفات نفسها إلى ماال نهاية‪ ،‬فقد يحدث تغيير في‬
‫رغبات وعادات وقدرات الشرائية لدى الزبائن‪ ،‬ك لك ظروى المنافسة والتقدم التكنولوجي كل‬
‫ه ا قد يؤدي إلى عدم استمرارية قبول المنتج معين بالمستوى نفسه ال ي تم إنتاجه أول مرة‬
‫وبالمواصفات نفسها التي يدار عليها فطبيعة الزبائن دائما في تغيير مستمر‪ ،‬يبحث دائما عن‬
‫المنتجات والمواصفات الجديدة (عامر وقنديل‪.)209 :2011 ،‬‬
‫يعتمد طول دورة حياة المنتج على عدة عوامل أهمها (محمود وجاسم‪:)49 :2006 ،‬‬
‫‪ .1‬معدل التطور التقني‪.‬‬
‫‪ .2‬سهولة الدخول إلى األسواق بوساطة الشركات‪.‬‬
‫‪ .3‬درجة توافر بعض المنتجات البديلة‪.‬‬
‫‪ .4‬درجة قبول الزبون للمنتج الجديد‪.‬‬
‫بشكل عام‪ ،‬يمكن التمييز بين المراحل األساسية األربعة التي يمر بها المنتج في السوق‬
‫خالل دورة حياته‪ ،‬وهي‪ :‬مرحلة التقديم‪ ،‬ومرحلة النمو‪ ،‬ومرحلة النضج‪ ،‬ومرحلة التدهور‪،‬‬
‫ال ي يستخدمه معتم الباحثين (الحافظ‪( )25:2000 ،‬العزاوي‪( )87 :2020 ،‬محمود وجاسم‪،‬‬
‫‪( )49 :2006‬کشمولة‪( )39 :2009 ،‬فياللي‪( )68 :2008 ,‬المنصور‪( )217 :2010 ،‬أم العز‪،‬‬
‫‪( )45 :2012‬فوغالي‪.)Komninos, 2002: 4( (Hung, 2007: 8) )13-12: 2015 ,‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن هناك من يضيف بعض المراحل األ ُخرى‪ ،‬وهي مرحلة التخطيط‬
‫أو التطوير للمنتج ومرحلة التشبع‪( .‬المولى‪( )47 :2005 ،‬البرزنجي‪( )57 :2007 ،‬الالمي‬
‫والبياتي‪( )61 :2008 ،‬غنيم‪( )166 :2008 ،‬المشهداني‪()57 :2011 ,‬عبدهللا‪-192 :2016 ,‬‬
‫‪.)194‬‬
‫وألغراض ه ه الدراسة سيتم االعتماد على المراحل الخمس وفق ما أوردها الباحثون‬
‫أعاله‪ ،‬وكما هي موضحة في الشكل (‪ )8‬العتقاد الباحث بأنها أكثر مالءمة مع متطلبات الدراسة‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫الشكل (‪)8‬‬
‫مراحل دورة حياة المنتجات‪ ،‬وإيرادات المبيعات‪ ،‬والتكاليف واألربا والخسائر‬
‫المرتبطة بكل مرحلة‬
‫المصدر‪ :‬محسن‪ ،‬عبد الكريم والنجار‪ ،‬صباح مجيد‪" ،)2012( ،‬إدارة اإلنتاج والعمليات"‪ ،‬دار وائل للطباعة‬
‫والنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ص‪.149‬‬
‫هناك اعتبارات مهمة لدورة حياة المنتج (فياللي‪:)68 :2008 ,‬‬
‫‪ .1‬تختلف طول الفترة الزمنية التي تأخ ها كل مرحلة من منتج آلخر‪ ،‬وذلك بحسب طبيعة‬
‫المنتج‪ ،‬وطبيعة السوق واتساعه‪ ،‬ودرجة التطور التكنولوجي واالقتصادي‪.‬‬
‫‪ .2‬بعض المنتجات في مرحلة التدهور تجد استعماالت أخرى وب لك تدفع دورة حياتها من‬
‫جديد‪.‬‬
‫‪ .3‬بعض المنتجات تمر بمرحلة اِنحدار طويلة‪ ،‬والبعض األخر تكون سريعة جدا مثل منتجات‬
‫الموضة مثال‪.‬‬
‫مراحل دورة حياة المنتجات‪:‬‬
‫‪ .1‬مرحلة التخطيط أو تطوير المنتج‪:‬‬
‫تنبثق في ه ه المرحلة أفكار بتطوير المنتج أو تخطيط لمنتج جديد ويتم في ه ه المرحلة‬
‫تصفية المفاهيم واألفكار وصوال إلى أفضل فكرة‪ ،‬وتليها فترة تصميم المنتج وتهيئة متطلبات‬
‫اإلنتاع وتصنيع المنتجات (النماذع)‪ ،‬وعبر التحليل المنطقي لبيئة الشركة الصناعية الداخلية‬
‫والخارجية وباالعتماد على (أبحاث السوق) لكون ليس جميع األفكار تقودنا إلى منتجات جيدة‬
‫الرتباطه بالموارد المالية والمادية وإمكانية السوق وحاجات الزبائن ورغباتهم (الالمي والبياتي‪،‬‬
‫‪ ،)59 :2008‬ويعرى (المولى‪ )47 :2005 ،‬ه ه المرحلة بأنها "جميع األنشطة والفعاليات‬
‫المؤدية لتقديم أو إلغاء المنتجات"‪ ،‬وتتصف ه ه المرحلة باالستمرارية‪ ،‬إذ تشمل والدة األفكار‬
‫للمنتجات الجديدة كبداية للمرور بالمراحل األخرى والمتمثلة بغربلة تلك األفكار وترجمتها إلى‬
‫منتجات نهائية‪ ،‬وعليه فإن عملية التخطيط والتطوير يجب أن تتم بمستوى جيد وتكون متواجدة‬
‫في اليد بوقت يسبق وقت الحاجة الفعلية التي تقدم المنتج الجديد إلى السوق‪ .‬طالما أن المبيعات‬
‫في ه ه المرحلة لم تبدأ لحد اآلن فإن أرباح المنتج تكون سلبية (محسن والنجار‪.)148 :2012 ،‬‬
‫وتتميز ه ه المرحلة بالخصائص اآلتية (محسن والنجار‪:)132 :2004 ،‬‬
‫‪ ‬عدم تحقيق أرباح لعدم وجود إيرادات تغطي التكاليف‪.‬‬
‫‪ ‬إن عدم تحقيق إيرادات هو لعدم تحقيق مبيعات بعد‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على مطابقة الخصائص والمواصفات الفنية من إدارة اإلنتاع والعمليات‪.‬‬
‫‪59‬‬
‫‪ ‬يتم إنفاق جزء من التكاليف على البحث والتطوير‪ ،‬والتصميم‪ ،‬والتخطيط‪ ،‬واالختبار‪ ،‬وشراء‬
‫المعدات‪ ،‬ونصب مكائن اإلنتاع المطلوبة‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة التقديم‬
‫يبدأ طور التقديم عند رؤية المستهلك للمنتج‪ ،‬وعندما تبدأ المتاجرة به وإطالقه في‬
‫األسواق ومن ه ه المرحلة فصاعدا يكون على أفراد العمليات االنخراط القوي في جميع األنشطة‬
‫من أجل إنتاع المنتج لتغطية الطلب المتوقع‪ ،‬وقد تكون المبيعات بطيئة إلى أن يتعود المستهلك‬
‫على قبول المنتج‪ ،‬وإلى أن تتكثف الجهود اإلعالنية حتى تصل للجميع والتي تقع على عاتق‬
‫رجال التسويق‪ ،‬وتبدأ اإليرادات في ه ه المرحلة تغطي الكلف‪ ،‬إذ إن التكلفة األساسية هنا هي‬
‫تكلفة اإلنتاع‪ ،‬وهي تدعم كلف التسويق والتوزيع وخدمات ما بعد البيع (البرزنجي‪:2007 ،‬‬
‫‪ ،)83‬وأشار (أرنولد وشابمان‪ )570 :2010 ،‬إلى أن ه ه المرحلة األكثر تكلفة ومخاطرة‪،‬‬
‫لجعل الزبائن يقبلون المنتج وعادة ما تنفق الشركة بقوة على اإلعالن‪ ،‬وترويج المبيعات‪ ،‬على‬
‫أمل أن ه ه التكاليف ستستعيدها من المبيعات المستقبلية‪.‬وتتميز ه ه المرحلة بالخصائص اآلتية‬
‫(العلي‪:)127 :2000 ،‬‬
‫‪ ‬تكون األرباح منخفضة جدا‪.‬‬
‫‪ ‬هامش ربح الوحدة الواحدة مرتفع‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء التعديالت والتغييرات الضرورية في تصميم المنتج‪.‬‬
‫‪ ‬تحتاع إلى مستويات عالية من المهارة لتطبيق التعديالت والتغييرات المقترحة‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام الكامل بتحقيق الجودة ال ي يقع على عاتق هندسة الجودة‪.‬‬
‫‪ ‬كمية اإلنتاع قليلة وتمتاز بقصر دورة اإلنتاع ما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الوحدة المنتجة أمثلة‬
‫المنتجات في طور التقديم هي السيارات الكهربائية‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة النمو‬
‫في ه ه المرحلة تبدأ األرباح بالزيادة وتكون مرتبطة بشكل طردي مع المبيعات بسبب‬
‫إقبال الزبائن على شراء المنتج لزيادة درايتهم وإدراكهم به‪ ،‬حينئ يمكن القول إن المنتج نجح في‬
‫تلبية رغبات الزبائن وتوقعاتهم‪ ،‬وفي ه ه المدة تحاول الشركات اإلنتاجية أن تبقى وتستمر‬
‫ألط ول مدة زمنية ممكنة‪ ،‬وهنا تبدأ المنافسة في الدخول في سوق إنتاع المنتج الجديد نتيجة‬
‫اطمئنانهم على زيادة قبوله من الزبائن‪ ،‬ل ا تحاول الشركات اإلنتاجية في ه ه المرحلة التركيز‬
‫على مزايا وخصائص المنتج عن طريق استراتيجيات المزيج التسويقي لغرض التأبير في‬
‫الزبائن ف ي تكرارهم لشرائه وتعزيز مكانته في أذهانهم‪ ،‬ويحاول المنافسون في تقديم أشكال‬
‫مختلفة ومتطورة من المنتجات الممابلة‪ ،‬وتميل األسعار إلى الثبات أو االنخفاض البسيط في ه ه‬
‫المرحلة مع الحفاظ على الجهد اإلعالني الحالي أو بزيادة بسيطة لمواجهة المنافسة (العزاوي‪،‬‬
‫‪ ،)89 :2002‬وتزداد المبيعات بسرعة أبناء ه ه المرحلة وه ه الزيادات تحدث لعدة أسباب‬
‫(المشهداني‪:)59 :2011 ،‬‬
‫‪ .1‬الزبائن سينتشرون بسرعة وعلى نح ٍو إيجابي حول المنتجات‪.‬‬
‫‪ .2‬زيادة عدد المنافسين الداخلين للسوق عن طريق تقليدهم للمنتجات‪.‬‬
‫‪ .3‬زيادة اإلعالنات لتوليد الوعي للزبائن‪.‬‬
‫‪ .4‬مرحلة النضوج أو التشبع‬
‫تتحقق فترة النضوع أو التشبع عندما تكون المبيعات والتوزيع قد وصال إلى ال روة‬
‫(البرزنجي‪ ،)84 :2007 ،‬ويدخل المنتج في ه ه المرحلة‪ ،‬عندما يستقر الطلب عليه بمعدل‬
‫بابت‪ ،‬وتزداد المبيعات هنا ويفترض معها ازدياد الربح لحين الوصول إلى نقطة زمنية معينة‬
‫ضمن ه ه المرحلة‪ ،‬كما تجري تغييرات مستمرة على عمليات اإلنتاع لالستجابة لمتطلبات‬
‫اإلنتاع الواسع عند زيادة الطلب وتؤدي ه ه إلى تخفيض كلفة الوحدة المنتجة إلى أن يأتي الوقت‬
‫ال ي تزداد فيه المنافسة وتشتد لدخول منافسين جدد أو ينخفض فيه الطلب مما يؤدي إلى تخفيض‬
‫‪60‬‬
‫السعر والربح فتبدأ األرباح بعدها بالتدهور (محسن والنجار‪ ،)133-132 :2004 ،‬وتمتاز ه ه‬
‫المرحلة بالخصائص اآلتية (العلي‪:)129-128 :2000 ،‬‬
‫ تبدأ الكلف بالوصول إلى مستوياتها الحرجة‪.‬‬‫ تركز العمليات اإلنتاجية على أجراء التحسينات في الجودة للتقليل من كلف المنتج‪.‬‬‫ انتفاء الحاجة إلى اعتماد المرونة بسبب وصول المنتج إلى حالة االستقرار‪.‬‬‫ إمكانية تحقيق اإلبداعات واالبتكارات في المنتج بهدى زيادة الحصة السوقية والحفاظ عليها‪.‬‬‫ يتوجب على اإلنتاع والعمليات تحقيق االستغالل األفضل للطاقات المتاحة‪ ،‬عن طريق زيادة‬‫كميات اإلنتاع‪ .‬ومن األمثلة على المنتجات في طور النضوع هي السيارات‪.‬‬
‫‪ .5‬مرحلة التدهور أو االنحدار‪:‬‬
‫إن الطلب على المنتجات في ه ه المرحلة يكون في هبوط مستمر حتى يصبح إنتاع المنتجات‬
‫غير اقتصادي‪ ،‬وه ا يتطلب من إدارات العمليات أن تفكر أو تجري تغييرات في المنتجات أو‬
‫االنسحاب من األسواق الضيقة أو التركيز على منتجات قليلة‪ ،‬أو التفكير بمنتجات جديدة‬
‫وتصاميم جديدة للمنتجات القائمة‪ ،‬مع إيجاد استخدامات جديدة لها وفي حالة عدم جدوى ه ه‬
‫الحلول فمن األفضل إلغاء ه ه المنتجات (المولى‪ ،)54:2005 ،‬عندما تنكمش المبيعات الكلية‬
‫لمنتج ما فان مرحلة االنحدار تكون قد بدأت‪ .‬وإن العوامل المؤدية له ه المرحلة عديدة منها تقديم‬
‫منتج جديد فيتبدل المنتج القديم‪ .‬مثال ذلك برنامج ‪ word‬ال ي أنهى تقريبا عمل اآلالت الكاتبة‪.‬‬
‫كما قد تكون التشريعات والقوانين سببا في انحدار أو حتى إزالة منتجات معينة‪ .‬ك لك قد تكون‬
‫التغييرات االجتماعية مسؤولة عن انحدار منتج معين (المشهداني‪ ،)60:2011 ،‬ويرى (غنيم‪،‬‬
‫‪ )166:2008‬أن انخفاض المبيعات في ه ه المرحلة يأتي نتيجة تفوق المنتجات المنافسة أو‬
‫دخول منتجات جديدة للشركة تمر بمرحلة النمو والنضج‪.‬‬
‫وأهم ما يميز ه ه المرحلة‪( :‬الالمي والبياتي‪)63:2008 ،‬‬
‫‪ ‬انخفاض مستويات الطلب على المنتج وتدهورها وهنا يتوجب على إدارة اإلنتاع والعمليات‬
‫السيطرة على الكلف‪.‬‬
‫‪ ‬انخفاض مقدار حجم الطاقات اإلنتاجية المطلوبة وانخفاض حجم اإلنتاع ومن بم انخفاض‬
‫معدالت االنتفاع من الطاقة‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫مراحل تطوير المنتجات‬
‫يتفق َ خبراء التسويق على أن عملية تطوير المنتج تضم جوانب مختلفة حسب طبيعة‬
‫المنتجات وأن تزايد المخاطر الناتجة عن تقديم المنتجات الجديدة تفرض المزيد من الضغوط‬
‫على إدارة التسويق لتطوير المنتجات القائمة على نح ٍو متكامل وفاعل‪ ،‬وهناك أقسام مختلفة في‬
‫الشركة تشترك في عملية التطوير‪ ،‬ويتم التركيز هنا على دور قسم البحث والتطوير في تصميم‬
‫المنتجات الجديدة أو تعديل المنتجات القائمة في تحديد أجزائها ومكوناتها األساسية‪ ،‬وقسم اإلنتاع‬
‫والعمليات بدراسة حجم الطاقة اإلنتاجية المطلوبة‪ ،‬فضال عن تحديد اإلمكانات المالية الالزمة‬
‫إلجراء عملية التطوير وتحديد السعر الجديد للمنتج الجديد‪ ،‬وهناك دور رئيس اإلدارة التسويق‬
‫في إجراء دراسات عن السوق وعن حاجات الزبائن ورغباتهم وتوقعاتهم عن المنتج الجديد‬
‫المطور ووضع األنشطة الالزمة لترويج وتوزيعه وبيعه ه ا المنتج (العزاوي‪،)105 :2002 ،‬‬
‫ويشير (الحافظ‪ )30 :2000 ،‬إلى أن عملية تطوير المنتجات تمر بمراحل متعددة تبدأ بتهور‬
‫فكرة تطوير المنتجات وتنتهي بتحديد المواصفات النهائية للمنتج والرسومات الهندسية الالزمة‬
‫للتصنيع والمكونات األساسية من أجزاء مختلفة يتم تجميعها للحصول على ه ا المنتج وتقديمه‬
‫للسوق‪ ،‬وت ُعد عملية تطوير المنتج العامل الحاسم في نجاح الشركة الصناعية لكونها تمثل الطريقة‬
‫التي تتنافس بها الشركة الصناعية في السوق‪ ،‬وتتيح عملية تطوير المنتج الفرصة لتحقيق اآلتيَ‬
‫(العلي‪:)132 :2000 ،‬‬
‫‪ ‬تقليل كلف إنتاع المنتج‪.‬‬
‫‪ ‬الجودة العالية‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على خدمة الزبائن‪.‬‬
‫وقد تعددت اآلراء بشأن أكثر المراحل شيوعا‪ ،‬وستتبين تلك اآلراء في الجدول (‪.)15‬‬
‫الجدول (‪)12‬‬
‫آراء الكتاب بمراحل تطوير المنتجات‬
‫آراء الكتاب بمراحل تطوير المنتجات‬
‫الباحث ‪ /‬السنة ‪ /‬الصفحة‬
‫العلي‪133:2000 ,‬‬
‫التقديرات األولية‪ ،‬التحليل الفني (الهندسي واالقتصادي)‪ ،‬التطوير‬
‫واالختبار‪ ،‬التخطيط النهائي‪ ،‬إطالق اإلنتاع الواسع (النهائية)‪.‬‬
‫العزاوي‪106 :2002 ،‬‬
‫توليد األفكار‪ ،‬تنقيح األفكار المقدمة (الغربلة) وتصفيتها‪ ،‬التصميم‬
‫المبدئي للمنتج‪ ،‬القيام بالدراسات التسويقية التجريبية‪ ،‬الفحص‬
‫واالختبار‪ ،‬التصميم النهائي للمنتج‪.‬‬
‫توليد األفكار‪ ،‬استعراض (غربلة) األفكار‪ ،‬تقييم األفكار‪ ،‬مرحلة‬
‫التطوير‪ ،‬اختبارات السوق‪ ،‬تقديم المنتج للسوق (التسويق النهائي)‪.‬‬
‫الطائي‪52 :2006 ،‬‬
‫توليد األفكار‪ ،‬غربلة األفكار التحليل االقتصادي‪ ،‬الفحص واالختبار‪،‬‬
‫التقديم النهائي للمنتج‪.‬‬
‫الحافظ‪31:2000 ،،‬‬
‫الطويل والراوي‪:2007 ،‬‬
‫‪21‬‬
‫توليد األفكار‪ ،‬غربلة األفكار‪ ،‬التحليل االقتصادي‪ ،‬الفحص واالختبار‪،‬‬
‫التقديم النهائي للمنتج‪.‬‬
‫توليد األفكار الجديدة‪ ،‬غربلة األفكار الجديدة‪ ،‬تحليل األعمال تطوير‬
‫الطائي والعالق‪ 69 :2008 ،‬أنموذع أولي للمنتج‪ ،‬اختبارات السوق‪ ،‬إجراء العملية التجارية للمنتج‪.‬‬
‫الجرجري‪35 :2009 ،‬‬
‫والدة األفكار‪ ،‬غربلة األفكار‪ ،‬تحليل األعمال‪ ،‬تطوير المنتج‪ ،‬اختبار‬
‫المنتج‪ ،‬التجارة‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫آل فيحان ‪41 :2011 ،‬‬
‫حمودي‪73 :2012 ،‬‬
‫نشوء الفكرة‪ ،‬الغربلة والتحليل االقتصادي‪ ،‬التصميم األولي‬
‫واالختبار‪ ،‬التصميم النهائي‪.‬‬
‫استنباط الفكرة‪ ،‬غربلة األفكار‪ ،‬دراسة الجدوى لألفكار المتبقية‪،‬‬
‫االختبار والتطوير‪ ،‬التصميم النهائي للمنتج‪.‬‬
‫راضي‪57 :2012 ،‬‬
‫توليد وغربلة األفكار‪ ،‬اختبار الفكرة‪ ،‬تطوير المنتج والتصميم‪،‬‬
‫االختبار التسويقي‪ ،‬تسويق المنتج الجديد‪.‬‬
‫فريال‪21 :2016 ,‬‬
‫توليد األفكار‪ ,‬غربلة األفكار‪ ,‬تطوير إستراتيجية التسويق‪ ,‬تحليل‬
‫األعمال‪ ,‬تطوير المنتج‪ ,‬اختيار السوق‪ ,‬تقديم المنتج النهائي‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على المصادر السابقة‪.‬‬
‫بناء على ما تقدم يتفق الباحث مع أراء معتم الكتاب في تحديد مراحل تطوير المنتج‬
‫بتوليد األفكار‪ ،‬وغربلتها‪ ،‬والتحليل االقتصادي والفحص واالختبار والتقديم النهائي للمنتج‪ ،‬وفيما‬
‫يلي توضيح له ه المراحل‪:‬‬
‫‪ .1‬توليد األفكار‬
‫تبدأ ه ه المرحلة بالبحث عن األفكار بتحديد إدارة الشركة للمنتج المراد تطويره‬
‫واألسواق التي سوى يتم الدخول إليها (الطائي‪ )52:2006 ،‬وه ا يعني تحديد أهداى الشركة‪،‬‬
‫فضال عن دراستها للمتغيرات المتعلقة بتروى اإلنتاع والتسويق‪ ،‬إن األفكار التي تطرحها‬
‫الشركة لتطوير المنتجات القائمة وطرحها إلى السوق هي بمثابة أهداى إستراتيجية تسعى‬
‫لتحقيقها‪ ،‬ومن بم فإنها تخضع إلى دراسات معمقة وتقييم لمختلف الجوانب سعيا إلنجاح المنتج‬
‫في السوق‪ ،‬ومن أجل ذلك فإنها تقدم العديد من األفكار التي تدرس لغرض تقييمها واِختبار‬
‫األفضل منها (العبيدي‪ ،)73-72 :2014 ،‬إن األفكار المتعلقة بتطوير المنتج يمكن الحصول‬
‫عليها من داخل الشركة عن طريق (زكريا وروؤى‪.)42 :2018 ،‬‬
‫‪ ‬إدارة البحث والتطوير‪.‬‬
‫‪ ‬عمال اإلنتاع ومهندسوه‪.‬‬
‫‪ ‬رجال البيع‪.‬‬
‫‪ ‬أما مصادر األفكار من خارع الشركة فهي‪:‬‬
‫‪ ‬الموردون‪.‬‬
‫‪ ‬منتجات المنافسين التي يمكن تبنيها والتعديل عليها‪.‬‬
‫‪ ‬الزبائن‪.‬‬
‫‪ .2‬غربلة األفكار‬
‫تمر جميع األفكار بمرحلة الغربلة عن طريق البحث والتقصي والتصفية األولية وإبقاء‬
‫األفكار القابلة للتطبيق‪ ،‬إذ يتم اختبار األفكار األكثر اقتصادية وذات تسهيالت متوافرة واألكثر‬
‫مالءمة للشركة والسوق (حمودي‪ . )74 :2012 ،‬تهدى ه ه المرحلة إلى التقليل قدر اإلمكان من‬
‫األفكار المعروضة التي يمكن أن تنتقل إلى مراحل التطوير الالحقة‪ ،‬وتسمى أيضا بعملية تنقية‬
‫األفكار‪ ،‬إذ يتم فيها إلغاء جميع األفكار التي ال تثبت جدواها والتي ال تتالءم مع إستراتيجية‬
‫الشركة أو كونها صعبة أو مستحيلة التحقق أو ال تتالءم مع النتام اإلنتاجي أو تحتاع إلى معدات‬
‫وتقنية وإمكانيات مالية عالية تفتقد إليها الشركة‪ ،‬أو أن الربح المتوقع منها منخفض‪ ،‬ل ا يتم‬
‫اختبار األفكار ذات المنفعة األكبر ومن خاللها يتم تحليل أفكار المنتجات الجديدة لتحديد مدى‬
‫ترابطها مع أهداى الشركة وإذا استقرت الشركة على تقديم منتج جديد ممابل للمنتج القائم عندها‬
‫يتوجب على التسويقيين أن يقيموا الدرجة التي يستطيع فيها المنتج الجديد من تعزيز مبيعات‬
‫المنتجات القائمة وتقييم طبيعة ورغبات المستهلكين والتغيرات الرئيسة المحتملة (العبيدي‪73 ,‬‬
‫‪.):2014‬‬
‫‪63‬‬
‫‪ .3‬التحليل االقتصادي‬
‫وهي مرحلة تقييم الربحية المتوقعة وتحديد ما إذا كانت ه ه األفكار مربحة أم ال؟ وك لك‬
‫هل هناك طلب كاى على المنتج؟ وعن طريق الطلب يمكن تحديد التكاليف وتحديد األرباح‬
‫المتوقعة وتحديد من هو المسؤول عن إنتاع المنتج وتطويره؟ (الطويل والراوي‪،)22 :2007 ،‬‬
‫ويشير (الطائي‪ )53 :2006 ،‬إلى أن التحليل االقتصادي هو تحديد خصائص الجودة ومقاييس‬
‫الربحية والعائد على االستثمار وك لك القاعدة التي سوى تستند عليها في إجراء التطويرات‬
‫المستقبلية على ه ه األفكار وتحديد الطلب والتنبؤ باالحتياجات وتحديد كلف اإلنتاع وسعر‬
‫المبيعات وتحديد المعدات المستخدمة في تطوير المنتج‪ ،‬وما التأبيرات االقتصادية له ه المعدات‬
‫على المنتج؟‬
‫‪ .4‬الفحص واالختبار‬
‫في ه ه المرحلة تتطابق الوظائف الهندسية مع العمليات في تطوير نماذع المنتج‬
‫وفحصها أو اختبارها إذ يطلق على ه ه العملية بالتجارب وقد تأخ التجارب إعداد نماذع العمل‬
‫المختلفة التي يجري اختصار حجمها فيما بعد الختيار األنموذع األفضل لتصميم المنتج وطرائق‬
‫تصنيعه وتقوم بعض الشركات الصناعية باستخدام التقانة نفسها في ه ه التجارب وبعد ذلك‬
‫يجري اختبار األنموذع وإجراء التصحيحات الضرورية عليه‪ ،‬إذ تقوم إدارة الهندسة في اختزال‬
‫عدد األجزاء الداخلة في التصميم المستخدم على الحاسبة وتحسين أدائها ويتوقف العمل في بعض‬
‫األفكار المتعلقة بالمنتج الجديد في ه ه المرحلة بسبب أن النماذع التجريبية لم تحقق الرضا‬
‫الوظيفي لألداء المطلوب (العلي‪ ،)140-139 :200 ،‬ويضيف (الجرجري‪ )39 :2009 ،‬أن‬
‫مجمل عمليات االختبار على المنتج من حيث خصائصه المتمثلة باألداء‪ ،‬واألمان‪ ،‬والمالئمة‪،‬‬
‫والجودة وما إلى ذلك‪ ،‬والتي يمكن قياسها مختبرية للتأكد من توافقها مع المواصفات المحددة‬
‫مسبقا‪ ،‬ويعقبها أيضا اختبارات التسويق عن طريق اِختبار السوق المستهدى والبيئة التسويقية‬
‫التي تعمل بها الشركة وبما ينسجم مع خصوصية المنتج المطور والمقدم للسوق‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫التقديم المحدود للمنتج بأسعار وبعبوات مختلفة إلعداد من المستهلكين من أجل قياس مدى إقبالهم‬
‫لشرائها‪.‬‬
‫‪ .5‬التقديم النهائي للمنتج‬
‫بعد نجاح الفحوصات ودراسة ردود الفعل كافة تقوم الشركة بإنتاع المنتج المطور‬
‫بالكميات والمواصفات المطلوبة على وفق البرنامج التسويقي المالئم وبتوفير التسهيالت الالزمة‬
‫لدخول السوق‪ ،‬وإن قوة وجودة المنتج هي التي تثبت بأنه ناجح أو غير ذلك ضمن بيئة التنافس‬
‫(حمودي‪ ،)74:2012 ،‬وترافق عملية تقديم المنتج للسوق إنفاق مالي كبير على اإلعالن والبيع‬
‫الشخصي والعمليات التصنيعية قد ال تسترد لعدة سنوات‪ ،‬ويعد قرار تقديم المنتج الجديد للسوق‬
‫من أخطر القرارات التي تتعرض لها ليس فقط إدارة التسويق بل الشركة ككل بسبب الحجم‬
‫الضخم من االستثمارات في النشاطات التسويقية‪ .‬وترتبط في ه ه المرحلة عملية توقيت عرض‬
‫المنتج الجديد في السوق‪ ،‬وتتحكم في ذلك مجموعة من العوامل مثل موسمية المنتج‪ ،‬وطبيعة‬
‫استخدامه‪ ،‬وعوامل ترتبط بالبيئة الخارجية كالمنافسة‪ ،‬والعوامل السياسية والتقانية واالجتماعية‬
‫(العزاوي‪.)110 :2002 ،‬‬
‫رابعا ً‪ :‬أساليب واهداف تطوير المنتجات‪:‬‬
‫آ‪ .‬أساليب تطوير المنتجات‬
‫على الرغم من عدم وجود طريقة بابتة لتطوير المنتج مثبتة في الحياة الواقعية‪ ،‬هناك‬
‫بالث طرق مهمة معروفة بالفعل‪ ،‬وهي (المنصور‪:)210 :2010 ,‬‬
‫‪ .1‬الطريقة البدهية‬
‫‪64‬‬
‫وهي طريقة تجريبية ال تعتمد على تحديد أسلوب محدد للحصول على األفكار الجديدة‪،‬‬
‫بل تعتمد على كل ما متاح للحصول على األفكار الجديدة‪ ،‬ومن جميع المصادر سواء كانت‬
‫داخلية (العاملون‪ ،‬الباحثون‪ ،‬المبتكرون‪ ،‬في الشركة أو خارجية (براءات االختراع وتراخيصها‪،‬‬
‫الدوريات العلمية‪ ،‬المؤتمرات‪ ،‬الموزعون‪ ،‬مقترحات‪ ،‬وشكاوى الزبائن‪ ...‬وغيرها)‪.‬‬
‫تقوم ه ه الطريقة على عدة خطوات متسلسلة‪ ،‬وه ه الخطوات يتخللها عدد من نقاط‬
‫اتخاذ القرار‪ ،‬فإذا كان القرار إيجابيا تستمر الخطوات‪ ،‬أما إذا كان القرار سلبيا تعود من جديد‪.‬‬
‫‪ .2‬فريق المغامرة‬
‫إنها وهو أسلوب اإلدارة المنتج الجديد من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التسويق باإلنتاع‬
‫الكامل‪ ،‬وقد ابتكره ‪ Hill and Htlavacek‬واقترحه عام ‪ 1972‬وانتشر استخدامه بسرعة في‬
‫الكثير من الشركات‪.‬‬
‫يقوم ه ا األسلوب على تشكيل فريق صغير مؤلف من اختصاصات عديدة يمثلوا‬
‫اإلنتاع‪ ،‬والمالية‪ ،‬والتسويق‪ ،‬ويكون ه ا الفريق مستقل عن الشركة لضمان استقالليته في العمل‪،‬‬
‫وفي حالة التوصل إلى نتائج إيجابية‪ ،‬يقدم الفريق ه ه النتائج على شكل مقترحات إلى إدارة‬
‫الشركة تتناول وضع المنتجات الحالية والجديدة‪.‬‬
‫‪ .3‬دورة االبتكار‬
‫أسلوب علمي لتطوير المنتجات الحالية‪ ،‬والتوصل إلى المنتجات المبتكرة الجديدة التي‬
‫ترضي حاجات الزبائن‪ ،‬وتحقيق أهداى الشركة بكفاءة‪.‬‬
‫يالئم ه ا األسلوب مع االتجاهات الحديثة في العلم والتكنولوجيا ومتطلباتها مثل‬
‫االستقرار واالستمرار في توليد األفكار الجديدة ومتابعتها‪ ،‬وتحويلها إلى منتجات جديدة‪ ،‬كما‬
‫يالئم الشركات الكبرى التي يتوافر لديها اإلمكانات والقدرات الفنية والمالية العالية‪.‬‬
‫التطوير المنتجات ينبغي على الشركة أن تركز إلى مؤشرات األداء )‪:(James, 2005: 48‬‬
‫‪ .1‬تكاليف تطوير المنتجات‪.‬‬
‫‪ .2‬الوقت الالزم للتطوير‪.‬‬
‫‪ .3‬متابعة عملية التصنيع‪.‬‬
‫‪ .4‬متوسط الوقت للتجهيز وتنفي التغيرات الهندسية‪.‬‬
‫‪ .5‬النسبة المئوية للتغيرات الهندسية التي تحدث للمنتجات بعد اإلطالق‪.‬‬
‫‪ .6‬إجمالي الجهود المب ولة لتطوير المنتجات‪.‬‬
‫‪ .7‬عدد األجزاء داخل أو ضمن المنتجات‪.‬‬
‫‪ .8‬النسبة المئوية للجهود المطلوبة للتصميم‪.‬‬
‫‪ .9‬تصميم األعمال مقاييس التصميم المنتجات‬
‫ويشير )‪ (Varghese, 2010: 60) (Vanbeek, 2009: 15‬إلى أن معايير تقييم أداء‬
‫المنتجات المطورة التي يجب أخ ها بالحسبان هي‪:‬‬
‫‪ .1‬جودة المنتج‪ :‬كيف يكون المنتج جيد؟ وما هي قدرته على أداء وظيفته؟ والموبوقية أو‬
‫االعتمادية‪ ،‬وبعض العوامل التي تحدد جودة المنتج وتنعكس جودة المنتج في نهاية المطاى‬
‫على طلبه في السوق‪.‬‬
‫‪ .2‬تكلفة المنتج‪ :‬وهي تكلفة التصنيع والتي تشمل اإلنفاق على تكاليف المعدات الرأسمالية‬
‫واألدوات وتكلفة المواد واأليدي العاملة‬
‫‪ .3‬وقت التطوير‪ :‬كيف يمكن للشركة أن تطور منتجاتها في وقت يمكنها من التغلب على‬
‫المنافسين؟ أو تقديم منتجات مطورة إلى السوق بوقت يسبق المنافسين‪.‬‬
‫‪ .4‬تكلفة التطوير‪ :‬هي التكاليف التي تنفقها الشركة على تطوير المنتجات‪.‬‬
‫‪ .5‬القدرة على التطوير‪ :‬قدرة الشركة على تطوير المنتجات في المستقبل واإلفادة من الخبرات‬
‫الموجودة لديها‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫واتساقا مع ما تقدم‪ ،‬تتعرض المنتجات المطورة لمخاطرة فشل كبيرة مما يجعل الشركات‬
‫ح رة في طرحها‪ ،‬ويمكن إجمال أسباب الفشل واإلخفاق بما يأتي (العزاوي‪:)104 :2002 ،‬‬
‫‪ ‬التقديرات الخاطئة للسوق المحتملة‪.‬‬
‫‪ ‬ردود فعل غير متوقعة للمنافسين‪.‬‬
‫‪ ‬توقيت غير مناسب إلدخال المنتج إلى السوق‪.‬‬
‫‪ ‬تغيير سريع في السوق بعد المصادقة على إنتاع ذلك المنتج‪.‬‬
‫‪ ‬تقديرات خاطئة لكلف اإلنتاع‪.‬‬
‫‪ ‬عدم كفاية الحملة اإلعالنية أبناء تقديم المنتج للسوق وقبلها‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار خاطئ للمزيج التسويق المناسب‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار غير مالئم للقناة التسويقية‪.‬‬
‫‪ ‬قصر حياة المنتجات الناجحة‪.‬‬
‫‪ ‬محددات اجتماعية وقانونية وحكومية‪.‬‬
‫‪ ‬سهولة تقليد المنتجات المطورة من المنافسين والدخالء على‬
‫ب‪-‬أهداف تطوير المنتجات‬
‫هناك العديد من األدبيات في إدارة اإلنتاع والعمليات وإدارة التسويق تناولت مفهوم أبعاد‬
‫تطوير المنتجات‪ ،‬ه ه األبعاد تجعل الشركة في موقف تنافسي أفضل وبمثابة سبب أساسي لوجود‬
‫الشركة واستمرارها وتساعد في تقديم منتجات ذات قيمة تحقق رضا الزبون‪ ،‬وإن األبعاد مرتبطة‬
‫بأداء المنتج في مدة معينة من الزمن‪ ،‬وك لك ترتبط بمنتجات تتألف من عناصر مثل المكائن‬
‫والخدمات المصرفية وك لك الطبية‪ ،‬ظهرت الحاجة إلى أبعاد تطوير المنتجات بسبب المنافسة‬
‫الشرسة التي تشهدها األسواق (العبيدي‪.)76 :2014 ,‬‬
‫وقد تطرق بعض الباحثين إلى اهداى المتعلقة بتطوير المنتجات‪ ،‬الجدول (‪.)13‬‬
‫الجدول (‪)13‬‬
‫اهداف تطوير المنتجات من وجهة نظر بعض الباحثين‬
‫أبعاد تطوير المنتجات‬
‫الباحثين‬
‫التفوق رضا الزبون السرعة البساطة الفحص واالختبار‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫العزاوي‪102-101 :2002 ،‬‬
‫*‬
‫*‬
‫محسن والنجار‪128 :2004 ،‬‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫کشمولة ‪46 :2007 ،‬‬
‫*‬
‫الالمي‪64 :2008 ،‬‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫الطويل والكيكي‪48 :2009 ،‬‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫الطويل وكشمولة‪152 :2014 ،‬‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫العبيدي‪80-77 :2014 ,‬‬
‫‪5‬‬
‫‪66‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫المجموع‬
‫‪%71‬‬
‫‪%85‬‬
‫‪%85‬‬
‫‪%57‬‬
‫‪%85‬‬
‫النسبة‬
‫المصدر‪ :‬الجدول من إعداد الباحث باالعتماد على المصادر الواردة فيه‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫يشير الجدول (‪ )16‬إلى اتفاق الكتاب على األبعاد اآلتية‪:‬‬
‫التفوق‪ :‬إذ حصل ه ا البُعد على نسبة اتفاق بلغت ‪.%85‬‬
‫رضا الزبون‪ :‬حصل ه ا البُعد على نسبة اتفاق بلغت ‪.%57‬‬
‫الفحص واالختبار‪ :‬حصل ه ا البُعد على نسبة اتفاق بلغت ‪.%71‬‬
‫السرعة‪ :‬حصل ه ا البُعد على نسبة اتفاق بلغت ‪.%85‬‬
‫البساطة‪ :‬حصل ه ا البُعد على نسبة اتفاق بلغت ‪.%85‬‬
‫‪66‬‬
‫واستنادا إلى ذلك سيعتمد الباحث األبعاد الم كورة آنفا في دراسة الحالية‪ ،‬وذلك التفاق‬
‫الباحثين عليها‪ ،‬فضال عن أنها تتوافق مع متطلبا الدراسة الحالية‪ ،‬ويتم شرح ه ه األبعاد في ه ا‬
‫المبحث‪.‬‬
‫‪ .1‬تفوق المنتج‬
‫ويرى (الطويل والكيكي‪ )55 :2009 ,‬أن أية شركة إذا ما أرادت أن تحقق لمنتجاتها‬
‫التفوق على منتجات المنافسين البد لها من أن تشرك كل وظائف الشركة في دعم ه ا التفوق‬
‫وإسناده‪ ،‬فوظيفة اإلنتاع تسعى لتحقيق للمنتجات جودة متميزة‪ ،‬فضال عن المرونة في االستجابة‬
‫السريعة المتطلبات الزبائن‪ ،‬والمالية تسعى إلى إيجاد السيولة الالزمة ألعمال الشركة‪ ،‬وجهود‬
‫المبيعات تركز على بناء عالقات جيدة مع الزبائن‪ ،‬والموارد البشرية تسعى إلى حصول العاملين‬
‫على فرصة مناسبة إليصال أفكارهم اإلبداعية اإلنتاع منتجات متميزة وأن يحصلوا على مكافأة‬
‫لقاء عملهم‪ ،‬والتسويق يسهم في تقديم اإلعالنات المناسبة عن منتجات الشركة‪،‬ويشير ( ‪Lynch,‬‬
‫‪ )2000: 566‬إلى أن إحدى الوسائل التي يمكن أن تتفوق بها الشركة على منافسيها هي مدى‬
‫قدرتها على تقديم منتجات تلبي متطلبات الزبائن في السوق بشكل أفضل من منتجات الشركات‬
‫األخرى‪.‬ويرى (‪ )Daft, 2003: 255‬أن قيام الشركة بتمييز منتجاتها عن منتجات المنافسين تعد‬
‫عملية مربحة الن الزبائن سيكونون مخلصين وموالين للشركة وسيدفعون أسعارا أعلى للحصول‬
‫على ذلك المنتج المتميز ومن األمثلة عن المنتجات التي استطاعت أن تحقق أرباحا جيدة نتيجة‬
‫لتميزها في األسواق منتج سيارة مرسيدس‪ ،‬فضال عن أن التميز بالمنتجات يقلل من التنافس مع‬
‫المتنافسين لو أن الزبائن لديهم والء لعالمة الشركة‪ .‬ويؤكد)‪(Pride & Ferrell, 2003: 282‬‬
‫على أن التفوق يمكن أن يستخدم لتميز منتجات الشركة عن منتجات المنافسين وذلك بتمتعها‬
‫بخصائص فريدة‪ ،‬فضال عن أن إدراك الزبون له ه الخصائص يُعد أمرا جوهريا وحاسما في‬
‫تميز المنتجات‪ ،‬وه ه الخصائص يمكن أن تتضمن الجودة‪ ،‬الصفات‪ ،‬السعر‪ ،‬الشكل‪ ،‬الهيئة‪،‬‬
‫التصميم‪ ،‬العالمة التجارية‪ .‬ويشير (‪ )Etzel et al., 2004: 159‬إلى أن أية شركة يجب عليها‬
‫أن ت ُميز منتجاتها من منتجات المنافسين في أعين الزبائن ومن خالل ه ا التميز فإن الشركة تبني‬
‫تصورا لدى الزبائن بان منتجاتها أفضل من منتجات الشركات األخرى المنافسة‪ .‬ويوضح (حسن‬
‫والنمر‪ )25:2007،‬أن التفوق يعني إيجاد شيء يدرك في صناعة المنتج على أنه شيء متميز‬
‫وفريد‪ .‬ويؤكد (الالمي‪ (281-280 :2008 ،‬أن أية شركة يمكن لها أن تميز منتجاتها من منتجات‬
‫اآلخرين بصيغ عديدة منها تصميم المنتج وتطويره ال ي تستطيع من خالله تحقيق قيمة اكبر‬
‫للزبون وبإتباع تقنيات حديثة مثل التصميم ألغراض التصنيع وال ي يقدم تشكيلة منتجات ذات‬
‫جودة عالية وتكاليف قليلة واستجابة سريعة للتغيرات في السوق‪ .‬ويتعلق التميز بالتفرد بالشيء‬
‫وال ي ال يقتصر على وظيفة أو نشاط معين في الشركة بل قد يتهر بكل فعل تقوم به الشركة‬
‫تحقيقا لتوقعات الزبون وإرضائه‪.‬‬
‫ونرى بأن الهدى األساس ال ي تريده الشركات الصناعية هو البقاء في السوق‬
‫والمحافتة على أكبر حصة سوقية التي تمتلكها الشركة والنمو في ذات منافسة قوية بين‬
‫الشركات المحلية‪ ،‬وذلك من خالل تفوقها في تمييز منتجاتها أو منتجها عن المنتجات البديلة‬
‫األخرى المعروضة في السوق‪ ،‬ويتطلب ذلك من القائمين باإلنتاع والتسويق بناء بعض المعايير‬
‫المميزة لمنتجاتهم كالجودة‪ ،‬والسعر‪ ،‬وخدمات ما بعد البيع وغيرها‪ .‬فمن األفضل للشركة أن‬
‫تكون مختلفة ومتميزة في منتجاتها عن منتجات المنافسين سواء في اإلنتاع أو في التسويق أو في‬
‫كليهما‪ .‬كما يرى الباحث أن تفوق المنتج (تميز المنتج الدوائي) عن منتجات المنافسين يُعدال أحد‬
‫مفاتيح نجاح الشركة في السوق وبقائها وبالتالي نموها‪.‬‬
‫‪ .2‬رضا الزبون‬
‫الرضا بشكل عام هو شعور الشخص بالسعادة أو خيبة األمل التي تنتج عن مقارنة األداء‬
‫المتصددور للمنددتج (أو النتيجددة) بالتوقعددات‪ .‬إذا كددان األداء أقددل مددن التوقعددات‪ ،‬يكددون الزبددون غيددر‬
‫راض‪ .‬إذا كددان يطددابق التوقعددات ‪ ،‬يكددون الزبددون راضدديا‪ .‬إذا تجدداوزت التوقعددات‪ ،‬يكددون الزبددون‬
‫ٍ‬
‫‪67‬‬
‫راض أو مسرورا للغاية‪ .‬وتعتمد تقييمدات الزبدائن ألداء المندتج علدى العديدد مدن العوامدل‪ ،‬السديما‬
‫ٍ‬
‫نوع عالقة الوالء التي تربط الزبائن بالعالمة التجاريدة‪ .‬يشدعرون بالفعدل باإليجابيدة‪ .‬علدى الدرغم‬
‫من أن الشركة التي تركز على الزبائن تسعى إلى خلق درجة عالية من رضا الزبدائن‪ ،‬إالال أن هد ا‬
‫ليس هدفها النهدائي )‪ ,(Kotler, 2012: 128‬رضدا الزبدائن تدأبير إيجدابي علدى ربحيدة الشدركة‪،‬‬
‫والزبددائن الراضددين يُعددون أسدداس أي عمددل ندداجح‪ ،‬كمددا أن رضددا الزبددائن عددن المنتجددات المقدمددة‬
‫سواء كان خدمة أم سلعة يؤدي إلى إعادة عملية الشدراء وكد لك الرضدا العدالي يدؤدي إلدى الدوالء‪,‬‬
‫وعلى الجانب اآلخر هنالك مجموعة من العوامل التي تؤبر على رضا الزبائن هي متوسط سرعة‬
‫اإلجابة ووقت انتتار الزبون ومعدل التخلي عن الزبون ومتوسط وقدت عمدل ومسدتويات الخدمدة‬
‫(مهدي وجثير‪ .)38 :2020 ،‬ويری )‪ (Souca, 2014: 76‬رضا الزبون هدو اسدتجابة عاطفيدة‬
‫موجزة مبنية على تقييم معرفدي لده شددة متغيدرة‪ ،‬ويمكدن أن تكدون نقطدة الرضدا المركزيدة لحتدة‬
‫اختيار أو الحصدول علدى أو اسدتهالك المندتج أو الخدمدة‪ .‬ويمكدن تعريدف مصدطلح رضدا الزبدون‬
‫علددى أندده مصددطلح تسددويقي يقدديس كيددف تلبددي المنتجددات التددي تقدددمها الشددركة توقعددات الزبددون أو‬
‫تتجاوزها )‪.(Blessing & Natter, 2019: 48‬‬
‫يُعدد إرضدداء الزبددائن أمددرا مهمددا للغايددة فددي عددالم األعمددال اليددوم‪ ،‬فوفقددا لدـ ‪(Khedkar,‬‬
‫)‪ 2015: 3‬ت ُعد قدرة مزود الخدمة علدى خلدق درجدة عاليدة مدن الرضدا أمدرا بدالغ األهميدة لتمدايز‬
‫المنتجات وتطوير عالقة قوية مع الزبائن ورضدا الزبدائن يجعلهدم مخلصدين لمقددم الخدمدة‪ ،‬وبديالن‬
‫)‪ .(Anderson et al., 2004: 174‬وعلى الرغم من أن إنشاء زبدائن راضدين ومخلصدين أمدر‬
‫مكلف إالال أن ذلك قد يكون مربحا على المدى الطويدل للشدركة‪ .‬لد لك يجدب علدى الشدركة التركيدز‬
‫على تحسين جودة الخدمة وفدرض سدعر عدادل مناسدب إلرضداء زبائنهدا ممدا يسداعد الشدركة فدي‬
‫نهاية المطاى على االحتفاظ بعمالئها‪ .‬وإن الشركات التدي تدنجح فدي بيئدات السدوق التنافسدية هدي‬
‫تلك التی تجعل رضا الزبائن عنصرا رئيسا في إستراتيجية أعمالهم الشركات التدي تقددم تجدارب‬
‫مدهشة للزبائن تخلدق بيئدات عاليدة‪ ،‬إذ يكدون الرضدا مرتفعدا ويددافع عدن الزبدون علدى نحد ٍو كبيدر‬
‫)‪.(Zakaria, 2014: 104‬‬
‫بندداء علددى التعدداريف أعدداله‪ ،‬يتترى الباحتتث أن رضتتا الزبتتائن هتتو حالتتة عاطفيتتة يمكتتن‬
‫للزبائن الحصول عليها عندما تتو افق توقعاتهم من الخدمات المقدمة مع أدائهم الفعلي‪.‬‬
‫‪ .3‬سرعة تطوير المنتج‬
‫هي الدرجة التي عندها يمكن أن تصل منافع ذلك المنتج بأقصى سرعة إلى الزبائن‪ ،‬وفي‬
‫ه ا المجال يشير (العزاوي‪ )102:2002 ،‬إلى أن لجوء الشركات المنتجة إلى شبكة المعلومات‬
‫العالمية (االنترنيت) بوصفها الوسيلة األكثر واألسرع فاعلية في االتصال بالزبائن وتحقيق‬
‫صفقات البيع من خاللها‪ ،‬لها األبر في تعزيز مكانة المنتج في ذهن الزبون وج به إلى ه ا النوع‬
‫من المنتجات‪ ،‬إذ إن موقع الشركة في الشبكة يضم معلومات كاملة تخص مواصفات وخصائص‬
‫المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة المنتجة‪ ،‬ويبين ‪(Krajewski & Retzman, 2005:‬‬
‫)‪ 64‬أن سرعة التطوير تعني سرعة تقديم المنتج الجديد‪ ،‬وتقاس بالوقت الممتد بين توليد الفكرة‬
‫وحتى تحقيق التصميم النهائي وتقديم المنتج المطور إلى السوق‪ .‬ويؤكد (العلي‪)51-50 :2006 ،‬‬
‫أن تقليل زمن تطوير المنتج يعتمد عليه المنافسون أساسا في تحقيق مزايا تنافسية‪ ،‬وأن المنافسون‬
‫ال ين يعتمدون على الزمن يكونون في أغلب األحيان قادرين على إطالق المنتجات المطورة‬
‫(الجديدة) وتحسين عملية تطوير المنتج قبل غيرهم‪ .‬ويرى)‪(Evans & Collier, 2007: 237‬‬
‫أن أهمية سرعة التطوير ال يمكن االستغناء عنها‪ ،‬إذ إن النجاح في األسواق التي تشهد تنافسا‬
‫كبيرا يتطلب من الشركة أن تطور منتجاتها بسرعة كبيرة لمواجهة التغيرات التي تشهدها تلك‬
‫األسواق وه ا يتهر بشكل كبير في شركات صناعة السيارات‪ ،‬إذ تستغرق تلك الشركات ‪ 4‬إلى‬
‫‪ 6‬سنوات لتطوير موديالت جديدة‪ ،‬أما في الوقت الحاضر فإن معتمها يعمل لتقليل تلك المدة إلى‬
‫‪ 24‬شهرا‪ ،‬وقد استطاعت شركة تويوتا تقليل ه ه المدة إلى ‪ 18‬شهرا‪ .‬ويرى (الالمي والبياتي‪،‬‬
‫‪ )34 :2008‬أن أية شركة إذا ما أرادت تحقق سرعة في تطوير منتجاتها فان ه ا يتطلب اآلتي‪:‬‬
‫‪68‬‬
‫أ‪ .‬التصنيع الفعال ‪ :‬ال ي يساعد على تقليص الخزين والتخلص من االختناقات أو ما يسمى بعنق‬
‫الزجاجة‪.‬‬
‫ب‪ .‬التركيز على الزبون‪ :‬تعد متطلبات الزبائن محور اهتمام الشركات ل ا عليها االستجابة لها‬
‫بسرعة‪.‬‬
‫ت‪ .‬الجودة العالية‪ :‬أي الجودة في كل شيء‪.‬‬
‫ث‪ .‬االتصاالت األفضل‪ :‬أي تعزيز االتصاالت المباشرة بين أقسام الشركة لتقليل الطلبيات‬
‫المفقودة والسهو والخطأ‪.‬‬
‫بنا ًء على ما سبق ‪ ،‬نرى بأن السرعة في تطوير المنتجات تؤكد أهمية الترابط بين‬
‫أنشطة الشركة كنشاطي اإلنتاج والتسويق لتلبية حاجات الزبائن ورغباتهم المتنامية من خالل‬
‫تطوير المنتجات الحالية وتقديمها إلى األسواق بأسرع وقت ممكن مما يسهم ذلك في بقاء‬
‫الشركة ونموها ‪ ،‬وتقاس سرعة التطوير بالوقت المستغرق بين والدة فكرة التطوير للمنتج‬
‫الحالي وتقدمه إلى السوق ‪ ،‬وكلما كان الوقت أقصر كلما أدى ذلك إلى تفوق الشركة على‬
‫المنافسين ‪.‬‬
‫‪ .4‬الفحص واالختبار‬
‫ووفق ه ا البعد يمكن فحص المنتج وإخضاعه لالختبار بأقل كلفة ممكنة‪ ،‬ومما يالحظ أن‬
‫المنتجات المطورة تتمتع بسهولة فحصها واختيارها وذلك بوساطة الجهود المكثفة لتحسين جودة‬
‫المنتج ابتداء من المدخالت بم العمليات وانتهاء بالمخرجات (المنتج النهائي) (العزاوي‪:2002 ،‬‬
‫‪ )102‬ويوضح (کشمولة‪ )54 :2007 ،‬أن عملية الفحص واالختبار للمنتج المراد تطويره ليست‬
‫عملية اختيارية تختار الشركة أن تقوم بها أو ال‪ ،‬بل هي مرحلة من المراحل المهمة لتطوير‬
‫المنتج وتأمين جودته‪ ،‬إذ ال بد ألية شركة تبغي تطوير منتجاتها لتلبية حاجات الزبائن ورغباتهم‬
‫والحفاظ على سمعتها في السوق‪ ،‬وفي ه ا الصدد يرى )‪ (Slack et al., 2004: 150‬أن على‬
‫الشركة قبل البدء في إنتاع المنتجات بدفعات كبيرة أن تقوم بتحويل التصميم األولي للمنتج إلى‬
‫أنموذع ريادي يمكن فحصه واختباره‪ ،‬ويؤكد (الطويل والكيكي‪ )57 :2009 ،‬أن األنموذع‬
‫الريادي للمنتج المطور يجب أن يخضع لعدة اختبارات الهدى منها التأكد من أن التصميم قد‬
‫أصبح جاهزة ومن ه ه االختبارات اختبارات األداء‪ ،‬واختبارات القدرة على التحمل‪ ،‬واختبارات‬
‫المعولية‪ ،‬ويبين (‪ )Kotler & Armstrong, 2001: 346‬أنه في حالة ظهور أي خلل في حالة‬
‫فحص واختبار النموذع الريادي للمنتج فان المعنيين بالتصميم يقومون بتصحيح ه ه الخلل قبل‬
‫طرح المنتج في السوق بكميات كبيرة‪ ،‬إذ إن عملية اإلنتاع من دون المرور بمرحلة الفحص‬
‫واالختبار للنموذع الريادي قد تؤدي إلى تحمل الشركة خسائر كبيرة‪ ,‬ويشير (الطائي والعالق‪،‬‬
‫‪ )73-72 :2008‬أنه يجب على الشركة أن تبادر إلى تطوير أنموذع أولي (أنموذع تجريبي)‬
‫للمنتج ويتم إجراء تقيم فني له لتحديد ما إذا كان إنتاع ه ا المنتج أمرا عملية واقتصادية أم ال؟‬
‫فضال عن ذلك يتم إجراء االختبارات المعملية على المنتج التجريبي للحكم على ما إذا كان المنتج‬
‫المعروض سيتحمل االستخدام العادي أم ال؟ ويمكن إجراء التعديل على تصميم المنتج وإنتاجه‬
‫بناء على نتائج االختبار والتقييم له‪.‬‬
‫وتأسيسا ً علتى متا ستبق ‪ ،‬نترى أن قابليتة المنتتج المتراد تطتويره للفحتص واالختبتار تعت ّد مستألة‬
‫أساستتية فتتي عمليتتة التطتتوير ‪ ،‬إذ يطلتتق علتتى هتتذه العمليتتة بالتجتتارب ‪ ،‬وقتتد تأختتذ هتتذه التجتتارب‬
‫إعداد نماذج مختلفتة للمنتتج المتراد تطتويره ويتتم فحصتها واختبارهتا الختيتار النمتوذج األفضتل‬
‫لتطوير المنتج ‪.‬‬
‫ويشير (الجرجري‪ )33 :2009 ،‬إلى أن أهمية تطوير المنتجات تتمثل في كونها تمنع‬
‫انتهاء دورة حياة المنتجات وتؤخرها‪ ،‬ويحقق ه ا التطور بقاء المنتج فترة أطول في مرحلة‬
‫النضج محققة ب لك العديد من األهداى التي تسعى الشركة إلى تحقيقها‪ .‬وتستطيع الشركات تحقيق‬
‫‪69‬‬
‫عوائد كبيرة عن طريق تطوير المنتجات القائمة وتسويقها‪ ،‬والمتمثلة في زيادة قدرتها على تحقيق‬
‫أهداى مالية وغير مالية‪ ،‬وكما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬األهداف المالية‪ :‬هي األهداى التي تسعى الشركات إلى تحقيقها جراء عملياتها الصناعية‬
‫والمتمثلة بتحقيق أرباح مالية من أجل استمرارها في دنيا األعمال وتمويل مشاريعها القائمة‬
‫والمستقبلية‪.‬‬
‫ويمكن تلخيص األهداى المالية بـ‪( :‬زيادة األرباح‪ ،‬زيادة معدل العائد على االستثمار‪،‬‬
‫زيادة المبيعات واإليرادات‪ ،‬زيادة صافي القيمة الحالية للمالكين) (العبيدي‪.)62 :2014 ،‬‬
‫‪ .2‬األهداف غير المالية‪ :‬وهي األهداى التي تسعى الشركات إلى تحقيقها في ظل المفهوم‬
‫التسويقي المعاصر والمتمثلة بالمسؤولية االجتماعية واألخالقية التي تقع على عاتقها مثل‬
‫تطوير المنتجات ومعالجتها التي تنجم عنها آبار سلبية على المستهلك والبيئة‪ ،‬ومن بم تحقيق‬
‫جملة من األهداى يمكن تأشيرها باآلتي (الجرجري‪:)34 :2009 ،‬‬
‫آ‪ .‬الحصة السوقية‪ :‬تمثل الحصة السوقية أحد المؤشرات المهمة والفاعلة التي تعزز المركز‬
‫التنافسي للشركة‪ .‬فالشركات بصورة عامة تسعى إلى المحافتة على حصتها السوقية أو‬
‫زيادتها بتقديم المنتجات المناسبة جودة وسعر‪ ،‬وتطوير أنشطتها وفعالياتها بما يتناسب‬
‫وحاجات السوق وتوقعات المستهلكين‪ ،‬فالحصة السوقية تمثل مؤشرا فاعال لقياس مدى نجاح‬
‫الشركة وقدرتها على تحقيق الربح‪.‬‬
‫ب‪.‬التكيفية (إبداعية السوق)‪ :‬تسعى الشركات دوما إلى محاولة التكيف مع المتغيرات‬
‫والتطورات البيئية لتحسين أدائها‪ ،‬فالبيئة تمتاز بالتغير السريع في مجال العمل‪ ،‬وكثرة‬
‫المنافسين‪ ،‬والتغير في أذواق المستهلكين وغيرها‪ ،‬مما يتطلب من الشركة التنبؤ بالعوامل‬
‫البيئية الفعلية والمحتملة ودراستها وتحليلها لكونها تؤبر في أنشطتها وقدرتها على تحقيق‬
‫أهدافها‪ ،‬وإمكانية التعرى على الفرص السوقية الجديدة‪ ،‬والحاجات السوقية غير المشبعة‬
‫والسعي إلشباعها‪.‬‬
‫ت‪ .‬اإلبداع السوقي‪:‬أن إي عمل متميز تنفرد الشركة بأدائه مقارنة باآلخرين يدخل ضمن مفهوم‬
‫اإلبداع‪ ،‬فاإلبداع يعني والدة أو إحداث شيء جديد غير متعارى علية‪ ،‬أو النتر إلى األشياء‬
‫بطريقة جديدة وقد تم استخدام اإلبداع التسويقي‪ ،‬كونه يعكس مستوى االنجاز الداخلي‬
‫للشركة‪ ،‬ومدى قدرتها على التفاعل والتكيف مع البيئة الخارجية المحيطة بمتغيراتها‬
‫وعواملها المختلفة‪.‬‬
‫ث‪ .‬رضا المستهلك‪ :‬يعكس رضا المستهلك تصورات المستهلكين عن العروض التي تقدمها‬
‫الشركة‪ ،‬وإن الرضا ال يعني قناعة المستهلك بجانب واحد‪ ،‬وإنما يكون الرضا حالة معبرة‬
‫عن جميع األوجه والجوانب التي يمكن قياسها وتحليلها إلقرار مستوى الرضا المطلوب‪ ،‬وإن‬
‫انخفاض رضا المستهلك أو عدم تناميه بمعدل ما يقدمه المنافسون إنما ينعكس على األداء‬
‫التسويقي للشركة‪.‬‬
‫ج‪ .‬والء الزبون‪:‬يمثل والء المستهلك متغير سلوكية يمثل حالة غير ملموسة‪ ،‬ال يمكن تحديد‬
‫أبعادها بشكل مادي‪ ،‬بل يستدل عليها عن طريق ممارسات وظواهر معينة‪ ،‬تتمثل بتوجيه‬
‫المستهلك اإليجابي والفعال نحو الشركة أو عالمة ما واإلخالص لها واالنشداد نحوها‪.‬‬
‫تولي شركات األدوية الرائدة في العالم أهمية كبيرة ألنشطة البحث والتطوير‪،‬‬
‫وخصصت لها مراكز بحثية‪ ،‬ووفرت لها العديد من العلماء والباحثين المتخصصين في تصميم‬
‫األدوية وتصنيعها وتسويقها )‪ ،(Gupta, 2008: 100‬وت ُعد شركة (‪ )Amgen‬واحدة من‬
‫الشركات الرائدة والمعروفة في مجال الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية‪ ،‬إذ يوضح‬
‫رئيس الشركة (‪ )Gordon Binder‬وصلت الشركة إلى ه ا المستوى‪ ،‬خاصة في العقدين‬
‫الماضيين‪ ،‬بإطالق منتجات جديدة باستمرار‪ ،‬إذ تولي الشركة أهمية كبيرة لقسم البحث‬
‫والتطوير؛ ألنه المحرك الرئيس لجميع أنشطة الشركة‪ ،‬من خالل ه ا الجزء تحديد المنتجات‬
‫التي سيتم إنتاجها وبيعها في المستقبل القريب‪ ،‬في تنفي األ نشطة والفعاليات في ه ا القسم‪ ،‬فإنه‬
‫‪70‬‬
‫يعتمد أيضا على أحدث التقنيات الصيدالنية واإلدارية الالزمة للحصول على منتجات جديدة‬
‫تلبي احتياجات المستفيدين )‪ (Pitt & McCarthy, 2008: 197‬توفر الشركات الدولية أيضا‬
‫خطوط إنتاع صغيرة ممابلة لخطوط اإلنتاع التقليدية‪ .‬يتم وضع خطوط اإلنتاع ه ه في قسم‬
‫البحث والتطوير إلفادة الموظفين المسؤولين عن عملية البحث والتطوير لتسهيل عملية تصنيع‬
‫األدوية التي يطورونها‪ ،‬كما تسعى الشركات العالمية إلى التنسيق والتعاون مع مراكز البحوث‬
‫والجامعات المحلية لتطوير وابتكار المنتجات الدوائية‪.‬‬
‫المبحث الثالث‬
‫العالقة المعرفية بين متغيرات الدراسة‬
‫أكدت الدراسات السابقة في ِإطار تركيزها لوصف العالقة بين العناقيد الصناعية وتطوير‬
‫المنتج لتحفيز االبتكار في كتابات العديد من الباحثين‪ ،‬إذ أدرع الباحث ‪ Bell‬في عام ‪ 2005‬تأكيد‬
‫تلك العالقة اإليجابية‪ ،‬في حين تناول )‪(Boschma, 2005: (Pouder &St, 1996: 1192‬‬
‫)‪ ،66‬سلبية العالقة وإلى نفي تلك العالقة في دراسات جادلت في تأكيدها ضمن دراسة ‪(Ozer‬‬
‫)‪ ،(Simmie, 2004: 1095) & Zhang 2014: 2263‬وعلى إبر ه ا التناقض في النتائج‬
‫المتحصلة لوصف تلك العالقة تعالت نداءات الباحثين لتكريس دراستهم وأبحابهم بشكل أعمق‬
‫وإلى المزيد من البحث التجريبي لفهم تلك العالقة ولعل أ َبرز تلك التوجهات قد انعكست في‬
‫كتابات (‪ )McCann & Folta, 2011: 103‬التي تركزت في توضيح آلية الدراسات في أ َن‬
‫تقوم أ َوال بدراسة اآلبار المختلفة للعناقيد الصناعية على اِبتكار المنتج وتطويره‪ ،‬والتي اِنعكست‬
‫في ترجمة تداخل العديد من المتغيرات المختلفة التأبير‪ ،‬إذ درس )‪ (Singh, 2005: 756‬تأبير‬
‫العالقات بين شبكة الشركات مع الشركات المختلفة في العناقيد الصناعية‪ ،‬ووجد تأبيرا معتدال‬
‫بين العناقيد الصناعية (عناقيد الصناعية) وتطوير المنتج واالبتكار‪ ،‬وتأكدت تلك العالقة بدراسة‬
‫)‪ (Bell, 2005: 288‬إالال أ َنه لم يكن دوما تلك العالقة بابتة‪.‬‬
‫وتم تأكيد أ َن العالقة المؤسسية بين الشركات في العناقيد الصناعية لها دورا ِإيجابيا في‬
‫تطوير المنتج (وليس العالقات التنتيمية داخل الشركات) ودعمت في تدفق المعرفة بين شركات‬
‫المجموعة )‪.(Singh, 2005: 760‬‬
‫فيما درس (‪ )McCann & Folta, 2011: 104‬دور التحالفات اإلستراتيجية لشركات‬
‫العناقيد الصناعية (العناقيد الصناعية) في الشركات األخرى التي لم يتهر لها أ َي تأ َبير على أ َداء‬
‫شركات المجموعة في تحسين وتطوير المنتج أو تسجيل براءات االختراع ‪(Ozer & Zhang,‬‬
‫)‪ .2014: 227‬وأكدت دراسات )‪ )McEvily& Marcus, 2005:1035‬األدوار الوسيطة‬
‫لعالقات التخصص والتركيز الجغرافي في االبتكار‪ ،‬وه ا يقدم إطارا موسعا لفهم العالقة وكيفية‬
‫عمل العناقيد الصناعية للتأبير في تطوير المنتج واالبتكار‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك ال زالت‬
‫الدعوات مستمرة للمزيد من البحث التجريبي حول كيفية التغلب على اآلبار السلبية المحتملة‬
‫للعناقيد الصناعية على تطوير وابتكار المنتج )‪ (Pouder &St, 1996: 1194‬أ َن عمليات‬
‫تطوير المنتج واالبتكار التي يتم ِإدخالها في نشاطات البحث وتطوير للشركات ضمن العناقيد‬
‫الصناعية لتعزيز الكفاءات أَو التي تصب جوهريا حول المنتجات الجديدة التي يتم تقديمها للسوق‬
‫‪71‬‬
‫لتلبية احتياجات الزبائن يكون لها دور في تعزيز التقدم ال ي تحرزه العناقيد الصناعية في جانب‬
‫بناء قاعدة المعرفة الحالية للشركة لتحسين عملياتها ومنتجاتها‪ ،‬إذ إن التطوير واالبتكار ينطوي‬
‫على تحول إِلى مجال معرفي مختلف بهدى تبني أ َو إِنشاء عمليات ومنتجات جديدة وفقا ألراء‬
‫)‪(Benner & Tushman, 2002: 680‬إِذ إن أنواع اإلبداع والتطور في المنتجات ستتطلب‬
‫أنواعا مختلفة من القدرات‪ ،‬ومن المرجح أن يختلف تأبير ه ه العناقيد الصناعية (العناقيد‬
‫الصناعية) على ه ه األنواع من االبتكار والتطوير )‪.(McCann & Folta, 2011: 105‬‬
‫ويعرى ابتكار للمنتجات عموما بأ َنه مدى قدرة الشركة على تطوير وتقديم منتجات جديدة إلى‬
‫السوق وينتر إِليه بمعنى نطاق واسع أ َنه نشاط كثيف المعرفة (‪ )Existing Knowledge‬إذ‬
‫تحتاع الشركات إِلى معرفة ميزات المنتج التي يجب تقديمه وكيفية تصميم منتجاتها وكيفية‬
‫تسويقها‪ ،‬ومع ذلك ونترا لطبيعة التخصصات التي تطلبها ه ه المعرفة فمن المحتل أ َن تحتاع‬
‫ه ه الشركات ضمن العناقيد الصناعية إلى معرفة خارجية لتطوير منتجات جديدة بنجاح وتقديمها‬
‫ِإلى السوق )‪.(Singh, 2005: 405‬‬
‫وتشير دراسة (‪ (Bell, 2005; Tallman, 2004‬بأنه يمكن للعناقيد الصناعية تحسين‬
‫ابتكار المنتجات بعدة آليات عبر مراقبة المنافسين في المجموعة الصناعية ومعرفة المزيد عن‬
‫ميزات المنتجات الجديدة البديلة والتصاميم وجهود بحوث التسويق‪ ،‬مما يعني أ َن للمنافسة دور‬
‫في تشكيل العناقيد الصناعية )‪ .(Ozer & Zhang, 2014: 2266‬وتؤشر بعض الدراسات‬
‫أيضا طبيعة العالقة بين العناقيد الصناعية بداللة التركيز الجغرافي عبر تأسيس مؤسسة على‬
‫شكل مجموعة مشتركة (‪ .)Joint Cluster Enterprise‬وتقوم شركات المجموعة بالتعامل مع‬
‫ه ه المؤسسة واالنخراط في عمليات الصناعة المشتركة‪ ,‬وتطوير المفاهيم واألدوات واللغة‬
‫وقواعد السلوك التجاري للمجموعة المشتركة‪.‬‬
‫وبالتأكيد من المحتمل أ َيضا أ َن يتمتعوا بشعور االنتماء والهوية والثقة المتبادلة والمعاملة‪,‬‬
‫وه ا سيُسهل مشاركة المعرفة بينهم (‪ ،)Knowledge Sharing‬ومن بم سيتعزز االبتكار في‬
‫مجموعة "العناقيد الصناعية"‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن هذا النمط من العالقات المؤكدة التي تعزز مفاهيم تأكيد العالقة بين‬
‫مرتكزات أو أبعاد العناقيد الصناعية مع بعضها في تأثيرها المدرك بتبني التطوير وتحسين‬
‫المنتجات يحتاج المزيد من الدراسات االختبارية التي تحاول فهم سلوك هذه المتغيرات تحت‬
‫مظلة (الشركة المحورية أو العنقودية) المؤسسة ضمن مجموعة شركات العناقيد الصناعية‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫لفص َ لثولث َ‬
‫الفصــــــل الثالـــث‬
‫الجانب العملي للدراسة‬
‫تمهيد‬
‫يهدى ه ا الفصل ومعطياته إلى بيان نتائج الدراسة المنبثقة من الميدان المبحوث‪،‬‬
‫والتي تعكس إجابات األفراد (عينة الدراسة)‪ ،‬مع األخ بالحسبان معرفة واقع التشخيص لمتغيري‬
‫الدراسة (العناقيد الصناعية‪ ،‬سلسلة تطوير المنتجات)‪ ،‬والمكونة لمخطط الدراسة‪ ،‬إذ استخدم‬
‫الباحث برنامج )‪ (SPSS, V. 26‬لغرض احتسبا المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪،‬‬
‫فضال عن اختبار فرضيات الدراسة‪ ،‬وعليه تم تقسيم ه ا الفصل إلى بالبة مباحث هي‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬وصف وتشخيص متغيري الدراسة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬إِختبار وتحليل عالقات االرتباط والتأثير بين متغيري الدراسة‬
‫‪79‬‬
‫المبحث األول‬
‫وصف وتشخيص وتحليل متغيري الدراسة‬
‫يهدى المبحث الحالي إِلى التعرى على واقع متغيري الدراسة (العناقيد الصناعية‪،‬‬
‫تطوير المنتجات) للشركات األ َهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء في ضوء إجابات عينة‬
‫الدراسة (‪ )94‬مشاهدة‪ ،‬فاعتمد الباحث التوزيعات التكرارية إلجاباتهم‪ ،‬والنسب المئوية‪ ،‬وصوال‬
‫ِإلى الوسط الحسابي واالنحراى المعياري‪ ،‬ومعامل االختالى النسبي‪ ،‬فضال عن األهمية‬
‫النسبية‪ ،‬لكل فقرة من فقرات المقياس‪ ،‬سواء كانت على المستوى الفرعي‪ ،‬أ َم على مستوى‬
‫األبعاد‪ ،‬والمتغيرات الرئيسة المبحوبة‪ِ ،‬إذ اِستندت إلى تدريجات ليكرت الخماسية في استقصاء‬
‫آراء العينة‪ ،‬فكانت مستوى اإلجابة محصورة (‪ ،)5-1‬وبواقع خمسة مستويات‪ ،‬الجدول (‪.)14‬‬
‫الجدول (‪)14‬‬
‫تدرجات ليكرت ومستوى التوفر‬
‫درجة‬
‫األوساط‬
‫األهمية النسبية‬
‫تدريجات االستبانة‬
‫الموافقة‬
‫الحسابية‬
‫اهتمام ضعيف جدا اقل من ‪36%‬‬
‫منخفض جدا‬
‫‪1-1.79‬‬
‫ال اتفق بشدة َ‬
‫منخفض‬
‫‪1.80-2.59‬‬
‫ال اتفق‬
‫اهتمام ضعيف (‪)52%<-36%‬‬
‫اهتمام متوسط من أكبر (‪)68%-52%‬‬
‫معتدل‬
‫محايد (الوسط الفرضي) ‪2.60-3.39‬‬
‫مرتفع‬
‫‪3.40-4.19‬‬
‫اتفق‬
‫اهتمام جيد من (‪)84%<-79%‬‬
‫اهتمام عالي أكبر من ‪84%‬‬
‫‪ 4.20-5.00‬مرتفع جدا‬
‫اتفق بشدة‬
‫المصدر‪ :‬عباس‪ ،‬زياد علي‪ ،2021 ،‬الحوار االستراتيجي وتأبيره في السلوك الريادي بتوسيط بوصلة‬
‫اإلستراتيجية الريادية‪ ،‬أطروحة دكتوراه في فلسفة اإلدارة العامة‪ ،‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬وصف وتشخيص المتغير المستقل المؤثر العناقيد الصناعية‬
‫يتمثل المتغير المستقل المؤبر بالعناقيد الصناعية‪ ،‬وقد قيس عبر أربعة أبعاد (التركيز‬
‫الجغرافي‪ ،‬التخصص‪ ،‬االبتكار‪ ،‬المنافسة) في الشركات األ َهلية لصناعة األ َدوية في مدينة‬
‫سامراء‪ِ ،‬إذ تمثل المتغير بعشرين فقرة وبحسب مقياس (رزقين‪ ,‬الطاهر‪ )2014 ,‬ال ي اِختاره‬
‫الباحث‪ ،‬وقد خلص التحليل اإلحصائي الوصفي ألبعاد العناقيد الصناعية على النحو اآلتي‪:‬‬
‫يتضح من نتائج الجدول (‪ )15‬حصول المتغير المستقل العناقيد الصناعية بصفته متغيرا‬
‫مؤبرا‪ ،‬على وسط حسابي (‪ )3.77‬مرتفع المستوى ‪ ،‬وتمارس باهتمام نسبي (‪ )75.4%‬جيد من‬
‫قبل الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء‪ ،‬فحصل على انحراى معياري (‪)0.807‬‬
‫على المستوى العام‪ ،‬ومعامل اختالى نسبي (‪ )21.41%‬ليشير انخفاضه الى تجانس آراء العينة‬
‫واتفاقها حول امتالك شركات األدوية لمجموعة من الصناعات المترابطة مع بعضها البعض تدفع‬
‫لتكوين بروات مادية واقتصادية في المنطقة عبر تصدير السلع والخدمات في المقام األول‪ ،‬وقد‬
‫ترتبت أبعادها األربعة بحسب معامل االختالى‪ ،‬ووفقا لآلتي‪:‬‬
‫تتهر بيانات الجدول (‪ )15‬مرتكز التركيز الجغرافي قد حل بالترتيب األول من بين‬
‫المرتكزات األربعة التي قيست من خاللها العناقيد الصناعية‪ ،‬وبمعامل اختالى نسبي‬
‫(‪ ،)26.05%‬وتوفر بوسط حسابي (‪ )4.00‬مرتفع‪ ،‬ليمارس باهتمام نسبي (‪ )80%‬جيد عبر‬
‫تركيز الشركات في مناطق محددة‪ ،‬وذلك سعيا منها لإلفادة من المميزات الملموسة والمتمثلة في‬
‫الموارد الطبيعية والبنى التحتية‪ِ ،‬إذ حصل المرتكز إجماال على انحراى معياري (‪ )1.042‬يدل‬
‫انخفاضه على تجانس االجابات ِإلى ح ٍد ما في آراء العينة‪ ،‬وقيس المرتكز عبر الفقرات (‪،)6-1‬‬
‫لتحصل جميع الفقرات على اهتمام نسبي (‪ )87.8%-73.4%‬جيد‪ ،‬ومعامل اختالى نسبي‬
‫(‪ )34.31%-26.01%‬حول موقع الشركات القريب من األسواق المستهدفة‪ ،‬في ظل وجود‬
‫شركات قريبة من موقعها تنافسها‪ ،‬إذ يشير موقعها القريب من األسواق إلى تعزيز قدرتها على‬
‫‪80‬‬
‫االستجابة بسرعة‪ ،‬األ َمر ال ي أسهم في زيادة مبيعاتها‪ ،‬كما يُسهم انضمامها إلى ه ا العنقود في‬
‫دعم عوامل اإلنتاع من موردين وتقنيين وعمال ماهرين‪ ،‬أضف ل لك مساهمة الموقع في تبادل‬
‫الخبرات مع الشركات األخرى‪ ،‬وقد حازت جميع الفقرات على وسط حسابي (‪ )4.39-3.32‬من‬
‫المرتفع إلى المرتفع جدا‪ ،‬فيما رجح االختبار التائي توفر الفقرات الستة وترجيحها على الوسط‬
‫الفرضي للبحث‪ ،‬إِذ كانت قيمتها تتراوح (‪ )11.776-2.326‬وهي تزيد عن قيمتها الجدولية عند‬
‫مستوى الداللة (‪.)0.05‬‬
‫فيما كان الترتيب الثاني لمرتكز المنافسة‪ ،‬وبمعامل اختالى نسبي (‪ ،)33.04%‬حول‬
‫اهتمام الشركات النسبي (‪ )75.2%‬الجيد والحقيقي بالمنافسة بين الشركات بصفتها حافز يدفعها‬
‫إ لى الدراسة عن المزيد من االبتكارات والمنتجات الدوائية المبدعة وتطوير تقنيات اإلنتاع‪،‬‬
‫فحصل المرتكز إجماال على وسط حسابي (‪ )3.76‬مرتفع المستوى‪ ،‬وبانحراى معياري‬
‫(‪ )1.242‬يشير إلى التشتت والتبعثر في اآلراء‪ ،‬وقد قيس المرتكز بالفقرات (‪ ،)21-17‬فنالت‬
‫جميع الفقرات اهتمام الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء النسبي (‪76%-‬‬
‫‪ )74.8%‬الجيد‪ ،‬وبمعامل اختالى نسبي (‪ )34.4%-31.26%‬يشير إلى عدَ المنافسة الركيزة‬
‫األساسية لحركة الدراسة العلمي‪ ،‬السيما وأن المنافسة ت ُسهم في تحسين مستوى كفاءة القوى‬
‫العاملة في العناقيد الصناعية‪ ،‬وظهور تخصصات وأنشطة جديدة‪ ،‬فضال عن تطور العنقود‬
‫والحافز ال ي يحافظ على زخم نشاطه‪ ،‬يضاى ل لك مساهمة المنافسة في تنمية اإلبداع والدراسة‬
‫عن المزيد من االبتكار والتطوير في الشركات عينة الدراسة‪ ،‬وقد حازت جميع الفقرات على‬
‫وسط حسابي (‪ )3.80-3.74‬مرتفع التوفر‪ ،‬وقد رجح الوسط المحسوب على الوسط الفرضي‬
‫للبحث‪ ،‬السيما وأن قيم (‪ )t‬المحسوبة (‪ )6.671-5.192‬وجميعها تزيد عن قيمتها المجدولة‪.‬‬
‫وبالرجوع إلى مخرجات الجدول (‪ )15‬يجد الباحث االبتكار بالترتيب الثالث‪ ،‬وبمعامل‬
‫اختالى نسبي (‪ ،)30.94%‬على المستوى العام‪ِ ،‬إذ أ َبدت الشركات األهلية لصناعة األدوية في‬
‫مدينة سامراء اهتمامها النسبي (‪ )75%‬الجيد في ميل الشركات إلى ابتكار منتجات جديدة تجعل‬
‫منافسيها يسارعون إلى الدراسة عن أساليب وطرائق إلنتاع منتج ينافس اآلخرين وقد يصل بهم‬
‫األَمر ِإلى تقليد وإنتاع المنتج نفسه بكلف أقل‪ ،‬فحاز المرتكز إجماال على وسط حسابي (‪)3.75‬‬
‫مرتفع‪ ،‬وبانحراى معياري (‪ )0.756‬على المستوى العام يشير إلى االختالى والتشتت والتبعثر‬
‫في اآلراء‪ ،‬وقد قيس المرتكز بالفقرات (‪ ،)16-12‬وقد رتبها معامل االختالى النسبي‬
‫(‪ )31.28%-31.94%‬من األقل اِختالى ِإلى األكثر اِختالفا‪ ،‬وباهتمامها النسبي (‪75.6%-‬‬
‫‪ )74%‬حول سعي إدارة الشركات إلى تطوير منتجاتها باستمرار بغية التغلب على منافسيها‬
‫ومقلدي منتجاتها الدوائية‪ ،‬وبما يعزز من ابتكاراتها وتنافسيتها‪ ،‬في ظل بحثهم عن إنتاع منتجات‬
‫جديدة ينافسونها‪ ،‬بينما تتجه الشركة إلى تطوير وإنتاع منتج جديد بكلف أَقل‪ِ ،‬إذ يمثل االبتكار‬
‫المقياس الحقيقي لفاعلية وحيوية العنقود وقدرته التنافسية‪ ،‬وقد حازت الفقرات جميعها على وسط‬
‫حسابي (‪ )3.78-3.70‬مرتفع التوفر‪ ،‬وقد حازت الفقرات الخمسة على قيمة (‪ )t‬المحسوبة‬
‫(‪ )5.884-5.331‬وهي تزيد عن قيمتها الجدولية عند مستوى المعنوية (‪.)0.05‬‬
‫وأخيرا حل مرتكز التخصص بالترتيب الرابع‪ ،‬وبمعامل اختالى نسبي (‪،)32.78%‬‬
‫حول توفره بوسط حسابي (‪ ،)3.56‬وبانحراى معياري (‪ )1.677‬على المستوى العام‪ ،‬ليشير‬
‫إِلى تباعد اآلراء وتنافر إجاباتها حول اهتمام شركات صناعة األ َدوية في مدينة سامراء النسبي‬
‫(‪ ) 71.2%‬الجيد في التخصص الدقيق وتكاملها مع التخصصات األخرى في تقديم منتجات جديدة‬
‫أكثر تفرد وتميز من اآلخرين‪ ،‬وحل مشكالتهم الشخصية إن تطلب ذلك‪ ،‬وقد قيس المرتكزإجماال‬
‫بالفقرات (‪ ،)11-7‬وقد أفضى التحليل اإلحصائي الوصفي لبياناتها إلى حصول جميعها على‬
‫وسط حسابي (‪ )3.68-3.51‬من مرتفع‪ ،‬لتمنح اهتمامها النسبي من المتوسط إلى الجيد‬
‫(‪ ،)73.6%-66.8%‬وبمعامل اختالى نسبي (‪ )39.11%-30.71%‬حول ظهور فاعلية العنقود‬
‫بوجود شركات عنقودية قوية في مجال اختصاصها‪ ،‬إذ يُسهم التخصص وتطوير منتجات الشركة‬
‫في قوة ونجاح العنقود‪ ،‬وظهور منتجات وتخصصات جديدة‪ ،‬عندما ترتبط قوة العنقود مع‬
‫‪81‬‬
‫الشركات األخرى وبما يعزز من تطوير شركات العنقود‪ ،‬يضاى له ا تكامل الشركة مع‬
‫الشركات األخرى إلنتاع منتجات أ َكثر تخصصا‪ ،‬وقد حازت جميع الفقرات علة قيمة (‪)t‬‬
‫المحسوبة (‪ )5.123-2.194‬وهي تزيد عن قيمتها الجدولية لتشير إلى توفر الفقرات على حساب‬
‫الوسط الفرضي‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫الجدول (‪)15‬‬
‫تحليل ومناقشة العناقيد الصناعية (‪)n=94‬‬
‫ت‬
‫‪q1‬‬
‫‪q2‬‬
‫‪q3‬‬
‫‪q4‬‬
‫‪q5‬‬
‫‪q6‬‬
‫الفقرات‬
‫يوجد شركات منافسة قريبة من موقع‬
‫شركتنا‪َ .‬‬
‫موقع شركتنا قريب من األسواق‬
‫المستهدفة‪َ .‬‬
‫موقع شركتنا القريب من األسواق أسهم‬
‫في زيادة المبيعات‪.‬‬
‫موقع شركتنا الجغرافي أسهم في تبادل‬
‫الخبرات مع الشركات األخرى‪.‬‬
‫موقع شركتنا من األسواق عزز من‬
‫سرعة االستجابة للزبائن‪.‬‬
‫يسهم انضمام الشركة إلى ه ا العنقود في‬
‫دعم عوامل اإلنتاع من موردين وماليين‬
‫وتقنيين وعمال ماهرين‪.‬‬
‫التركيز الجغرافي‬
‫‪q7‬‬
‫‪q8‬‬
‫‪q9‬‬
‫‪q10‬‬
‫‪q11‬‬
‫تتكامل شركتنا مع الشركات األخرى في‬
‫إنتاع منتجات أكثر تخصصا وتميزا‪.‬‬
‫يسهم تخصص وتطوير منتجات الشركة‬
‫في قوة ونجاح العنقود‪.‬‬
‫يسهم عمل العناقيد الصناعية في ظهور‬
‫منتجات أو تخصصات جديدة‪.‬‬
‫قوة عالقات العنقود وزيادة ارتباطاته مع‬
‫الشركات األخرى يعزز من تطوير‬
‫شركات العنقود ‪..‬‬
‫فاعلية العنقود تبرز من خالل وجود‬
‫شركات عنقودية قوية في تخصصها‪.‬‬
‫التخصص‬
‫‪q12‬‬
‫‪q13‬‬
‫‪q14‬‬
‫‪q15‬‬
‫‪q16‬‬
‫يمثل االبتكار المقياس الحقيقي لفاعلية‬
‫وحيوية العنقود وقدرته التنافسية‪.‬‬
‫كلما تبتكر شركتنا منتج معين فأن‬
‫المنافسين سيبحثون في إنتاع منتج أخر‬
‫منافس‪.‬‬
‫كلما تبتكر شركتنا منتج معين يقوم‬
‫المقلدون بإنتاع ذات المنتج بكلفة أقل‪.‬‬
‫تسعى إدارة شركتنا إلى تطوير منتجاتها‬
‫باستمرار للتغلب على المنافسين‬
‫والمقلدين‪.‬‬
‫التغلب على المنافسين والمقلدين من شأنه‬
‫ان يعزز من االبتكارات والتنافس‪.‬‬
‫االبتكار‬
‫‪q17‬‬
‫تسهم المنافسة في تطور العنقود والحافز‬
‫ال ي يحافظ على زخم النشاط فيه‪.‬‬
‫الوسط‬
‫الحسابي‬
‫االنحراف‬
‫المعياري‬
‫األهمية‬
‫النسبية‪%‬‬
‫االختبار‬
‫التائي‬
‫معامل‬
‫االختالف‪%‬‬
‫‪4.39‬‬
‫‪1.147‬‬
‫‪87.8‬‬
‫‪11.776‬‬
‫‪26.13‬‬
‫‪4.28‬‬
‫‪1.113‬‬
‫‪85.6‬‬
‫‪11.211‬‬
‫‪26.01‬‬
‫‪4.13‬‬
‫‪1.240‬‬
‫‪82.6‬‬
‫‪8.894‬‬
‫‪30.03‬‬
‫‪3.32‬‬
‫‪1.139‬‬
‫‪66.40‬‬
‫‪2.326‬‬
‫‪34.31‬‬
‫‪4.18‬‬
‫‪1.126‬‬
‫‪83.6‬‬
‫‪10.512‬‬
‫‪26.94‬‬
‫‪3.67‬‬
‫‪1.232‬‬
‫‪73.4‬‬
‫‪4.537‬‬
‫‪33.57‬‬
‫‪4.00‬‬
‫‪1.042‬‬
‫‪80‬‬
‫‪9.281‬‬
‫‪26.05‬‬
‫‪3.34‬‬
‫‪1.306‬‬
‫‪66.8‬‬
‫‪2.191‬‬
‫‪39.11‬‬
‫‪3.68‬‬
‫‪1.288‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪5.123‬‬
‫‪35‬‬
‫‪3.63‬‬
‫‪1.285‬‬
‫‪72.6‬‬
‫‪4.814‬‬
‫‪35.40‬‬
‫‪3.51‬‬
‫‪1.289‬‬
‫‪70.2‬‬
‫‪3.564‬‬
‫‪36.73‬‬
‫‪3.66‬‬
‫‪1.124‬‬
‫‪73.2‬‬
‫‪4.829‬‬
‫‪30.71‬‬
‫‪3.56‬‬
‫‪1.167‬‬
‫‪71.2‬‬
‫‪4.698‬‬
‫‪32.78‬‬
‫‪3.77‬‬
‫‪1.204‬‬
‫‪75.4‬‬
‫‪5.771‬‬
‫‪31.94‬‬
‫‪3.72‬‬
‫‪1.181‬‬
‫‪74.4‬‬
‫‪5.472‬‬
‫‪31.75‬‬
‫‪3.70‬‬
‫‪1.177‬‬
‫‪74‬‬
‫‪5.331‬‬
‫‪31.81‬‬
‫‪3.77‬‬
‫‪1.179‬‬
‫‪75.4‬‬
‫‪5.884‬‬
‫‪31.28‬‬
‫‪3.78‬‬
‫‪1.188‬‬
‫‪75.6‬‬
‫‪5.845‬‬
‫‪31.43‬‬
‫‪3.75‬‬
‫‪1.160‬‬
‫‪75‬‬
‫‪6.275‬‬
‫‪30.94‬‬
‫‪3.74‬‬
‫‪1.275‬‬
‫‪74.8‬‬
‫‪5.250‬‬
‫‪34.09‬‬
‫‪83‬‬
‫‪q18‬‬
‫‪q19‬‬
‫‪q20‬‬
‫‪q21‬‬
‫تسهم المنافسة في تنمية اإلبداع والدراسة‬
‫عن مزيد من االبتكار والتطوير‪.‬‬
‫تسهم المنافسة إلى ظهور التخصصات‬
‫واألنشطة الجديدة‪.‬‬
‫ت ُعد المنافسة الركيزة األساسية لحركة‬
‫الدراسة العلمي‪.‬‬
‫تسهم المنافسة في تحسين مستوى كفاءة‬
‫القوى العاملة في العناقيد الصناعية‪.‬‬
‫‪3.75‬‬
‫‪1.290‬‬
‫‪75‬‬
‫‪5.192‬‬
‫‪34.4‬‬
‫‪3.74‬‬
‫‪1.186‬‬
‫‪74.8‬‬
‫‪5.613‬‬
‫‪31.72‬‬
‫‪3.74‬‬
‫‪1.169‬‬
‫‪74.8‬‬
‫‪5.687‬‬
‫‪31.26‬‬
‫‪3.80‬‬
‫‪1.205‬‬
‫‪76‬‬
‫‪6716.‬‬
‫‪31.71‬‬
‫‪5.908‬‬
‫‪9.218‬‬
‫‪33.04‬‬
‫‪21.41‬‬
‫‪75.2‬‬
‫‪1.242‬‬
‫‪3.76‬‬
‫المنافسة‬
‫‪75.4‬‬
‫‪0.807‬‬
‫‪3.77‬‬
‫العناقيد الصناعية‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات برنامج(‪َ .)SPSS V.26‬‬
‫ثانياً‪ :‬وصف وتشخيص تطوير المنتجات‪:‬‬
‫يتمثل المتغير المعتمد (المتأبر) بتطوير المنتجات ال ي يحاول الباحث تحسينه‪ ،‬وقد قيس‬
‫عبر أربعة أبعاد (التفوق‪ ،‬رضا الزبون‪ ،‬السرعة‪ ،‬الفحص واالختبار) في الشركات األ َهلية‬
‫لصناعة األدوية في مدينة سامراء‪ ،‬إذ تمثل البُعد بعشرين فقرة‪ ،‬وزعت بالتساوي على كل بُعد‬
‫بحسب مقياس (العبيدي‪ ،)2014 ,‬وقد خلص التحليل اإلحصائي الوصفي ألبعاد تطوير المنتجات‬
‫على النحو اآلتي‪:‬‬
‫حصل تطوير المنتجات على وسط حسابي (‪ )3.71‬مرتفع المستوى‪ ،‬ويمارس باهتمام‬
‫نسبي (‪ )74.2%‬جيد‪ ،‬وبمعامل اختالى نسبي (‪ ،)25.02%‬واِنحراى معياري (‪ )0.928‬ليشير‬
‫إلى اتفاق العينة وتجانس آرائها وتقاربها حول لجوء الشركات األَهلية لصناعة األ َدوية في مدينة‬
‫سامراء إلى مجموعة من اإلجراءات التي تتضمن إجراء تعديالت وإدخال تحسينات على‬
‫منتجاتها الدوائية الحالية‪ ،‬لغرض تقديمه إلى السوق بشكل جديد وبما يلبي حاجات ورغبات‬
‫زبائنها باستمرار‪ ،‬وقد حصل المتغير إِجماال على قيمة (‪ )t‬المحسوبة (‪ )7.671‬وهي تزيد عن‬
‫قيمتها المجدولة عند مستوى المعنوية (‪ ،)0.05‬أ َما على مستوى األبعاد األربعة التي قيس بها‪،‬‬
‫فقد رتبها التحليل اإلحصائي الوصفي بحسب معامل االختالى النسبي من األقل اختالى إلى‬
‫األكثر اختالى وبحسب اآلتي‪:‬‬
‫حاز التفوق على الترتيب األول‪ ،‬وبمعامل اختالى نسبي (‪ ،)26.72%‬حول اهتمام‬
‫الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء النسبي (‪ )74.2%‬الجيد في محاولة الشركة‬
‫لتمييز منتجاتها عن أ َقرب منافسيها من حيث النوع والجودة والسعر والتصميم والعالمة التجارية‬
‫والتغليف‪ ،‬فحصل البعد نتيجة له ا االهتمام على وسط حسابي (‪ )3.71‬مرتفع المستوى‪،‬‬
‫وبانحراى معياري (‪ )0.991‬يشير ِإلى اِتفاق وتجانس آراء العينة حول ه ا التوفر‪ ،‬وقد قيس‬
‫البُعد بالفقرات (‪ِ ،)26-22‬إذ تصدرت الفقرة (‪( )22‬تؤمن إدارة شركتنا أن التفوق على‬
‫المنافسين يتم من خالل تطوير منتجاتها) الترتيب بمعامل اختالى نسبي (‪ ،)29.73%‬وتوفر‬
‫باهتمام نسبي (‪ )80.6%‬جيد‪ ،‬وبقيمة (‪ )t‬المحسوبة (‪ )8.605‬بينما حازت الفقرة (‪( )23‬تسعى‬
‫إدارة شركتنا إلى الحصول على براءات اختراع من خالل تطوير منتجاتها بهدف التفوق) على‬
‫الترتيب األخير بمعامل اختالى نسبي (‪ ،)39.24%‬وباهتمام نسبي (‪ )63.2%‬متوسط‪ ،‬وبقيمة‬
‫(‪ )t‬المحسوبة (‪ )1.291‬وهي تقل عن قيمتها المجدولة‪ ،‬مما يشير إلى ضعفها‪ ،‬فكان وسطها‬
‫الحسابي (‪ )3.16‬معتدل ولكن الوسط الفرضي مرجح عليه‪ ،‬أَما الفقرات األخرى فقد أ َشارت إلى‬
‫تفوق منتجات الشركات المبحوبة على منتجات منافسيها المعروضة في السوق بارتفاع مستوى‬
‫جودتها‪ ،‬نتيجة لحرصها على استشعار التغيرات التي تحدث في السوق والعمل على ربطها‬
‫باحتياجات الزبائن ورغباتهم‪ ،‬في ظل تأكيد إدارتها على أ َن تفوقها على منافسيها بسبب حتمية‬
‫عمليات التطوير التي تركن إليها لتطوير منتجاتها الدوائية الحالية‪ ،‬وقد حازت جميع الفقرات‬
‫الثالبة على قيمة (‪ )t‬المحسوبة (‪.)6.783-6.637‬‬
‫‪84‬‬
‫وحلت الفحص واالختبار بالترتيب الثاني بمعامل اختالى نسبي (‪ ،)26.83%‬وانحراى‬
‫معياري (‪ )1.006‬يشير إلى اتفاق العينة وتجانس آرائها النسبي إلى ح ٍد ما حول توفر البعد بوسط‬
‫حسابي (‪ )3.75‬مرتفع المستوى‪ ،‬وباهتمام نسبي (‪ )75%‬جيد بتقويم وقياس جودة خصائص‬
‫منتجاتها الدوائية المراد تطويرها في ضوء المعايير المحددة من قبل الشركة وقد حصل البعد‬
‫إجماال على قيمة (‪ )t‬المحسوبة (‪ ،)7.468‬وقيس البُعد بالفقرات (‪ ،)41-37‬إِذ أفضى التحليل‬
‫اإلحصائي لبيانات الُبعد األولية إلى حصول جميع الفقرات على وسط حسابي (‪)3.88-3.60‬‬
‫مرتفع المستوى وتمارس باهتمام نسبي (‪ )77.6%-72%‬الجيد في إيجاد قسم متخصص يكون‬
‫مسؤوال عن نشاطات الفحص واالختبار‪ ،‬السيما وأن إدارة الشركة تعمل على فحص واِختبار‬
‫منتجاتها المطورة باستمرار قبل طرحها إلى األسواق التي تستهدفها‪ ،‬إذ تشمل عملية الفحص‬
‫المنتجات وفق مراحل تصنيعها كافة‪ ،‬وبما يزيد من بقة زبائنها بمنتجاتها ونتام الفحص ال ي‬
‫تتبناه الشركة‪ ،‬يضاى ل لك الحرص ال ي تبديه الشركة للقضاء على مسببات العيوب في‬
‫منتجاتها وتسعى إلى تجاوزها وتحسين جودتها‪ ،‬أن ه ه األنشطة قد حصلت على معامل اختالى‬
‫نسبي رتبها بحسب االتفاق (‪ ،)32.64%-29.85%‬وحصلت الفقرات الخمسة على قيمة (‪)t‬‬
‫المحسوبة (‪ )7.606-5.117‬لترجح على وسطها الفرضي‪.‬‬
‫وحل رضا الزبون بالترتيب الثالث بمعامل اختالى نسبي (‪ ،)27.69%‬وبوسط حسابي‬
‫(‪ )3.68‬مرتفع المستوى‪ ،‬وينال اِهتمام الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء‬
‫النسبي (‪ )73.6%‬الجيد بالدرجة التي يرضى عندها الزبون عن منتجات الشركة‪ ،‬أي عندما‬
‫تشبع حاجاته وتلبي رغباته وتقابل توقعاته‪ ،‬فقيس البُعد في الشركات األ َهلية لصناعة األدوية في‬
‫مدينة سامراء من خالل الفقرات (‪ ،)31-27‬حازت جميع الفقرات على معامل اختالى نسبي‬
‫(‪ ، )32.21%-29.84%‬وبوسط حسابي (‪ )3.73-3.59‬مرتفع التوفر‪ ،‬إذ يشير إلى قدرة‬
‫الشركة إلى منافسة اآلخرين عبر قدرتها على إرضاء الزبائن‪ ،‬السيما وإنها تحرص على‬
‫رضاهم عن منتجاتها الدوائية وبما يؤدي ِإلى تكرار شراؤهم لها‪ ،‬إذ تأخ بنترها مقترحاتهم هند‬
‫تطوير المنتج‪ ،‬وتشجعهم على تقديم األفكار الجديدة والمقترحات الناجعة حول ذلك التطوير‪،‬‬
‫أضف ل لك ميلها إلى تشجيع أفرادها على تقديم األفكار المتميزة لتطوير المنتجات‪ ،‬فنالت‬
‫الفقرات اهتمام نسبي (‪ )74.6%-71.8%‬الجيد وهو اهتمام متقارب لجميع الفقرات‪ ،‬وبقيمة (‪)t‬‬
‫المحسوبة (‪.)6.202-5.153‬‬
‫وبالعودة لنتائج الجدول (‪ ،)16‬يجد الباحث السرعة بالترتيب الرابع وبمعامل اِختالى‬
‫نسبي (‪ ،)29.87%‬ولتنال االهتمام النسبي (‪ )73.8%‬الجيد في الدرجة التي عندها يمكن أن‬
‫تصل منافع المنتج الدوائي بأقصى سرعة إلى زبائنها‪ ،‬إذ حازت على وسط حسابي (‪)3.69‬‬
‫مرتفع المستوى‪ ،‬وبانحراى معياري (‪ )1.102‬وبقيمة (‪ )t‬المحتسبة (‪ )6.281‬لترجح التوفر‬
‫والممارسة على ضعفها ومحدوديتها‪ ،‬وقيس التفوق بالفقرات (‪ ،)36-32‬فحازت على اِهتمام‬
‫الشركات النسبي (‪ )75.4%-71.6%‬الجيد في اعتمادها على مبدأ السرعة في تطوير منتجاتها‬
‫وبما يلبي حاجات ورغبات زبائنها المتجددة‪ ،‬فتعمل على تقليل الوقت الالزم لتسليم المنتج عند‬
‫الطلب‪ ،‬السيما وإنها تقوم بإعداد خطط تتسم بالسرعة لتطوير منتجاتها وبناء جسور الثقة معهم‬
‫باستمرار عبر سرعة تلبيتها الحتياجاتهم‪ ،‬مما جعلها تتنافس مع اآلخرين بسرعة االستجابة‬
‫لطلبات الزبائن‪ ،‬وقد حازت جميع الفقرات على قيمة (‪ )t‬المحتسبة (‪ )0.05-4.868‬وهي تزيد‬
‫عن قيمتها المجدولة عند مستوى المعنوية (‪.)0.05‬‬
‫الجدول (‪)16‬‬
‫تحليل ومناقشة تطوير المنتجات (‪)n=94‬‬
‫ت‬
‫الفقرات‬
‫الوسط‬
‫الحسابي‬
‫االنحراف‬
‫المعياري‬
‫األهمية‬
‫النسبية‪%‬‬
‫االختبار‬
‫التائي‬
‫معامل‬
‫االختالف‪%‬‬
‫‪q22‬‬
‫تؤمن إدارة شركتنا أن التفوق على‬
‫المنافسين يتم من خالل تطوير منتجاتها‪.‬‬
‫‪4.03‬‬
‫‪1.198‬‬
‫‪80.6‬‬
‫‪8.605‬‬
‫‪29.73‬‬
‫‪85‬‬
‫‪q23‬‬
‫‪q24‬‬
‫‪q25‬‬
‫‪q26‬‬
‫تسعى إدارة شركتنا إلى الحصول على‬
‫براءات اختراع من خالل تطوير‬
‫منتجاتها بهدى التفوق‪.‬‬
‫تؤكد إدارة شركتنا على أن التفوق على‬
‫المنافسين هو نتيجة حتمية لعملية تطوير‬
‫المنتجات الحالية‪.‬‬
‫تتفوق منتجات شركتنا على المنتجات‬
‫المعروضة في السوق من خالل ارتفاع‬
‫مستوى الجودة‪.‬‬
‫تحرص إدارة شركتنا على استشعار‬
‫التغييرات التي تحدث في السوق وربطها‬
‫باحتياجات الزبائن ورغباتهم‪َ .‬‬
‫التفوق‬
‫‪q27‬‬
‫‪q28‬‬
‫‪q29‬‬
‫‪q30‬‬
‫‪q31‬‬
‫تتنافس إدارة شركتنا مع اآلخرين من‬
‫خالل السعي وراء رضا الزبون‪.‬‬
‫تشجع إدارة شركتنا الزبائن على تقديم‬
‫أفكار ومقترحات حول تطوير منتجاتها‪.‬‬
‫تأخ إدارة شركتنا مقترحات الزبائن‬
‫بنتر االعتبار عند تطوير منتجاتها‪.‬‬
‫تشجع إدارة شركتنا األفراد العاملين على‬
‫تقديم أفكار لتطوير منتجاتها‪.‬‬
‫ترى إدارة شركتنا أن رضا الزبائن عن‬
‫منتجاتها سيؤدي إلى تكرار شراؤهم لها‪.‬‬
‫رضا الزبون‬
‫‪q32‬‬
‫‪q33‬‬
‫‪q34‬‬
‫‪q35‬‬
‫‪q36‬‬
‫تعتمد إدارة شركتنا مبدأ السرعة في‬
‫تطوير منتجاتنا لتلبية حاجات ورغبات‬
‫الزبائن المتغيرة‪.‬‬
‫تعمل إدارة شركتنا على تقليل الوقت‬
‫الالزم من استالم طلبات الزبائن وحتى‬
‫تسليمهم المنتجات‪.‬‬
‫تقوم إدارة شركتنا بإعداد خطط تتسم‬
‫بالسرعة لتطوير المنتج‪.‬‬
‫تعمل إدارة شركتنا على بناء الثقة مع‬
‫الزبائن باستمرار من خالل السرعة في‬
‫تلبية طلباتهم‪.‬‬
‫تتنافس إدارة شركتنا من خالل السرعة‬
‫في تلبية طلبات الزبائن‪.‬‬
‫السرعة‬
‫‪q37‬‬
‫‪q38‬‬
‫‪q39‬‬
‫يوجد في شركتنا قسم متخصص مسؤول‬
‫عن نشاطات الفحص واالختبار‪.‬‬
‫تشمل عملية فحص المنتجات في شركتنا‬
‫مراحل التصنيع كافة‪.‬‬
‫تحرص إدارة شركتنا على القضاء على‬
‫أسباب العيوب في المنتجات لتحسين‬
‫جودتها‪.‬‬
‫‪3.16‬‬
‫‪1.240‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪1.291‬‬
‫‪39.24‬‬
‫‪3.78‬‬
‫‪1.177‬‬
‫‪75.6‬‬
‫‪6.637‬‬
‫‪31.14‬‬
‫‪3.77‬‬
‫‪1.162‬‬
‫‪75.4‬‬
‫‪6.648‬‬
‫‪30.83‬‬
‫‪3.80‬‬
‫‪1.183‬‬
‫‪76‬‬
‫‪6.783‬‬
‫‪31.14‬‬
‫‪3.71‬‬
‫‪0.991‬‬
‫‪74.2‬‬
‫‪7.179‬‬
‫‪26.72‬‬
‫‪3.73‬‬
‫‪1.113‬‬
‫‪74.6‬‬
‫‪6.2023‬‬
‫‪29.84‬‬
‫‪3.68‬‬
‫‪1.177‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪5.798‬‬
‫‪31.99‬‬
‫‪3.59‬‬
‫‪1.146‬‬
‫‪71.8‬‬
‫‪5.153‬‬
‫‪31.93‬‬
‫‪3.68‬‬
‫‪1.185‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪5.745‬‬
‫‪32.21‬‬
‫‪3.70‬‬
‫‪1.135‬‬
‫‪74‬‬
‫‪6.175‬‬
‫‪30.68‬‬
‫‪3.68‬‬
‫‪1.019‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪6.684‬‬
‫‪27.69‬‬
‫‪3.77‬‬
‫‪1.145‬‬
‫‪75.4‬‬
‫‪6.745‬‬
‫‪30.38‬‬
‫‪3.68‬‬
‫‪1.129‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪6.033‬‬
‫‪30.68‬‬
‫‪3.77‬‬
‫‪1.162‬‬
‫‪75.4‬‬
‫‪6.638‬‬
‫‪30.83‬‬
‫‪3.62‬‬
‫‪1.186‬‬
‫‪72.4‬‬
‫‪5.238‬‬
‫‪32.77‬‬
‫‪3.58‬‬
‫‪1.194‬‬
‫‪71.6‬‬
‫‪4.868‬‬
‫‪33.36‬‬
‫‪3.69‬‬
‫‪1.102‬‬
‫‪73.8‬‬
‫‪6.281‬‬
‫‪29.87‬‬
‫‪3.88‬‬
‫‪1.158‬‬
‫‪77.6‬‬
‫‪7.606‬‬
‫‪29.85‬‬
‫‪3.80‬‬
‫‪1.163‬‬
‫‪76‬‬
‫‪6.889‬‬
‫‪30.61‬‬
‫‪3.60‬‬
‫‪1.175‬‬
‫‪72‬‬
‫‪5.117‬‬
‫‪32.64‬‬
‫‪86‬‬
‫‪q40‬‬
‫‪q41‬‬
‫تعمل إدارة شركتنا باتجاه بناء الثقة مع‬
‫الزبائن من خالل نتام الفحص‬
‫واالختبار‪.‬‬
‫تعمل إدارة شركتنا على فحص واختبار‬
‫المطورة باستمرار قبل طرحها‬
‫منتجاتها‬
‫ال‬
‫إلى األسواق‪.‬‬
‫‪3.65‬‬
‫‪1.128‬‬
‫‪73‬‬
‫‪5.783‬‬
‫‪30.91‬‬
‫‪3.81‬‬
‫‪1.153‬‬
‫‪76.2‬‬
‫‪7.029‬‬
‫‪30.27‬‬
‫‪7.468‬‬
‫‪7.671‬‬
‫‪26.83‬‬
‫‪25.02‬‬
‫‪75‬‬
‫‪1.006‬‬
‫‪3.75‬‬
‫الفحص واالختبار‬
‫‪74.2‬‬
‫‪0.928‬‬
‫‪3.71‬‬
‫تطوير المنتجات‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات برنامج(‪َ .)SPSS V.26‬‬
‫ومن مراجعة الجدولين السابقين (‪ ،)19،18‬يجد الباحث توفر العناقيد الصناعية بوسط‬
‫حسابي (‪ ،)3.77‬فيما كان الوسط الحسابي لتطوير المنتجات (‪ ،)3.71‬وعلى الرغم من تقارب‬
‫التوفر‪ ،‬إالال أن العناقيد الصناعية رجحتها أبعادها من حيث التوفر‪ ،‬مما أَعطى ِاهتمام نسبي‬
‫(‪ )75.4%‬جيد للعناقيد الصناعية‪ ،‬واهتمام نسبي (‪ )74.2%‬جيد لتطوير المنتجات‪ ،‬أما على‬
‫مستوى معامل االختالى النسبي‪ ،‬فقد كان أدناها للعناقيد الصناعية (‪ )21.41%‬نتيجة لكون‬
‫انحراى البعد المعياري (‪ ،)0.807‬بينما كان معامل االختالى النسبي (‪ )25.02%‬لتطوير‬
‫المنتجات نتيجة لكون انحراى المتغير المعياري (‪ ،)0.928‬األمر ال ي ولد اتفاق على توفر‬
‫العناقيد الصناعية بالترتيب األول‪ ،‬بينما كان الترتيب الثاني لتطوير المنتجات‪ ،‬الجدول (‪،)17‬‬
‫وبه ا يكون الباحث قد أجاب عن بعض تساؤالت مشكلة الدراسة‪ ،‬والمعنية باالهتمام والتوفر‬
‫لمتغيري الدراسة وأبعادهما‪.‬‬
‫الجدول (‪)17‬‬
‫ترتيب المتغيرات بحسب معامل االختالف النسبي‬
‫األهمية‬
‫معامل‬
‫االنحراف‬
‫الوسط‬
‫الترتيب‬
‫المتغيرات‬
‫المعياري االختالف‪ %‬النسبية‪%‬‬
‫الحسابي‬
‫العناقيد الصناعية‬
‫األول‬
‫‪75.4‬‬
‫‪21.41‬‬
‫‪0.807‬‬
‫‪3.77‬‬
‫تطوير المنتجات‬
‫الثاني‬
‫‪74.2‬‬
‫‪25.02‬‬
‫‪0.928‬‬
‫‪3.71‬‬
‫‪87‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫ِإختبار وتحليل عالقات االرتباط والتأثير بين متغيري الدراسة‬
‫يعنى ه ا المبحث بأختبار عالقة االرتباط والتابير بين متغيري الدراسة العناقيد الصناعية‬
‫كمتغير مستقل‪ ،‬وتطوير المنتجات كمتغير تابع‪ ،‬بعد استقصاء آراء العينة (‪ )94‬مشاهدة في‬
‫الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء‪ِ ،‬إذ أ َجرى الباحث تحليل للبيانات المستخلصة‬
‫للعناقيد الصناعية وأبعادها (التركيز الجغرافي‪ ،‬التخصص‪ ،‬االبتكار‪ ،‬المنافسة)‪ ،‬وتطوير المنتجات‬
‫وأ َبعادها (التفوق‪ ،‬رضا الزبون‪ ،‬السرعة‪ ،‬الفحص واالختبار)‪ ،‬فاعتمد الباحث (معامل ارتباط)‪،‬‬
‫نترا لكون العينة تزيد عن (‪ )30‬مشاهدة وموزعة توزيعا طبيعيا‪ ،‬فضال عن اعتماد معامل االنحدار‬
‫الخطي البسيط والمتعدد ‪ ،‬وقد استند الباحث إلى مستوى المعنوية (‪ )0.05‬واِختبار (‪ِ )t‬إلى القيمة‬
‫الجدولية (‪ )1.96‬للمقارنة وقبول النتائج أو رفضها‪ ،‬أما تفسير قوة االرتباط فاستندت إلى ( ‪Cohe et‬‬
‫‪ ،)al., 2002: 69‬بعد أَن تحدد اِتجاه العالقة اإليجابي (الطردي)‪ ،‬والسلبي (العكسي)‪ ،‬فيكون تفسير‬
‫األول ألي زيادة اهتمام بالمتغير المستقل سيؤدي بالضرورة إِلى زيادة التابع بنفس قيمة معامل‬
‫االرتباط‪ ،‬أ َما الثاني فيكون االهتمام باألول سيؤدي إلى ضعف االهتمام بالثاني والعكس صحيح‪،‬‬
‫والجدول (‪ )18‬يوضح تفسير العالقة‪.‬‬
‫الجدول (‪)18‬‬
‫قيمة معامالت االرتباط ونوع العالقة وقوتها‬
‫عالقة ارتباط ضعيفة‬
‫عالقة ارتباط متوسطة‬
‫عالقة ارتباط قوية‬
‫‪0.50+/-<r> 1+/-‬‬
‫‪0.30+/- < r >0.50+/-‬‬
‫‪0 < r >0.30+/-‬‬
‫المصدر‪( :‬عباس‪.)214 :2021 ،‬‬
‫وتحقيقا لما سبق تم تقسيم المبحث الى الفقرات االتي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬تحليل عالقة االرتباط بين العناقيد الصناعية وتطوير المنتجات‬
‫الختبار الفرضية الرئيسة األولى للبحث‪ ،‬والموجهة إلى التحقق من عالقة االرتباط بين‬
‫متغيري الدراسة فكانت على النحو اآلتي‪( :‬الترتبط العناقيد الصناعية وأبعادها مع تطوير المنتجات‬
‫وأبعادها ارتباطا ً معنويا ً)‪ ،‬إذ يتهر الجدول (‪ )19‬عالقات االرتباط بين العناقيد الصناعية وأبعادها‬
‫مع تطوير المنتجات‪.‬‬
‫الجدول (‪)19‬‬
‫معامالت االرتباط بين العناقيد الصناعية وتطوير المنتجات (‪)n=94‬‬
‫التركيز‬
‫الجغرافي‬
‫التفوق‬
‫رضا‬
‫الزبون‬
‫السرعة‬
‫الفحص‬
‫واالختبار‬
‫تطوير‬
‫المنتجات‬
‫‪r‬‬
‫*‪0.251‬‬
‫‪0.151‬‬
‫**‪0.299‬‬
‫**‪0.337‬‬
‫**‪0.326‬‬
‫‪P‬‬
‫‪0.015‬‬
‫‪0.147‬‬
‫‪0.003‬‬
‫‪0.001‬‬
‫‪0.001‬‬
‫‪T‬‬
‫‪2.434‬‬
‫‪1.464‬‬
‫‪2.899‬‬
‫‪3.267‬‬
‫‪3.161‬‬
‫‪88‬‬
‫عدد‬
‫العالقات‬
‫‪4‬‬
‫‪80%‬‬
‫التخصص‬
‫االبتكار‬
‫المنافسة‬
‫العناقيد‬
‫الصناعية‬
‫‪r‬‬
‫*‪0.234‬‬
‫‪0.158‬‬
‫**‪0.291‬‬
‫**‪0.265‬‬
‫**‪0.297‬‬
‫‪P‬‬
‫‪0.023‬‬
‫‪0.128‬‬
‫‪0.004‬‬
‫‪0.010‬‬
‫‪0.004‬‬
‫‪T‬‬
‫‪2.269‬‬
‫‪1.532‬‬
‫‪2.821‬‬
‫‪2.569‬‬
‫‪2.880‬‬
‫‪r‬‬
‫**‪0.287‬‬
‫**‪0.388‬‬
‫**‪0.351‬‬
‫**‪0.311‬‬
‫**‪0.423‬‬
‫‪P‬‬
‫‪0.005‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.001‬‬
‫‪0.002‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪T‬‬
‫‪2.783‬‬
‫‪3.762‬‬
‫‪3.403‬‬
‫‪3.015‬‬
‫‪4.101‬‬
‫‪r‬‬
‫**‪0.352‬‬
‫**‪0.528‬‬
‫**‪0.392‬‬
‫**‪0.498‬‬
‫**‪0.563‬‬
‫‪P‬‬
‫‪0.001‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪T‬‬
‫‪3.413‬‬
‫‪5.119‬‬
‫‪3.801‬‬
‫‪4.828‬‬
‫‪5.459‬‬
‫‪r‬‬
‫**‪0.404‬‬
‫**‪0.448‬‬
‫**‪0.479‬‬
‫**‪0.508‬‬
‫**‪0.581‬‬
‫‪P‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪T‬‬
‫‪3.917‬‬
‫‪4.344‬‬
‫‪4.644‬‬
‫‪4.925‬‬
‫‪5.633‬‬
‫‪4‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪5‬‬
‫‪100%‬‬
‫‪5‬‬
‫‪100%‬‬
‫‪5‬‬
‫‪100%‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات برنامج(‪.)SPSS V.26‬‬
‫اذ يتبين من نتائج الجدول (‪ )19‬وجود عالقة ارتباط طردية إيجابية من المتوسطة إِلى القوية‬
‫بين متغيرات وابعاد الدراسة‪ ،‬وكانت أقوى ه ه العالقات مع تطوير المنتجات إجماال (**‪،)0.581‬‬
‫مما يشير إلى أي زيادة اهتمام من قبل الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء بالعناقيد‬
‫الصناعية إجماال‪ ،‬فإنها سوى تهتم بشكل تلقائي في تطوير المنتجات وأبعادها بقدر معامل االرتباط‬
‫بينهما والعكس صحيح‪ ،‬ومن كل ما سبق ترفض فرضية العدم ‪ ،‬وتقبل الفرضية البديلة التي تنص‬
‫على (ترتبط العناقيد الصناعية إِجماالً مع تطوير المنتجات وأبعادها ارتباطا ً معنويا ً) هذا على‬
‫المستوى الكلي‪ ،‬اما على المستوى الجزئي تبين من خالل اختبار الفرضيات الفرعية مايأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬الفرضية الفرعية األولى (ال يرتبط التركيز الجغرافي مع تطوير المنتجات وأبعادها ارتباطا ً‬
‫معنويا ً)‬
‫يتضح من نتائج الجدول (‪ )22‬وجود عالقة ارتباط طردية إيجابية متوسطة للتركيز‬
‫الجغرافي مع تطوير المنتجات وأبعادها وبنسبة (‪ )75%‬من العالقات مع ه ه االبعاد‪ ،‬فكانت أقوى‬
‫ه ه العالقات مع الفحص واالختبار (**‪ ،)0.337‬ومع تطوير المنتجات إجماال (**‪ ،)0.326‬ومع‬
‫السرعة (**‪ ،)0.299‬ومع التفوق (*‪ ،)0.251‬فيما لم يحقق مرتكز التركيز الجغرافي أي عالقة مع‬
‫‪89‬‬
‫رضا الزبون نترا لكون معامل ارتباطهما (‪ )0.151‬عند مستوى الداللة (‪ ،)0.147‬مما يشير إلى‬
‫أي زيادة اهتمام من قبل الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء بالتركيز الجغرافي‪،‬‬
‫فإنها ستهتم على نح ٍو تلقائي في تطوير المنتجات وأبعادها بقدر معامل االرتباط بينهما والعكس‬
‫صحيح عدا رضا الزبون‪ ،‬ومن كل ما سبق ترفض فرضية العدم‪ ،‬وتقبل الفرضية البديلة (يرتبط‬
‫التركيز الجغرافي مع تطوير المنتجات وأبعادها ارتباطا ً معنويا ً)‪.‬‬
‫‪ .2‬الفرضية الفرعية الثانية (ال يرتبط التخصص مع تطوير المنتجات وأبعادها ارتباطا ً معنوياً)‬
‫يتضح للباحث من نتائج الجدول (‪ )22‬وجود عالقة ارتباط طردية إيجابية ضعيفة للتخصص‬
‫مع تطوير المنتجات وأبعادها وبنسبة (‪ )75%‬من العالقات مع ه ه االبعاد‪ ،‬فكانت أقوى ه ه‬
‫العالقات مع تطوير المنتجات إجماال (**‪ ،)0.297‬ومع السرعة(**‪ ،)0.291‬ومع الفحص‬
‫واالختبار (**‪ ،)0.265‬ومع التفوق (*‪ ،)0.234‬فيما لم يحقق مرتكز التخصص أي عالقة مع رضا‬
‫الزبون نترا لكون معامل ارتباطهما (‪ )0.158‬عند مستوى الداللة (‪ ،)0.128‬مما يشير ِإلى أي‬
‫زيادة اهتمام من قبل الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء بالتخصص‪ ،‬فأنها سوى‬
‫تهتم على نح ٍو تلقائي في تطوير المنتجات وأبعادها بقدر معامل االرتباط بينهما والعكس صحيح عدا‬
‫رضا الزبون‪ ،‬ومن كل ما سبق ترفض فرضية العدم‪ ،‬وتقبل الفرضية البديلة (يرتبط التخصص مع‬
‫تطوير المنتجات وأبعادها ارتباطا ً معنويا ً)‪.‬‬
‫‪ .3‬الفرضية الفرعية الثالثة (ال يرتبط االبتكار مع تطوير المنتجات وأبعادها ارتباطا ً معنوياً)‬
‫يتبين للباحث من نتائج الجدول (‪ )22‬وجود عالقة ارتباط طردية إيجابية قوية القوة لالبتكار‬
‫مع تطوير المنتجات وأبعادها وبنسبة (‪ )100%‬من العالقات‪ ،‬فكانت أقوى ه ه العالقات مع تطوير‬
‫المنتجات ِإجماال (**‪ ،)0.423‬ومع رضا الزبون (**‪ ،)0.388‬ومع السرعة (**‪ ،)0.351‬ومع‬
‫الفحص واالختبار (**‪ ،)0.311‬ومع التفوق (**‪ ،)0.287‬مما يشير ِإلى أي زيادة اهتمام من قبل‬
‫الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء باالبتكار‪ ،‬فإنها سوى تهتم بشكل تلقائي في‬
‫تطوير المنتجات وأبعادها بقدر معامل االرتباط بينهما والعكس صحيح‪ ،‬ومن كل ما سبق ترفض‬
‫فرضية العدم‪ ،‬وتقبل الفرضية البديلة (يرتبط االبتكار مع تطوير المنتجات وأبعادها ارتباطا ً معنويا ً)‪.‬‬
‫‪ .4‬الفرضية الفرعية الرابعة (ال ترتبط المنافسة مع تطوير المنتجات وأبعادها ارتباطا ً معنوياً)‬
‫يتبين للباحث من نتائج الجدول (‪ )22‬وجود عالقة ارتباط طردية إيجابية قوية للمنافسة مع‬
‫تطوير المنتجات وأبعادها وبنسبة (‪ )100%‬من العالقات‪ ،‬فكانت أقوى ه ه العالقات مع تطوير‬
‫المنتجات إجماال (**‪ ،)0.563‬ومع رضا الزبون (**‪ ،)0.528‬ومع الفحص واالختبار‬
‫(**‪ ،)0.498‬ومع السرعة (**‪ ،)0.392‬ومع التفوق (**‪ ،)0.352‬مما يشير إلى أي زيادة اهتمام‬
‫من قبل الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء بالمنافسة ‪ ،‬فأنها سوى تهتم بشكل تلقائي‬
‫في تطوير المنتجات وأ بعادها بقدر معامل االرتباط بينهما والعكس صحيح ‪ ،‬ومن كل ما سبق ترفض‬
‫فرضية العدم‪ ،‬وتقبل الفرضية البديلة (ترتبط المنافسة مع تطوير المنتجات وأبعادها ارتباطا ً‬
‫معنويا ً)‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫ثانيا‪ -‬تحليل عالقة التاثير بين العناقيد الصناعية وتطوير المنتجات‪:‬‬
‫تعنى ه ه الفقرة بإ ِختبار عالقات التأبير المباشرة بين المتغيرات الرئيسة‪ ،‬فضال عن‬
‫التحقق من فرضيات التأبير لمتغير الدراسة المستقل (العناقيد الصناعية وأبعادها)‪ ،‬في تطوير‬
‫المنتجات على المستوى الكلي واأل َبعاد‪ ،‬باستعمال األساليب والطرائق اإلحصائية والمتمثلة‬
‫بـ (‪ )Multi Regression Analysis‬تحليل ا ِالنحدار الخطي المتعدد‪ ،‬وعبر الفرضية الرئيسة‬
‫الثانية والفرضيات المنبثقة ‪،‬منها وبحسب المعادلة ا ِالنحدار اآلتية‪:‬‬
‫‪Y=a + β1 (xi1)+β2 (xi2)+ …..+ ei‬‬
‫ويمثل (‪ )a‬قيمة الثابت (‪ ،)Constant‬وهو قيمة المتغير (‪ )Y‬المعتمد عندما تكون قيمة‬
‫المتغير المستقل تساوي صفرا‪ ،‬بينما تشير قيمة الميل الحدي (‪ )β‬على أن االنحراى في المتغير‬
‫المستقل بمقدار واحد ستزيد من قيمة المتغير التابع بمقدار مضروب االنحراى المعياري للمتغير‬
‫التابع في قيمة االرتباط‪ ،‬وقد اختبر تقدير القيم ومؤشراتها اإلحصائية وفقا آلراء عينة الدراسة‬
‫(‪ )94‬مشاهدة‪ ،‬واعتمد الباحث معادلة االنحدار البسيط والمؤشرات اإلحصائية (‪،)P= 0.05‬‬
‫(‪ )F=3.841( ،)t=1.96‬الجدولية‪ ،‬لقبول أ َو رفض الفرضيات أعاله وكما موضح وفقا‬
‫لفرضيات الدراسة وكاآلتي‪:‬‬
‫َ‬
‫قبل ال هاب الختبار أنموذع المتغير المستقل العناقيد الصناعية والمتمثل بأبعاده األربع‬
‫(التركيز الجغرافي‪ ،‬التخصص‪ ،‬االبتكار‪ ،‬المنافسة) كان البد للباحث من التأكد من عدم وجود‬
‫ارتباط عالي بينهم (‪ ،)r<0.90‬أو ما يسمى بالتداخل الخطي (‪ ،)Multicollinearity‬إذ يُعد‬
‫التداخل الخطي حالة غير مرغوب فيها بالنسبة لألبعاد المستقلة‪ ،‬كونها تفسر نفس التاهرة‬
‫ويستحسن تقليل عددها‪ ،‬وقد لجأ الباحث إلى التعرى على قيم االرتباط بين األبعاد األربعة‬
‫بالجدول (‪ )20‬ال ي يؤكد عدم تداخل األ َبعاد األربعة‪.‬‬
‫الجدول (‪ )20‬معامالت ارتباط البعاد المستقلة‬
‫‪X4‬‬
‫‪.144‬‬
‫‪X3‬‬
‫‪.151‬‬
‫‪X2‬‬
‫**‪.309‬‬
‫‪.166‬‬
‫‪.146‬‬
‫‪.002‬‬
‫‪94‬‬
‫‪94‬‬
‫‪94‬‬
‫*‪.214‬‬
‫**‪.389‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.039‬‬
‫‪.000‬‬
‫‪94‬‬
‫‪94‬‬
‫**‪.671‬‬
‫‪94‬‬
‫‪Correlations‬‬
‫‪X1‬‬
‫‪Pearson Correlation‬‬
‫‪1‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬
‫‪94‬‬
‫‪N‬‬
‫**‪.309‬‬
‫‪Pearson Correlation‬‬
‫‪.002‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬
‫‪94‬‬
‫‪N‬‬
‫**‪.389‬‬
‫‪.151‬‬
‫‪Pearson Correlation‬‬
‫‪.000‬‬
‫‪.146‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬
‫‪94‬‬
‫‪94‬‬
‫‪94‬‬
‫‪94‬‬
‫‪N‬‬
‫‪1‬‬
‫**‪.671‬‬
‫*‪.214‬‬
‫‪.144‬‬
‫‪Pearson Correlation‬‬
‫‪.000‬‬
‫‪.039‬‬
‫‪.166‬‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬
‫‪94‬‬
‫‪94‬‬
‫‪94‬‬
‫‪N‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.000‬‬
‫‪94‬‬
‫‪**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).‬‬
‫‪*. Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed).‬‬
‫المصدر‪ :‬مخرجات برنامج (‪.)SPSS V.26‬‬
‫‪91‬‬
‫‪X1‬‬
‫‪X2‬‬
‫‪X3‬‬
‫‪X4‬‬
‫يظهر الجدول أعاله عدم وجود مشكلة التداخل الخطي لذلك سنختبر الفرضية الرئيسة‬
‫الثانية والفرضيات المنبثقة عنها من خالل االتي‪:‬‬
‫فسر األَنموذع المختبر للعناقيد الصناعية والمتجسد بأبعادها (التركيز الجغرافي‪،‬‬
‫التخصص‪ ،‬االبتكار‪ ،‬المنافسة) ما نسبته (‪ )40.4%‬من التغيرات التي تطرأ على تطوير‬
‫المنتجات‪ ،‬إِذ كانت قيمة معامل التفسير المصحح (‪ ،)AR²=0.404‬فيما تعزى النسبة المتبقية من‬
‫األنموذع (‪ )59.6%‬لمتغيرات أخرى لم تدخل في أ َنموذع الدراسة المختبر‪ ،‬بينما كانت قيمة‬
‫معامل التفسير (‪ ،)R²=0.429‬فيما كانت قيمة (‪ )F‬المحسوبة (‪ )14.335‬لألنموذع عند مستوى‬
‫الداللة (‪ ،)0.000‬وهي أكبر من قيمتها الجدولية (‪ ،)3.841‬عند مستوى الداللة (‪ )0.05‬ومن كل‬
‫ما سبق ترفض الفرضية الرئيسة الثانية وتقبل الفرضية البديلة التي تنص على (تؤثر العناقيد‬
‫الصناعية بأبعادها مجتمعةً في تطوير المنتجات تأثيرا ً معنويا ً) ‪ ،‬إذ ُو ِجد تأبير لمرتكز المنافسة‬
‫(‪ )0.526‬عند مستوى الداللة (‪ )0.000‬وبقيمة (‪ )t‬المحسوبة (‪ ،)4.548‬وتأبير لمرتكز‬
‫األبتكار(‪ )0.226‬عند مستوى الداللة (‪ )0.014‬وبقيمة (‪ )t‬المحسوبة (‪ )2.477‬في (تطوير‬
‫المنتجات)‪ ،‬بينما كانت قيمة الثابت (‪ ،)1.017‬أي عندما تكون قيمة الميل الحدي تساوي صفر‪،‬‬
‫أو قيمة العناقيد الصناعية تساوي صفر‪ ،‬فأن قيمة تطوير المنتجات في الشركات األَهلية لصناعة‬
‫األَدوية في مدينة سامراء مساوية لقيمة الثابت (‪ ،)1.017‬الجدول (‪ ،)21‬والشكل (‪.)9‬‬
‫تطوير المنتجات (‪( * 0.526 + 1.017 =)Y‬المنافسة) ‪( * 0.226 +‬التركيز الجغرافي)‬
‫‪92‬‬
‫الشكل (‪ )9‬تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في تطوير المنتجات‪.‬‬
‫الجدول (‪)21‬‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في تطوير المنتجات (‪)n=94‬‬
‫تطوير المنتجات‬
‫‪Sig‬‬
‫‪AR²‬‬
‫األبعاد‬
‫‪Tβ‬‬
‫‪R²‬‬
‫‪β‬‬
‫‪α‬‬
‫‪0.063‬‬
‫‪0.007‬‬
‫التركيز الجغرافي‬
‫‪1.476‬‬
‫‪300.1‬‬
‫التخصص‬
‫‪14.335‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.404‬‬
‫‪0.429‬‬
‫‪1.017‬‬
‫‪2.477‬‬
‫‪260.2‬‬
‫االبتكار‬
‫‪4.548‬‬
‫‪5260.‬‬
‫المنافسة‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات برنامج (‪.)Smart pls V.3.3‬‬
‫‪F‬‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪0.950‬‬
‫‪0.141‬‬
‫‪0.014‬‬
‫‪0.000‬‬
‫هذا على المستوى الكلي‪ ،‬اما على المستوى الجزئي تبين من خالل اختبار الفرضيات‬
‫الفرعية مايأتي‪:‬‬
‫‪-1‬التحقق من الفرضية الفرعية األولى‪ :‬ال تؤثر العناقيد الصناعية بأبعادها في التفوق تأثيرا ً معنويا ً‬
‫‪93‬‬
‫فسر األنموذع المختبر للعناقيد الصناعية والمتجسد بأبعادها (التركيز الجغرافي‪،‬‬
‫التخصص‪ ،‬االبتكار‪ ،‬المنافسة) ما نسبته (‪ )19%‬من التغيرات التي تطرأ على التفوق‪ ،‬إِذ كانت‬
‫قيمة معامل التفسير المصحح (‪ ،)AR²=0.190‬فيما تعزى النسبة المتبقية من األنموذع (‪)81%‬‬
‫لمتغيرات أخرى لم تدخل في أنموذع الدراسة المختبر‪ ،‬بينما كانت قيمة معامل التفسير‬
‫(‪ ،)R²=0.224‬وكانت قيمة (‪ )F‬المحسوبة (‪ )4.787‬لألنموذع عند مستوى الداللة (‪،)0.05‬‬
‫وهي أكبر من قيمتها الجدولية (‪ ،)3.841‬عند مستوى الداللة (‪ )0.05‬ومن كل ما سبق تُقبل‬
‫الفرضية البديلة األولى (تؤثر العناقيد الصناعية بأبعادها مجتمعة في التفوق تأثيرا ً معنويا ً)‬
‫وترفض فرضية العدم‪ ،‬إِذ ُو ِجد تأبير لمتغير العناقيد(‪ )0.306‬عند مستوى الداللة (‪ )0.05‬وبقيمة‬
‫(‪ )t‬المحسوبة (‪ )2.775‬في (التفوق)‪ ،‬فيما كانت نسبة تأبيرها (‪ )30.6%‬في التفوق‪ ،‬بينما كانت‬
‫قيمة الثابت (‪ ،)1.508‬أي عندما تكون قيمة الميل الحدي تساوي صفر‪ ،‬أ َو قيمة العناقيد‬
‫الصناعية تساوي صفر‪ ،‬فإن قيمة التفوق في الشركات األَهلية لصناعة األ َدوية في مدينة سامراء‬
‫مساوية لقيمة الثابت (‪ ،)1.588‬الجدول (‪ ،)22‬والشكل (‪.)10‬‬
‫التفوق (‪( * 0.306 + 1.588 =)Y‬المنافسة)‬
‫الشكل (‪ )10‬تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في التفوق‪.‬‬
‫الجدول (‪)22‬‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في تطوير التفوق (‪)n=94‬‬
‫األبعاد‬
‫التركيز الجغرافي‬
‫التخصص‬
‫االبتكار‬
‫‪α‬‬
‫‪1.588‬‬
‫‪Β‬‬
‫‪0.094‬‬
‫‪0.028‬‬
‫‪0.217‬‬
‫‪R²‬‬
‫‪0.224‬‬
‫التفوق‬
‫‪Sig‬‬
‫‪AR²‬‬
‫‪0.190‬‬
‫‪94‬‬
‫‪0.002‬‬
‫‪Tβ‬‬
‫‪0.917‬‬
‫‪0.270‬‬
‫‪1.896‬‬
‫‪F‬‬
‫‪4.787‬‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪0.359‬‬
‫‪0.787‬‬
‫‪0.059‬‬
‫‪2.775‬‬
‫‪0.306‬‬
‫المنافسة‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات برنامج (‪.)Smart pls V.3.3‬‬
‫‪0.006‬‬
‫‪-2‬التحقق من الفرضية الفرعية الثانية‪ :‬ال تؤثر العناقيد الصناعية بأبعادها في رضا الزبون تأثيرا ً‬
‫معنويا ً‬
‫فسر األنموذع المختبر للعناقيد الصناعية والمتجسد بأبعادها (التركيز الجغرافي‪،‬‬
‫التخصص‪ ،‬االبتكار‪ ،‬المنافسة) ما نسبته (‪ )26.5%‬من التغيرات التي تطرأ على رضا الزبون‪،‬‬
‫إذ كانت قيمة معامل التفسير المصحح (‪ ،)AR²=0.265‬فيما تعزى النسبة المتبقية من األنموذع‬
‫(‪ )73.5%‬لمتغيرات أخرى لم تدخل في أنموذع الدراسة المختبر‪ ،‬بينما كانت قيمة معامل‬
‫التفسير (‪ ،)R²=0.296‬فيما كانت قيمة (‪ )F‬المحسوبة (‪ )8.910‬لألنموذع عند مستوى الداللة‬
‫(‪ ، )0.05‬وهي أكبر من قيمتها الجدولية (‪ ،)3.841‬عند مستوى الداللة (‪ )0.05‬ومن كل ما سبق‬
‫تُقبل الفرضية البديلة الثانية (تؤثر العناقيد الصناعية بأبعادها مجتمعة في رضا الزبون تأثيرا ً‬
‫معنويا ً) وترفض فرضية العدم‪ ،‬إِذ ُو ِجد تأبير لمتغير العناقيد (‪ )0.482‬عند مستوى الداللة‬
‫(‪ )0.000‬وبقيمة (‪ )t‬المحسوبة (‪ )3.643‬في (رضا الزبون)‪ ،‬فيما كانت نسبة تأبيرها (‪)48.2%‬‬
‫في رضا الزبون ‪ ،‬بينما كانت قيمة الثابت (‪ ،)1.137‬أي عندما تكون قيمة الميل الحدي تساوي‬
‫صفر‪ ،‬أو قيمة العناقيد الصناعية تساوي صفر‪ ،‬فإن قيمة رضا الزبون في الشركات األهلية‬
‫لصناعة األدوية في مدينة سامراء مساوية لقيمة الثابت (‪ ،)1.137‬وكما موضح بنتائج الجدول‬
‫(‪ ،)23‬الشكل (‪.)11‬‬
‫رضا الزبون (‪( * 0.482 + 1.137 =)Y‬المنافسة)‬
‫الشكل (‪ )11‬تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في رضا الزبون‬
‫‪95‬‬
‫الجدول (‪)23‬‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في رضا الزبون (‪)n=94‬‬
‫األبعاد‬
‫رضا الزبون‬
‫‪Sig‬‬
‫‪AR²‬‬
‫‪Tβ‬‬
‫‪R²‬‬
‫‪β‬‬
‫‪α‬‬
‫‪0.300‬‬
‫‪0.036‬‬
‫التركيز الجغرافي‬
‫‪0.378‬‬
‫‪0.036‬‬
‫التخصص‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.265 0.296‬‬
‫‪1371.‬‬
‫‪0.871‬‬
‫‪0.104‬‬
‫االبتكار‬
‫‪3.643‬‬
‫‪0.482‬‬
‫المنافسة‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات برنامج (‪.)Smart pls V.3.3‬‬
‫‪F‬‬
‫‪8.910‬‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪0.764‬‬
‫‪0.706‬‬
‫‪0.384‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪-3‬التحقق من الفرضية الفرعية الثالثة‪ :‬ال تؤثر العناقيد الصناعية بأبعادها في السرعة تأثيرا ً معنويا ً‬
‫فسر األنموذع المختبر للعناقيد الصناعية والمتجسد بأبعادها (التركيز الجغرافي‪،‬‬
‫التخصص‪ ،‬االبتكار‪ ،‬المنافسة) ما نسبته (‪ )21.7%‬من التغيرات التي تطرأ على السرعة‪ ،‬إذ‬
‫كانت قيمة معامل التفسير المصحح (‪ ،)AR²=0.217‬فيما تعزى النسبة المتبقية من األنموذع‬
‫(‪ )78.3%‬لمتغيرات أخرى لم تدخل في أنموذع الدراسة المختبر‪ ،‬بينما كانت قيمة معامل‬
‫التفسير (‪ ،)R²=0.250‬فيما كانت قيمة (‪ )F‬المحسوبة (‪ )6.981‬لألنموذع عند مستوى الداللة‬
‫(‪ ،)0.05‬وهي أكبر من قيمتها الجدولية (‪ ،)3.841‬عند مستوى الداللة (‪ )0.05‬ومن كل ما سبق‬
‫تُقبل الفرضية البديلة الثالثة (تؤثر العناقيد الصناعية بأبعادها مجتمعةً في السرعة تأثيرا ً معنويا ً)‬
‫وترفض فرضية العدم‪ ،‬إذ ُو ِجد تأبير لمرتكز المتغير العناقيد (‪ )0.288‬عند مستوى الداللة‬
‫(‪ )0.034‬وبقيمة (‪ )t‬المحسوبة (‪ ،)2.126‬وتأبير لمرتكز األبتكار (‪ )0.205‬عند مستوى الداللة‬
‫(‪ )0.031‬وبقيمة (‪ )t‬المحسوبة (‪ )2.163‬في (السرعة)‪ ،‬بينما كانت قيمة الثابت (‪ ،)0.917‬أي‬
‫عندما تكون قيمة الميل الحدي تساوي صفر‪ ،‬أ َو قيمة العناقيد الصناعية تساوي صفر‪ ،‬فأن قيمة‬
‫السرعة في الشركات األَهلية لصناعة األ َدوية في مدينة سامراء مساوية لقيمة الثابت (‪،)0.917‬‬
‫الجدول (‪ ،)24‬والشكل (‪.)12‬‬
‫السرعة (‪( * 0.288 + 0.917 =)Y‬المنافسة) ‪( * 0.205 +‬التركيز الجغرافي)‬
‫‪96‬‬
‫الشكل (‪ )12‬تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في السرعة‪.‬‬
‫الجدول (‪)24‬‬
‫تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في السرعة (‪)n=94‬‬
‫السرعة‬
‫‪Sig‬‬
‫‪AR²‬‬
‫األبعاد‬
‫‪Tβ‬‬
‫‪R²‬‬
‫‪Β‬‬
‫‪α‬‬
‫‪0.498‬‬
‫‪0.067‬‬
‫التركيز الجغرافي‬
‫‪1.681‬‬
‫‪0.164‬‬
‫التخصص‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.217 0.250‬‬
‫‪0.917‬‬
‫‪2.163‬‬
‫‪0.205‬‬
‫االبتكار‬
‫‪2.126‬‬
‫‪0.288‬‬
‫المنافسة‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات برنامج (‪.)Smart pls V.3.3‬‬
‫‪F‬‬
‫‪6.981‬‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪0.619‬‬
‫‪0.093‬‬
‫‪0.031‬‬
‫‪0.034‬‬
‫‪-4‬التحقق من الفرضية الفرعية الرابعة‪ :‬ال تؤثر العناقيد الصناعية بأبعادها في الفحص واالختبار تأثيرا ً‬
‫معنويا ً‬
‫فسر األنموذع المختبر للعناقيد الصناعية والمتجسد بأبعادها (التركيز الجغرافي‪،‬‬
‫التخصص‪ ،‬االبتكار‪ ،‬المنافسة)ما نسبته (‪ )34.5%‬من التغيرات التي تطرأ على الفحص‬
‫واالختبار‪ ،‬إذ كانت قيمة معامل التفسير المصحح (‪ ،)AR²=0.345‬فيما تعزى النسبة المتبقية‬
‫من األنموذع (‪ )65.5%‬لمتغيرات أخرى لم تدخل في أنموذع الدراسة المختبر‪ ،‬بينما كانت قيمة‬
‫معامل التفسير (‪ ، )R²=0.374‬فيما كانت قيمة (‪ )F‬المحسوبة (‪ )11.252‬لألنموذع عند‬
‫مستوى الداللة (‪ ، )0.05‬وهي أكبر من قيمتها الجدولية (‪ ،)3.841‬عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬
‫ومن كل ما سبق تُقبل الفرضية البديلة الرابعة (تؤثر العناقيد الصناعية بأبعادها مجتمعةً في‬
‫الفحص واالختبار تأثيرا ً معنويا ً) وترفض فرضية العدم ‪ ،‬إذ ُو ِجد تأبير لمرتكز المتغير العناقيد‬
‫(‪ )0.547‬عند مستوى الداللة (‪ )0.05‬وبقيمة (‪ )t‬المحسوبة (‪ ،)4.724‬وتأبير لمرتكز‬
‫األبتكار(‪ )0.231‬عند مستوى الداللة (‪ )0.019‬وبقيمة (‪ )t‬المحسوبة (‪ )2.359‬في (الفحص‬
‫واالختبار)‪ ،‬بينما كانت قيمة الثابت (‪ ،)0.425‬أي عندما تكون قيمة الميل الحدي تساوي صفر‪،‬‬
‫‪97‬‬
‫أ َو قيمة العناقيد الصناعية تساوي صفر‪ ،‬فإن قيمة الفحص واالختبار في الشركات األَهلية‬
‫لصناعة األ َدوية في مدينة سامراء مساوية لقيمة الثابت (‪ ،)0.425‬الجدول (‪ ،)25‬والشكل (‪.)13‬‬
‫الفحص واالختبار (‪( * 0.547 + 0.425 =)Y‬المنافسة) ‪( * 0.231 +‬التركيز الجغرافي)‬
‫الشكل (‪ )13‬تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في التخصص واالختبار‪.‬‬
‫الجدول (‪ )25‬تأثير أبعاد العناقيد الصناعية مجتمعة في الفحص واالختبار (‪)n=94‬‬
‫الفحص واالختبار‬
‫‪Sig‬‬
‫‪AR²‬‬
‫األبعاد‬
‫‪Tβ‬‬
‫‪R²‬‬
‫‪β‬‬
‫‪α‬‬
‫‪1.044‬‬
‫‪-.127‬‬
‫التركيز الجغرافي‬
‫‪1.744‬‬
‫‪660.1‬‬
‫التخصص‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.345 0.374‬‬
‫‪0.425‬‬
‫‪2.359‬‬
‫‪310.2‬‬
‫االبتكار‬
‫‪4.724‬‬
‫‪5470.‬‬
‫المنافسة‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على مخرجات برنامج (‪Smart pls V.3.3‬‬
‫‪98‬‬
‫‪F‬‬
‫‪11.252‬‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪0.297‬‬
‫‪0.082‬‬
‫‪0.019‬‬
‫‪0.000‬‬
‫لفص َ لر بع َ‬
‫الفصل الرابع‬
‫االستنتاجات والتوصيات والدراسات المستقبلية المقترحة‬
‫تمهيد‬
‫بعد ما تم عرضة في فصول الدراسة السابقة من الجانب النتري والجانب العملي وما تم‬
‫التوصل آلية من نتائج االختبارات اإلحصائية وبعد التحقق من صحة فرضيات الدراسة يقدم ه ا‬
‫الفصل خالصة ما أفضت إليه الدراسة ويتم فيه عرض بعض ما توصلت إليه من تحليل للجوانب‬
‫المميزة وتفسيرها في إطارها العملي بعالقاته اإليجابية بين متغيرات الدراسة‪ ،‬ولتكون‬
‫االستنتاجات المقدمة المرتكز للعديد من التوصيات نخص بها الشركات المبحوبة لالستفادة منها‬
‫وتطبيقها‪ ،‬وب لك يكون الفصل على النحو اآلتي‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬االستنتاجات‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التوصيات والدراسات المستقبلية المقترحة‪.‬‬
‫‪102‬‬
‫المبحث األول‬
‫االستنتاجات‬
‫أوالً‪ :‬االستنتاجات المعرفية المتعلقة بمتغيرات الدراسة‬
‫‪ .1‬االستنتاجات المعرفية المتعلقة بمتغير العناقيد الصناعية‬
‫أ‪َ -‬أ َنتجت الدراسات والبحوث المعرفية بصدد تطوير وتتبع العناقيد الصناعية ‪(Industrial‬‬
‫)‪ Clusters‬تاريخيا ومفاهيميا أنه مفهوما نشأ في طيات البحوث االقتصادية حيث أ َول من‬
‫أ َشار أ َليها (الفريد مارشال) عام (‪ )1890‬تحت ما يعرى بتوطين الصناعات ‪(Localization‬‬
‫)‪ of Industries‬بحد ذاتها مر بمراحل تطورية أ َسهمت بتهور مصطلح المجمعات الصناعية‬
‫(‪ )Industrial Complexes‬وبأنواعها المتخصصة ( ‪Specialized Industrial‬‬
‫‪ )Complexes‬والوظيفية)‪ (Functional Industrial Complexes‬التي كانت البحوث‬
‫التي أطرت إلى فكرة ابتكار العناقيد الصناعية‪ ،‬وعلى الرغم من أن ه ا المفهوم بج وره‬
‫االقتصادية قد تطور فيما بعد الحتوائه ضمن فلسفة استراتيجيات األعمال عبر التحالفات‬
‫اإلستراتيجية‪.‬‬
‫َ‬
‫ب‪َ -‬مازالت الحاجة المعرفية للمزيد من البحوث والدراسات في مجال دراسة األسباب المؤدية لفشل‬
‫سس بقاءها وتطورها وطبيعة المحددات القانونية على مستوى العناقيد‬
‫العناقيد الصناعية وأ ُ‬
‫الصناعية بين الدول‪ ,‬واأل َطراى التنتيمية على المستوى المحلي‪.‬‬
‫ت‪َ -‬ال زالت البحوث بحاجة ِإلى وضع إطار فلسفي لتطوير مدخل استراتيجيات العناقيد الصناعية‪.‬‬
‫‪ .2‬االستنتاجات المعرفية المتعلقة بمتغير تطوير المنتج‬
‫أ‪َ -‬يُعد تطوير المنتجات واحدا من القرارات اإلستراتيجية المهمة التي ينبغي على المنتمات‬
‫االلتزام بها‪ .‬ل ا فإن مجال تطوير المنتج يخضع لبلورة واضحة في إستراتيجيات المؤسسات‬
‫على المستوى الكلي واستراتيجيات األعمال لضمان تحقيق ميزة تنافسية مستدامة‪.‬‬
‫ل ا فإن توظيف ه ا المتغير المهم ضمن العناقيد الصناعية وإستراتيجية تبنيها ستتطلب ِإطارا‬
‫فلسفيا لتأطير تلك العالقة في البحوث والدراسات التي تتطلبها الفجوة المعرفية به ا المجال‪.‬‬
‫ب‪ِ َ -‬إ ن فهم فلسفة تطوير المنتج المشتقة من التقاء مجاالت متعددة في إدارة اإلنتاع والعمليات‬
‫والتسويق أضيف لها في الدراسات المعاصرة بعدا آخر هو البُعد اإلستراتيجي وكيف يمكن أن‬
‫تكون لتطوير المنتجات إستراتيجية‪.‬‬
‫ت‪ َ -‬تتداخل الفجوة المعرفية لموضوع تطوير المنتج من دراسة تأبيرات دورة الحياة المنتج في‬
‫إستراتيجية تطوير المنتج التي يمكن أ َن تصب تلك الدراسات في توظيفها بحجم التعاون بين‬
‫شركات العناقيد الصناعية في أي مرحلة من مراحل تطوير المنتج‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬االًستنتاجات العملية المتعلقة بمتغير العناقيد الصناعية‬
‫‪ .1‬أظهر مرتكز التركيز الجغرافي ترتيبا متقدما في تأبيره بتطوير المنتجات قياسا بالمرتكزات‬
‫الثالبة للعناقيد الصناعية خصوصا بتركز الشركات في مناطق محددة يدعم إقامة العناقيد الصناعية‬
‫لالستفادة من الموارد الطبيعية والبنى التحتية‪ ،‬فضال عن قرب الشركات من األسواق المستهدفة مما‬
‫يدعم قدرتها التنافسية في سرعة االستجابة‪.‬‬
‫‪ .2‬حقق مرتكز المنافسة مستوى مهما في تفضيالت عينة بحث للشركات المبحوبة بما يدعم دورها‬
‫االيجابي في تحفيز الشركات نحو البحث وتطوير منتجاتها الدوائية ومزيد من االبتكارات بما‬
‫يخدم المجموعة (العناقيد الصناعية) برمتها‪.‬‬
‫‪104‬‬
‫‪ .3‬أظهر مرتكز االبتكار كأحد مرتكزات العناقيد الصناعية الترتيب الثالث بين أهمية في تصور‬
‫عينة الدراسة وه ا يدعم تحفيز الشركات نحو االبتكار في المنتجات الدوائية تطوير تقنيات‬
‫اإلنتاع‪ ،‬إذ أبدت الشركات األهلية لصناعة األدوية في سامراء اِهتمام جيد في ميلها نحو‬
‫االبتكار وه ا يدعم العناقيد الصناعية مستقبال في تحقيق التعاون بين الشركات في مجال‬
‫االبتكار المنتجات دوائية جيدة إلى تقليل الكلف وتحقيق ميزات تنافسية‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ .4‬حقق مرتكز التخصص باعتباره واحدا من مرتكزات العناقيد الصناعية اِتفاقا وترتيبا وأخيرا‬
‫قياسا بالمرتكزات األخرى وذلك لعدم اتفاق عينة الدراسة وتنافر استجاباتها‪ ،‬فضال عن تأكيد‬
‫على أهمية التخصص الدقيق وتكامل مع التخصصات األخرى في تقديم منتجات جديدة أ َكثر‬
‫تميز من اآلخرين وبما يدعم ظهور فاعلية الشركات العنقودية وقوية في مجال اختصاصها‪.‬‬
‫ولعل ذلك يقودنا إِلى االستنتاع أ َن التخصص يُسهم في تطوير منتجات الشركات الدوائية‬
‫وظهور تخصصات جديدة تدعم منتجات مستقبلية ويُسهم ه ا التكامل في زيادة قوة الشركات‬
‫العنقودية‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ .5‬ترتبط العناقيد الصناعية ِإجماال مع تطوير المنتجات وأبعادها ارتباطا معنويا عند مستوى الداللة‬
‫(‪ ،)0.05‬مما يشير إلى أي زيادة اهتمام من قبل الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة‬
‫سامراء بالتركيز الجغرافي‪ ،‬فإنها ستهتم على نح ٍو تلقائي في تطوير المنتجات وأبعادها بقدر‬
‫معامل االرتباط بينهما والعكس صحيح عدا رضا الزبون‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬االستنتاجات العملية المتعلقة بمتغير تطوير المنتجات‬
‫‪ .1‬أ َظهر متغير تطوير المنتجات مستوى مقبوال في الشركات عينة الدراسة في مجال إدخال‬
‫تحسينات على منتجاتها الدوائية‪ ،‬حيث كانت جهد شركة دبي لألدوية قد أبمرت على ِإجراء‬
‫تحسينات في أ َغلفة األحكام لألدوية كانت تنتج سابقا من خالل زيادة الفاعلية الدوائية‪.‬‬
‫‪ .2‬عكس متغير التفوق ترتيبا متقدما لمتغيرات قياس تطوير المنتج وعكس اهتمام شركات األدوية‬
‫في سامراء بشكل جيد بتميز منتجاتها في النوع والجودة والتصميم والعالمة التجارية والتغليف‬
‫عن أقرب منافسيها‪ ،‬وه ا ما اعتمدته وكان توجه الشركات منسجما مع عملياتها اإلجرائية‪.‬‬
‫‪ .3‬أ َظهرت فقرة الفحص واالختبار ِإلى اتفاق واضح للعينة بحصولها على قيمة مرتفعة نسبيا يعتمد‬
‫على قيام الشركات عينة الدراسة بتقويم وقياس جودة خصائص منتجاتها الدوائية في ظل معايير‬
‫الجودة الدوائية حيث تمتلك الشركات أ َقساما للجودة وضمان المنتج وتولية اهتماما خاصتا كون‬
‫المنافسة واضحة في ه ا المجال ولعل وجود أقسام متخصصة لمتابعة نشاط الفحص واالختبار‬
‫المنتجات المطورة قبل طرحها لألسواق‪ .‬مما يعزز الثقة بالزبون‪ ,‬ومحاولة الشركات عينة‬
‫الدراسة السعي للقضاء على كل مسببات العيوب في منتجاتها‪.‬‬
‫‪ .4‬أ َظهرت فقرة رضا الزبون باعتباره أ َحد فقرات قياس وتطوير الشركات لمنتجاتها قيمة مرتفعة‬
‫نسبيا وه ا يعكس اهتمامها بتحقيق كل ما يشبع حاجة رضا الزبون وبما يستوعب توقعاته نحو‬
‫المنتجات‪ .‬وتحقيق ذلك قدرة الشركة على منافسة اآلخرين بقدرتها على تحقيق رضا الزبون‬
‫وترجت ذلك من خالل نشر المواقع االلكترونية مع الشركات من قبل الزبون لإلبالغ التي تقف‬
‫بالضد مع تحقيق رضا الزبون ولضمان استجابة الشركات سريعا ألية شكوى وتشجيعهم على‬
‫تقديم أفكار جديدة‪.‬‬
‫‪ .5‬أ َظهرت فقرة السرعة ترتيبا رابعا من بين باقي الفقرات التي تقيس قدرة الشركات على تطوير‬
‫منتجاتها‪ .‬وربما تكون ه ه الفقرة ذات أهمية واضحة في تحقيق رضا الزبون حيث تعمل‬
‫‪105‬‬
‫كمجموعة محفزة لتحقيق ذلك خصوصا وقد اعتمت الشركات عينة الدراسة على آلية تفعيل‬
‫الختصار الوقت الالزم لتسليم المنتج عند الطلب وتحقيق الوفرة في األ َسواق دون توقف أو أن‬
‫يتلمس الزبون فقدان المنتج في األسواق‪ .‬وبما يدخل جانب تعزيز الثقة وسرعة االستجابة‬
‫للزبون‪ .‬وه ا يعتمد ك لك منطلقا للتنافس مع اآلخرين‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التوصيات والدراسات المستقبلية المقترحة‬
‫أوالً‪ .‬التوصيات واآلليات المتعلقة بالجانب التطبيقي للدراسة‬
‫‪ .1‬ينبغي اهتمام الشركات األهلية لصناعة األدوية في التركيز الجغرافي وبما يعزز من مستوى‬
‫العناقيد الصناعية من خالل اعتماد اآلليات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪َ .‬استثمار مواقعها بالقرب من الشركات األخرى في تبادل الخبرة ونقل المعرفة في مجال‬
‫االختصاص‪.‬‬
‫ب‪َ.‬االنضمام إلى العنقود الصناعي وبما يدعم عوامل اإلنتاع من موردين‪ ،‬وماليين‪ ،‬وتقنيين‪،‬‬
‫وعمال ماهرين‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة إيالء االهتمام اإلضافي في التخصص وبما يسهم في تحسين العناقيد الصناعية من‬
‫خالل‪:‬‬
‫آ‪ .‬التكامل مع الشركات األخرى من خالل الشراكة في تقديم منتجات أكثر تخصصا وتميزا‪،‬‬
‫وصوال إلى تطويرها‪.‬‬
‫ب‪.‬االعتماد على العناقيد الصناعية وبما يؤهلها ِإلى تبني إِنتاع نمط جديد من األدوية ذات‬
‫المواصفات العالية‪ ،‬وتزيد من قوة التخصص‪.‬‬
‫‪ .3‬على الشركات األهلية لصناعة األَدوية اللجوء ِإلى االبتكار وتقديم المنتجات الجديدة بطرائق‬
‫وأ َساليب ت ُسهم في تحسين العناقيد الصناعية باآلليات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ َ .‬تقديم منتجات عالية الجودة ومنخفضة الكلف وبما يصعب تقليدها ومحاكاتها من قبل‬
‫منافسيها‪.‬‬
‫ب‪َ.‬السعي إلى تطوير المنتجات الدوائية وتوسيع خطوط اإلنتاع للتغلب على نمطية التنافس‪.‬‬
‫ت‪َ.‬اعتماد االبتكار كمقياس حقيقي لفاعلية وحيوية العنقود وقدرته على التنافس‪.‬‬
‫‪ .4‬ضرورة اعتماد المنافسة في دعم العناقيد الصناعية ب ِاعتماد اآلليات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪َ .‬اِ عتماد المنافسة كمحفز يمد األنشطة بزخم معرفي وتطويري وعدها منف لبلوغ الربحية‬
‫والتجديد والبقاء والنمو في القطاع‪.‬‬
‫اإلبداع والدراسة والتطوير واالبتكار‪ ،‬وكفاءة‬
‫ب‪َ.‬اِستثمار المنافسة في االرتقاء بمستوى ِ‬
‫العناقيد‪.‬‬
‫‪ .5‬ينبغي على الشركات األهلية لصناعة األدوية الحافظ على مستوى التفوق مرتفعا وبما يعزز من‬
‫قدرتها على تطوير المنتجات الدوائية باآلليات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪َ .‬الحصول على براءات اِختراع باالعتماد على تطوير وإدخال منتجات كفؤة تزيد من تفوقها‬
‫على منافسيها‪.‬‬
‫ب‪َ.‬االرتقاء بمستوى جودة المنتجات وبما يزيد من استمرارية التفوق في قطاعها‪.‬‬
‫‪106‬‬
‫ت‪َ.‬إيجاد وحدة متخصصة بالتحليل البيئي ورصد التغيرات التي تحدث في السوق‪ ،‬والعمل على‬
‫ربطها باحتياجات زبائنها ورغباتهم من جهة مع خطوط اإلنتاع ووحدات الدراسة والتطوير‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪ .6‬على الشركات األهلية لصناعة األدوية ايالء مزيد من االهتمام برضا الزبون وبما يُسهم في‬
‫تحسين مستوى تطوير منتجاتها‪ ،‬بنيلها مزيدا من الرضا والقبول حول منتجاتها الدوائية الحالية‬
‫والمستقبلية باالرتكاز على اآلليات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪َ .‬األخ بمقترحات الزبائن عند تطوير المنتج الحالي وتقديم الجديد‪ ،‬وتشجيعهم على تقديم‬
‫مقترحات تطويرية‪ ،‬وأفكار بناءة حول نوع وجودة وشكل المنتج‪.‬‬
‫ب‪َ .‬االستماع إِلى آراء ومقترحات أ َفراد الشركة حول مختلف األفكار التي تجدد اإلنتاع وتوسع‬
‫دائرة التنافس والدخول بأسواق جديدة تزيد من اإلدرار النقدي‪.‬‬
‫ت‪َ .‬النتر إ لى رضا الزبون كعقد يستديم العالقة ويزيد من والءه وانتمائه للماركة الدوائية التي‬
‫تتبناها الشركة‪.‬‬
‫‪ .7‬االهتمام اإلضافي بسرعة االستجابة لطلبات الزبائن وتوفير األدوية التي يطلبونها وبما يسهم في‬
‫تحسين مستوى تطوير منتجاتها ب ِاعتماد اآلليات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪َ .‬اعتماد السرعة بوصفها أداة رئيسة للتنافس مع الشركات األخرى على تلبية طلبات الزبائن‪.‬‬
‫ب‪َ .‬بناء جسور الثقة مع الزبائن بقدرتها على تلبية احتياجاتهم بسرعة‪.‬‬
‫ت‪َ .‬تقليل الوقت بين تلقي الطلب ووقت التسليم وجعله اقل من توقع الزبون‪.‬‬
‫ث‪َ .‬إعداد خطة عمل تطور من منتجات الشركة باالعتماد على عامل السرعة والزمن والكلف‪.‬‬
‫‪ .8‬اللجوء إ لى تحسين عمليات الفحص واالختبار وبما يزيد من مستوى تطوير منتجات الشركة‬
‫باعتماد اآلليات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪َ .‬القضاء على أسباب العيوب في منتجاتها الحالية وتحسين جودتها مستقبال‪.‬‬
‫ب‪ َ .‬تبني نتام فحص دقيق‪ ،‬باالعتماد على المؤشرات العالمية وبما يزيد من بقة زبائنها بمنتجات‬
‫الشركة وسمعتها‪.‬‬
‫ت‪َ .‬إيجاد وحدة متخصصة بالجودة تكون مسؤولة عن مطابقة المواصفات الدوائية العالمية مع‬
‫مواصفات المنتج في كافة مراحل إنتاجه‪.‬‬
‫‪ .9‬ضرورة اهتمام الشركات المعنية بإنتاع الدواء بتطوير منتجاتها‪ ،‬ب ِاعتمادها على العناقيد‬
‫الصناعية‪ِ ،‬إذ ينبغي االستعانة بالمنافسة والتركيز الجغرافي لالرتقاء بمستوى تطوير المنتجات‬
‫ِإجماال‪ ،‬فضال عن تحسين الفحص واالختيار‪ ،‬والسرعة‪ ،‬يضاى ل لك استثمارها المنافسة في‬
‫تحسين تفوقها والحصول على رضا زبائنها‪.‬‬
‫‪.10‬ينيغي زيادة اهتمام من قبل الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء بالتركيز على‬
‫العناقيد الصناعية ومرتكزاتها‪ ،‬فإنها ستهتم على نح ٍو تلقائي في تطوير المنتجات وأبعادها بقدر‬
‫معامل االرتباط بينهما والعكس صحيح عدا رضا الزبون‪.‬‬
‫الدراسات المستقبلية المقترحة‬
‫ِاعتمادا على ِاستنتاجات الدراسة وابرز نتائجها وفي ضوء توصيات الباحث يمكن تقديم‬
‫مجموعة من المقترحات في سبيل تعزيز الجانب المعرفي وتنمية القدرات لدى الباحثين مستقبال‬
‫وعلى الرغم من النتائج المفيدة والبناءة التي ظهرت في الدراسة الحالية ِإال إِنها تبقى هنالك حاجة‬
‫ضرورية إلجراء دراسات مستقبلية‪ ،‬وعلى النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬دور إدارة الجودة اإلستراتيجية في تحقيق متطلبات العناقيد الصناعية‪.‬‬
‫‪ .2‬إمكانية تطبيق العناقيد الصناعية وربطها مع سلسلة القيمة في المنتمات اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪107‬‬
‫‪ .3‬دور العناقيد الصناعية في تحسين اإلنتاع األخضر‪.‬‬
‫‪.4‬دور استراتيجية العناقيد الصناعية في تعزيز الميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪.5‬دور استراتيجية العناقيد الصناعية في تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫قائمة المصادر‬
‫المصادر العربية‬
‫أوالً‪ :‬الرسائل واألطاريو الجامعية‬
‫‪ .1‬احمد‪ ,‬كبداني سيدي(‪",)2013‬أثر النمو االقتصادي على عدالة توزيع الدخل في الجزائر‬
‫مقارنة بالدول العربية"‪ ,‬أطروحة دكتوراه في العلوم االقتصادية‪ ,‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫والعلوم التجارية والتسيير‪ ,‬جامعة أبي بكر بلقايد‪ ,‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .2‬أم العز‪ ,‬حمودي‪ ,)2012( ,‬دور تطوير المنتجات في تحسين أداء المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة دراسة حالة مؤسسة وحدة تحويل البالستيك بالجنوب‪ ,‬رسالة ماجستير‬
‫(منشورة)‪ ,‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ,‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪.‬‬
‫‪ .3‬البرزنجي‪ ،‬حيدر شاكر نوري‪"،)2007( ،‬تأثير الهندسة المتزامنة في تطوير المنتج دراسة‬
‫استطالعية آلراء المديرين في شركة ديالى العامة للصناعات الكهربائية"‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة في علوم اإلدارة الصناعية ‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ -‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ .4‬البظ‪ ,‬وائل وجيه رضا "محددات إنشاء المدن والمناطق الصناعية في محافظة نابلس‬
‫وانعكاساتها على البيئة والمجتمع والتعليم الصناعي"‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ,‬جامعة النجاح‬
‫الوطنية‪.2004 ,‬‬
‫‪ .5‬الجرجري‪ ,‬خضر خليل شيخو‪" ,)2009( ,‬ابداع المنتج واثره في حماية المستهلك‪-‬دراسة‬
‫استطالعية في عدد من المنظمات الصناعية في محافظة نينوى"‪ ,‬رسالة ماجستير في‬
‫اإلدارة الصناعية‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫‪ .6‬الحافظ‪ ,‬علي عبد الستار عبد الجبار‪ ,)2000( ,‬أثر هيكل تقانة المنتج في األسبقيات‬
‫التنافسية دراسة استطالعية ألراء عينة من مدراء الشركات الصناعية المساهمة محافظة‬
‫نينوى‪ ,‬رسالة ماجستير (غير منشورة )‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫‪ .7‬حفصي‪ ,‬نصر الدين‪" ,)2019( ,‬العناقيد الصناعية ودورها في تعزيز تنافسية االقتصاد‬
‫الوطني " ‪ ,‬رسالة ماجستير في العلوم االقتصادية‪ ,‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم‬
‫التسيير‪ ,‬جامعة ‪ 8‬ماي ‪ -1945‬قالمة‪.‬‬
‫‪ .8‬الدهلكي‪ ،‬علي جواد كمال‪" ،)2009( ،‬تأثير اإلستراتيجيات الداعمة لتخطيط وتطوير‬
‫المنتجات الجديدة في رفع الكفاءة اإلنتاجية وتعزيز الميزة التنافسية‪ -‬دراسة استطالعية‬
‫في الشركة العامة للصناعات الكهربائية (بغداد‪/‬الوزيرية) والشركة العامة للصناعات‬
‫الجلدية (بغداد ) " رسالة ماجستير في إدارة األعمال‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة بغداد‪،‬‬
‫العراق‪.‬‬
‫‪ .9‬الصباغ‪ ,‬عزام عبد الوهاب عبد الكريم‪ ,)2015( ,‬تطوير المنتج على وفق منهجيتي‬
‫الهندسة المتزامنة والحيود السداسية المرنة‪ -‬بحث تطبيقي في الشركة العامة للصناعات‬
‫للكهربائية" أطروحة دكتوراه في إدارة األعمال‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ .10‬الطائي‪ ,‬أمال سرحان سليمان‪ ,)2006( ,‬دور تقنية المعلومات واالتصاالت في تقنية‬
‫المنتج دراسة استطالعية لعينة من الشركات الصناعية نينوی‪ ,‬رسالة ماجستير (غير‬
‫منشورة)‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫‪ .11‬العبيدي‪ ,‬ضياء مزاحم رشيد‪" ,)2014( ,‬انعكاس أبعاد مرونة التصنيع في تطوير‬
‫المنتجات‪ -‬دراسة استطالعية في الشركة الوطنية لصناعة األثاث المنزلي في الموصل"‬
‫رسالة ماجستير في اإلدارة الصناعية‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫‪ .12‬العزاوي‪ ,‬محمد عبد الوهاب محمد‪ ,)2002( ,‬أبعاد الجودة وتطوير المنتج وأثرهما في‬
‫تعزيز مكانة اإلطار المحلي في ذهن المستهلك العراقي دراسة استطالعية آلراء عينة من‬
‫مستخدمي االطارات المحلية في محافظة نينوى‪ ,‬أطروحة دكتوراه (غير منشورة)‪ ،‬كلية‬
‫اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫‪ .13‬الغانمي‪ ,‬عامر جاعد حسين جاعد‪" ،)2012( ،‬تحليل المواقع الصناعية في مدينة كربالء‬
‫المقدسة واتجاهاتها المستقبلية" رسالة ماجستير‪ ,‬جامعة بابل‪.‬‬
‫‪ .14‬المشهداني‪ ,‬لمياء محمد جاسم مالحسين‪ ,)2011( ,‬أثر عمليات إدارة المعرفة في تعزيز‬
‫دورة حياة المنتج دراسة استطالعية في بعض الشركات الصناعية في محافظة نينوى‪,‬‬
‫رسالة ماجستير (غير منشورة)‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫‪ .15‬الموسوي‪ ,‬إيهاب علي داود‪" ،(2017) ،‬إمكانية اإلفادة من تجربة العناقيد الصناعية في‬
‫تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة في العراق"‪ ،‬أطروحة دكتوراه في العلوم‬
‫االقتصادية‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬جامعة كربالء‪.‬‬
‫‪ .16‬المولى‪ ,‬أحمد علي حسين‪ ,)(2005 ,‬أثر خصائص المعلومات البيئية في تصميم المنتجات‬
‫دراسة استطالعية ألراء المدراء في عينة من الشركات الصناعية المساهمة ‪ /‬نينوى‪,‬‬
‫رسالة ماجستير (غير منشورة)‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫‪ .17‬رؤوى‪ ,‬رعد عدنان‪" ،)02005 ،‬عالقة وأثر مضامين التسويق األخضر وعوامل تحديد‬
‫موقع المشروع"‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ,‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫‪ .18‬صهيب‪ ,‬خبابة‪" ،)2012( ,‬دور المناطق الصناعية في تحقيق التنمية المستدامة في‬
‫المنطقة األورو المغاربية ‪ -‬دراسة مقارنة بين فرنسا والجزائر"‪ ,‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫والتجارية وعلوم التسيير‪ ,‬جامعة فرحات عباس سطيف‪ ,1‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .19‬عباس‪ ،‬زياد علي‪ ،)2021( ،‬الحوار االستراتيجي وتأثيره في السلوك الريادي بتوسيط‬
‫بوصلة اإلستراتيجية الريادية‪ ،‬أطروحة دكتوراه في فلسفة اإلدارة العامة‪ ،‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ .20‬عبد الكعبي‪ ,‬عدي فاضل‪"،)2012( ،‬التحليل الجغرافي للمناطق الصناعية المخططة واثرها‬
‫في استعماالت األرض الحضرية العشوائية في محافظة بغداد"‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ,‬جامعة‬
‫بغداد‪.‬‬
‫‪ .21‬عبد الوهاب‪ ,‬بوبعة‪ ,)2012( ,‬دور االبتكار في دعم الميزة التنافسية للمؤسسة االقتصادية‬
‫دراسة حالة الجزائر للهواتف النقال‪ ,‬م كرة مقدمة ضمن متطلبات نيل درجة الماجستير في‬
‫علوم التيسيير‪,‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪,‬جامعة منتوري‪ ,‬قسنطينة‪ ,‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .22‬فريال‪ ,‬مناد خيره‪" ,)2017( ,‬إستراتيجية تسويق المنتج‪-‬دراسة حالة مؤسسة اتصاالت‬
‫الجزائر بمستغانم"‪ ,‬رسالة ماجستير (منشورة)‪ ,‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم‬
‫التسيير‪ ,‬جامعة عبدالحميد ابنباديس‪.‬‬
‫‪ .23‬فوغالي‪ ,‬رانده‪" ,)2015( ,‬دور تطوير المنتجات في تعزيز التنافسية للمؤسسة‪-‬دراسة‬
‫مؤسسة مطاحن عمربن عمر"‪ ,‬قالمة‪ ,‬رسالة ماجستير (منشورة)‪ ,‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫والتجارية وعلوم التسيير‪ ,‬جامعة محمد خضير‪ ,‬بسكره‪.‬‬
‫‪ .24‬فياللي‪ ,‬غنية‪ ,)2008( ,‬أساليب تطوير المنتجات في المؤسسة االقتصادية دراسة حالة‬
‫شركة عتاد التكديس والحمولة قسنطينة‪ ,‬رسالة ماجستير في العلوم التجارية‪ ,‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية وعلوم التسيير‪ ,‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.‬‬
‫‪ .25‬كشمولة‪ ,‬ندى عبد الباسط عبد الرزاق‪ ,)2007( ,‬شراء المواد بالجودة المناسبة وتطوير‬
‫المنتج وأثرهما في أداء العمليات دراسة استطالعية آلراء المدراء في الشركة العامة‬
‫لأللبسة الجاهزة في الموصل‪ ,‬أطروحة دكتوراه إدارة أعمال‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪,‬‬
‫جامعة الموصل‪.‬‬
‫‪ .26‬لحلول‪ ,‬سامية‪" ,)2008( ,‬التسويق والمزايا التنافسية"‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ,‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية وعلوم التيسير‪ ,‬جامعة الحاع لخضر – باتنة‪ ,‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .27‬مصبح‪ ,‬نائل محمد إبراهيم (‪" ,)2012‬أهمية المناطق الصناعية على النمو االقتصادي‬
‫داخل قطاع غزة‪ -‬حالة دراسية مدينة غزة الصناعية‪ ,‬رسالة ماجستير باالقتصاد‪ ,‬كلية‬
‫االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ,‬جامعة األزهر‪ ,‬فلسطين‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬المجالت العلمية والبحوث‬
‫‪110‬‬
‫‪.28‬‬
‫‪.29‬‬
‫‪.30‬‬
‫‪.31‬‬
‫‪.32‬‬
‫‪.33‬‬
‫‪.34‬‬
‫‪.35‬‬
‫‪.36‬‬
‫‪.37‬‬
‫‪.38‬‬
‫‪.39‬‬
‫‪.40‬‬
‫اترياك‪,‬جيمس‪ ,)1995( ,‬اقتناص الفرص لمواجهة التغير التكنولوجي‪ ,‬خالصات كتب‬
‫المدير ورجال األعمال‪ ,‬المجلد الثالث‪ ,‬العدد الخامس والشركة العربية‪ ,‬لإلعالم العلمي‬
‫شعاع‪ ,‬القاهرة‪.‬‬
‫البريفكاني‪ ,‬أحمد محمد إسماعيل‪" ،)2006( ،‬اختيار المواقع الصناعية وإمكانية االستفادة‬
‫منها في إقليم كوردستان العراق" مجلة تنمية الرافدين‪ ,‬المجلد ‪ ,28‬اإلصدار ‪.83‬‬
‫السمان‪ ،‬بائر أحمد سعدون‪ ,‬والجرجري‪ ،‬خضر خليل شيخو‪" ،)2012( ،‬انعكاسات إبداع‬
‫المنتج على تحقيق الحماية للمستهلك‪ -‬دراسة استطالعية في الشركة العامة لصناعة‬
‫األدوية والمستلزمات الطبية في نينوى"‪ ،‬تنمية الرافدين‪ ،‬المجلد (‪ )34‬العدد (‪.)110‬‬
‫الطويل‪ ,‬أكرم أحمد‪ ,‬الراوي‪ ,‬صفوان ياسين‪ ,)2007( ,‬عالقة بعض عوامل البيئة الداخلية‬
‫للمنظمة بإمكانية تطوير المنتج وتأثيرها فيه دراسة استطالعية آلراء المدراء في مصانع‬
‫الغزل والنسيج في الموصل وبغداد‪ ,‬مجلة بحوث مستقبلية‪ ,‬العدد ‪ ,19‬كلية الحدباء‬
‫الجامعة‪ ،‬الموصل‪.‬‬
‫الطويل‪ ,‬أكرم أحمد‪ ,‬الكيكي‪ ,‬غانم محمود أحمد‪ ,)2009( ,‬إمكانية تعزيز أبعاد تطوير‬
‫المنتج من خالل مكونات نظام المعلومات التسويقية دراسة استطالعية ألراء المدراء في‬
‫الشركة الوطنية لصناعة األثاث المنزلي في الموصل‪ ,‬مجلة بحوث مستقبلية‪ ,‬العدد ‪,28‬‬
‫كلية الحدباء الجامعة‪ ،‬الموصل‪.‬‬
‫العبيدي‪ ،‬رأفت عاصي حسين‪" ،)2020( ،‬إمكانية تبني إستراتيجية العناقيد الصناعية في‬
‫ظل توافر عناصر الثقافة التنظيمية ‪ -‬دراسة تحليلية آلراء عينة من المدراء في الشركة‬
‫العامة لصناعة السمنت العامة‪ /‬معاونية السمنت الشمالية‪/‬نينوى"‪ ،‬جامعة تكريت‪ -‬كلية‬
‫اإلدارة واالقتصاد‪ /‬مجلة تكريت للعلوم اإلدارية واالقتصادية‪ ,‬المجلد (‪ )16‬العدد (‪)51‬ع‪.1‬‬
‫الكيكي‪ ،‬غانم محمود أحمد‪" ،)2010( ,‬هيكل تقانة المنتج وأثره في تحقيق أهداف إدارة‬
‫عالقات الزبون_دراسة استطالعية آلراء المدراء في معمل األلبسة الوالدية في الموصل‪،‬‬
‫جامعة الموصل‪-‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬مجلة تنمية الرافدين‪ ,‬المجلد (‪ )32‬العدد (‪.)100‬‬
‫الموسوي‪ ,‬عطية خلف‪",)2009( ,‬تأثير اإلبداع التكنولوجي في تطوير منتجات الشركة‪-‬‬
‫دراسة حالة في الشركة العامة للصناعات الكهربائية"‪ ,‬جامعة بغداد‪ ,‬كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‪ ,‬مجلة اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬العدد ‪.78‬‬
‫حدادة‪ ,‬فريد‪ ,‬الحاع‪ ,‬مداح عرايبي‪" ,)2017( ,‬متطلبات تطبيق العناقيد الصناعية إلعادة‬
‫هيكلة وتأهيل قطاع الصناعة الغذائية‪ -‬دراسة حالة‪ :‬فرع الطماطم الصناعية الجزائرية‪,‬‬
‫األكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية أ‪ /‬قسم العلوم االقتصادية والقانونية العدد – ‪18‬‬
‫جوان‪ ،‬ص‪117–132‬‬
‫حسن‪ ,‬كاظم عباس‪ ،)2009( ،‬التأثيرات البيئية للمنطقة الصناعية‪ ،‬المعهد العالي‬
‫للتخطيط الحضري واإلقليمي‪ ،‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫حسن‪ ،‬محمد محمود حامد‪ ،‬والنمر‪ ،‬درمان سليمان صادق‪" ،)2007( ،‬تحليل العالقة بين‬
‫المعرفة التسويقية واالستراتيجيات التسويقية الموجهة بالميزة التنافسية‪ :‬دراسة في‬
‫عينة من الشركات الصناعية‪ /‬نينوى"‪ ،‬مجلة تكريت للعلوم اإلدارية واالقتصادية‪ ،‬العدد‬
‫‪ ،5‬المجلد ‪ ،3‬جامعة تكريت‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫حمودي‪ ،‬وجدان حسن‪" ،)2012( ،‬رأس المال الفكري ودوره في تطوير المنتج‪ -‬دراسة‬
‫استطالعية ألراء عينة من العاملين في معمل ألبسة ولدي بالموصل"‪ ,‬جامعة الموصل‪-‬‬
‫كلية االدارة واالقتصاد‪ /‬تنمية الرافدين‪ ,‬المجلد (‪ ،)34‬العدد (‪.)106‬‬
‫راضي‪ ,‬جواد محسن‪ ,)2012( ,‬المقدرات الجوهرية وأثرها في تطوير المنتجات الجديدة‬
‫دراسة اختبارية آلراء عينة من المديرين في معمل األلبسة الرجالية النجف‪ ,‬المجلة‬
‫العراقية للعلوم اإلدارية‪ ,‬المجلد ‪ ,8‬العدد ‪ ,33‬كلية اإلدارة واالقتصاد ‪ -‬جامعة كربالء‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫‪ .41‬رزقين‪ ,‬عبود وطاهر‪ ,‬تواتية‪" ,)2014( ,‬العناقيد الصناعية كاستراتيجية لتعزيز القدرة‬
‫التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر"‪ ,‬مجلة كلية بغداد للعلوم‬
‫االقتصادية الجامعية‪ ,‬العدد ‪.41‬‬
‫‪ .42‬زكريا‪ ,‬عبد العزيز بشار حسيب‪ ,‬روؤى‪ ,‬رعد عدنان‪" ،)2018( ,‬عمليات إدارة المعرفة‬
‫اداة لتعزيز عملية تطوير المنتجات‪-‬دراسة استطالعية في الشركة العامة لصناعة االلبسة‬
‫الجاهزة"‪ -‬نينوى – مجلة تنمية الرافدين‪ -‬المجلد(‪ )37‬العدد(‪)117‬‬
‫‪ .43‬عمران‪ ,‬حنان عبد الكريم والحسناوي أمير هادي‪" ،)2014( ،‬دور مصادر الطاقة في‬
‫تحديد المواقع الصناعية (دراسة نظرية)"‪ ،‬مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية‬
‫واإلنسانية‪ ,‬العدد ‪.18‬‬
‫‪ .44‬لشهب‪ ,‬بورش‪ ,‬وآخرون‪ ,‬الصادق أحمد‪ ,)2017( ,‬دور االبتكار في تنمية الميزة التنافسية‬
‫للمؤسسة دراسة ميدانية بشركة الهندسة المدنية والية ورقلة‪ ,‬المجلة الجزائرية للتنمية‬
‫االقتصادية‪ ,‬العدد‪.7‬‬
‫‪ .45‬محمود‪ ,‬ناجي عبد الستار‪ ,‬جاسم‪ ,‬طه حميد‪" ,)2006( ,‬دراسة نظرية للعالقة بين المعولية‬
‫ودورة حياة المنتج"‪ ,‬جامعة تكريت‪ ,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ,‬مجلة تكريت للعلوم اإلدارية‬
‫واالقتصادية‪ ,‬المجلد (‪ ,)2‬العدد (‪.)3‬‬
‫‪ .46‬منهل‪ ,‬محمد حسين وعبد الجبار‪ ,‬إيمان عبد الرزاق‪" ,)2018( ,‬تأثير القدرة الجمالية‬
‫التنظيمية في تطوير المنتجات‪ -‬دراسة تطبيقية في شركة مصافي الجنوب"‪ ,‬مجلة‬
‫االقتصادي الخليجي‪ ,‬العدد ‪.38‬‬
‫‪ .47‬مهدي‪ ,‬أحمد غازي وجثير‪ ,‬سعدون حمود‪ ,)2020( ،‬عالقة وأثر التسويق الداخلي في‬
‫رضا الزبون‪ -‬دراسة استطالعية لعينة من مديري المصارف الخاصة في بغداد‪ ,‬مجلة‬
‫االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ,‬المجلد ‪ ,26‬العدد ‪.122‬‬
‫ثالثاً‪ :‬الكتب‬
‫‪ .48‬آرنولد‪ ,‬توني‪ ,‬ستيفين‪ ,‬شابمان‪ ,)2010( ,‬مقدمة إلدارة المواد إمدادات األعمال وتخطيط‬
‫العمليات والتوريد‪ ,‬ط‪ ,1‬دار المريخ للنشر‪ ,‬الرياض المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ .49‬آل فيحان‪ ,‬إيثار عبد الهادي‪" ,)2011( ,‬إدارة اإلنتاج والعمليات"‪ ,‬ط‪ ,1‬بغداد‪ -‬العراق‪.‬‬
‫‪ .50‬الرحبي‪ ,‬إبراهيم عبد هللا‪ ,2012 ,‬اقتصاد المعرفة البديل االبتكاري لتنمية اقتصادية‬
‫مستدامة سلطنة عمان نموذجا ً‪ ,‬ط‪ ,1‬ترجمة حسن مطروش‪ ,‬دار الفرقد للطباعة والتوزيع‬
‫والنشر‪ ,‬دمشق‪ ,‬سوريا‪.‬‬
‫‪ .51‬الصرن‪ ،‬رعد حسن‪ ،)2000(،‬إدارة اإلبداع واالبتكار‪ ،2000 ،‬ع‪ ،1‬ط‪ ،1‬دار الرضا‬
‫للنشر‪.‬‬
‫‪ .52‬الطائي‪ ,‬حميد عبد النبي‪ ,‬العالق‪ ,‬بشير عباس‪ ,)2008( ,‬تطوير المنتجات وتسعيرها‪ ,‬ط‪,3‬‬
‫دار وائل للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان األردن‪.‬‬
‫‪ .53‬الطويل‪ ,‬أكرم أحمد والصباغ‪ ,‬ريمان سهيل‪" ,)2017( ,‬إستراتيجيات الريادة واإلبداع‬
‫التقني"‪ ,‬الطبعة األولى‪ ,‬دار جرير للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان‪ ,‬األردن‪.‬‬
‫‪ .54‬الطويل‪ ,‬أكرم أحمد‪ ,‬كشمولة‪ ,‬ندى عبد الباسط‪ ,)2014( ,‬شراء المواد بالجودة المناسبة‬
‫وتطوير المنتج وأداء العمليات‪ ,‬ط‪ ,1‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان – األردن‪.‬‬
‫‪ .55‬العلي‪ ,‬عبد الستار محمد‪ ,)2000( ,‬إدارة اإلنتاج والعمليات‪ :‬مدخل كمي‪ ,‬ط ‪ ,1‬دار وائل‬
‫للطباعة والنشر‪ ,‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .56‬الكناني‪ ,‬كاظم كامل‪" ,)2008( ,‬دراسة في نظرية الموقع الصناعي"‪ ,‬ط‪ ,1‬دار صفاء‬
‫للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان‪ ,‬األردن‪.‬‬
‫‪ .57‬الكناني‪ ،‬كاظم كامل‪" ،)2007( ،‬الموقع الصناعي وسياسات التنمية المكانية"‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪ ,‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان‪ ,‬األردن‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫‪.58‬‬
‫‪.59‬‬
‫‪.60‬‬
‫‪.61‬‬
‫‪.62‬‬
‫‪.63‬‬
‫‪.64‬‬
‫‪.65‬‬
‫‪.66‬‬
‫‪.67‬‬
‫‪.68‬‬
‫‪.69‬‬
‫‪.70‬‬
‫‪.71‬‬
‫الالمي‪ ,‬غسان قاسم‪ ,‬البياتي‪ ,‬أميرة شكرولي‪" ,)2008( ,‬إدارة اإلنتاج والعمليات‪:‬‬
‫مرتكزات كمية ومعرفية"‪ ،‬ط‪ ,1‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان‪ -‬األردن‪.‬‬
‫المنصور‪ ,‬کاسر نصر‪ ,)2010( ,‬إدارة العمليات اإلنتاجية‪ :‬األسس النظرية والطرائق‬
‫الكمية‪ ,‬ط‪ ,1‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫بفا‪ ,‬الوود إس و سارن‪ ,‬ركيتش كي‪ ،)1999( ,‬تعريب‪ :‬محمد محمود الشواربي‪" ،‬إدارة‬
‫اإلنتاج والعمليات‪ :‬مدخل حديث"‪ ،‬ط‪ ،1‬دار المريخ للنشر‪ ,‬الرياض‪.‬‬
‫بني هاني‪ ،‬عبد الرزاق‪" ،)2013( ،‬مبادئ االقتصاد الجزئي"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار وائل‬
‫للنشر‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫حجازي‪ ,‬جمال طاهر أبو الفتوح‪" ،)2002( ،‬إدارة اإلنتاج والعمليات‪ :‬مدخل إدارة الجودة‬
‫الشاملة"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ,‬مكتب القاهرة للطباعة والتصوير‪ ,‬الزقازيق‪.‬‬
‫حمود‪ ,‬خضير كاظم وهايل‪ ,‬يعقوب فاخوري‪" ،)2011( ،‬إدارة اإلنتاج والعمليات" الطبعة‬
‫األولى‪ ,‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان‪.‬‬
‫شراز‪ ,‬محمد بن صالح‪ ,)2015( ,‬التحليل اإلحصائي للبيانات (‪ ,)SPSS‬الطبعة األولى‪,‬‬
‫خوارزم للطبع والتوزيع والنشر‪ ,‬جدة‪ ,‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫عامر‪ ,‬سامح عبد الطلب‪ ,‬قنديل‪ ,‬عالء محمد سيد‪" ,)2011( ,‬تخطيط ومراقبة اإلنتاج في‬
‫المؤسسات الصناعية والخدمية"‪ ,‬ط‪ ,1‬دار الفكر ناشرون وموزعون‪ ,‬عمان‪ -‬األردن‪.‬‬
‫عبدهللا‪ ,‬أنيس احمد‪" ,)2016(,‬إدارة التسويق وفق منظور قيمة الزبون"‪ ،‬ط‪ ,1‬دار الجنان‬
‫للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان‪ -‬األردن‪.‬‬
‫غنيم‪ ,‬أحمد محمد‪ ,)2008( ,‬إدارة اإلنتاج والعمليات‪ ,‬ط‪ ,1‬المكتبة العصرية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ,‬جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫محسن‪ ,‬عبد الكريم‪ ,‬النجار‪ ,‬صباح مجيد‪ ,)2004( ,‬إدارة اإلنتاج والعمليات‪ ,‬ط‪ ,2‬دار‬
‫وائل للنشر والتوزيع‪ ,‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫محسن‪ ,‬عبد الكريم‪ ,‬النجار‪ ,‬صباح مجيد‪" ,)2009( ,‬إدارة اإلنتاج والعمليات"‪ ،‬ط‪ ,3‬دار‬
‫وائل للنشر‪ ,‬عمان‪ -‬األردن‪.‬‬
‫محسن‪ ,‬عبد الكريم‪ ,‬النجار‪ ,‬صباح مجيد‪" ,)2012( ,‬إدارة اإلنتاج والعمليات"‪ ،‬ط‪,4‬‬
‫ال اكرة للنشر والتوزيع‪ ,‬بغداد‪ -‬العراق‪.‬‬
‫نجم‪,‬نجم عبود‪ ,)2003( ,‬إدارة االبتكار‪ -‬المفاهيم والخصائص والتجارب الحديثة‪ ،‬ط‪,1‬‬
‫دار وائل للنشر‪ ,‬عمان‪ ,‬األردن‪.‬‬
‫المصادر االنكليزية‬
‫‪A. Dissertations and Thesis‬‬
‫‪72. .Motavallian, seyed mohammadali, 2013, application of value‬‬
‫‪streammapping in product development, Master’s Thesis, chalmers‬‬
‫‪university of technology‬‬
‫‪73. .Durgin, ron, 2005, touchpoint a foundation for sustainable‬‬
‫‪productdevelopment, Master’s Thesis, blekinge institute of‬‬
‫‪technology.‬‬
‫‪74. Hung, chia sen,2007, applying dsm and design roadmap for‬‬
‫‪analysisand modeling of global product development process,‬‬
‫‪Master’s Thesis,national central university.‬‬
‫‪75. Komninos, ioannis, 2002, product life cycle management ,‬‬
‫‪Master’sThesis, Aristotle university of Thessaloniki.‬‬
‫‪113‬‬
76. James,
Turnbull
Kenneth,
2005,
multifunctional
new
productdevelopment, doctoral thesis, durham university
77. Varghese, prashob punnachen, 2010, the application of
advancedproduct development techniques to a 1st year
engineering student boatdesign project , Master’s Thesis, the
university Waikato .
78. Vanbeek, marten, 2009, early involvement in product development,
Master’s Thesis, university of twente .
79. Slaper ,Timothy F.(2014 )Clustering Occupations, Indiana
Business Review.
80. Madsen, E. S., Smith, V., & Dilling-Hansen, M. (2003). Industrial
clusters, firm location and productivity. Some Empirical Evidence
for Danish Firms, 17.
81. Wickham, M. (2005). Regional economic development: exploring
the ‘Role of Government’in Porter’s Industrial Cluster Theory.
82. Lines, T., & Monypenny, R. (2006). Industrial clustering.
83. Karaev, A., Koh, S. L., & Szamosi, L. T. (2007). The cluster
approach and SME competitiveness: a review. Journal of
Manufacturing Technology Management.
84. Belay , Alemu Moges., 2009, "Design for Manufacturability and
Concurrent
Engineering
for
Product
Development","International
Scholarly and Scientific
Research & Innovation" ,Vol. 3(1) .
85. Mohammadi , Ali., 2010,"Lean Product Development Performance Measurement System", thesis master in Innovation
and Industrial Management, University Gothenburg,Sweden.
86. The UNIDO Programmers. (2001) Development of Clusters &
Networks of SMEs, Vienna.
87. Smith, R. V. (2003). Industry cluster analysis: Inspiring a common
strategy for community development. Central Pennsylvania
Workforce Development Corporation Report, 296.
88. Yoshino, Yutaka, (2011), Industrial Clusters and Micro and Small
Enterprises in Africa, 1th.ed Library of Congress Cataloging,
Washington
89. Alexander, Babkin & Tatiana, Kudryavtseva & Svetlana, Utkina,
(2013), Formation of industrial clusters using method of virtual
Enterprises, International Conference on Applied Economics,
Procedia Economics and Finance 5.
90. Brown, K., Burgess, J., Festing, M., Royer, S., Steffen, C., &
Waterhouse, J. (2007). Towards a new conceptualisation of clusters.
In Managing Our Intellectual and Social Capital: Proceedings of the
21st ANZAM 2007 Conference (pp. 1-13). Promaco Conventions Pty
Ltd.
114
91. McCann, P. (2003). Geography, trade and growth: Problems and
possibilities for the New Zealand economy (No. 03/03). New Zealand
Treasury Working Paper.
B- Books
92. Schroeder,
roger,2007,
operations
management,
third
edition,McGraw Hill Irwin .U.S.A, www.mhhe.com.
93. Lynch, Richard (2000), Corporate Strategy, 2nd. Ed, prentice – Hall,
New York.
94. Daft, Richard L. (2003), Management, 6th.Ed, Thomson south
western, U.S.A.
95. Pride, William M., & Ferrell, O. C. (2003), Marketing: Concepts
and Strategies, Houghton Mifflin Company, Boston.
96. Etzel, Michael J. & Walker, Bruce J. & Stanton, William, J. (2004),
Marketing, 13th. Ed., Mc Graw-Hill Companies Inc., New York.
97. Krajewski, Lee J. & Ritzman, Larry P. (2005), Operations
Management, 7th .Ed, prentice – Hall Inc., New Jersey.
98. Evans, James R. & Collier, David A. (2007), Operations
Management, Thomson South – Western, U.S.A
99. Slack, Nigel, & Chambers, Stuart, & Johnston, Robent (2004),
Operations Management, 4th .Ed, prentice – Hall, New York
100. Kotler, Philip, & Armstrong, Gary (2001), Principles of
Marketing, 9th Ed, prentice – Hill Inc., New Jersey.
101. Russell, Roberta S.& Taylor 111,Bernard W. "Operations
Management" 7th ed, prentice Hall, Inc, New Jersey ,2011.
102. Krajewski, Lee J., Ritzman, Larry P &Malhotra, Monoj k "
Operations Management-Processes and Value Chain" 8th ed ,
Prentice Hall, Inc,2007.
103. De Mel, S., McKenzie, D., & Woodruff, C.(2009). Innovative firms
or innovative owners? Determinants of innovation in micro, small,
and medium enterprises. The World Bank.
104. R.R. Barthwal, 2010, Industrial Economics: An Introductory
Textbook, Ed3,New Age International (p) Ltd, New Delhi ,India
105. Heizer.,J.,Render.,B.,Munson.,C.(2017).OPERATIONS
MANAGEMENT
106. Gupta, Praveen, (2008), "business innovation in the 21st century",
S.Chand Company, New Delhi, India.
107. Pitt, L., & McCarthy, I. (2008). Connecting product innovation
management and marketing.
108. David Fred R.( 2011),Strategic management: concepts and cases,13th .Ed,
prentice – Hall Inc. New Jersey.
115
109. Krajewski, Lee J. &Ritzman, Larry P. &Malhotra, Manoj, K.
"Opera-tions Management-process and supply chains" 10th ed ,
New Jersey, 2013
110. Russell, Roberta S.& Taylor 111,Bernard W. "Operations
Management" 7th ed, prentice Hall, Inc, New Jersey ,2011.
111. Russell, Roberta S.& Taylor 111,Bernard W. "Operations
Management" 7th ed, prentice Hall, Inc, New Jersey ,2011.
112. Stevenson, William J "Operations management" 11th ed , New
York,2018.
113. Zelga, K. (2017). The importance of competition and enterprise
competitiveness. World Scientific News, 72, 301-306.
114. Schroeder, Roger G. " Operations Management " Contemporary
Concepts , New York, Irewin & McGraw-Hill book, 2000.
115. Thompson, A., Peteraf, M., Gamble, J., Strickland III, A. J., & Jain,
A. K. (2020). Crafting & executing strategy: The quest for
competitive advantage: Concepts and cases. McGraw-Hill
Education.
116. Kotler, P.&Keller, Kevin L."Marketing management" 14th ed,
New Jersey,2012.
117. Nallari, R., & Griffith, B. (2013). Clusters of competitiveness.
World Bank Publications.
C- Articles and Journals :
118. Anafarta, Atalay, Nilgun, Murat, eds, 2013, The Relationship
Between Innovation and Firm Performance; An Empirical Evidence
From Turkish Automotive Supplier Industry, Journal Procedia
Social and Behavioral Science, vol.75, p.226-236..
119. Anderson, E. W., Fornell, C., & Mazvancheryl, S. K. (2004).
Customer satisfaction and shareholder value. Journal of
marketing, 68(4), 172-185.
120. Anderson, E.W., Fornell, C., &Mazvancheryl, S.K. (2004).
Customer Satisfaction and Shareholder value. Journal of Marketing,
68(4),pp 172-185.
121. Bell, G. G. (2005). Clusters, networks, and firm
innovativeness. Strategic management journal, 26(3), 287-295..
122. Benner
MJ,
Tushman
ML.
2002.
Process
managementandtechnological innovation: a longitudinal study ofthe
photography and paint industries. AdministrativeScience Quarterly
47(4): 676–706.
123. Blessing, G., & Natter, M. (2019). Do mystery shoppers really
predict customer satisfaction and sales performance?. Journal of
Retailing, 95(3), 47-62.
124. Bloch, B. (1995). Specialization and its critical role in
business. Management Decision
116
125. Boschma RA. 2005. Proximity and innovation: a criticalassessment.
Regional Studies 39(1): 61–74.
126. Boschma RA. 2005. Proximity and innovation: a criticalassessment.
Regional Studies 39(1): 61–74.
127. Chicu ,Dorina & Maria del Mar Pàmies&Gerard Ryan and Christine
Cross(2019), Exploring the influence of the human factor
oncustomer satisfaction in call centres, RQ Business Research
Quarterly
128. Christofakis, M., & Papadaskalopoulos, A. (2011). The Growth
Poles Strategy in regional planning: The recent experience of
Greece. Theoretical and Empirical Researches in Urban
Management, 6(2), 5-20..
129. Desrochers, P., & Sautet, F. (2004). Cluster-based economic
strategy, facilitation policy and the market process. The review
of Austrian economics, 17(2), 233-245.
130. Emaluta, F. H. K., Isnalita, N. I. D. N., & Soewarno, N. (2019). The
effect of customer relationship management (CRM) to customers’
loyalty and customers’ satisfaction as mediator variables. JURNAL
AKSI (Akuntansi dan Sistem Informasi), 4(2), 59-63
131. Gremyr,Ida., and Fouquet,Jean-Baptiste., 2012,"Design for Six
Sigma and lean product development", "International Journal of
Lean Six Sigma", Vol. 3 ( 1).
132. http://www.researchgate.net/publication/233069550
133. Glaeser, E. L., & Kerr, W. R. (2009). Local industrial conditions
and entrepreneurship: how much of the spatial distribution can we
explain?. Journal of Economics & Management Strategy, 18(3),
623-663
134. Iansiti, M., & Levien, R. (2004). Strategy as ecology. Harvard
business review, 82(3), 68-81
135. Khedkar. (2015). Effect Of Customer Relationship Management On
Customer Satisfaction And Loyalty International Journal Of
ManagementVolume 6, Issue 5, pp. 01-07.
136. Khedkar. (2015). Effect Of Customer Relationship Management On
Customer Satisfaction And Loyalty International Journal Of
ManagementVolume 6, Issue 5, pp. 01-07
137. Langen, P. D. (2010). Clustering and performance: the case of
maritime clustering in The Netherlands. Maritime policy &
management, 29(3), 209-221.
138. Lin,Chin-Sen .,and Chen, Li-Fei ., and Yu, Hsin-Chao., 2010 ,
"Application of DFSS for ODM Electronic Product Development –
An Empirical Study of a Wireless Communication
Company",Journal of Quality, Vol. 17(6).
117
139. Marten, Porter, (2011), What are Industrial Clusters, The North
American Industry Classification System, San Diego Journal, Vol 1,
No 12.
140. Mazzoni, F. (2020). Circular economy and eco-innovation in Italian
industrial clusters. Best practices from Prato textile cluster. Insights
into Regional Development, 2(3), 661-676.
141. McCann
BT,
Folta
TB.
2011.
Performance
differentialswithingeographic clusters. Journal of Business
Venturing26(1): 104–123.
142. McCann, P. (2003). Geography, trade and growth:Problems and
possibilities for the New Zealandeconomy (No. 03/03). New
Zealand Treasury Working Paper.
143. McEvily B, Marcus A. 2005. Embedded ties and the acquisitionof
competitive capabilities. Strategic ManagementJournal 26(11):
1033–1055.
144. Ozer, M., & Zhang, W. (2015). The effects of geographic and
network ties on exploitative and exploratory product
innovation. Strategic management journal, 36(7), 1105-1114
145. Palacios, Juan. J. )2008).Economic Agglomeration & Industrial
Clustering in Developing Countries,The Case of the maxican
Silicon Valley,.
146. Pece, Simona, eds, Andréa Maria, Olivera Ecaterina Orose, 2015,
Innovation and Economics Growth: An Empirical Analysis For
CEE Countries, Journal Procedia Economics and Finance, Vol 26,
p. 461-467.
147. Porter, M. E. (1998). Clusters and the new economics of
competition (Vol. 76, No. 6, pp. 77-90). Boston: Harvard Business
Review
148. Portugal Ferreira, M., Ribeiro Serra, F., Kramer Costa, B., Maccari,
E. A., & Ritor Couto, H. (2012). Impact of the Types of Clusters on
the Innovation Output and the Appropriation of Rents from
Innovation. Journal of technology management & innovation, 7(4),
70-80.
149. Pouder R, St. John CH. 1996. Hot spots and blind
spots:geographicalclusters of firms and innovation. Academyof
Management Review 21(4): 1192–1225.
150. Price, D. A., & Wang, Z. (2012). Explaining an Industry Cluster:
The Case of US Car Makers From 1895-1969, No. 12-10
151. Prokhorova, Victoria & Anopchenko, Tatyana & Chernikova ,
Victoria, (2018), Formation and development of industrial clusters
in the socioeconomic regional system, Revista Espacios Journal,
Vol 39 , No 31.
118
152. Rikalovic, Aleksandar&Cosic ,iiija , A Fuzzy Expert "System for
Industrial Location Factor Analysis"
Acta
Polytechnica
Hungarica Vol.12, No. 2, 2015
153. Simmie J. 2004. Innovation and clustering in the
globalizedinternational economy. Urban Studies 41: 1095–1112.
154. Singh J. 2005. Collaborative networks as determinantsof
knowledgediffusion patterns. Management Science51(5): 756–770.
155. Souca, M.L. (2014), “Customer dissatisfaction and delight:
completely different concepts, or part of a satisfaction continuum?”,
Management & Marketing. Challenges for the Knowledge Society,
Vol. 9, No. 1, pp. 75‐
156. Tallman, S., Jenkins, M., Henry, N., & Pinch, S. (2004).
Knowledge, clusters, and competitive advantage. Academy of
management review, 29(2), 258-271.
157. Wickramasinghe, U., & Weinberger, K. (2013). Smallholder market
participation and production specialization (No. 107). Working
Paper.
158. Williams, R., & Aaron, J. (2018). Specialization as a small business
strategic approach. Small Business Institute Journal, 14(2), 1-15.
159. Zakaria, Ahmad, 2014, The Impact of customer relationship n
customer satisfaction in the banking industry, Journal of Business
and management, Vol.6, No.32,pp. 99-112 10
119
‫الملحق (‪)1‬‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة تكريت‬
‫كلية اإلدارة واالقتصاد‬
‫قسم إدارة األعمال‬
‫الدراسات العليا‬
‫األستاذ الفاضل ‪ .....‬األستاذة الفاضلة ‪ .....‬السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫م‪ /‬إستبانة‬
‫تحية طيبة‪...‬‬
‫يسرني ويشرفني أن أضع بين أيديكم الكريمة إستبانة الدراسة‪ ،‬والموسومة بـ (إمكانية‬
‫تبني العناقيد الصناعية كإستراتيجية في تطوير المنتجات الدوائية)‪ -‬دراسة تطبيقية ألراء‬
‫عينة من المدراء في الشركات األهلية لصناعة األدوية في مدينة سامراء‪ -‬والتي تمثل‬
‫جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في علوم إدارة األعمال‪ .‬يرجى تفضلكم باإلجابة على‬
‫فقراتها‪ ،‬وذلك بوضع عالمة (‪ )‬أمام المقياس ال ي يعبر عن آرائكم‪ ،‬شاكرين تعاونكم‬
‫وإعطاءنا جزءا من وقتكم الثمين دعما للمسيرة التعليمية والبحثية في وطننا الحبيب‪َ .‬‬
‫مالحظات عامة‪:‬‬
‫‪ -1‬ال حاجة ل كر أسمكم الكريم ألن اإلستبانة تستخدم ألغراض البحث العلمي فقط‪.‬‬
‫‪ -2‬تأمل الباحث من جنابكم الكريم قراءة جميع األسئلة بدقة‪ ،‬والبدء بالتأشير ضمن سلم اإلجابة‬
‫المعبر عن موقفكم الدقيق‪.‬‬
‫‪ -3‬يرجى من جنابكم الكريم عدم ترك أي سؤال من أسئلة اإلستبانة‪ ،‬ألنها تكون غير صالحة‬
‫للتحليل‪.‬‬
‫‪ -4‬الباحث على استعداد تام لإلجابة عن أي فقرة من فقرات اإلستبانة‪.‬‬
‫الباحث‬
‫طالب الماجستير‬
‫عباس دلو شكر‬
‫المشرف‬
‫األستاذ الدكتور‬
‫قاسم أحمد حنظل‬
‫الجزء األول‪ :‬المعلومات الديموغرافية‬
‫‪ .1‬النوع البشري‪:‬‬
‫ذكر‬
‫‪ .2‬العمر‪:‬‬
‫سنة‬
‫أقل من ‪36‬‬
‫‪ 46‬سنة‪-‬اقل من ‪56‬‬
‫‪ .3‬التحصيل الدراسي‪:‬‬
‫بكالوريوس‬
‫ماجستير‬
‫أنثى‬
‫سنة‬
‫‪36‬سنة‪-‬اقل من ‪ 46‬سنة‬
‫‪ 56‬سنة فأكثر‬
‫دبلوم عالي‬
‫دكتوراه‬
‫‪ 5‬سنوات‪-‬اقل من ‪ 10‬سنوات‬
‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪.4‬عدد سنوات الخدمة‪:‬‬
‫‪ 20‬سنة فأكثر‬
‫‪15‬سنة‪ -‬أقل من ‪ 20‬سنة‬
‫‪ 10‬سنوات‪-‬اقل من ‪15‬سنة‬
‫‪ .5‬عدد الدورات التدريبية في مجال االختصاص‬
‫لم اتلقى اية دورة‬
‫(‪ )4-1‬دورة‬
‫(‪ )8-5‬دورة‬
‫(‪ )12-9‬دورةاكثر من ‪ 12‬دورة‬
‫الجزء الثاني‪ :‬متغيرات‬
‫الدراسة‬
‫المحور األول‬
‫المتغير المستقل‪ :‬العناقيد الصناعية‬
‫هي مجموعات من الصناعات المترابطة مع بعضها البعض تدفع لتكوين بروات مادية‬
‫واقتصادية في المنطقة من خالل تصدير السلع والخدمات في المقام األول‪.‬‬
‫ت‬
‫أوالً‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪-6‬‬
‫ثانياً‪:‬‬
‫‪-7‬‬
‫‪-8‬‬
‫‪-9‬‬
‫‪-10‬‬
‫‪-11‬‬
‫ثالثاً‪:‬‬
‫ال‬
‫ال‬
‫اتفق‬
‫اتفق‬
‫اتفق محايد‬
‫الفقرات‬
‫اتفق‬
‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫التركيز الجغرافي‪ :‬تركز الشركات في أقاليم محددة وذلك سعيا منها لالستفادة من الميزات الملموسة‬
‫والمتمثلة في الموارد الطبيعية والبنية التحتية‪.‬‬
‫يوجد شركات منافسة قريبة من موقع شركتنا‪.‬‬
‫موقع شركتنا قريب من األسواق المستهدفة ‪.‬‬
‫موقع شركتنا القريب من األسواق أسهم في زيادة المبيعات‪.‬‬
‫موقع شركتنا الجغرافي أسهم في تبادل الخبرات مع‬
‫الشركات األخرى‪.‬‬
‫موقع شركتنا من األسواق عزز من سرعة االستجابة‬
‫للزبائن‪.‬‬
‫يسهم انضمام الشركة إلى ه ا العنقود في دعم عوامل‬
‫اإلنتاع من موردين وماليين وتقنيين وعمال ماهرين‪.‬‬
‫التخصص‪ :‬يعد آلية مهمة من آليات عمل العناقيد الصناعية‪ ،‬فوجود شركات على قدر عالي من‬
‫التخصص في العنقود الصناعي تتكامل مع بعضها في إنتاج منتجات أكثر تخصص وتميزا‪..‬‬
‫تتكامل شركتنا مع الشركات األخرى في إنتاع منتجات‬
‫أكثر تخصصا وتميزا‪.‬‬
‫يسهم تخصص وتطوير منتجات الشركة في قوة ونجاح‬
‫العنقود‪.‬‬
‫يسهم عمل العناقيد الصناعية في ظهور منتجات او‬
‫تخصصات جديدة‪.‬‬
‫قوة عالقات العنقود وزيادة ارتباطاته مع الشركات‬
‫االخرى يعزز من تطوير شركات العنقود ‪..‬‬
‫فاعلية العنقود تبرز من خالل وجود شركات عنقودية قوية‬
‫في تخصصها ‪.‬‬
‫االبتكار‪ :‬فعندما تبتكر شركة منتج معين يسارع المنافسون للبحث عن إنتاج منتج منافس‪ ،‬ويقوم‬
‫‪-12‬‬
‫‪-13‬‬
‫‪-14‬‬
‫‪-15‬‬
‫‪-16‬‬
‫المقلدون بإنتاج نفس المنتج بكلفة أقل‪.‬‬
‫يمثل االبتكار المقياس الحقيقي لفاعلية وحيوية العنقود‬
‫وقدرته التنافسية‪.‬‬
‫كلما تبتكر شركتنا منتج معين فأن المنافسين سيبحثون في‬
‫إنتاع منتج أخر منافس‪.‬‬
‫كلما تبتكر شركتنا منتج معين يقوم المقلدون بإنتاع ذات‬
‫المنتج بتكلفة أقل‪.‬‬
‫تسعى إدارة شركتنا إلى تطوير منتجاتها باستمرار للتغلب‬
‫على المنافسين والمقلدين‪.‬‬
‫التغلب على المنافسين والمقلدين من شأنه ان يعزز من‬
‫االبتكارات والتنافس‪.‬‬
‫رابعاً‪:‬المنافسة‪ :‬فالتنافس بين الشركات هو الحافز الذي يدفعها نحو البحث عن المزيد من االبتكارات وتطوير‬
‫التقنيات‪.‬‬
‫تسهم المنافسة في تطور العنقود والحافز ال ي يحافظ على‬
‫‪-17‬‬
‫زخم النشاط فيه‪.‬‬
‫تسهم المنافسة في تنمية اإلبداع والبحث عن مزيد من‬
‫‪-18‬‬
‫االبتكار والتطوير‪.‬‬
‫‪ -19‬تسهم المنافسة إلى ظهور التخصصات واألنشطة الجديدة‪.‬‬
‫‪ -20‬تعتبر المنافسة الركيزة األساسية لحركة البحث العلمي‪.‬‬
‫تسهم المنافسة في تحسين مستوى كفاءة القوى العاملة في‬
‫‪-21‬‬
‫العناقيد الصناعية‪.‬‬
‫المحور الثاني‬
‫المتغير المعتمد‪ :‬تطوير المنتجات‬
‫هو إجراء تعديالت وتحسينات على المنتج الحالي لغرض تقديمه إلى السوق بشكل جديد‬
‫لتلبية حاجات ورغبات الزبائن باستمرار‪.‬‬
‫الفقرات‬
‫ت‬
‫اتفق‬
‫بشدة‬
‫اتفق‬
‫محايد‬
‫ال‬
‫اتفق‬
‫ال‬
‫اتفق‬
‫بشدة‬
‫أوالً‪ :‬التفوق‪ :‬أن التفوق هو محاولة الشركات لتمييز منتجاتها عن منتجات أخرى من النوع نفسه‬
‫تنتجها الشركات المنافسة األخرى عن طريق تمييز التصميم أو العالمة التجارية أو األغلفة‪.‬‬
‫‪-22‬‬
‫‪-23‬‬
‫‪-24‬‬
‫‪-25‬‬
‫‪-26‬‬
‫تؤمن إدارة شركتنا أن التفوق على المنافسين يتم من خالل‬
‫تطوير منتجاتها ‪.‬‬
‫تسعى إدارة شركتنا إلى الحصول على براءات اختراع‬
‫من خالل تطوير منتجاتها بهدى التفوق‪.‬‬
‫تؤكد إدارة شركتنا على أن التفوق على المنافسين هو نتيجة‬
‫حتمية لعملية تطوير المنتجات الحالية‪.‬‬
‫تتفوق منتجات شركتنا على المنتجات المعروضة في‬
‫السوق من خالل ارتفاع مستوى الجودة ‪.‬‬
‫تحرص إدارة شركتنا على استشعار التغييرات التي تحدث‬
‫في السوق وربطها باحتياجات الزبائن ورغباتهم‪.‬‬
‫ثانياً‪:‬رضا الزبون‪ :‬الدرجة التي عندها يرضي فيها المنتج حاجات ورغبات الزبون وتوقعاته‬
‫‪-27‬‬
‫‪-28‬‬
‫‪-29‬‬
‫‪-30‬‬
‫‪-31‬‬
‫تتنافس إدارة شركتنا مع اآلخرين من خالل السعي‬
‫وراء رضا الزبون ‪.‬‬
‫تشجع إدارة شركتنا الزبائن على تقديم أفكار‬
‫ومقترحات حول تطوير منتجاتها ‪.‬‬
‫تأخ إدارة شركتنا مقترحات الزبائن بنتر االعتبار‬
‫عند تطوير منتجاتها‪.‬‬
‫تشجع إدارة شركتنا األفراد العاملين على تقديم أفكار‬
‫لتطوير منتجاتها‪.‬‬
‫ترى إدارة شركتنا أن رضا الزبائن عن منتجاتها‬
‫سوى يؤدي إلى تكرار شراؤهم لها‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬السرعة‪:‬تعني الدرجة التي عندها يمكن ان تصل منافع المنتج باقصى سرعة الى الزبائن‪.‬‬
‫تعتمد إدارة شركتنا مبدأ السرعة في تطوير منتجاتنا لتلبية‬
‫‪-32‬‬
‫حاجات ورغبات الزبائن المتغيرة‪.‬‬
‫تعمل إدارة شركتنا على تقليل الوقت الالزم من استالم‬
‫‪-33‬‬
‫طلبات الزبائن وحتى تسليمهم المنتجات‪.‬‬
‫تقوم إدارة شركتنا بإعداد خطط تتسم بالسرعة لتطوير‬
‫‪-34‬‬
‫المنتج‪.‬‬
‫تعمل إدارة شركتنا على بناء الثقة مع الزبائن باستمرار من‬
‫‪-35‬‬
‫خالل السرعة في تلبية طلباتهم‪.‬‬
‫تتنافس إدارة شركتنا من خالل السرعة في تلبية طلبات‬
‫‪-36‬‬
‫الزبائن‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬الفحص واالختبار‪ :‬تقويم أو قياس جودة خصائص المنتج المراد تطويره على ضوء المعايير المحددة‬
‫من قبل الشركة‪.‬‬
‫يوجد في شركتنا قسم متخصص مسؤول عن نشاطات‬
‫‪-37‬‬
‫الفحص واالختبار‪.‬‬
‫تشمل عملية فحص المنتجات في شركتنا مراحل التصنيع‬
‫‪-38‬‬
‫كافة‬
‫تحرص إدارة شركتنا على القضاء على أسباب العيوب في‬
‫‪-39‬‬
‫المنتجات لتحسين جودتها‪.‬‬
‫تعمل إدارة شركتنا باتجاه بناء الثقة مع الزبائن من خالل‬
‫‪-40‬‬
‫نتام الفحص واالختبار‪.‬‬
‫المطورة‬
‫تعمل إدارة شركتنا على فحص واختبار منتجاتها‬
‫ال‬
‫‪-41‬‬
‫باستمرار قبل طرحها إلى األسواق‪.‬‬
‫ختاما ً منا تقبلوا فائق الشكر والتقدير واالحترام‬
‫الملحق (‪ :)2‬أسماء الخبراء والمحكمين‬
‫‪3‬‬
‫ت‬
‫االسم‬
‫اللقب العلمي‬
‫التخصص الدقيق‬
‫‪1‬‬
‫د‪ .‬أكرم احمد الطويل‬
‫أستاذ‬
‫إدارة إنتاع وعمليات‬
‫‪2‬‬
‫د‪ .‬سعدون حمود جثير‬
‫أستاذ‬
‫إدارة تسويق‬
‫‪3‬‬
‫د‪ .‬أنيس احمد عبدهللا‬
‫أستاذ‬
‫‪4‬‬
‫د‪ .‬درمان سليمان صادق‬
‫أستاذ‬
‫د‪ .‬ناظم اجواد عبد‬
‫‪5‬‬
‫أستاذ‬
‫إدارة تسويق‬
‫إدارة تسويق‬
‫سلوك تنتيمي‬
‫وموارد بشرية‬
‫‪6‬‬
‫د‪ .‬انتصار عباس حمادي‬
‫أستاذ‬
‫إدارة إستراتيجية‬
‫‪7‬‬
‫د‪ .‬مها كامل جواد‬
‫أستاذ مساعد‬
‫إدارة عمليات‬
‫‪8‬‬
‫د‪ .‬بصير خلف خزعل‬
‫أستاذ مساعد‬
‫إدارة إنتاع‬
‫‪9‬‬
‫د‪ .‬رغد منفي احمد‬
‫أستاذ مساعد‬
‫إدارة عمليات‬
‫إدارة‬
‫إستراتيجية_معرفة‬
‫الريادة واإلدارة‬
‫اإلستراتيجية‬
‫‪10‬‬
‫د‪ .‬حاتم علي عبد هللا‬
‫أستاذ مساعد‬
‫‪11‬‬
‫د‪ .‬ألفن ناظر ججو‬
‫مدرس‬
‫‪12‬‬
‫د‪ .‬محمود داخل عبد الكريم‬
‫مدرس‬
‫موارد بشرية‬
‫‪13‬‬
‫د‪ .‬أيهاب علي داود‬
‫مدرس‬
‫تنمية صناعية‬
‫‪14‬‬
‫د‪ .‬سهى جمال مولود‬
‫مدرس‬
‫إدارة إنتاع وعمليات‬
‫مكان العمل‬
‫جامعة أوراك – عميد كلية‬
‫اإلدارة واالقتصاد‬
‫جامعة بغداد– كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‬
‫جامعة تكريت– كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‬
‫جامعة دهوك – كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‬
‫جامعة بغداد– كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‬
‫جامعة أوراك– كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‬
‫جامعة بغداد – كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‬
‫– كلية اإلدارة واالقتصاد‬
‫جامعة بغداد – كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‬
‫جامعة تكريت– كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‬
‫جامعة دهوك‪ -‬كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‬
‫جامعة ذي قار – كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‬
‫وزارة التجارة‬
‫جامعة بغداد – كلية اإلدارة‬
‫واالقتصاد‬
‫َ‬
‫الملحق(‪)4‬‬
‫أسماء السادة المسؤولين الذين تم مقابلتهم في الشركات المبحوثة للفترة من‬
‫(‪ 2021/1/10‬ولغاية ‪)2021/5/25‬‬
‫ت‬
‫اسم الشخص‬
‫الغرض من المقابلة‬
‫عدد‬
‫المـــرات‬
‫‪3‬تم ترتيب أسماء السادة الخبراء والمحكمين حسب األقدمية في حصولهم على اللقب العلمي‪.‬‬
‫الشركة‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫المدير المفوض‬
‫المدير المفوض‬
‫مسؤولة الجودة في قسم‬
‫البحث والتطوير‬
‫المدير المفوض‬
‫للحصدددول علدددى الموافقدددات الخاصدددة‬
‫بتنتيم الزيارات والمقدابالت المتعلقدة‬
‫بجمددع البيانددات والمعلومددات الخاصددة‬
‫بالدراسدددة الحاليدددة والحصدددول علدددى‬
‫معلومدددات األفدددراد المقصدددودين فدددي‬
‫العينة ‪.‬‬
‫للحصدددول علدددى الموافقدددات الخاصدددة‬
‫بتنتيم الزيارات والمقدابالت المتعلقدة‬
‫بجمددع البيانددات والمعلومددات الخاصددة‬
‫بالدراسدددة الحاليدددة والحصدددول علدددى‬
‫معلومدددات األفدددراد المقصدددودين فدددي‬
‫العينة‬
‫للتعددرى علددى طددرق الجددودة المتبعددة‬
‫من قبل القسم في تصميم المنتجات‬
‫للحصدددول علدددى الموافقدددات الخاصدددة‬
‫بتنتيم الزيارات والمقدابالت المتعلقدة‬
‫بجمددع البيانددات والمعلومددات الخاصددة‬
‫بالدراسدددة الحاليدددة والحصدددول علدددى‬
‫معلومدددات األفدددراد المقصدددودين فدددي‬
‫العينة‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫شركة‬
‫دجلة‬
‫شركة‬
‫أسوار‬
‫الخليج‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫شركة‬
‫دبي‬
Abstract
The current study sought to verify the possibility of adopting industrial clusters as
a strategy in the development of pharmaceutical products by conducting an exploratory
study of the opinions of a sample of managers and workers in private companies for the
pharmaceutical industry in the city of Samarra (Dubai Company, Gulf Walls Company,
Tigris Company), as these industrial clusters are viewed on It is one of the modern
strategies to support the variable adopted for the study, which is product development.
The study came in a contemporary manner with regard to Arab studies to frame these
two vital topics within a common northern framework in an attempt to test the
correlation and moral influence between them. The questionnaire form as a main tool
for data collection, by distributing the questionnaires to managers and workers in the
production departments, and the amounts are (94) managers and workers in those
companies. The main hypotheses were tested using a number of statistical methods, and
the results showed acceptance of all the main and subsidiary hypotheses.
The study also reached a set of conclusions, and based on those conclusions reached
by the study, it presented a set of recommendations consistent with these conclusions,
and then presented a number of research directions and future studies related to the
topics of the current study.
Keywords: industrial clusters, product development
Ministry of Higher Education
and Scientific Research
Tikrit University
College of Administration and Economics
Business Administration Dept.
The role of industrial clusters in achieving product
development goals
An exploratory study of the opinions of a sample of managers and
workers in private pharmaceutical companies in the city of Samarra
A Thesis Submitted By
Abbas Dalloo Shuker Al-Azzawi
To
The Council of College of Administration & Economics
Tikrit University
In partial fulfillment of the Requirements for the Master`s Degree in
Business Administration Sciences
Supervised By
Prof. Dr. Qassim Ahmed Handhal Al-Azzawi
2021 A.D.
1443 A.H.
Download